علامات تدل أنك بحاجة الي دكتور نفسي،  أبرز 5 اضطرابات نفسية منتشرة في وقتنا الحالي، كيف نبني اسرة خالية من الامراض والاضطرابات النفسية ؟

ملخص المقال

أصبح أمر البحث عن دكتور نفسي من الأمور الأكثر جدية في حياة بعض الأشخاص، ولقى اهتمام الكثير منهم؛ حيث تغير المفهوم القديم عن الطبيب النفسي، ونظرة الأشخاص له ولمن يحرص على طلب العلاج؛ فالآن الطبيب النفسي لا غنى عنه مع واقع الحياة، وما يُصاحبها من ضغوط وحروب، يكون لها تأثيرها بشكل واضح على نفسية الأفراد، فمعظم الأشخاص بحاجة إلى المتابعة من متخصص نفسي؛ يعينهم على حل مشاكلهم، وتنظيم أفكارهم؛ لتحسين مستوى صحتهم النفسية، وفي مقالنا هذا نرصد بعض النقاط الهامة حول الطبيب النفسي    

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

كيف تفرق بين شعور الكآبة عموما وبين المرض النفسي؟

يحدث خلط بين الشعور بالكآبة وبين الاكتئاب كمرض نفسي أو بوصف المرض النفسي للحالة التي يمر بها الشخص الذي أمامنا، هذا يحدث بين الناس عمومًا، وعلى الرغم من أنه أصبح أمر المرض النفسي معروفًا؛ حيث سمة عصرنا الحالي معاناة الملايين من الناس بالاضطرابات النفسية على كل أنواعها، نتيجة التغييرات والأحداث الصعبة المتتالية على الشعوب، واتسعت نافذة الحديث عنه، عن ما كان يحدث قديمًا بالتكتم، واعتباره وصمة، إلا أنه مازال هناك صعوبة للتفرقة بين أن يُصاب الإنسان بالكآبة أو أن يكون مضطربًا فعليًا.
فالشعور بالكآبة يمكن رصده على أنه شعور مؤقت، غير دائم على حالة الفرد؛ فالذي يشعر بحالة نفسية متغيرة عن حالته الطبيعية يتسم فيها الشعور بالضيق أو الاحباط، والوجوم فإنه في ذلك الوقت يُعاني الكآبة، وخلال أيام قليلة يعود لحالته الطبيعية من الاستقرار النفسي، وهنا يختلف أمر الاحساس بالكآبة عن المرض النفسي، فكما أن الكآبة حالة عابرة على نفسية الشخص، فالمرض النفسي شعور بالتعب والارهاق المتواصل الذي يصل فيه الشخص إلى حالة ضعف في القدرة على الأداء أي يفتقد الوظيفية؛ مما يدل على أن المرض النفسي ممتد، ولا يستطيع من يُعاني منه أن يتخلص منه بمفرده؛ حيث يكون بحاجة إلى متابعة مع متخصص طب نفسي.
ويمكن التفرقة بينهم في نقاط واضحة كالآتي:
·    من حيث الاستمرارية: فالشعور بالكآبة يُعد شعور مؤقت، أما المرض النفسي يمتد لفترة طويلة لدى الشخص على حسب نوعه، وفترة معاناته به.
·    من حيث التخلص منه: الشعور بالكآبة بسبب قصر مدته يمكن للشخص أن يتخلص منه بمفرده أو بمساعدة الأصدقاء، أو بتغيير المكان أو النشاطات، أو أنها حالة يمكن أن تنتهي دون مجهود من الشخص، ولكن المرض النفسي يحتاج الشخص الذي يُعانيه إلى علاج.
·    من حيث الأعراض: تعد الكآبة عرض من أعراض المرض النفسي، ويشترك معها مجموعة من الأعراض الأخرى التي تُحدد طبيعته، ولا تتصف الكآبة إلا بعرض الاحساس بالضيق والاحباط المؤقت؛ فمن لديه الكآبة يستطيع أن يصف حاله بأنه مفتقد الشعور بالراحة بشكل بسيط.   
·    من حيث التأثير: الشعور بالكآبة لا يؤثر بشكل كلي على حالة الإنسان، أو أن يجعله مُعطل بشكل عام، وإنما المرض النفسي تكون حالة الشخص من كل النواحي بها عدم اتزان، ويصعب على الشخص أن يكون في حالة استقرار قريبة، ولا يستطيع أن يصل لها على مدى قريب.  

