علاج مرض الفصام نهائيا

يعتبر مرض الفصام أو(السكيزوفرينيا  باللغة اللاتينية ) أو الشيزوفرينيا، من أكثر الاضطرابات العقلية الشائعة ويتضمن أعراض الذهان والتفكك العقلي والسيطرة على المشاعر والسلوك وتتعدد أعراض انفصام الشخصية بالهلاوس، والأوهام الذهانية والسلوك المضطرب وانعدام الإرادة والمشاعر وتغيرات في التفكير والعواطف ويؤثر مرض الانفصام سلبا على المريض ويخلق مشاكل اجتماعية بانفصال الشخص عن الواقع المحيط به ونسبة المصابين بانفصام الشخصية حوالي 10%.
ويحتاج علاج مرض الفصام نهائيا الاتصال بالمركز المعلوماتي التابع إلى المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يجيب على جميع الاستفسارات ويقدم الاستشارات الطبية اللازمة وكيفية التعامل مع مريض الفصام بعد العلاج، ومدة علاج الفصام، وما هو أحدث علاج للفصام، وهل يمكن علاج الفصام بالقران الكريم، وما احدث علاج الفصام في امريكا، وكل ما تريد أن تعرفه عن علاج الفصام  بالاعشاب، والجديد في علاج الفصام 2019، فقط كل ما عليك هو الاتصال أو التفضل بزيارة المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة على علاج مرض الفصام نهائيا.

تظهر على مريض الفصام مجموعة من الأعراض والعلامات التي تؤكد إصابته بهذا المرض المزمن ومنها ما يلي:
·    التعرض للضلالات التي هي معتقدات ليس لها وجود في عالم الواقع.
·    ظهور الهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.
·    اضطراب واضح في التفكير.
·    سلوكيات حركية غير طبيعية.
·    فقدان القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والعمل.
·    الانعزال.
·    مشكلات في النوم.
هذه الأعراض تختلف من مريض لآخر من حيث الشدة، وتكون النساء أكثر عرضة لهذا المرض.

إلى الان لم تستطيع الأبحاث تحديد السبب وراء الإصابة بمرض  الفصام، ولكن تؤكد عدد من الدراسات أن العوامل الوراثية والبيئية  وعوامل أخرى متعلقة بكيمياء الدماغ تكون هي السبب وراء الإصابة بهذا الاضطراب النفسي، ولكن هناك عوامل خطر تؤدي بشكل كبير للإصابة بالفصام ومنها:
·    التاريخ العائلي المرضي بالفصام.
·    مضاعفات أثناء فترة الحمل مثل سوء التغذية أو التسمم الحملي.
·    تناول بعض العقاقير العصبية التي يكون لها آثار جانبية قوية.

يزداد شعور مريض الفصام باللامبالاة وفقدان الشعور بالبهجة والسعادة التي كان يشعر بها من قبل، ويميل إلى الصمت، ولا يفرق معه الحزن أو الفرح ولا يعبر عن مشاعره تجاه أي حدث، يفقد المريض اهتمامه وشغفه بالحياة ويشعر دائما بأنه بلا قيمة، ويميل دائما إلى الانعزال والانطواء، واختلال المشاعر وعدم التفرقة بين الأمور والأحداث كأن يضحك على أمر حزين ويحزن عندما يوجد شيء مبهج وسعيد، ويجب التنبه فورا لهذه الأعراض والحالة التي أصبح عليها مريض الفصام والبدء في علاج مرض الفصام نهائيا، وتختلف مدة علاج الفصام من شخص لآخر.
وتبدأ خطة علاج مرض الفصام نهائيا أولا: باستخدام الأدوية المضادة للذهان وتستمر حوالي 14 يوما وبعدها يبدأ الأطباء في العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد في تخفيف أعراض المرض ومنع الانتكاسة ويذكر البعض ان مدة علاج الفصام قد تستغرق فترة طويلة حتى نستطيع أن نقول بأنه تم العلاج نهائيا، ويستلزم الأمر اللجوء إلى المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يوجد به كوادر طبية علي أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة  ويضعون خطط علاج شاملة تسرع من مدة علاج الفصام وتصل بالمريض إلى الشفاء التام.

علاج  مرض الفصام نهائيا يتطلب التشخيص الصحيح للمرض والذي يتم عن طريق معرفة التاريخ المرضي للمريض ويقوم الطبيب بفحص المريض بالكامل والجلوس وطرح عدة أسئلة عن ما يدور بخاطره من هواجس وأوهام ثم يستمع المعالج النفسي إليه، ثم يقوم المريض بعمل عدة فحوصات للكشف ما إذا كان المريض مدمنا من عدمه، ثم القيام بعمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي على المخ لمعرفة سبب هذه الأعراض.
 وفي المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي يوجد به أفضل معامل تحاليل واشاعات تأتي بنتائجها المضمونة والدقيقة، وبعد عمل الفحوصات والإشاعات، وعندئذ يبدأ الأطباء المتخصصين في علاج مرض الفصام التابعين للمركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي بإعطاء المريض احدث علاج للفصام المتمثل في أدوية الفصام طويلة المدى والتي قد حصلت على إجازة من هيئة الأغذية  والأدوية FDA   التي تجعل الانتكاسة قليلة جدا ويتم تناولها شهريا، كما أن المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي يوفر للمريض جو مريح للأعصاب يساعد المريض على الاسترخاء والشفاء التام بإذن الله تعالى.

هناك عوامل يمكن أن تساهم في وصول مريض الفصام إلى التعافي بشكل سريع ومن هذه العوامل ما يلي:
·    درجة المرض وشدة الأعراض بسيطة.
·    رغبة المريض في العلاج والشفاء.
·    الدعم الأسري من حول المريض.
·    اختيار مركز علاجي متخصص وجيد السمعة.
·    الالتزام بالخطة العلاجية الذي يضعها الطبيب النفسي.

ضعف الذاكرة العملية قد تكون غير ملحوظة في مرضى الفصام ويمر يومهم عادي ولكن تظهر في بعض المرضى بشكل ملحوظ وتؤثر على انتباه وتركيز المرضى في أداء مهامهم وأعمالهم، ولكن بشكل عام يكون مريض الفصام بعد العلاج أفضل بكثير وتصبح الأعراض أخف ثم تتلاشى بشكل تدريجي، ولكن يجب الانتباه أن العلاج النفسي والدوائي السليم هو الفيصل في حالة المريض بعد العلاج، لذلك من الأفضل وضع خطة علاجية محكمة ومناسبة لوضع المريض وهذا ما ستجده في المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان.

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3