تعرف على اضطرابات الأكل ... اضطرابات الصحة النفسية

هناك العديد من أنواع اضطرابات الأكل، والتي من أهمها:
●    فقدان الشهية العصبي
وهذا النوع من اضطرابات الأكل يصيب كل من الجنسين سواء الإناث، والذكور، وينتج عنه الكثير من الأعراض، والتي من أهمها:
●    يصاب مرضى اضطرابات الأكل بوسواس الخوف من الحصول على الوزن الزائد.
●    يدرك الشخص جسمه بصورة غير واقعية، ويرفض أن يحافظ على الوزن الصحي لجسمه.
●    يقلل الشخص بشكل شديد جداً من كميات الطعام التي يتناولها، لأنه يعتبر نفسه زائد عن الوزن المثالي.

• يتعرض الشخص إلى التلف في الدماغ.
• يسابق بالفشل في عدد كبير جداً من الأعضاء.
• يكون أكثر عرضة إلى الإصابة بهشاشة العظام.
• يعاني المريض من المشاكل في القلب.
•  ربما يصاب المريض بالعقم.
• يتعرض المريض إلى خطر الموت بسبب نقص جسمه من نسبة كبيرة من العناصر الغذائية.

وهذا النوع من اضطرابات الأكل من أهم مميزاته أن المريض يتناول كميات كبيرة جداً من الطعام بالصور المتكررة، وإتباع الكثير من السلوكيات التعويضية، حتى يتمكن من مواجهة الإفراط في تناول الطعام، فنجده يميل إلى القيء القهري، أو يمارس التمارين الرياضية بشكل مفرط، أو يستخدم الملينات بشكل مفرط، أو يعتمد على مدرات البول، وهذا النوع من اضطرابات الطعام له الكثير من الآثار الصحية الضارة على المريض ،والتي من أهمها:
●    يعاني المريض من الكثير من المشاكل في الجهاز الهضمي.
●    يتعرض المريض إلى الجفاف الشديد.
●    الإصابة ببعض الصعوبات القلبية التي تنتج عند عن عدم توازن الكهال.

الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشراهة عند تناول الطعام يفقدون الكثير من أمور السيطرة على تناول الطعام، كما أنهم يتبعون الشره المرضي العصبي بالسلوكيات التعويضية، مثل الصيام لفترات طويلة، أو التقيؤ، أو الممارسة المفرطة للتمارين الرياضية، وأهم الظروف الصحية التي يتعرضون لها:
1.    المعاناة من الأمراض القلبية، وأمراض الأوعية الدموية.
2.    يشعر دائما المريض بالضيق، والحرج، والذنب الذي يرتبط بطريقة تناوله للطعام، والذي يؤدي بشكل متزايد إلى اضطرابات الأكل.

تظهر العديد من أعراض اضطرابات الأكل على الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومن أهم هذه الأعراض:
●    اتباع الأفراد الأنظمة الغذائية المزمنة التي ترغمهم على نقص الوزن على الرغم من أن أوزانهم قليلة.
●    الإصابة بهوس السعرات الحرارية، والدهون التي يحتوي عليها الطعام الذي يتناوله الشخص، فنجد أن لديه حرص شديد جداً على معرفة عدد السعرات الحرارية، والدهون التي تدخل إلى الجسم على الرغم من أن وزنه طبيعي.
●    اضطرابات الأكل  منها الإصابة بالاكتئاب، فنحن نعلم أن مرض الاكتئاب يكون من أعراض الاضطرابات في الطعام، فما يلجأ الشخص إلى أكل كميات زائدة من الطعام، أو يمتنع عن تناول الطعام بشكل نهائي.
●    يتجنب المريض العلاقات الاجتماعية فنجده ينعزل بعيداً عن الأصدقاء، وأفراد العائلة، لأنه أما يشعر بنقص الوزن الشديد المخجل أمام الآخرين، أو يشعر بالزيادة المفرطة التي تمنعه عن الانخراط مع أفراد المجتمع.
●    هناك العديد من المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المريض بسبب اضطرابات الأكل، والتي من أهمها فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، والاكتئاب أو شرة عند تناول الطعام.

وهناك الكثير من الطرق التي يمكن أن نتبعها، حتى نقوم بعلاج اضطرابات الأكل، ومن أهمها الطرق التالية:

• الرعاية الطبية، والمراقبة فنقوم بعلاج جميع المشاكل الصحية التي يتعرض لها المريض، والتي نتج عنها السلوكيات الغير سليمة في نظام تناول الأطعمة الغذائية.
• التغذية، وتشمل استعادة المريض للوزن الذي تم فقده بسبب النظام الغذائي الغير صحي الذي كان يتبعه، حتى تستقر حالته، ويتجه إلى تناول الأكل العادي في الأنظمة الغذائية الصحية، ويعتمد على خطة الوجبات الفردية.
• العلاج النفسي، ويمكن أن يحصل المريض على هذا النوع من العلاج النفسي، أما من خلال الشكل الفردي، أو من خلال أفراد أسرتها.
• أو من خلال الانضمام إلى مجموعة من الأشخاص في نفس حالتها الصحية في العلاج النفسي يكون له تأثير كبير في الكثير من الأحيان.
• وخاصة في حالة الإصابة بالاكتئاب، حيث أنه يمكن أن الشخص من العودة إلى طبيعته، وسلوكياته.
• الأدوية، فهناك بعض الأنواع من الأدوية التي يكون لها فاعلية كبيرة في أن تساعد المريض على أن يتخلص من أعراض القلق، والمزاج، والاضطرابات التي تحدث خلال تناوله لطعامه بشكل يومي.

العلاج النفسي
●    لابد أن يكون هناك اهتمام بجميع الاحتياجات للأشخاص، مثل الاحتياجات الطبية، والغذائية.
●    رعاية المريض من الفرق المتعددة التخصصات، والتي تمكنه من العلاج تحت إشراف أخصائي التغذية، والطبيب النفسي، والاخصائي النفسي، وغيرهم من الأفراد.

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)