متي يتم خروج الترامادول من الجسم، أعراض انسحاب الترامادول النفسية، أعراض انسحاب الترامادول الجسدية

ملخص المقال

يُعد الإدمان على الترامادول أحد أنواع المواد المخدرة التي تُمثل خطرًا كبيرًا على صحة المدمنين عليه، ولهذا تكون أعراض الترامادول الانسحابية متمثلة بالصعوبة، والأفراد المدمنين قد لا يتقدموا لطلب العلاج من الإدمان على الترامادول نتيجة الخوف من أعراض الانسحاب، ويمكن أن نتعرف على الأعراض الانسحابية للترامادول بوضوح من خلال هذا المقال. 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

أعراض تناول الترامادول لأول مرة

 لا شك يختلف تأثير الترامادول بتناوله لأول مرة من شخص لآخر، كما أنه يختلف على حسب الأغراض التي يتم بسببها تناوله، فتناوله على نحو استخدامه حينما يكون الشخص مريض ويحتاج لمسكن قوي، فإن تأثيره على الشخص يكون بالاحساس بالراحة مع التخفف من الشعور بالألم، وتناوله لأغراض إدمانية، موضحة في البحث عن الشعور بالقوة، وتحمل مجهود مضاعف، والاستمتاع بالتحفييز الجنسي، يبدو على الشخص أعراض أخرى.

·    الأعراض التي تبدو على من يتناوله أول مرة  كدواء كما يلي: الشعور بصداع، الاحساس بفقدان التوازن الحركي، اضطرابات في المعدة، الخمول، والشعور بالحاجة للاستلقاء، قد يتعرض الشخص للشعور بجفاف الفم، التعرض للإغماء، اضطراب ضغط الدم، وحرارة الجسم.
  
·    أما بالنسبة لمن يتناول الترامادول بدون غرض علاجي فإنه يُعرف الشخص في هذه الحالة بالإدمان عليه، وتكون أعراضه في المراحل الأولى أقل وطأة عن المراحل المتقدمة من الإدمان على الترامادول، فتكون الأعراض كما يلي: يظهر على الشخص الاحساس المبالغ بالنشاط، الشعور باليقظة لفترات طويلة، الاحساس بالنشوة الجنسية، افتقاد الرغبة في الطعام، انخفاض مستوى التركيز، والتفكير بعيدًا عن تناول المخدر؛ حيث العقل أثناء تناول المخدر يكون مُحفز للعمل بكثافة في اتجاه معين، وهذا على حسب ما يرغبه الشخص المدمن على الترامادول. 

أعراض انسحاب الترامادول النفسية

 أعراض الانسحاب النفسية يُقصد بها الأعراض التي تتعلق بالناحية النفسية لدى المدمن بعد التوقف عن تعاطي الترامادول، ويحدث للمدمن أعراض انسحاب نفسية نتيجة الاعتماد النفسي على المخدر، بسبب الافراط في تناول جرعات الترامادول؛ لصعوبة التأقلم على معدلات إفراز المخ الطبيعية، وهذه الأعراض تختلف من شخص لآخر، ويمكن حصر هذه الأعراض كالأتي

  •  الشعور بالقلق والتوت.
  •  المرور بفترات عصبية شديدة.
  •  الاحساس بالحزن، والكآبة
  •   اضطرابات النوم.
  •  الشعور بالضيق والانزعاج.
  •  الاحساس بالرفض، والخوف، وعدم الشعور بالأمان النفسي.
  •  الاجهاد النفسي.
  • الاحساس بالعار والنبذ.
  •  الشعور بالاكتئاب. 

أعراض انسحاب الترامادول الجسدية

 وهي عبارة عن مجموعة ألام وأوجاع تخص الجسم، تظهر بعد التوقف عن تعاطي الترامادول، ونتيجة الاعتماد الجسدي عليه، حيث يكون الجسم غير قادر على تعامله بالشكل الطبيعي دون محفز الترامادول، وتتضح هذه الأعرض في الآتي:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي تكون عبارة عن أوجاع شديدة في المعدة بسب بتقرحها، والشعور بالقيء، والامساك والاسهال، وحدوث خل في أعضاء الجهاز الهضمي من قصور في وظائف الكلي والكبد.
  •  ألم المفاصل، والعظام، والعضلات.
  •  الرغبة الملحة للتعاطي للتغلب على الألم.
  •   اضطراب الشهية
  •   حدوث نقص في الوزن.
  •  الوهن الجسدي.
  •  مواجهة المشاكل الصحية السابقة.
  •   اضطراب في ضغط الدم.
  •  اضطراب في الجهاز التنفسي
  •   زيادة ضربات القلب.
  • تغيير حرارة الجسم من البرودة إلى السخونة والعكس.
  •  تشويش التفكير والتركيز.

