كيفية علاج الإدمان على الترامادول وعلاقته بالجنس؟، هل الترامادول له فوائد على الحياة الجنسية؟، تأثير الترامادول على الحياة الزوجية

ملخص المقال

يعتقد البعض أن هناك علاقة بين الترامادول والجنس ، على أنه يُساعد على تخطي بعض الصعوبات دون الشعور بمجهود، ويعطي طاقة لممارسة الكثر من الأنشطة، ويكون الارتباط الأكثر شيوعًا أن تعاطي حبوب الترامادول يعمل على زيادة الطاقة الجنسية، ويُحفز الأفراد للممارسة الجنس، ولكن الحقيقة أن العلاقة بين الترامادول والجنس تأتي بارتباط ملاحقة الأضرار، وحدوث خلل أكثر وضوحًا في الناحية للجنسية؛ فالاعتقاد بالتحسن، يكون حقيقته ملاحقة الضرر، وفي هذا الصدد نتناول في هذا المقال علاقة الترامادول بالجنس، ومدى فوائده على الحياة الجنسية، ومتى تكون الجرعة الآمنة، وفوائده بالنسبة للنساء.   
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

تأثير الترامادول على الحياة الزوجية

لا شك أن تناول الترامادول يلحقه الضرر كما توضيحه آنفًا؛ فمن المعتقد لدى الكثير من الناس أن الترامادول علاج للمشاكل التي من الصعب عليهم الاعتراف بها صراحةً؛ فيكون تأثير الترامادول على الحياة الزوجية أشبه بأنه ليس هناك حياة؛ لأن يُلاحق الرجال مشاكل كثيرة تبدأ بالمشاكل في الحياة الجنسية، ومعها يكون الإنسان غير راضي عن حياته بل يكون الشريكين غير راضيين عن حياتهم، وعن بعضهم البعض، مما يزيد مع ذلك الضغوط، وتبدأ مؤشرات الفشل في الحياة الزوجية تُعلن نفسها، ومن الأضرار الواضحة على المدمنين على الترامادول من الناحية الجنسية ما يلي:

  • انخفاض الرغبة الجنسية: مع تكرار تعاطي الترامادول يُصبح المدمن عليه غير قادر على أن يكون لديه أداء جنسي أو رغبة جنسية بدون تناول الترامادول، وبدونه لا تكون هناك رغبة جنسية على الاطلاق؛ مما يجعل أن الحياة الزوجية بها تصدع؛ بسبب أن هناك طرف له احتياج غير ملبى، وطرف آخر لا يشعر به؛ فالترامادول يعمل على انخفاض الهرمونات المسئولة عن الرغبة الجنسية لدى الرجال.
  •  سرعة القذف: يُعرف جيدًا أن كثير من الرجال يتناولوا الترامادول تعويضًا لمشكلة سرعة القذف، وصعوبة الانتصاب، ويكون لهم بمثابة حل خيالي مجزي على أرض الواقع، لمثل هذه المشاكل التي من شدة حساسيتها يعتقد الكثير منهم أنها ليس لها، ولا يستطيعوا حتى البحث عن حلول أكثر واقعية من الاعتماد على مخدر، ربما من المفترض أن يُسبب لهم أضرار فيما بعد، زيادة المشاكل سوءًا، وهذا أيضًا لمن ليس لديهم مشاكل فهم معرضون لحدوث الفشل في الأداء من الوجه المبدئ له.
  • التعرض لمخاطر الأمراض الجنسية: لا شك أن بعض المتعاطين على الترامادول قد يُبادرون إلى الاستهلاك الجنسي غير الشرعي؛ مما يُعرضهم إلى المشاكل الجنسية، والأمراض.

هل الترامادول له فوائد على الحياة الجنسية؟

يعتبر تعاطي الترامادول من الأسباب التي تجعل الأفراد المدمنين عليه أنه من خلاله يُقدم لهم حلول لا يمكن أن يُستهان بها، وأنه في غاية الأهمية لحياتهم، ويعمل على استقرارهم؛ هذا لأن معظم الأفراد الذين يتعاطون الترامادول يستخدمونه  في معالجة مشاكلهم الجنسية، بديلًا عن أن يواجهوا المشكلة بالتوجه لعلاجها بالشكل الصحيح؛ فعلميًا يعمل الترامادول عند تعاطيه في المرات الأولى على إطالة فترة الجماع بين الزوجين، وتناول جرعة الترامادول لتأخير القذف، هذا في المعدل الطبيعي؛ حيث أن القذف يحدث ما بين سبعة إلى عشر دقائق، وتناول الترامادول يُقدم هذا الوقت، مما يزيد من الفترة كلها، ويُحسن الأداء الجنسي لدرجة عالية، يحدث معها قابلية إلى تكرار التعاطي في كل مرة.