علامات تدل أنك بحاجة الي دكتور نفسي

كثير من الناس يتيهون في الطريق بما يعانونه من التعب النفسي، ولا يُفكرون مرة واحدةً أنهم بحاجة إلى دكتور نفسي، ومنهم من يتفهم أمر اللجوء لطبيب نفسي، إلا أنه يكون هذا في الحالات الصعبة، والمتأخرة التي يلحظ على الشخص أنه غير متكيف لدرجة تصل به إلى التصرف بشكل غير صحيح، والبعض ينظر إلى الطبيب النفسي على أنه لا ثقة فيه؛ مما يجعلهم لا يفكرون في اللجوء إليه، ولهذا هناك علامات لا يجب أن يتجاهلها الإنسان حينما يدركها على نفسه، وعليه المتابعة مع طبيب نفسي، موضحة كالآتي:
-    افتقاد الإنسان الشعور بالصواب عما يفعله، وغياب الاحساس بالاستمتاع لما يفعله، والشعور بالغرابة عن حياته بشكل عام؛ فهناك بعض الأشخاص يشعرون بأن ما يفعلونه غير مناسب لهم، ولا يشعرون بالتقارب من الأشياء القرية منهم، وفي هذه الحالة لا بد من زيارة الطبيب النفسي؛ لكي يساعدك للوصول إلى حل يجعلك أكثر استمتاعًا بحياتك.      
-    الشعور بتقلبات مزاجية كثيرة، فالشخص يعهد على نفسه أن حالته تتغير بسرعة من حال إلى آخر، ولا يستطيع التحكم في مزاجيته.
-    مع معاناة الإنسان من حالة عدم الاستقرار النفسي فإنه يُدخل نفسه طريق علاج الذاتي؛ فيستخدم أدوية علاجية نفسية، بهدف تقليل الألم النفسي، وهذا من أكثر العلامات التي يحتاج فيها الإنسان المتابعة مع دكتور نفسي؛ لأن ما يفعله لا يعالجه بقدر ما يجعله يدمن على الأدوية.
-    وجود أفكار انتحارية متكررة، وقد يشعر الإنسان أنها متلازمة طوال الوقت، ولا يستطيع أن يتخلص منها.
-    يجد الإنسان نفسه غير قادر على أداء المهام اليومية العادية، كما يرى نفسه أنه غير قادر على مواصلة الحياة، والتعامل مع الأحداث الحياتية؛ فكأنه يفتقد المرونة في التعامل مع الأحداث جميعها، ويفتقد القدرة على استقبالها.
-    الاستمرار في تذكر الأحداث الصعبة، والصدمات، والتفكر فيها مع عدم القدرة على تجاوزها، والانصراف عنها.
-    تكرار الشعور بالغضب والانفعال الزائد؛ مما يدل على أن الإنسان غير قادر على التكيف، والتصرف بشكل هادئ.
-    الشعور بالقلق والمخاوف بشكل مستمر؛ حيث يشعر الإنسان أن حياته كلها متسمة بهم.
-    يكون الإنسان لديه مشكلة في الأكل، سواء أكان لديه نهم أو نقص في الشهية.
-    الشعور الدائم بالذنب على كل التصرفات، والتفكر في صحتها أو لا، ونقد الذات؛ مما يجعل الإنسان يكره، ويرفض نفسه.
-    صعوبة التعامل مع الآخرين.
-    وجود صعوبة في النوم بشكل طبيعي.