يعتبر الترامادول من المخدرات المجدولة التي تتصف بشدة تأثيرها؛ لهذا تحول اعراض سحب الترامادول من الجسم بين الأفراد المدمنين وبين التقدم للعلاج، ويُصبح الاعتماد على المخدر هو الباعث الأساسي للخوف من مواجهة أعراض الانسحاب؛ فلا يجسر المدمن على خبرة التوقف عن التعاطي، ومقاومة الألم من أجل التعافي، ومن هنا يمكن التوجه إلى التخلص من المخدر بمواجهة أعراض الانسحاب دون مضاعفات يتم من خلال التوجه لطلب العلاج من مؤسسة قائمة على علاج الإدمان من المخدرات، تهدف إلى تقدم برنامج علاجي مناسب لحالة المدمن، وتساعد المدمن على تفكيك المخدر من جسمه بأقل متاعب جسدية ونفسية.

 وفي ضوء ذلك يحرص المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي على تحرر المدمن من أسر الإدمان على الترامادول، والوصول به لمرحلة التعافي، بناءً على ذلك يتناول هذا المقال بعض الننقاط الهامة حول الاعراض الانسحابية من الإدمان على الترامادول؛ فيمكن التعرف عليها، حتى تساعد نفسك إذا كنت مدمن للوصول لحل أو تساعد أحد المقربين لك أو المحيطين بك على طلب العلاج الآمن.      

أدوية علاج أعراض الانسحاب الترامادول

لا شك يتم التدخل في علاج الترامادول ببعض الأدوية، التي تُساهم في مساعدة المدمن على خروج المخدر من جسمه، وتُقلل من رغبة المدمن في التعاطي مرة أخرى، وتعمل على ضبط إفراز هرمونات المخ، لعدم التأثر بالمحفزات الخارجية من الأدوية المخدرة، وإعادة المخ لوظائفه باستقبال المحفزات الطبيعية، وعلاج مجموعة اعراض انسحاب الترامادول، والتي يُعرف أنه من الصعب على مدمن الترامادول مقاومتها بدون أدوية؛ فالتركيز على الدواء بهدف التخلص منها دون مضاعفات على المدمن نظرًا لشدتها، وهي تعتبر أصعب مرحلة في مراحل العلاج من الإدمان على الترامادول.

وادوية علاج ادمان الترامادول لا يتم تناولها إلا بإشراف طبي، ويكون ذلك من خلال علاج تعاطي  الترامادول في مركز للعلاج من الإدمان على المخدرات؛ لأن الأطباء والمعالجين بالمركز على دراية بالأدوية المناسبة لحالة المدمن، والتي تختلف من شخص لآخر، فلا يُعتد بفكرة أسماء أدوية تُعالج المدمن على الترامادول فمن الممكن يحدث للمدمن مضاعفات لا يستطيع التعامل معها.

فكثير من الأشخاص المدمنين على الترامادول يُحاولون التخلص من الإدمان عليه من خلال البحث عن هذه الأدوية، معتقدين القدرة على مواجهة الأعراض الانسحابية أو أن ليس للأدوية اعتبارات سوى تناولها بالتدريج أو بالتكثيف وهذا من المعلوم والراجح يأتي على حسب هوى المدمن، فقد يتناول مدمن ما كمية كبيرة من الأدوية أو تناولها على فترات متوالية بغرض سرعة التخلص من الإدمان أو يتناولها بالتدريج وكل هذا يُحسب على أنه فنية متبعة في التخلص من الإدمان على الترامادول، دون حسبان الجانب النفسي في العلاج والجانب التأهيلي، وهذا لا يحل مشكلة الادمان على الترامادول بل يزيديها صعوبة، فقد يحصل للمدمن من وراء الأخذ بهذه الأدوية الانفتاح على الإدمان على المخدرات؛ لضمان توفر أدوية علاجية يُقنع أنه يمكنه التعامل معها.   