 والجانب الآخر أنه يُساعد من لديهم مشاكل في الانتصاب أو سرعة القذف على تخطيها لوقت قصير، والبدء في استخدام جرعة الترامادول لتأخير القذف ،  وهذا ما لا يعلموه عن الترامادول؛ فيكون الترامادول في المقدمة لحدوث التوازن الجنسي بين الزوجين؛ حيث أن المشاكل الجنسية تجعل الشخص غير قادر على الأداء الجنسي بشكل جيد، ويفقد معها الثقة في نفسه، وعلى هذا لا يستطيع أن يتوقف عن التعاطي، سواء علم أن من وراء تعاطي الترامادول حدوث الإدمان أو أنه حل مؤقت يفي بالغرض أو أنه لا فائدة منه مجزية فضلًا عن أضراره على الحياة الجنسية، وأضراره بشكل عام على صحة الإنسان وعلى حياته.

بالإضافة إلى أن الترامادول يعمل على تحفيز هرمون السيرتونين في المخ؛ مما يرتبط معه الشعور بالسعادة، والانبساط المبالغ فيه، ولهذا يُقبل الكثير من الرجال على تناول الترامادول لارتباطاته الكثيرة، كما أنه ينتشر بين الرجال أخذ الترامادول مع الفياجرا؛ ليحصلوا على تأثيرات مضاعفة من الاستمتاع الجنسي، والترامادول الفياجرا الواقع أنهم يُساهمان لنفس الغرض إلا أن الترامادول أشد خطرًا.

 وعلى الجانبين يكون فوائد تعاطي الترامادول لا صحة لها، وتقع في جانب الوهم من الاعتماد عليه، فما يلبث الأشخاص وقتًا من الاندهاش من تأثيرات الإدمان على الترامادول إلا وواجه الأضرار التي لا يعقب حُمداها على الإطلاق، وكان على البعض ممن لديهم مشاكل ويعتبروا الترامادول وجهتهم في حلها، البحث عن حلول أكثر فائدة، وتعمل على تقديم التحسينات طوال الوقت، والآخرون المعتمدون على تعاطي الترامادول دون حاجة ماسة لذلك لأجل التعاطي فقط بالحصول على الاستمتاع والنشوة الجنسية أو الإدمانية فيجب عليهم أن يتوقفوا عن التعاطي؛ حيث أن الأمر تحصيله الذي يسر مؤقت، ومداه البعيد مشاكل صحية ونفسية تحتاج إلى وقت لحلها في حال لحق المدمن أمره بالعلاج.      

كيفية علاج الإدمان على الترامادول وعلاقته بالجنس؟

يجتهد بعض الأشخاص في التوقف عن الإدمان على الترامادول بنفسه، بعد معرفة العلاقة بين الاعتماد على الترامادول والجنس، ويبدأ من يعاني من مشكلة جنسية بأخذ القرارات الصحيحة، ومتابعة الحلول التي من شأنها أن تُعالج المشكلة معالجة أكيدة، ويكون ذلك بالمجهود الذاتي، وفي هذا الاتجاه ينجح بعض الأفراد، ويمكنه تجاوز الاعتماد على الترامادول، إلا أن البعض الآخر لا يمكنه ويعود سريعًا له مع مواجهة أعراض الانسحاب من التوقف على تعاطي الترامادول؛ ولهذا يكون علاج الإدمان على الترامادول من خلال التوجه لطلب العلاج في مركز متخصص لعلاج الإدمان على المخدرات، مثل المركز الطبي لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، وهنا يتم التعامل مع المدمن في اتجاه سحب المخدر بشكل آمن، بالإضافة إلى العلاج النفسي والذي يُعد الجانب المهم عند ارتباط مشكلة الإدمان على الترامادول بالناحية الجنسية، إلى جانب معالجة المشاكل الجنسية إن وجدت، وكانت السبب في الإدمان على الترامادول.   

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.