ما هي اسباب الاصابة بالاضطراب الوجداني
لم يتم تحديد اسباب الاضطراب الوجداني بشكل محدد، إلا إن هناك عدة عوامل من الممكن أن تؤثر على الشخص وتجعله أكثر عرضة لهذا الاضطراب مثل:
• العوامل الوراثية: أى أن إصابة أحد الأبوين بهذا الاضطراب الوجداني يرفع معدل تعرض الأبناء لمثل هذه الاضطرابات النفسية.
• الجنس: لا يفرق المرض بين رجل وامرأة، ولكن فرصة إصابة النساء بهذا الاضطراب أكبر من الرجال خصوصًا في مرحلة الحمل أو النفاس.
• العمر: لا يعتبر السن من اسباب الاضطراب الوجداني، فالإنسان معرض للإصابة بهذه الاضطربات من عمر الطفولة حتى الشيخوخة، ولكن تعد مرحلة المراهقة وسن العشرينات أكثر المراحل العمرية تعرضًا لالاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
• العوامل البيئية: قد تساهم أحداث الحياة اليومية والضغوط النفسية في تطور مسار الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لدى الشخص خصوصًا إذا كان لعائلته تاريخ وراثي مع هذا الاضطراب.
كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
إصابة فرد من العائلة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجعل الحياة أكثر صعوبة، وأول ما يتساءل عنه عائلة المريض هو كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ويحتاج الأمر للصبر والتعاون ودعم الشخص المصاب، وعدم الإلحاح عليه بالاختلاط بالناس لأن ذلك يجعله عصبيًا في أغلب الأحيان ويحتاج المريض لبعض الوقت حتى يعتاد الحياة الاجتماعية.
• عدم تهديد الشخص المصاب بنقله للمستشفى أو النقد الدائم لتصرفاته وحثه على تغير أفعاله.
• التحلى بالصبر والمعاونة للمريض واستيعاب تصرفاته، ومساعدته دائما لمعرفة الحقيقة لأن المريض تصيبه الشكوك والتخيلات.
• لا يجب التظاهر بقبول تصرفاته المرضية ولكن يجب نقده بطريقة سليمة حتى يستوعب حقيقة سلوكه المرضي، وبذلك قدمنا لكم شرح مفصل عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ولكن لا مفر من استشارة الطبيب المختص ومتابعة حالة المريض معه بكل مستمر.
ويعمل المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي على مد يد العون والمساعدة في علاج كافة حالات الاضطرابات النفسية كما يوفر قسم خاص لعلاج الادمان على أعلى مستوى من الكفاءة.
كم تكون مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يحتاج الشخص المصاب بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب للاستمرار على العلاج الدوائي مدة لا تقل عن الثلاث سنوات في بداية الأمر ويمكن بعد ذلك تخفيض جرعة الدواء، ويتمثل للشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب حوالي 60% من الأشخاص المصابين، وقد يتعرض للانتكاسة مرة أخرى حوالي 40% من المرضى، خصوصًا إذا كان لديهم تاريخ أسري مع هذا المرض.
وقد يساعد العلاج النفسي والدعم العائلي في تقليل مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فيحتاج الشخص المصاب للدعم من كل المحيطين به ومساعدته على تفهم مرضه والتعامل معه بكفاءة، ومساندته للانخراط في الحياة الاجتماعية والعملية، فذلك يساهم بشكل كبير في خفض مدة العلاج والحد من النوبات الانتكاسية.
انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
قد تؤدي انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لتدهور الحياة الاجتماعية والعملية وقد تدخل الشخص المصاب في الكثير من المشاكل، لذلك الالتزام بـعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أمر في غاية الأهمية للحفاظ على استقرار حياة المريض والحد من انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فالانتظام على تناول الأدوية بشكل صحيح يحد بشكل فعال من النوبات الانتكاسية، ربما تحدث انتكاسات مع تناول الدواء ولكن ذلك في حالات نادرة جدًا وتكون هذه الانتكاسات خفيفة جدًّا يستطيع الشخص المصاب التعامل معها بشكل جيد مما يجعلها تختفي بسرعة.
المراجع:
- ( مرجع رقم 1 )
- ( مرجع رقم 2 )
- ( مرجع رقم 3 )
- ( مرجع رقم 4 )
- ( مرجع رقم 5 )
لا يوجد تعليقات