عوامل تتحكم في مدة خروج الترامادول في الجسم

العديد يتساءل اعراض انسحاب الترامادول كام يوم، يُسهم التعرف على العوامل التي تتحكم في خروج الترامادول من الجسم في ضبط الطرق التي تساعد المدمن في التخلص من الإدمان على عليه، كما أنه يُسهل في مساعدة المدمن على مقاومة أعراض الانسحاب من الترامادول، وطول أو قُصر هذه المدة لديه، لهذا يمكن حصر هذه العوامل في بعض هذه النقاط الآتي:

  • يعتبر العامل الأول الذي يؤكد خروج الترامادول من الجسم، ويتحكم أيضًا في هذه المدة؛ هو الطريقة التي أسندها المدمن على نفسه في التخلص من الإدمان على الترامادول؛ فالبعض يرغبون في التعافي، ويُبادرون بالامتناع عن تناول الجرعات مرة أخرى، ولكن تبقى المعضلة قائمة وهو أنه يتعامل بنفسه في مواجهة الإدمان، وهذا يعتبر من أصعب الطرق التي يتخذها المدمن على نفسه؛ لأنه من المحتمل يتعرض للفشل، نتيجة فقدان قدراته على مواجهة الأعراض الانسحابية، وصعوبة ضبط البيئة والصحبة التي تحيطه، وبناءً على ذلك يُعرض نفسه للانتكاسة، ويحبط من المحاولة مرة أخرى؛ لهذا تكون الطريقة المتبعة في التعافي هي أساس التحكم في خروج الترامادول من الجسم؛ فالذي يتعالج في مؤسسة مُتخصصة لعلاج الإدمان، من الممكن أن تكون مدة التخلص من المخدر ليست طويلة بالحد الذي يخشاه الكثير من المدمنين في الاقبال على علاج الإدمان من الترامادول أو المخدرات عمومًا.
  • تعتبر إرادة الإنسان في التخلص من الإدمان على الترامادول مركز تحكم آخر في مدة الخروج، والتعافي، فإن لم يكن لدى الإنسان العزم على التوقف لن يجد الإرادة والهمة التي تؤهلاه الخروج من بؤرة الإدمان كافةً؛ فالمدمن يجمع على نفسه الأمر بالصدق، وحسن التوكل غير متراخي أو مجرب على سبيل المثال؛ لأنه قد نجد جمع من المدمنين يخضون طريق العلاج من جانب التجريب، ونفسه مترددة، وهذا لا يُحدد مدة الخروج أبدًا، وإنما يؤكد على المضي في طريق الإدمان دون رجوع.
  •  كمية الجرعات التي يتناولها المدمن، تُحدد مدى تركيز المخدر بجسمه ومن ثم تتحدد مدة خروج المخدر من الجسم، فإذا كان المدمن مفرط في تناول الترامادول دل ذلك على صعوبة تعامل المدمن بدون المخدر؛ فعندما ينتهي تأثير المخدر يواجه وابل من الآلام التي لا يتحملها، فيكون في اعتماد كلي على المخدر، وربما يصل إلى مرحلة التحمل على المخدر.
  •   نوع الاعتماد على المخدر هل الاعتماد الذي وصل إليه المدمن اعتماد نفسي وجسمي أم أحدهما ودرجة كل واحد منهم؛ لأنه بناءً عليه يتم تحديد شدة الأعراض الانسحابية من الإدمان على الترامادل.
  • الحالة الصحية للمدمن تُبين قدرة المدمن على موجهة أعراض الانسحاب من الترامادول، وتُحدد توقع مدة خروج الترامادول من الجسم؛ لأن ليست كل الفئات المدمنة من نفس العمر؛ فهناك كبار السن قدرتهم على مواجهة انسحاب المخدر ليست مطابقة لبعض، فربما منهم من يعاني بعض الأمراض المزمنة كأن يكون المدمن من كبار السن مريض كبد أو يعاني قصور في وظائف الكلى، فمدة هذا في التخلص من الإدمان غير آخر ليس عليل الجسد، وهؤلاء غير الشباب وأيضًا منهم ليسوا كبعضهم الآخر، فالإدمان على المخدرات يجعل حالة الجسم في العموم هزيلة وضعيفة، وهناك من المدمنين من يعانون من فقر الدم وضعف في جهاز المناعة؛ الذي هو المقاومة الذاتية من الجسم.
  •  وزن الجسم يلعب دور كبير في سرعة التخلص من الترامادول في الجسم؛ فالمدمن من لدية نسبة دهون عالية قد يستغرق وقت أطول عن آخر متوسط الوزن أو ذا وزن مناسب. 
  •   لا يمكن إغفال دور البرنامج العلاجي المتبع في علاج إدمان الترامادول لدى الشخص المدمن عليه؛ لأنه فعالية البرنامج تتحدد من وصول المدمن لمرحلة التعافي، والغرض من البرنامج ليس الوصول للتعافي في أقل مدة، وإنما الوصول للحد الذي يدرك فيه المدمن أنه غير معتمد على المخدر، ويمكن أن يعتمد على نفسه بدونه، والذي يُحدد المدة في البرنامج مدى ضبطه في تقديم الرعاية التي يحتاجها المدمن، والضبط الرقابي من قبل المعالجين لسلوكيات المدمن؛ فالمدمن يتعرض لضغط أثناء فترة اعراض انسحاب الترامادول خاصةً، وخلال فترة العلاج، ويواجه نزوع للتعاطي مرة أخرى، فقد يتمكن المدمن من الهروب، أو الحصول على جرعات داخل المصحة العلاجية، وبهذا تطول مدة خروج المخدر من الجسم، ومدة الانسحاب منه.     