اسباب تؤدي الي اصابة الاطفال باضطرابات وامراض نفسي

يُعد الاهتمام بصحة الطفل النفسية لا يختلف عن العناية به صحيًا؛ لأن شخصيته تتكون بناءً على ما يؤثر فيه نفسيًا، وتعد قدراته النفسية من أحد الركائز الأساسية في اكتسابه المهارات الحياتية، وتمتعه بقدرات ذهنية قوية، والأطفال مثل الكبار من الممكن أن يتعرضوا للاضطراب النفسي، بل يعتبر هم أكثر تأثرًا لسهولة استقبالهم للأحداث الخارجية، وتهيئتهم لاستيعاب أي حدث يتم في محيطه؛ فالطفل في ذلك الوقت يكون راصد لما يحدث، ويمتثل السلوك، واستجابته هي التي تُحدد مدى قدرته، ومقاومته.
فقد يغفل المهتمين بالطفل عن أمر أنه يمكن إصابته بأحد الاضطرابات النفسية، وفي كثير من الأحيان يكون بعض الأسر غير متفهمين لسلوكيات الطفل، ويصفوه بالغرابة، وعدم القبول،؛ لأنهم على عدم معرفة بأعراض الاضطراب النفسي، وتفرقته عن السلوك الطبيعي؛ لهذا لا بد أن يُعرف السبب من وراء إصابة الأطفال بالاضطرابات النفسية للوقوف على معالجتها فيما بعد، وتداركها عند تربية الطفل، ويمكن التعرف عليها فيما يلي:
أسباب سببها الأسرة: قد تتسبب الأسرة في حدوث المشاكل والاضطرابات النفسية لدى أطفالها دون أن يكونوا واعين لذلك، ويبقى الطفل هو الضحية، لما يحدث من خلافات بين الأب والأم تشبه الصراع طوال الوقت، والطفل شاهد على المواقف وحاضرها؛ مما يشعر الطفل بالكراهية بينهم، إلى جانب اتباع نمط تنشئة سلبية في التربية من الحماية الزائدة للطفل، أو القسوة في المعاملة، أو التدليل الزائد له، أو اهمال الطفل، وتغيير اتجاه الحنو على الطفل الجديد، وتقديم كافة الرعاية له، كما أن قد تتسبب الأم في حدوث الاضطراب لأطفالها باهمالها لهم، وانشغالها عنهم، أو تعرضهم لبعض المشكلات الصحية أو النفسية أثناء الحمل في الابن؛ مما يترك أثر سلبي على نفس الطفل فيما بعد.     
أسباب سبها الطفل: قد يتعرض الطفل للاضطراب النفسي أو السلوكي نتيجة لضعف قدراته أو معاناته من أحد المشاكل الصحية التي تؤثر على استجابته النفسية، وتؤثر على نموه الانفعالي، أو تعرضه للإصابة بأحد الإعاقات؛ مما يجعله يُعاني تعب نفسي.
أسباب خارجية: ويُقصد بها تعرض الطفل للصدمات النفسية سواء كان بانفصال الأبوين أو تعرضه لضغط نفسي خارجي يفوق قدرته على التجاوز؛ لهذا من المهم أن يتفقد الوالدين أبنائهم جيدًا، ويحاولوا أن يصلوا إلى الأسباب التي تجعل طفلهم يتصرف على نحو غير طبيعي.  

