الآثار الجانبية لتعاطي الترامادول
أي دواء يتم تناوله يكون له أضرار وفوائد، لكن ما يجعل المريض يتأثر بفوائده دون أضراره أو العكس هي طريقة استخدام الدواء، فدواء الترامادول مثلاً من الأدوية التي لها قابلية عالية للإدمان إذا اُستخدم على نحوٍ خاطئ بخلاف ما يصفه الطبيب، وله عدة آثار جانبية منها :
- الإجهاد وزيادة الرغبة في النوم.
- قئ وإمساك.
- التعرق الشديد وجفاف الفم.
- حكة واحمرار الجلد.
- انتفاخ وتورم جفون العين والشفاه.
- ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
- زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها.
- الهلاوس السمعية والبصرية، فيرى ويسمع المريض بما لا يشعر به غيره.
يعاني من الأعراض الجانبية السابقة المريض الذي يتناول الترامادول بجرعات كبيرة أو لمدة طويلة، وفي هذه الحالة لابد من الرجوع للطبيب لاستبدال الترامادول بدواء آخر أو تعديل الجرعة، ويشعر بها أيضاً مدمن الترامادول الذي يتعاطاه دون داعي طبي، وفي هذه الحالة لا بد أن يراجع المدمن نفسه ويحاول الإقلاع عن الإدمان حتى لا يتفاقم الأمر ويزداد سوء، لكن إذا قرر توقف تعاطي الترامادول لابد أن يكون ذلك بشكل تدريجي ومتابعة متخصص؛ للتعامل مع أعراض الانسحاب العنيفة ويفضل التعامل مع اطباء المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان لما له من سنوات خبرة عديدة في هذا المجال.
متى يشعر مدمن الترامادول أنه بحاجة لعلاج؟
يشعر الشخص أنه في خطر وأنه بحاجة ل علاج الادمان على الترامادول ، عندما يبدأ في التأخر لبعض دقائق عن تعاطي مخدره، وتبدأ أعراض مؤلمة لا يتحملها في الظهور عليه وهي ما تسمى أعراض الانسحاب، ومن أعراض انسحاب الترامادول الشائعة التي يعاني منها أغلب المدمنين في بداية الإقلاع عن تعاطيه ما يلي :
- شعور بعدم الارتياح وفقدان للشهية.
- حالة من الهياج العصبي واضطرابات القلق.
- اضطراب وتشوش التفكير وعدم التقدير الصحيح للمواقف والأمور.
- اضطرابات في الحالة المزاجية.
- إحساس بالتنميل يسيطر على جميع أجزاء جسده.
- ألم بالعضلات وازدواجية الرؤية.
- تزداد لدى المدمن الرغبة الجارفة تجاه تناول الترامادول خاصةً في أول أيام التوقف عن التعاطي.
- سيطرة مشاعر الاكتئاب على المدمن وقد يفقد الرغبة في مواصلة حياته ويفكر في الانتحار، وهنا تظهر أهمية علاج اكتئاب الترامادول
تعرف ايضا: " كيف يمكنك السيطرة على اعراض انسحاب الترامادول بسهولة "
افضل علاج كيميائي قوي بديل للترامادول
يعتبر الترامادول من أقوى المسكنات التي يصفها الأطباء للتخفيف من الآلام المبرحة عقب الحوادث، الكسور، و المصاحبة لبعض الأمراض المزمنة مثل مرض السرطان وبعض أمراض الجهاز العصبي مثل الالتهاب العضلي الليفي. لكن هل يوجد علاج كيميائي قوي بديل للترامادول ويستخدم لهذه الأغراض الطبية أيضاً وآمن في الوقت نفسه؟ البعض يكون غرضه من هذا السؤال البحث عن علاج مسكن فعال، فنجد أن بعض الأطباء يستخدمون المورفين مثلاً كمسكن قوي أيضاً مع بعض الحالات في حالة تعذر استخدام أو توافر الترامادول. ويعتبر المورفين بنفس قوة الترامادول تقريباً بل قد يكون أقوى في قدرته على تسكين الآلام الشديدة، إلا أنه من السهل أيضاً الاعتياد عليه وإدمانه؛ لذا لا يوصف إلا في أضيق الحدود وعن طريق الطبيب بجرعة معينة ولفترة محددة، وبالطبع هناك مسكنات آمنة يصفها الأطباء ولا يمكن إدمانها غير أنها قد تكون أقل تأثير في تسكين الألم من تلك المذكورة . أما البعض الآخر فيكون غرضهم خبيث من سؤال هل يوجد علاج كيميائي قوي بديل للترامادول، حيث يبحثون عن بديل مخدر يدمنون عليه كما يفعلون مع الترامادول خاصةً بعد حظر تداول الترامادول ومنع صرفه إلا بعد إذن الطبيب، فتجد بعض مدمني المخدرات يتعاطون فلورست بديل الترامادول، أو ليرولين بديل الترامادول، أو انافرانيل بديل الترامادول، أو كيميريكا بديل الترامادول.
هل فلورست بديل كيميائي مناسب للترامادول
أحد أشهر الأسباب التي تجعل الكثير من المدمنين يقبل على إدمان الترامادول هو أن يحصلوا على نشاط وطاقة كبيرة تمكنهم من أداء العديد من المهام دون تعب أو رغبة في النعاس، فاستغل تجار المخدرات احتياج المدمنين للترامادول من أجل هذا الغرض ولأغراض أخرى، و عكفوا على خداعهم وبيع حبوب فلورست لهم كبديل للترامادول في السوق السوداء آملين أن يحقق لهم ما يتمنون لكن سرعان ما يكتشف البعض منهم هذا الغش أما البعض الآخر فيظل مخدوع دون أن يبصر الحقيقة، ففلوريست ما هو إلا عقار للحدد من حدة نزلات البرد والانفلونزا، وليس له أي تأثير مسكن إلا تأثير بسيط لا يضاهي ولا يقارن بتأثير الترامادول.
المصادر
لا يوجد تعليقات