دور الوراثة في الأمراض النفسية،أنواع المرض النفسي الوراثي،كيفية وقاية الأبناء من الأمراض النفسية الوراثية

ملخص المقال

علاج المرض النفسي الوراثي أصبح الأن من الأمور السهلة بعد أن كان يصنف من الأمور المستعصية، فالمرض النفسي الوراثي هو الخلل الذي يحدث في الوظائف التي تتعلق بشخصية الإنسان بسبب الوقوع في الأزمات الصعبة، أو التعرض إلى الصدمات التي تواجه الإنسان في حياته اليومية، وقد أطلق علماء النفس عليها المرض النفسي الوراثي فهو من الاضطرابات التي تطرأ على الشخص، وهي تؤثر على الوظائف المخية.

العلاج من المرض النفسي الوراثي ليست من الأمور السهلة، والبسيطة، ولكن تحتاج إلى المراكز العلاجية المتخصصة في علاج الطب النفسي، ومن أفضل المراكز التي يمكن أن يستعين بها المريض النفسي الوراثي هو المركز الطبي للطب النفسي، وعلاج الإدمان، لأنه يتعامل مع حالات المرض النفسي الوراثي بطرق حديثة تساعد المريض على التعافي من هذا المرض في فترة قصيرة جداً باستخدام طرق العلاج المتطورة، والحديثة، وبشكل فعال جداً من على المريض.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

دور الوراثة في الأمراض النفسية

تلعب الوراثة دوراً هاماً في حدوث الأمراض النفسية التي يعاني منها بعض الأشخاص، فالعوامل الوراثية إلى جانب الظروف المتنوعة، والأسباب الاجتماعية التي يعيشها الفرد تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الاضطرابات النفسية، والاستعداد الوراثي له دور هام جداً في ظهور الأمراض النفسية في الكثير من العائلات.

أنواع المرض النفسي الوراثي

هناك الكثير من الأمراض النفسية المتعددة، والتي تساعدنا في اختيار الأساليب الصحيحة في الوصول إلى أفضل درجات علاج المرض النفسي الوراثي ، ومن أهم هذه الأنواع:
1.    الاضطرابات المزاج، وهي الأمراض النفسية التي تتعلق بالحالة العاطفية للشخص، فنجد أن الشخص دائما متقلب المزاج بشدة، كما أنه يتميز بالعصبية الشديدة.
2.    الاضطرابات المفتعلة، وفي هذه الأمراض النفسية نجد أن الأشخاص يتعمدون أن يظهروا أنفسهم بهذه الحالة أمام الأخرين، حتى يحصلوا على الدعم من الآخرين.
3.    اضطرابات التشنج، وهي التي تجعل المرضى يفقدون سيطرتهم على أنفسهم، ويقومون بالعديد من الأصوات، والحركات الفجائية، والغريبة.
4.    اضطرابات السيطرة على الانفعالات، وهي تعتبر من أخطر أنواع الأمراض النفسية، والتي تحتاج إلى الدراسة المتعمقة قبل أن يقوم الفريق الطبي، والتقديم أي نوع من المساعدة علاج المرض النفسي الوراثي من هذه الأمراض النفسية، لأن المريض في هذه الأمراض يشكل الخطر البالغ على نفسه، وعلى جميع من يتواجدون حوله، بسبب التصرفات، والسلوكيات الخطيرة التي يقوم بها.

كيفية وقاية الأبناء من الأمراض النفسية الوراثية

●    تعتبر الوقاية جزء هام من علاج المرض النفسي الوراثي، ولهذا لابد أن نقي الأطفال من الأمراض الوراثية من خلال توفير البيئة النفسية، والاجتماعية الصحيحة للأبناء.
●    وأن يقوم الآباء بالتثقيف النفسي، والاجتماعي، والتربوي، وحل جميع المشكلات الأسرية داخل غرفة مستقلة بعيداً عن الأطفال.
●    وفي أسوأ الأحوال عند حالات الانفصال بين الوالدين ينبغي أن تحافظ الأم على صورة الأب.
●    و أن يقدم الوالدان مصلحة الأبناء عن جميع المصالح الشخصية لهم، وأن يكون الفرد حريصاً على الحصول على ساعات من الاسترخاء، وشرب الاعشاب المقوية للأعصاب للحفاظ على الصحة النفسية العامة للجسم.
●    وتعتبر الوقاية من الأمراض النفسية من الأمور التي يجب أن يشارك فيها الجميع سواء الفرد، أو الأسرة، أو المجتمع له دور في هذه الوقاية.

