أضرار إدمان القات،طرق علاج ادمان القات،أهم النصائح التي تقي من تعاطي القات

ملخص المقال

ادمان القات من الأمور التي تؤدي إلى الكثير من المخاطر لصحة الإنسان، لأنه يعتبر من الأسباب الرئيسية في انتشار الكثير من الأمراض القاتلة، لأنه نبات من النباتات المخدرة التي ظهرت في شرق أفريقيا.
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

أضرار إدمان القات

القات وتأثيره على الجهاز الهضمي
يؤثر القات على الجهاز الهضمي بشكل كبير جداً، وأهم هذه التأثيرات التي تظهر على الإنسان ما يلي:

  •  يدمر القات الجهاز الهضمي، فيجعل المريض يتعرض إلى الإصابة الشخص بالإمساك الشديد، وعسر الهضم، ويكون سبب من أسباب الإصابة بمرض البواسير.
  • تتعرض نسبة كبيرة من الأفراد الذين يتعاطون القات إلى الإصابة بسرطان المعدة.
  • يعتبر ادمان القات من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سوء التغذية، والضعف العام في الجسم المتعاطي.

القات وتأثيره على الفم والأسنان

  • يؤدي تعاطي القات إلى إصابة المتعاطي بالكثير من التقرحات في اللثة، والفم.
  • ينبعث من متعاطي القارئ الكثير من الروائح الكريهة.
  •  يكون سبب من الأسباب التي تؤدي إلى ارتخاء اللثة، وظهور الضعف العام في الأسنان، مما يؤدي إلى تساقطها.

الفات و تأثيره على الأوعية الدموية والقلب

  • الكثير من الأبحاث، والدراسات اثبتت أن له الآثار السلبية على القلب، والأوعية الدموية بسبب تعاطي القات، ومن أهمها:
  •  يحتوي هذا النبات على الكثير من المواد الكيميائية التي تتمكن من زيادة ضربات القلب.
  • تعتبر القات من أهم الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
  • يكون سبب من أسباب ضيق، أو انسداد الأوعية الدموية الخاصة بالقلب، مما يساعد على ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم.
  •  الفات، وهو سبب من الأسباب التي تؤدي إلى أخطار، أو تعرض إلى الجلطات، والأزمات القلبية.

القات وأثره على الجهاز التناسلي

  • يعاني متعاطي القات من الصعوبة الكبيرة في خلال عملية التبول.
  • يؤدي تعاطي القات إلى تضخم في البروستاتا.
  • تحدث الكثير من المضاعفات للجهاز التناسلي، حتى يصاب المريض بالسرطان، أو الضعف الجنسي.

القات وتأثيره النفسي على المتعاطي
أكد الكثير من الأطباء المتخصصون أن هذا النبات له التأثير النفسي السلبي على المتعاطي، ومن أبرز الأمور التي تظهر على متعاطي القات، ما يلي:

  • يشعر المتعاطي بالعصبية الزائدة، وخاصة عندما ينتهي تأثير هذه المادة المخدرة عليه.
  • يكون سبب من أسباب الإصابة بالكسل الذهني من جداول شخص لا يتمكن من القدرة على التركيز في أي أمر من الأمور، كما أنه لا يستوعب بالشكل السريع.
  • يعانى المتعاطين لنبات القات من الكثير من الاضطرابات النفسية، والتي من أهمها التعرض إلى مرض الاكتئاب، والذي يصاحبه الكثير من المشاعر السلبية، مثل الأرق، والقلق، وعدم القدرة على أخذ القسط الكافي من النوم.

طرق علاج ادمان القات

العلاج السلوكي المعرفي
هو نوع من أنواع الأساليب المتبعة في العلاج النفسي للتخلص من ادمان القات، والعديد من الأمراض العقلية، مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، ويساعد هذا النوع من العلاج مرضى تعاطى القات على تفسير سلوكياتهم، وأفكارهم من أجل أن يتمكن من تغيير هذه الأفكار بالأفكار الإيجابية التي تساعدهم على التخلص من تعاطي هذه المواد المخدرة، ويستخدم هذا النوع من العلاج، بالإضافة إلى وجود العلاج الدوائي للإقلاع عن المخدرات.