ما هي الطريقة الفعالة لعلاج أعراض انسحاب الترامادول

 أنسب طريقة لعلاج سحب الترامادول تكون من خلال العلاج في مركز علاجي؛ لا شك في أن المرز يُقدم الطرق المثلى في مواجهة أعراض الانسحاب، وكما أنه يهدف إلى التقليل من مضاعفاتها، وقبل البدء في عملية العلاج الفعالة لا بد أن نعلم أن المدمن يمر بخطوات من التفكير للتخلص من الإدمان قبل التدخل الفعلي بالعلاج، تكون كالآتي:

  •  التفكير في التخلص من الإدمان على الترامادول، والاشتياق للتغيير بعد فترة كبيرة من التلصق بالمخدر لدرجة الاعتماد عليه، ومن هنا تتكون الدوافع نحو العلاج.
  •   ينبعث في نفس المدمن مخاوف من الانتكاسة، وعدم القدرة على التبطيل من تعاطي الترامادول، والبقاء في أسر الإدمان على المخدرات.
  •  ثم يعزم المدمن على اتخاذ القرار بالعلاج، والاقدم على طلبه من مركز متخصص في علاج الإدمان من المخدرات.

 

في ضوء هذا يتم العلاج من الإدمان على الترمادول على مراحل موضحة كالآتي: 

