ما هو تعريف التوحد ؟،تعرف علي أبرز أعراض التوحد عند الرضع

ملخص المقال

في الآونة الأخيرة وتحديداً مع النصف الأخير من القرن العشرين وبدايات الألفية الثالثة ظهرت علي السطح العديد من المسميات لأمراض حديثة لم نكن نعرف عنها شيئاً، ولعلنا نجد أن التوحد أحدها، فأصبح كل طفل تظهر عليه مجموعة من الأعراض يتم تشخيصه علي انه توحد !! وبناءاً علي هذا اللغط والاختلاط الكبير بين أعراض التوحد مع أعراض اضطرابات وأمراض أخرى وجدنا انه من المناسب أن نتعمق أكثر في هذا الاضطراب ونقترب منه علي أيدي مجموعة من المتخصصين في مجال التربية الخاصة بوجه عام وفي اضطراب طيف التوحد بوجه خاص، ولذلك كان علينا أن نرصد لكم تلك الأعراض علي أرض الواقع من خلال تواجدنا في المركز الطبي لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة والاضطرابات النفسية.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هو تعريف التوحد ؟

دعونا في البداية نؤكد علي أمر هام آلا وهو أن التوحد ليس مرض كما يعتقد البعض ! إذن فما هو ؟ هو أحد الاضطرابات النمائية الشاملة والتي تظهر علي الطفل منذ السنوات الأولى من عمره وذلك وفق معايير DSM5 

وهو الدليل التشخيصي الخامس الصادر عن جمعية الطب النفسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ما الفرق بين المرض والاضطراب ؟

الفرق كبير حيث أن المرض قد تم تحديد أسبابه وبناءاً علي ذلك تم تحديد علاج وأدوية للعلاج منه، بينما الاضطرابات لم يتم تحديد سبب رئيسي لها وبناءاً علي ذلك لم يتم تحديد أي أدوية أو علاجات دوائية لها، لذلك فإن التوحد اضطراب وليس مرض.

تعرف علي أبرز أعراض التوحد عند الرضع

قبل أن نتعرف علي تلك الأعراض دعونا نطرح تساؤل هام علي أحد الأخصائيين النفسيين المتخصصين في تشخيص ومتابعة حالات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في المركز الطبي لعلاج الاضطرابات النفسية والصحة النفسية، آلا وهو ما هو السن المناسب لتشخيص التوحد ؟

قد أكد الأخصائي النفسي من جانبه أن أعراض التوحد تبدأ في الظهور علي الطفل منذ الستة أشهر الأولى من عمره والتي تتمثل في ظهور مجموعة من الأعراض الظاهرية التي يمكن لكل أم أن تلاحظها علي رضيعها، هيا بنا نتعرف علي تلك الأعراض بالتفصيل :

  • عدم التواصل بصرياً مع أمه أو مع أي أحد من الأشخاص المحيطين به.
  • لا ينتبه لسماع صوت أمه أو يتعلق بها ويعرفها أو يميز رائحتها عن الآخرين كما يفعل الأطفال في الستة أشهر الأولى من العمر.
  • لا يُبدى أي ابتسامه عند النظر في عينه أو مداعبته.
  • لديه تحسس شديد وانجذاب نحو الأضواء.
  • يبكي بشدة عند احتضانه من قبل أي شخص.

ولكن يجب أن نوضح أنه كلما بدأ الطفل في التقدم في سنوات عمره نجد العديد من الأعراض الأخرى الأكثر وضوحاً تبدأ في الظهور، تعالوا بنا نتعرف عليها من أخصائي التوحد في المركز الطبي لعلاج الاضطرابات النفسية :

  • ظهور كثير من الحركات النمطية التكرارية كهز الرأس كالرفرفة بالأيدي والسير علي أطراف أصابع القدم.
  • اللعب الشاذ بالأدوات فلا يقوم طفل طيف التوحد باللعب  بالشكل المعهود لدى باقي الأطفال ولكنه يقوم بقلب السيارات اللعبة واللعب في إطاراتها والنظر فيها بشدة.
  • تجذب انتباهه الأشياء التي تدور كالمراوح ويقوم بالتحديق فيها ويدور هو الآخر معها أو حول الكراسي والتربيزات.
  • لديه خلل حسي في واحدة أو أكثر من الحواس، ويُعد الخلل في الحاسة الدهليزية أحد أهم وأشهر تلك الحواس والتي علي أثارها يقوم بالعديد من الحركات مثل الرقرقة بالعين أو النظرة الجانبية، أو الهز بجسمه للأمام وللخلف بشكل دائم ومستمر.
  • روتيني للغاية ويرفض التغير بشدة وتنتابه موجة ونوبة من الغضب الشديد في حالة إن تم تغير أي شيء من موضعه، حتى انه روتيني في الطعام فلا يرغب في تناول أي طعام سوى الطعام الذي تعود عليه.
  • لا يرغب في التواصل بصرياً مع أي شخص كما يرفض وبشدة التفاعلات الاجتماعية حيث يتسم بالقصور في المهارات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية بكافة المحيطين به.
  • لديه مجموعة من السلوكيات العدائية تجاه الأطفال الذين من عمره أو الأقل، وذلك نتيجة افتقاره لطرق التواصل معهم.

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.