تعاطي الترامادول،ما هي العلامات التي تظهر على متعاطي الترامادول؟،اهمية علامات تعاطي الترامادول،طرق الوقاية من الوقوع في فخ تعاطي الترامادول

ملخص المقال

يعتبر الترامادول مخدر ذات تأثير خطير على صحة الإنسان، ومتعاطي الترامادول يسقط في الإدمان دون وعي، فهو أسير الإدمان عليه دون القدرة على التوقف، ومروجي المخدرات، دون علم لما هو فيه، فهم يبيعون الوهم للشباب؛ وهم السعادة، لهذا يمكن أن يتعرف الأفراد من خلال مقالنا هذا على أعراض تعاطي الترامادول، وعلامات الإدمان على المتعاطي، وشخصية مدمن الترامادول،  أسباب التعاطي، وكيفية العلاج منه، والوقاية من الوقوع فيه.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

تعاطي الترامادول

يعتبر الترامادول من الحبوب العقارية التي تدخل في علاج حالات الآلام الشديدة كمسكن لها، وهو من الأفيونات، ويتم صرفها للمريض باستشارة طبيب مختص، ولا يمكن صرفها بشكل شرعي دون روشتة من طبيب، هذا المتعارف عليه؛ لأنه من الحبوب العقارية المدرجة ضمن قائمة الإدمان، ولكن ما يحدث مع حبوب الترامادول لا يمكن ضبطه؛ حيث خروجه من حيز الاستخدام الآمن إلى الترويج له على أنه حبوب إدمانية يتعاطاها بعض الأشخاص لأغراض أخرى غير العلاج في الحالات الحرجة، فقد يستخدمها البعض لزيادة النشاط، والتحمل فوق المجهود الطبيعي، والشائع أيضًا تناولها لأغراض جنسية، وكثيرًا ما يُروج لها على هذا النحو.

ما هي العلامات التي تظهر على متعاطي الترامادول؟

عندما يتعاطى الشخص الترامادول دون الحاجة لتناوله فإنه على فترات ليست ببعيدة يتصف بعلامات معينة منها:

  • حدوث تغييرات في الجهاز الهضمي؛ فيبدو على المدمن تعب من تقلصات المعدة.
  • حدوث خلل في الجهاز العصبي المركزي؛ حيث تناول الترامادول يهدف إلى تثبيط الموصلات العصبية، ويكون تحت تأثير المخدر.
  • نقص مادة السيروتونين في المخ؛ مما يؤدي للشعور بالاكتئاب، والأرق، والعصبية، والعدوانية؛ أي يعاني من اضطراب انفعالي واضح، ويكثر ذلك في حالة نقصان المادة المخدرة في الجسم، لإدمانه عليها، وحدوث الاعتماد النفسي والجسدي.
  • حدوث تغيرات جسدية عامة فيكون المدمن في حالة ضعف عام بالجسم، وفاقد للشهية.
  • ويعتبر من ضمن العلامات الأكثر وضوحًا مع من يتعاطي الترامادول أنه يكون في حالة نشاط متواصلة، وعدم معاناة مدمن الترامادول من تعب المجهود، وقد يُلاحظ أيضًا الافراط في الرغبة الجنسية.
  • المدمن عمومًا يكون في حالة انعزال عن الآخرين؛ لأن المواد المخدرة تجعله في حالة استرخاء عالية، فلا يحتاج لتواصل يُحفزه أو يشارك الآخرين في مناسباتهم المختلفة فيكون في خلل انفعالي اجتماعي.
  • يظل المدمن للترامادول يتناوله حتى بعد أن يعلم أن له آثار خطيرة على صحته، وتأثيره على حياته الوظيفية، فيعتبر الإدمان على المخدرات عمومًا قاتل الحياة الوظيفية؛ فلا يستطيع المدمن أن يقوم بأنشطته، ومهامه اليومية.

فعلى كل من يُرافق متعاطي للترامادول أن يوجهه لمركز علاج متخصص، مثل المركز الطبي لعلاج الإدمان والصحة النفسية، ولا ينتظر أن يدرك كل الأعراض عليه؛ لأن هناك أعراض جلية على المدمن لا يحتاج وقت أكثر للتأكد.

اهمية التعرف على علامات تعاطي الترامادول

إن التعرف على متعاطي الترامادول من خلال ملاحظة العلامات التي تظهر عليه شيء ضروري ومهم وذلك لعدة أسباب:

  • تقديم العلاج بشكل سريع.
  • تقديم المساعدة النفسية بشكل سريع.
  • اتخاذ قرار التعافي في الوقت المناسب.
  • تجنب مخاطر الادمان الخطيرة التي يمكن أت تصل للوفاة
  • اقناع المتعاطي بشكل بالعلاج قبل فوات الاوان.

