أهم الاضطرابات التي يعاني منها المراهقين في سن المراهقة
الاضطرابات النفسية
وهي الاضطرابات التي يكون أساسها من داخل الفرد، وليس من خارجه، فهذه المشكلة تسبب له الاضطراب النفسي، وتجعل عملية التوافق الذاتي معرضة الى الخلل، ومن أهم هذه المشكلات ما يلي:
● المشاكل التي تتعلق بالذات، والمظهر الخارجي
يحدث للمراهق الكثير من التغيرات، والتطورات في جسده، مما يجعلها في هذه المرحلة يعاني من الصراع النفسي يكون من الصعب جداً أن يتقبل جميع هذه التغيرات الجسمية إلى الكثير من الأساليب الانسحابية، حتى يعرض شعور، وإحساس بالنقص تجاه ما يحدث له من تغيرات.
● المشاكل التي تشعر بسبب الإحساس بالخوف
يعاني المراهق من مشكلة الإحساس بالخوف، وهي مشكلة كبيرة جداً يتعرض لها بسبب تعرضه إلي القلق، والخوف بسبب المخاوف التي يعاني منها من المعلمين في المدرسة أو من الآباء في المنزل، أو أفراد المجتمع نجد أنه دائما خائف من الفشل. بالإضافة إلى وجود إلغاء المخاوف التي يكون سببها المشاكل الاقتصادية، أو التعرض إلى الفراغ الديني، ونظرة المجتمع إليه، و سخرية الآخرين منه، بالإضافة إلى الإحساس بتأنيب الضمير في جميع هذه الأخطاء تسبب له القلق، وعدم الإستقرار في التوافق الذاتي.
● مشكلة عدم التوافق النفسي
تعتبر من المشاكل الخطيرة جداً على المراهقين، والتي تجعلهم هائجين، ومطربين نتائج، ويعانون من العديد من المشاعر السلبية في التجمع إلى البكاء الشديد بشكل مستمر، أو القلق، أو الضيق، وتجعل علاقتهم مع الآخرين غير مستقرة، ومتذبذبة، ويفقد الشخص شعوره بدوره في المجتمع، ويلجأ إلى العزلة، والوحدة، ويعانيمن الافتقار العاطفي.
يعتبر الاكتئاب من أشهر الأمراض النفسية التي يعاني منها المراهقين، والتي تؤدي إلى انخفاض الطاقة، والروح المعنوية للمراهق أن جميع الأنشطة الاجتماعية يقوم بنفور منها، ويؤثر الاكتئاب بشكل سلبي على جميع الأفكار، والسلوكيات، والصحة النفسية، والبدنية للمراهق.
المشاكل الخارجية
و هي المشاكل التي يعاني منها الأفراد بسبب البيئة المحيطة بهم، والثقافات المتنوعة، والحضارات العديدة، فنجد أن هذه المشاكل تختلف من مكان إلى آخر في المشاكل البيئية التي يعاني منها المراهقين في المجتمعات الريفية تختلف عن المشاكل البيئية التي يعاني منها المراهقين في المجتمعات الحضرية، وتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المتنوعة إلى الأفراد، ومن أهم هذه المشكلات.
علاقة الفرد مع الأسرة
تظهر الكثير من الصراعات بين المراهقين، وأفراد الأسرة، وتدور حول كيفية الاستفادة بأوقات الفراغ، والدراسة، وممارسة الأنشطة المنزلية، والمدرسية، فنجد أن هناك رغبة شديدة من المراهقين في الاستقلال الذاتي عن الأسرة، كما يظهر التمرد بشكل واضح على سلطة الوالدين.
علاقة الفرد مع المجتمع
علاقة الفرد مع المجتمع تعاني من الكثير من المشاكل في حياة المراهق، فلابد أن يكون هناك تفاعل اجتماعي، وتكون هناك التنشئة السليمة التي تساعد الفرد على أن يتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه، ولكن وجود الاضطرابات تجعل الشخص ينسحب، و ينعزل، ويلجأ إلى الانطواء، وتتولد الكثير من المشاعر السلبية تجاه أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.
المشاكل السلوكية التي يعاني منها الأفراد
هناك الكثير من المشاكل السلوكية التي يعاني منها المراهقين خلال مرحلة المراهقة، ومن أهم هذه المشكلات:
● العناد
يشعر المراهق في هذه الفترة بأنه في حاجة إلى الاستقلال عن الآخرين، كما أنه يكون لديه الكثير من الشك تجاه القوانين التي يتعامل بها الوالدين، أو المجتمع، مما يجعله يتخذ العناد وسيلة للدفاع عن رأيه، كما أنه يصبح كثير الجدل مع الآخرين.