أسباب تؤدي الي اصابة البالغين بالاضطرابات النفسية

 أصبحت الاضطرابات النفسية لدى البالغين شائعة، ولها تأثيراتها على الشخصية، فالمرض النفسي يعوق الإنسان من ممارسة حياته في المحيط الذي يعيش فيه؛ فيشعر الإنسان حينها أنه معطل عن أداء مهامه، غير قادر على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، ويتصف سلوكه بالغرابة، ويُرجع السبب في معرفة الإصابة في الاضطرابات النفسية أمر في غاية الصعوبة، ويعتبره البعض معقد، فمن الصعب التعرف على سبب واحد في منشأ الاضطرابات النفسية؛ لأن كل اضطراب له أسبابه الخاصة به، ولكن يمكن أن نقول أن جميع الأسباب قد تشترك في حدوث الإصابة النفسية، والبعض قد يكون له بعض الأسباب، وهذه الأسباب موضحة كالآتي:
العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا مؤثرًا في الإصابة بالاضطرابات النفسية من خلال تناقل الجينات بين أفراد العائلة الواحدة، لهذا أثبتت الدراسات أن الجينات الوراثية من الممكن تكون حاملة لأحد الاضطرابات النفسية؛ فمرض الفصام، والاضطرابات المزاجية، من الممكن تكون سببها وراثي إذا كان هناك أحد الأفراد في العائلة مصابًا بها.
العوامل العضوية: من الممكن أن تكون المشاكل الصحية سببًا في وجود الاضطرابات النفسية، كوجود خلل وظيفي في أحد أعضاء الجسم، يكون له تأثير على صحة الإنسان النفسية، فمثًلا وجود خلل في كيمياء المخ يجعل الإنسان لديه اضطراب في سلوكه، وتفكيره، ومشاعره؛ حيث أن المخ متحكم في سلوكيات الإنسان.
عوامل قبل الولادة: يُعد التعرض للإصابات قبل الولادة من الممكن أن يجعل الإنسان عند البلوغ مصاب باضطراب نفسي، كتعرض الأم للتسمم، أو تناولها للكحوليات أو المخدرات أثناء فترة الحمل.
العوامل النفسية: تعتبر العوامل النفسية مصدر هام للإصابة بالاضطرابات النفسية، وهي ناشئة من وجود خلل في الأسرة يؤثر على نمو الطفل النفسي، فيُصبح بالغًا لديه مشاكل نفسية، كاضطراب الفصام، هو ناتج عن خلل في الذات راجع إلى اضطراب العلاقة بين الطفل واسرته في الطفولة.
العوامل الخارجية: ويٌقصد بها الضغوط اليومية الحياتية، والمشكلات الحياتية التي يتعرض لها الإنسان من مشكلات في العمل، أو الأسرة أو الأصدقاء، أو المشكلات الشخصية للفرد نفسه، والمشكلات التي تتعلق بالكوارث، والحروب، جميعها يُمثل عامل خطير في حدوث الاضطرابات النفسي منها اضطرابات القلق، والاكتئاب.

أبرز 5 اضطرابات نفسية منتشرة في وقتنا الحالي

 لا شك مع التقدم الحالي، وبحث الناس عن سبل تُعينهم على المعايشة، عاصرهم في نفس الوقت المعاناة بالاضطرابات النفسية، وأصبح بموجب ذلك متصدر الإصابة باضطرابات نفسية عن غيرها، فيمكن النظر للاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا كما يلي:
-    اضطرابات المزاجية: تعد الاضطرابات المزاجية واحدة من أكثر الاضطرابات شيوعًا في هذا العصر لدى كثير من الأشخاص؛ حيث يعاني المصاب بأحدها بمشاكل عاطفية تؤثر على سلوكه، ونفسيته؛ فيكون الشخص بها لديه تقلبات كثيرة في المشاعر، مثل الإصابة بالاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب.
-    اضطرابات القلق: يُصاب بها بعض الأفراد؛ حيث تكون استجابتهم للمواقف بالخوف والقلق، ويكون لها أعراض جسدية وأخرى نفسية ظاهرة على الشخص، وهذه الاضطرابات الخاصة بالقلق بما أنها متوقفة على حدوث فعل فيتم التعرف عليها بناءً على الخلل الذي يحدث للشخص المصاب بها في رد الفعل؛ حيث تكون استجابتهم غير مناسبة للموقف، ومبالغة؛ مما تؤدي إلى عدم اتزانهم، وظهورهم بشكل غير لائق، ومن هذه الاضطرابات اضطراب القلق العام، اضطراب الهلع، اضطراب الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي، اضطراب الوسواس القهري،
-    اضطرابات الأكل: وهي عبارة أن المصاب بها يكون في حالة من فقدان الشهية أو فرط تناول الطعام، وفي الحالتين يكون المصاب به في حالة غير سوية، ويحتاج إلى تدخل، بل يصل الأمر إلى البعض إلى الهوس بالوصول بالجسم المثالي بالتركيز على الوزن، ومتابعة أنظمة التخسيس؛ مما يؤثر على نمط الأكل اليومي؛ فالبعض قد يتبع نتيجة المبالغة في الاهتمام إلى أنظمة قاسية، تُسبب لهم ضرر.
-    اضطرابات الشخصية: أصبحت اضطرابات الشخصية منتشرة بين الناس، وهي عبارة عن سمات شخصية غير مرنة، تجعل الأشخاص غير قادرين على التعامل بشكل سليم مع الآخرين، ويتسببوا في مشاكل بالعمل، والأسرة، والمحيطين بهم، ولديهم صعوبة في التكيف؛ فيكزن نمط تفكير هؤلاء الأفراد غير مائل للطبيعي، وأكثر حدة، وجمودًا.
الاضطرابات الذهانية: هي عبارة مجموعة من الهلاوس السمعية أو البصرية أو الشمية، وبعض الأوهام التي يعتقدها الأشخاص عن شيء ما، ويتمثل فيها الاضطراب الذهاني الفصام النفسي.      