علاج المرض النفسي الوراثي

هناك العديد من الطرق التي يعتمد عليها في علاج المرض النفسي الوراثي، ومن أهمها:
●    العلاج المعرفي السلوكي
ما هو نوع من أنواع العلاج الذي يعتمد على اتخاذ الخطوات التي تمكنك من تعديل أنماط التفكير لدى المرضى النفسيين، فدائماً يفكر المريض بشكل سلبي تجاه الحياة التي يعيشها، وتجاه جميع من يتواجدون حوله.
 ولذلك هذه الطريقة تقدم له العديد من النصائح، والخطوات التي تساعده على تحسين صورته أمام نفسه، وأمام غيره من أفراد المجتمع.
●    العلاج الاجتماعي
تعتبر من أهم أنواع علاج المرض النفسي الوراثي، فنحن نعلم المريض النفسي يتأثر بكافة العوامل الخارجية التي تحيط به مثل الاضطرابات، والمشكلات الاجتماعية، والأسرية، وقبل أن نقدم إلى المرضى العلاج الاجتماعي.
 لابد أن نوعى لفهم جميع الأمور التي من الواجب أن يتبعها لعلاج المرض النفسي الذي يعاني منه.
 ويكون العلاج الاجتماعي من خلال المساعدة التي يحصل عليها المريض من الأصدقاء، والأهل، والأقارب، حتى يتخلص من التعب النفسي الذي يعاني منه، ويشعر بكثير من الاستقرار، والأمان.
العلاج الدوائي
وهذا النوع من علاج المرض النفسي الوراثي، لابد أن يتم تحت إشراف أطباء متخصصين، حتى يتمكنوا من تشخيص المرض، وتقديم العديد من الأدوية التي تصرف لكل مريض نفسي حسب درجة استجابته، ومن أهم الأدوية التي يعتمد عليها في علاج المرض النفسي ما يلي:
●   الأدوية المضادة للاكتئاب : هي التي تستخدم في علاج بعض الأمراض النفسية، مثل مرض القلق، والاكتئاب، والعديد من الأمراض المتنوعة، ولكن تتم حسب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المقررة.
●    مضادات القلق هي الأدوية التي يتم صرفها إلى المريض، حتى تساعد على تقليل نسبة اضطرابات القلق التي يعاني منها.
●    مضادات الذهان هذه الأنواع من العقاقير يتم استخدامها في علاج الاضطرابات ثنائية القطب.
●    مثبتات المزاج : هي العقاقير التي نستخدمها في علاج الأمراض النفسية التي يعاني منها المرضى، مثل مرض الانفصام.
●    المنبهات العصبية هي الأدوية التي تستخدم في علاج أنواع الاضطرابات الذهنية.
●    في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى الجمع بين نوع، أو نوعين من هذه الأنواع من عقاقير الأمراض النفسية، ولكن في كلتا الأحوال لابد أن يلتزم المريض بالتعليمات التي يقدمها الطبيب المختص، حتى يصل إلى علاج المرض النفسي الوراثي بالشكل المناسب.

طرق علاج المرض النفسي الوراثي

هناك العديد من الطرق التي تستخدم في علاج المرض النفسي الوراثي، ويطلق عليها الطرق التكميلية، ويلجأ إليها الأطباء الاخصائيين في علاج الأمراض النفسية عندما يحتاج إليها فقط ،ومن أهم هذه الطرق:
●    العلاج بالصدمات الكهربائية، وهذه الطريقة لا تستخدم إلا في حالة الحاجة إليها فقط، عندما تتطور حالة المريض، وتصبح من الحالات المستعصية.
●    التأمل، والاسترخاء، وهذه الطريقة نحتاج إليها عندما نحاول طرد الشعور السلبي الذي يشعر به المريض في بعض الأمراض النفسية، مثل مرض الاكتئاب، أو القلق، أو غيرها من الأشكال المرضية النفسية، وهي تعتبر نوع تكميل يساعد المريض على الشفاء من المرض النفسي.
●    استخدام الأعشاب الطبية، وهذه الطريقة يراها بعض الأطباء المتخصصين أنها من الطرق اللازم لبعض أنواع من حالات المرض النفسي التي لا تحتاج إلى أنواع التدخلات الكيميائية، فهذه الطريقة من أفضل الطرق في علاج المرض النفسي الوراثي ، لأنها ليست لها أي نوع من الآثار الجانبية على المريض.
●    العلاج بالإبر الصينية، وهذه الطريقة من الطرق المنتشرة بشكل كبير، وخاصة في الدول التي تقع في شرق أسيا، وتعود هذه الطريقة إلى الوراثة الثقافية في هذه البلدان.
●    العلاج بالفن، والموسيقى، وهذه الطريقة من الطرق التي ظهرت حديثاً، ويلجأ إليها العديد من الأطباء الاخصائيين في علاج الأمراض النفسية، حيث أنها تقدم الكثير من النتائج الإيجابية للحالات التي تعاني من التوترات الجديدة.
●    الصبر هناك بعض الأمراض النفسية الوراثية يكون من الصعب جداً علاجها، كما أنها تتعب الأطباء الذين يقومون لعلاج المريض، فلا حول ولا قوه الا بالله، والسلاح الوحيد الذي يمكن المريض من الانتصار على المرض هو الصبر على جميع الأمور التي يتعرض لها، والتسليم بقضاء الخالق عز وجل، وأن يحمده في جميع اللحظات على نعمة البقاء.
●    الحمية، وهي أنواع من البرامج الغذائية المتكاملة تخص بعض الأمراض التي يكون سببها نوع الغذاء، وكميته، حتى تتمكن من مد الجسم بعناصر القليلة النسبة به، والذي يحتاج إليها المريض، حتى يتمكن من الشفاء من المرض النفسي.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.