ما هي الاضطرابات النفسية عند الأطفال ؟
في الحقيقة هناك مجموعة كبيرة من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصيب الأطفال، ولعل أشهرها ما يلي :
- اضطراب الوسواس القهري.
- اضطراب القلق.
- اضطراب الاكتئاب.
- الرهاب الاجتماعي.
- اضطراب النوم .
- اضطرابات الأكل.
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
هذا فضلاً عن مجموعة أخرى من الاضطرابات التي تنتج عن العوامل الوراثية والجينية ويأتي في مقدمتها اضطراب طيف التوحد واضطراب التلعثم، والفصام وغيرها من الاضطرابات التي تنتقل من الآباء إلي الأبناء.
ما هي أعراض الاضطرابات النفسية عند الأطفال ؟
هناك مجموعة كبيرة من الأعراض والتي تتمثل في :
- انعزال الطفل عن المجموعة حيث يبدأ في الابتعاد عند أصدقاؤه ولا يرغب في مصاحبتهم أو اللعب معهم.
- ينام فترات طويلة ليس كنوع من التعب الجسدي بل هو نوع من الهروب.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام أو الشره الشديد في تناول الطعام.
- البكاء لفترات طويلة والرغبة في الجلوس منفرداً بغرفته أو في أحد أركان المنزل وخاصة الأماكن المظلمة.
- حدة المزاج والتي تظهر في حالات الغضب الشديد التي تنتاب الطفل ويقوم علي آثارها بتكسير أو تمزيق بعض الأغراض.
إلي جانب الأعراض التي تم ذكرها سلفاً فهناك مجموعة من الأعراض الأكثر سوءاً والتي تظهر في صورة محاولة الطفل إيذاء ذاته بأشكال وطرق مختلفة، أو محاولة الطفل إيذاء المحيطين به أو القيام بالسرقة كأحد السلوكيات التي ترتبط ببعض من الاضطرابات النفسية، فضلاً عن كون الطفل من الممكن أن يتوجه إلي أخذ بعض من الأدوية دون أن يوصي بها الطبيب وهنا يكون في طريقه لتعريض حياته إلي الخطر.
أهم أساليب معالجة الاضطرابات النفسية في المركز الطبي
وها قد آتينا لأهم وأخر أجزاء مقالنا لهذا اليوم والذي ينطوي علي أهم الأساليب التي يتم التعامل بها من قبل وحدة العلاج النفسي والسلوكي في المركز الطبي لعلاج الاضطرابات النفسية وعلاج حالات الإدمان، حيث أكد استشاري العلاج النفسي بالمركز الطبي أن الأطفال يقدمون لهم خدمات خاصة للغاية تتناسب مع أعمارهم حتى يحدث التجاوب الذي ننشدوه من جراء استخدام تلك الأساليب العلاجية.
ففور أن يأتي الطفل إلي المركز الطبي فإنه يتم إخضاعه لكل من الفحص النفسي والفحص الإكلينيكي من أجل التأكد من الأسباب العضوية والتعرف عليها إن وجدت، فضلاً عن التعرف علي ماهية الاضطراب الأساسي والاضطرابات الثانوية المصاحبة له، كما يتم قياس شدة الاضطراب من خلال بعض الاختبارات النفسية المخصصة لذلك، وربما يتساءل بعض أولياء الأمور عن السبب في القيام بكل تلك الإجراءات، وهنا يؤكد أحد أطباء المركز الطبي مؤكداً أن هذه الفحوصات تكون بمثابة أداة للقياس يستطيع من خلالها ولي الأمر أن يتعرف علي مدى تقدم ابنه وشفاؤه من عدمه، حيث يتم إخضاع الطفل في نهاية الخطة العلاجية لهذه الاختبارات والفحوصات مرة أخرى وبناءاً علي ذلك يتم مقارنتهما وبناءاً علي تلك المقارنة يتضح مدى الفرق في النتائج فضلاً عن الملاحظة المباشرة من قبل كافة المحيطين للطفل.
- العلاج الدوائي : أحد أهم الأساليب العلاجية الهامة التي يتم اللجوء إليها داخل المركز الطبي ولكن يجب أن نؤكد أن هذا الأسلوب لا يتم الاستعانة به إلا في حالة إصابة الطفل باضطراب وتكون درجة الإصابة شديدة، فبناءاً علي ذلك يتم التدخل الدوائي حتى تنخفض حدة الاضطراب.
- العلاج السلوكي: ويتم اللجوء إليه في الغالبية العظمى من الحالات حيث يتم إخضاع الطفل لجلسات علاج معرفي سلوكي بآليات تتناسب مع مرحلته العمرية.
- دمج الأساليب العلاجية : في كثير من الأحيان يقوم الأخصائيين القائمين علي الخطط العلاجية للأطفال بالدمج بين الأساليب العلاجية سواء الدوائي منها أو النفسي السلوكي في محاولة لقطع تقدم كبير في حالة الطفل في أقل وقت ممكن .
- إرشاد أسري : من أهم الأساليب العلاجية في علاج الاضطرابات النفسية لدى الأطفال هو أسلوب الإرشاد الأسري ولعل السبب في ذلك كون الآباء والأمهات هم أهم الأسباب التي تؤدي بالطفل للوقوع فريسة لتلك الاضطرابات.
المصادر
لا يوجد تعليقات