توفير رقم دكتور نفسي عن طريق الواتس او دكتورة.

      العلاج الصحيح يبدأ حينما يعترف المريض بأن لديه مشكلة، ويحتاج إلى حلها؛ فيكون الحل المناسب الذهاب إلى دكتور نفسي متخصص في علاج المشاكل النفسية، والاضطرابات؛ لهذا لا بد أن يكون الطبيب النفسي متواجد في عيادة أو مركز متخصص؛ فهنا يمكن التواصل عبر هذا الرقم  01093012123  للمركز الطبي لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي؛ لبدء العلاج، فيستطيع أي شخص التواصل والعلاجمن   بالمركز، ويمكن للأسرة أن تتم بالتواصل مع المركز في حالة وجود مشاكل أسرية أو أن يكون هناك أحد الأبناء يُعاني من اضطراب نفسي ما؛ فالمركز يقدم كافة الخدمات العلاجية التي يحتاجها المريض، كما أنه يتوفر به متخصصين على تهيئة لحل المشاكل، وعلاج الاضطرابات النفسية التي يُعاني منها البعض باستخدام أحدث أساليب العلاج.

هل يستطيع الدكتور النفسي عن طريق النت علاج حالات المرض النفسي؟

يعتبر العلاج عبر النت من الوسائل الحديثة التي جرت في ميدان الطب النفسي، بعلاج بعض الحالات عن طريق الاستشارات، ومتابعة جلسات العلاج، وقد تأتي هذه الوسيلة بنتائج في علاج بعض الحالات، وقد حقق البعض تحسن بالفعل، كما أنها مناسبة بالنسبة للأفراد الذين لديهم صعوبات للمتابعة بالعيادة؛ مثل الولدين من لديهم أبناء يعانون من مشكلات سلوكية؛ فقد يتابعون الاستشارات عن طريق النت؛ لأخذ الملاحظات، والارشادات مع تطور حالة الابن، ولا شك أن العلاج يتم بخصوصية، ويتلقى المريض العلاج بشكل سليم، إلا أنه يُفضل العلاج عن طريق زيارة العيادة أو المركز؛ لضمان العلاج، والتأكد منه، وخدمة العلاج عن طريق النت لا تتيح للطبيب رؤية المريض بشكل كامل؛ حتى يتعرف عليه من خلال لغة جسده، ورؤيته، ورصد حالته النفسية بشكل مباشر، فإذا كان لدى الإنسان المريض قدرة للذهاب للعيادة فلا يتأخر، وفي المجمل تعتبر من المحدثات التي لا غنى عنها مع متطلبات الحياة الحالية. 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.