طرق الوقاية من الوقوع في فخ تعاطي الترامادول

تتحدد طرق الوقاية من إدمان الترامادول من تحديد سلوكيات الأشخاص، وضبط البيئة التي يعيشون فيها، ومدى اتجاه الفرد في الحياة، والاستعانة برفقاء صالحين في حياتهم؛ فعندما تتوفر هذه الشروط يقي الإنسان نفسه من خطر الوقوع في الإدمان ومن أهم طرق الوقاية من الوقوع في فخ تعاطي الترامادول وادمانه هي:

  •   أن يكون تناول الترامادول بحسب التوجيهات الطبية يجعل خطر الإدمان أقل، والبعد كل البعد عن تعاطي الترامادول دون غرض طبي حتى لو كان لحاجة علاجية طارىء تتبين أن يأخذه الفرد من تلقاء نفسه؛ لأنه لا يستطيع السيطرة على تناوله، ومنع نفسه من تكراره.
  • حث الأفراد على الالتزام بممارسة أنشطة ترجع بفائدة على حياتهم، وشغل أوقات فراغهم حتى لا يملوا فراغهم بممارسات سلوكية غير مقبولة، ولا يدفعهم الفراغ إلى الانحراف.
  • حث الأسر على تقبل أبنائهم، ومعاونتهم في حياتهم، وتوفير كافة أوجه الرعاية لهم، وتقديم الدعم النفسي والمادي، وأن يكون الأباء قدوة لأبنائهم؛ حتى يكتسبوا سلوكيات صحيحة من داخل الأسرة تعينهم على مواجهة المجتمع، ومشاكلهم الخاصة التي يتعرضون لهم، ولا يدفعهم مثل ذلك بالهروب منها إلى الإدمان من أجل التناسي والاسترخاء في الوحل.     
  • ويعتبر من القواعد الأساسية للوقاية من إدمان الترامادول هي التوعية الدائمة والمستمرة عن مخاطر إدمان المخدرات، وتعاطي الترامادول، وتكون التوعية مسئولية كل المؤسسات من الأسرة، والمدرسة، ودور العبادة
  •  كما أن بجانب التوعية يكون هناك حث للأفراد على مساعدة المدمنين بتوجيههم للعلاج بموجب ما يكتسبونه عن مخاطر إدمان الترامادول؛ حيث كثير من المدمنين من هم بحاجة لمد العون لهم، وإخراجهم من براثن الإدمان، وهناك أيضًا من المدمنين من وقعوا في الإدمان دون إدراك مخاطره سواء جاء الإدمان من باب المحاكاة أو حب الاستكشاف، وكثيرًا من هم على البر يمكن الإلحاق بهم قبل أن يتوغلوا فيه.    
  • لا بد أن يتم وضع كل التدابير على قدمٍ وساق مع كل الجهات حتى يمكن التقليل من أعداد المدمنين، وأيضًا لا بد أن يتم ردع كل القائمين على الترويج للمخدرات، وهدر طاقات الشباب، وتخريب، وتشريد أسر، وأطفال لأجل غاية الكسب والتربح من تجارة المخدرات. 
  • لا بد من أن يكون في برنامج الوقاية من إدمان المخدرات عامة، وإدمان الترامادول خاصة لمخاطره المعروفة على صحة الإنسان، والتشجيع، والتحفيز للمدمنين على أن يطلبوا المساعدة دون خجل أو شعور بالخزى، وأنهم متى رغبوا في العلاج وجدوا الأماكن التي تعينهم على التعافي، ويكون هذا من نحو تقبلهم كأشخاص لهم الحق في الحياة بشكل طبيعي، فلا يكونوا مسلوبين الإرادة بسبب الإدمان.
  • البعد من تناول الترامادول كمسكن لآلام يمكن السيطرة عليها بمسكنات آمنة، لا يعتمد الجسم عليها إذا تم تكرارها؛ لأنها لا تركز على تغيير عمل وظائف الدماغ بشكل كبير، وإذا حدث وتعرضت لتناول الترامادول لأغراض شديدة فإن شعرت بتغييرات شديدة مصاحبة لتناوله؛ كالشعور بالراحة أو السعادة فإنه لا بد أن يتم إخبار الطبيب المتابع داخل مستشفيات علاج الادمان للحالة حتى يمكن التصرف على الوجه السليم. 

ماذا بعد ملاحظة علامات تعاطي الترامادول

بعد ملاحظة أعراض الادمان على المدمن يجب أن تتم الخطوات التالية في أسرع وقت:

  • يعترف المتعاطي أولًا أنه في مشكلة ويحتاج لحلها، ولا يصر على الإنكار.
  • لا بد أن يبعد المدمن عن كل المصادر التي تُهيء له التعاطي على الترامادول، حتى يمكنه البدء في العلاج.
  • يتلقى المتعاطي العلاج في مكان آمن مخصص لعلاج الإدمان، ويقوي عزيمته في مواجهة الإدمان.
  • البعد عن اتخاذ تدابير علاجية ليست موصلة للتعافي، وتعرض المدمن لخطر الانتكاسة، وكما أنها غير فعالة؛ حيث لا يستطيع المدمن أن يصمد بمفرده في وجه الأعراض الناتجة عن التوقف عن التعاطي.
  • التركيز على أهمية التأهيل النفسي قبل العلاج، وتقديم كافة الدعم في هذه المرحلة للمدمن، حتى تزداد رغبته في التعافي، ولا يفقد قدراته.  
  • التركيز على الدواء العلاجي؛ لعلاج الأعراض الانسحابية.
  • التركيز على العلاج المعرفي السلوكي، لتوضيح مخاطر الإدمان، وتصحيح الأفكار الخاطئة التي اكتسبها المدمن خلال فترة التعاطي.
  • لا بد من المتابعة للمدمن المتعافي على مدار ستة أشهر كدعم له، وحرص على أن لا يعود للتعاطي مرة أخرى.

 

المصادر:

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3

 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.