اضطراب الشخصية الوسواسية، ما هي سمات اضطراب الشخصية المرتابة، كيفية علاج اضطراب الشخصية المرتابة

ملخص المقال

اضطراب الشخصية المرتابه ينظر إليه على أنه خلل في الشخصية يصل الشخص المصاب به أن يكون متحير في الآخر إلى حد جنون الارتياب أو المبالغة في الشك، وعدم اليقين في التعاملات التي يكون فيها، وهو خلل ناتج عن الاحساس بالضعف، والخوف من اتخاذ قرار قد يوقع الشخص في مشكلة، فلكي يتم فهم هذ الاضطراب بوضوح فيمكن التعرف عليه من خلال هذا المقال.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

الشخصية الارتيابية

تعتبر هذه الشخصية واقعة ضمن الفئة الأولى من فئات الشخصية التي تتميز بأنها غريبة الأطوار؛ لأنها تستخدم نمط تفكير ثابت من المبالغة والافراط في الشك في الآخرين إلى أن يكون نمط تفكيرهم عادي، في أمر ما فيكون الشخص المصاب بالاضطراب بين اليقين والشك، وتصديق الأمور هذه الأمور أو تكذيبها، ومن الصعب على هذه الشخصية أن تثق بالآخرين، فهم لديهم شكوك مستمرة تجاه الآخر، ومشاعر الارتياب لديهم عالية، فهم يشكون بمبالغة في دوافع الآخرين وتصرفاتهم، وكأنهم يوجهون لهم الأذى، وهم ينظرون لهم على هذا النحو، ولديهم مشاعر بالاضطهاد.
 وعلى الرغم من كل هذه المشاعر التي قد تبدو أنهم في مركز قوة إلا أنهم لديهم مستوى عالٍ من الحساسية تجاه النقد على تصرفاتهم، وهم يشعرون بالإهانة سريعًا، ويكونوا في حالة حذر ويقظة شديدة، لأنهم يشعرون أنهم مهددون من الخارج، وهذا يجعلهم أنهم في حاجة لتجميع الأدلة التي تثبت ظنونهم، ولا يلتفتون لأي اثبات آخر، في ضوء ذلك تكون الشخصية المرتابة غير عاطفية، لا تمتك قدر من التعاطف على الآخرين، لأنهم في حالة ثبوت منهم، ويُفكرون بتحليل المواقف والناس، وغير قادرين على أن يكون لديهم مشاعر طيبة للآخرين، فربما يتطور الأمر معهم للشعور بالحقد والضغائن، مما يوضح أن سمة حياتهم تكون غير مريحة، ومرهقة لمن معهم

الملامح الأساسية التي تُبين الإصابة باضطراب الشخصية المرتابة

يتساءل الكثير من الأشخاص أسئلة من نوعية:

هل مشاعر الشك العادية تصل بي إلى اضطراب الشخصية المرتابة؟

ما الذي يُحدد إصابتي الفعلية بالاضطراب؟

مثل هذه الأسئلة يكون التجاوب المقنع لها هو أن يتعرف الأشخاص على المعايير التشخيصية التي توضح الاضطراب، وتُبرز أعراضه بشكل واضح عن غيره من بعض الصفات التي قد لا تتطور للاضطراب لعدم توافر باقي المعايير عند بعض الأشخاص.


من الذي يقوم بالتشخيص؟

 بجانب التعرف على المعايير يكون هناك تشخيص دقيق من طبيب أو معالج نفسي مختص بالعلاج الخاص باضطرابات الشخصية؛ ليُجري على الأشخاص بعض الاختبارات التي تقيس اضطراب الشخصية المرتابة، والتعرف على التاريخ العائلي بالفرد، ومرحلة الطفولة؛ حتى يمكنه التأكد من فصل الاضطراب عن اضطراب الشخصية التجنبية، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطراب الشخصية الحدية، ولا بد من مراعاة ذلك عند التشخيص؛ لأن هذه الأنواع تعتبر اعتلال مشترك مع الاضطراب.
بالإضافة لطرح بعض الأسئلة التي تُبين للمعالج الإطار العام لتفاعل الشخص الذي يتم تشخيصه منذ مرحلة الطفولة والمراهقة؛ حتى يتم ،التعرف على صحة الإصابة بالاضطراب أم لا، ووفقًا لهذا فإن هذا الاضطراب يتصف بشكل أساسي بفقدان الثقة في الآخرين، والشك بهم والاحساس أن الآخرين حاقدين عليهم، وضعف التعاطف والمشاركة، وتكون المعايير موضحة كالآتي:
·       المبالغة بالشك في أن الآخرين يُلحقون بهم الأذى، والضرر دون أن يكون لديهم دليل واضح على ذلك.
·       الشك في ثقة الآخرين من المقربين والأصدقاء، وفي ولائهم، وهو ما ينتج عنها الاحساس بالتآمر عليه.
·       صعوبة الثقة في الآخرين، فهم يرون أن الآخرين قد يستغلونهم باستخدام البيانات الشخصية عنهم.
·       تفسيرات المواقف والاشارات والتفاعلات إلى أشياء غير صحيحة على أنها تحمل تهديدات أو إهانة شخصية أو اعتداء.
·       التعصب أمام التعرض للإهانة أو التعرض لشيء يؤذيه ولا يقبل التسامح عليه.
·       التفكير في أن الزوج خائن.
·       لديه مشاعر الحقد والضغينة.

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.