● القلق
تظهر ظاهرة القلق بشكل واضح على المراهق بسبب التغيرات التي يعاني منها، سواء الجسدية، أو النفسية، فنجده دائما يشعر بالقلق، ومن خلال بروز بعض الأماكن المعينة في جسده، ولا من أهمها ظهور حب الشباب التي تظهر بشكل مفاجئ على الوجه، فيخاف المراهق من عدم تقبل المجتمع له، فنجد دائماً يعاني من أنواع كثيرة من القلق، وخاصة القلق المفرط، ويكون له تأثير واضح على المراهق في صعوبة التركيز، ويعاني من بعض المشكلات الخاصة بالنوم.
المشاكل الصحية التي يعاني منها المراهق
● وهي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات، والأمراض الصحية التي تصاحب المراهقين في فترات المراهقة، فنجد أن الكثير من الذكور، والإناث في هذه المرحلة يعانون من سوء التغذية.
● الاصابة ببعض الأمراض، مثل السمنة المفرطة، أو النحافة الشديدة.
● تصاب بعض المراهقين من أمراض القلب، والشرايين، وبعض الأنواع من الأمراض السرطانية، أو داء السكري.
● تثدي الرجل، وهو يعتبر من التغيرات الهرمونية التي تصيب الشباب الذكور في مرحلة المراهقة، فلا تظهر مشكلة تضخم الثدي عند الذكور، وهذه الحالة تستمر لفترة قصيرة من الوقت، ثم تنتهي بعد هذا عندما يصل الطفل، أو المراهق إلى 13 عام.
● الأمراض التي تنتقل جنسية
● يصاب الكثير من المراهقين بالأمراض، والعدوى الفيروسية التي تنتقل بشكل جنسي، وخاصة في المجتمعات التي يمارس فيها المراهقين الأنشطة الجنسية المتنوعة خلال مرحلة المراهقة.
● نزيف الرحم وظيفي الخلل
● تحدث الكثير من المشكلات إلى الفتيات المراهقات بسبب الدورة الشهرية التي تظهر الاضطرابات الواضحة، فنجدها غزيرة جداً، أو غير منتظمة بالمرة.
● تغيرات النظر
يعتبر مرض قصر النظر من أشهر المشاكل الصحية التي يعاني منها المراهقين في هذه الفترة بسبب نمو النظر المحوري للعين خلال مرحلة المراهقة.
● حب الشباب
وينتج بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للمراهق في هذه الفترة سواء من الذكور، أو الإناث، وحب الشباب هو الالتهاب الذي يؤثر على الغدد الدهنية المتواجدة على الجلد، ولكنه يختفي بعد فترة من الوقت.
● الإصابة بفقر الدم
تزيد نسبة الهيموجلوبين في الدم، والحديد أيضاً بالنسبة إلى المراهقين الذكور، وعلى العكس من هذا تماماً نجد أن هذه النسبة تنخفض لدى المراهقين الإناث تتعرض الكثير منهن إلى الاصابة بفقر الدم، فلابد أن تتناول الفتيات في هذه المرحل الأطعمة الغنية بالحديد، والتي تزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم في الأطعمة الصحية تساعدها على تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة له التي تعوضها عن الدم الذي يتم فقد خلال الدورة الشهرية.
● انحراف العمود الفقري جانباً
ويعتبر من الاضطرابات التي يعاني منها المراهقين في مرحلة البلوغ، وذلك بسبب السرعة في النمو التي يتعرض لها المراهقة
علاج الاضطرابات التي تحدث في سن المراهقة
الاضطرابات التي يعاني منها الأفراد في سن المراهقة تكون من صعبة جداً، وتقتل في حبها، وشدتها من فرد إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، ولكن في غالب الأحوال لابد أن يكون هناك طريقة لعلاج هذه الاضطرابات التي تحدث في سن المراهقة، وتكون من خلال الآتي:
دور الأسرة في علاج الاضطرابات التي تحدث في سن المراهقة.
لابد أن يكون للأسرة دور واضح في علاج هذه الاضطرابات، وفي التعامل مع المراهق، حتى يتمكن من الشعور بالأمان، ويتخلص من الإحساس بالقلق الدائم، و يستطيع أن يتفاعل اجتماعيا، وأن يتقبل جميع الاضطرابات، والتغيرات التي تحدث له دواء كانت من الناحية الجسمية، والنفسية.
دور المجتمع في علاج الاضطرابات التي تحدث في سن المراهقة
المجتمع له دور واضح جداً في علاج الاضطرابات التي يعاني منها الشباب، والفتيات في سن المراهقة، فلابد أن يوفر لهم المجتمع الطاقة الكافية التي تجعلهم ينخرطون في المهارات الاجتماعية، أو يتمكنوا من تكوين العلاقات مع الآخرين في المجتمع.
المصادر
لا يوجد تعليقات