علاج ادمان القات المتعدد الخطوات

ويعتبر هذا النوع من البرامج العلاجية التي تخصصت في علاج إدمان المواد المخدرة، والذي يسمى برنامج الإثنى عشر خطوة، وهو يعتبر ركزي من الركائز، أو ضرورية في علاج الإدمان، ويقوم على اتباع ال 12 خطوة، حتى يتمكن الشخص من تحديد جميع ما يحتاج إليه، وما ينقص في شخصية، يتمكن من تغيير النشاط الحياة القديمة التي كان يعيشها، ويتخلص من جميع الأفكار الخاطئة، والعيوب، ويتمكن من أن يقيم نفسه، ويتعرف على أخطائه، ويتقرب من خالقه، ويغير من السلوكيات اليومية، ويتفاعل مع الآخرين في المجتمع دون أن يخاف من الماضي في جميع هذه الأمور التي تهدف إليها برنامج الـ 12 خطوة لعلاج الإدمان في مكان الشخص من التعافي، والتخلص من هذه المواد المخدرة.

علاج التخصيص المزدوج

 ويعتبر من أقوى البرامج العلاجية للإدمان، وخاصة مع الحالات الصعبة الذين يعانون من ادمان القات أكثر من نوع من المواد المخدرة، ويعالج هذا البرنامج المدمنين الذين يصلون إلى المراحل المتأخرة، والذين يعانون من الأفكار الانتحارية.

ويقدم هذا البرنامج الفهم العميق إلى تشخيص حالة الإدمان للمريض، حتى نتمكن من الحصول على النجاح، واجتياز جميع مراحل التعافي من إدمان القات، ويمنع هذا البرنامج بالكثير من الوسائل، والطرق الوصول إلى مرحلة الإنتكاس.
ويقدم البرنامج التقييمات النفسية الشاملة التي تحدد إذا كان المريض يعاني من بعض الاضطرابات المصاحبة لتعاطي المواد المخدرة، ويقيم الفريق العلاجي العلاقة المباشرة مع الأطباء لتحديد الخطة العلاجية المزدوجة التي تكون ذات الفاعلية الكبيرة، والتي تتضمن العلاج الطبي المتناسق الذي يخلص المريض من آثار الإدمان القاتل.
يوفر هذا البرنامج الرعاية الشاملة لمرضى ادمان القات يقوم بتصميم الخطط العلاجية المتخصصة لكل مريض من هؤلاء المرضى، ويتم التعامل معه من خلال هذه الخطط، سواء كانت تعتمد على العلاج الفردي، أو الجماعي، ويتلقى المريض الكثير من الجلسات العلاجية التي تمكنها من التخلص من القلق، والاكتئاب بسبب تعاطي القات.

 العلاج الجماعي لتعاطي القات

ويعتبر العلاج الجماعي من أحدث أنواع العلاج النفسي التي تتمكن من إقلاع المتعاطي عن المواد المخدرة، ويقوم هذا العلاج على وجود المريض في مجموعة من المرضى الذين يعانون من تعاطي نفس المادة المخدرة، ويقودهم هذا النوع من العلاج إلى العلاج النفسي، لأنه يعطي المعالج الإطار لكي يرى متعاطي القارئ في المجتمع المصغر، وهو المجموعة المتعاطي لنفس المادة المخدرة يوميات كان المعالج أن يتعامل مع الابعاد الأخرى، ويعطي المريض الإحساس الكبير بالأمان، كما أنه يسمح له بجو من المشاركة، ويساعد هذا الأمر خروج متعاطي القارئ إلى التواصل مع الآخرين، والتعرف على هذه المادة المخدرة، وأضرارها على الآخرين، واكتساب العديد من الخبرات التي تساعد عن الإقلاع عن ادمان القات. 

أهم النصائح التي تقي من تعاطي القات

هناك الكثير من النصائح التي من الممكن أن يتبع أي شخص يلقي نفسه من ادمان القات.

  • التقرب من الخالق عز وجل، لأنه يعد من الأمور الهامة، والتي تبعد الشخص عن الوقوع تحت نوع من تأثير المواد المخدرة.
  • حل المشاكل بنوع من التفكير، والعقلانية، واختيار أفضل الحلول الممكنة، والبعد عن الآثار النفسية السيئة التي يتعرض لها الفرد عندما تواجه بعض الصعوبات، أو المشكلات الحياتية فيلجأ إلى تعاطي المواد المخدرة.
  • البعد عن أصدقاء السوء، ومن يتعاطون، لأنهم يكون سبب من أسباب التجربة التي تنتهي بإدمان هذه المادة.

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.