اضطراب الشخصية التمثيلية والجنس، سمات اضطراب الشخصية التمثيلية، كيفية علاج اضطراب الشخصية التمثيلية

ملخص المقال

يعد اضطراب الشخصية التمثيلية أكثر اضطراب الشخصية صعوبة في التعرف عليه، على الرغم من أن استقراء المعايير وفهمها يساعد الأشخاص في فهم تفاعلات هذه الشخصية، وهى من ضمن الفئة ذات النمط العاطفي الدرامي لدرجة مفرطة، وفي هذا الصدد يمكن التعرف على اضطراب الشخصية التمثيلية من خلال هذا المقال بشكل أوضح.  

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

سمات اضطراب الشخصية التمثيلية

يتصف اضطراب الشخصية التمثيلية بمجموعة من السمات التي تظهر على الشخص المصاب بها من خلالها يمكن التعرف على مدى إصابته به، واستبصاره بالاضطراب كما يلي:
·       يسعى الشخص في اضطراب الشخصية التمثيلية أن يلفت انتباه الآخرين نحوه، ويشعر بالانزعاج حينما لا يهتم أحد به، وينصرف الناس عنه، فهو لا يشعر بالراحة إلا إذا حصل على الاهتمام والتقدير من الناس على تصرفاته وسلوكياته، ومع افتقاده لذلك يشعر بالإحباط والاكتئاب.
·       تتصف سلوكياته ومواقفه بالسطحية أو بالشكل الطفولي؛ حيث يبدو عليها عدم النضج، كما أنه سريع التحول في مشاعره وقرارته، فيبدو متهور؛ حيث أنه يبدأ في الحماس لعمل معين ثم يحبط منه، ويتركه.
·       يعتمد على السلوك الجنسي أو المثير في التعامل مع علاقاته، فدائمًا يحاول لفت انتباه النوع الآخر إليه عن طريق الإغواء الجنسي، وتبدو مثل هذه التصرفات أنها غير مقبولة اجتماعيًا وواضحة بالنسبة الآخرين في ممارستهم لها، وفي كثير من الأحيان تكون المثيرات الجنسية التي يقوم بها الشخص المصاب ليس الهدف منها الجنس في المقام الأول، وإنما يفعلون ذلك بغرض الحصول على المدح والإعجاب والثناء على الجمال والشكل والشخصية من الآخرين حتى يشعرون بقيمتهم بشكل أعلى وأوثق.  
·        المبالغة في العواطف؛ فيكون الشخص المصاب باضطراب الشخصية التمثيلية لديه إفراط ومبالغة في اظهار عواطفه، فقد يبدو الشخص السرور المبالغ فيه من تقديم هديه له، أو يبكي الشخص بإفراط نتيجة التعرض للنقد من قبل الطرف الآخر، أو يُسلم على أشخاص جُدد بالاحتضان دون ما تستدعي العلاقات ما يفعله، قد يغضب بشكل مبالغ فيه، معظم هذه التصرفات تكون دلالاتها أنها استعراضية فهذا ما يظهر عليها، وقد يشعر الأطراف الأخرى أنها مصطنعة وغير طبيعية.
·       يتأثرون بمشاعر الآخرين والمواقف التي تحدث لغيرهم فهم لديهم قابلية للإثارة بدرجة عالية، فقد يشعر بالاحباط من شعور الآخرين أمامه، أو يفقد حماسه للعمل بسرعة، أو أنه يشعر بالتعب والإعياء دون وجود تعب جسدي فعلي، وإنما ذلك بسبب القابلية للإيحاء.
·       الاعتقاد بالخصوصية والحميمية العالية في علاقاته، فيوضح الشخص الهستيري أنه لديه صداقات مثالية، ويعيش حياة لطيفة، بغرض أن يُظهر للآخرين بمظهر لائق يلفت انتباههم له، على الرغم من أنها لا تبدو كذلك في الواقع، وهو غير قادر على التعامل بالشكل الذي يجعل في العلاقات الحميمية فيترك ما فيه ليبحث عن إثارة أخرى.
·       يصل بالمصاب باضطراب الشخصية التمثيلية لدور الضحية عندما يشعر بالاحباط في الحصول على ما يريد من الاهتمام، والمدح، ولعب دور الضحية هو شكل آخر للهستيري لكي يصل لما يريد، ويُرجع الاهتمام إليه.
·       يشعرون بالملل ويسعون دائمًا للتغيير، وهم كثيرًا ما يكونوا في مظاهر مبالغة من اللباس والإفراط في الهندام الشخصي.        

اضطراب الشخصية التمثيلية والجنس

الشخصية الهستيرية التمثيلية  لها علاقات متعددة كثيرة، فكل سلوك الشخص الهستيري مرتكز على الإغواء أو السلوك الجنسي من أجل الحصول على الإثارة، وأن يكون محور اهتمام الآخرين، وأن يحصل على المدح منهم، لهذا يعد الجنس في حياتهم أداة مهمة تشعرهم بقيمتهم الذاتية، على الرغم أنه عندما ننظر إلى الشخصية نجدها في علاقاتها تفتقد للعمق والحميمية التي قد تكون  أكثر وضوحًا في الإطار الجنسي، وهذا يدل على أنها علاقاتها ليس لها معنى حقيقي، وأنهم يركزون على أشياء وهمية لتعزيزهم بشكل سلبي غير حقيقي.

مآل اضطراب الشخصية التمثيلية

 يعتبر العلاج أهم خطوة يلجأ إليها الشخص المصاب باضطراب الشخصية الهستيرية؛ لأن الشخص يكون قد أبصر أنه يعاني من مشاكل في حياته، ويبدأ بطلب العلاج للحصول على التحسن، فيكون العلاج بالأدوية في حالة مرور الشخص المصاب بنوبات من الاكتئاب أو الإحباط، ومساعدته نفسيًا للتعرف على نقاط الضعف، ومعالجتها بآليات نفسية تحسن من سلوكياته، وتساعده على تقديره لذاته بشكل صحي مقبول اجتماعيًا.

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.