  • المرحلة الأولى: مرحلة التدخل بالعلاج الدوائي، تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في العلاج، وتتلازم بها صعوبة المرور بالأعراض الانسحابية من التوقف عن تناول جرعات مخدر الترامادول، ويعتمد على مدة سحب المخدر من الجسم على حسب حالة الشخص المدمن في تعاطيه قبل العلاج، وقدرته على الصمود أمام مجموعة الأعراض الانسحابية، والمواجهة في هذه المرحلة تكون من خلال الأدوية التي تساعد المدمن على تحمل اعراض الترامادول الانسحابية، وبعض الأدوية المعينة التي تُسهل إزالة أثر المخدر من الجسم، وأخرى تعمل على إعادة وتحسين عمل وظائف الجسم مثلما كان قبل الادمان على الترامادل، وجميعها تتم بإشراف طبي، مما يبعث في نفس المدمن الشعور بالطمأنينة.
  • المرحلة الثانية: مرحلة التدخل بالعلاج النفسي، عند هذه المرحلة يتخلص المدمن من الترامادول بجسمه فعليًا، ويكون بحاجة إلى تقوية اصراره وعزمه على العلاج، والتركيز على الجانب النفسي للمدمن؛ لأن في هذه المرحلة يُصبح الشخص مستوعب كل ما يمر به، وتلاحقه الأفكار عن خسائره النابعة من أثر الإدمان من ضياع الوقت والصحة والعمل وربما يصل الأمر إلى العائلة، فهو في حالة اليقظة بمفقوداته، الأمر الذي يجعله يُعايش وقت من الكدر النفسي، ويكون في حاجة إلى معالج نفسي، يساعده في التخلص من هذه الأفكار بقبول الخسائر في مقابل التعافي، كما أن العلاج النفسي يسمح للمدمن بالفضفضة؛ لتأكيد على فكرة قبوله في المجتمع، وليس نبذه.
  • المرحلة الثالثة: مرحلة التأهيل، التدخل بالعلاج المعرفي السلوكي، تتسم هذه المرحلة بالتركيز على محورين محور الأفكار باعتبار أنها عند مرحلة معينة من تدافعها تتحول لسلوك؛ فيتم العمل على تغيير المعتقدات والأفكار الداعمة للسلوك الإدماني، والأفكار التي اكتسبها المدمن خلال فترة الإدمان على المخدرات عن نفسه والآخرين، وعن الإدمان ذاته، وتغيير الأفكار عامل مهم في تثبيت التعافي، المحور الثاني في هذه المرحلة هو السلوك؛ فالمدمن يكون بحاجة ليكتسب مهارات تعينه على مواجهة المشكلات بتصرفات سليمة، ومهارات تساعده على مقاومة الحاجة لتعاطي جرعة من المخدر الترامادول. 

نصائح عملية لتقليل اعراض انسحاب الترامادول بالمنزل

يجب التنويه إلى أن العلاج من الإدمان يتم في المؤسسات الخاصة بعلاج الإدمان من المخدرات؛ ولا يُنصح بفكرة العلاج المنزلي؛ لأن خطر انتكاسة المدمن راجحة بنسب عالية؛ لأنه من الصعب تعامل غير المؤهلين بالعلاج مع حالة المدمن في وقت العلاج، فقد يُرهق الأهل فكرة مرور أحد الأبناء المدمنين بالأعراض الانسحابية، وهم ليسوا على استيعاب بتعرض المدمن لها، كما أن المدمن نفسه قد لا يقوى على مواجهتها، وتقل احتياطاته في السيطرة على إلحاح الجسم بالحاجة للمخدر نتيجة نوبات الألم المتكررة، والتعرض للانتكاسة، يجعل المدمن ليس له إرادة على التعافي، وتكثر حيله في التغلب على صعوبات العلاج، مع وجود النوافذ المروجة للإدمان من الصحبة، والبيئة المحيطة لو أن المدمن يعيش في وسط إدماني.

وعلى الرغم من التحذيرات من العلاج المنزلي إلا أن بعض الأفراد قد يلجأوا إليه مع صعوبة توفر التكلفة في المصحات العلاجية، أو يكون الإدمان على الترامادول في المراحل الأولى التي لا تحتاج أن يكون المدمن في مصحة، ويمكن أن يُسيطر على الوضع بنفسه، ففي هذا الصدد يمكن أن يُركز المدمن في علاج ادمان الترامادول في البيت على ما يلي:

  • لا بد من العزم على التخلص من الإدمان على الترامادول، وشحذ الهمة نحو اتخاذ القرار على التعافي.
  •  البعد عن الصحبة الدافعة للإدمان، وتعتبر هذه نقطة حاسمة في علاج الإدمان على الترامادول سواء كان في المنزل أو العلاج داخل مركز علاجي.  
  • لا بد من التركيز على توفر الدعم من الأسرة في المقام الأول، وبعض الصحبة التي تؤكد على فكرة العلاج من على الترامادول؛ لأنه بدون الدعم سيشعر المدمن أنه بمفرده، وهذا الأمر يكون زائد بجانب الأعراض الانسحابية النفسية التي قد يصل الشخص خلالها أنه ليس له قيمة، فالدعم يُحفز المدمن على المثابرة، ويُقلل من شعور المدمن بالوحدة.
  •  يعد من الصعب في العلاج المنزلي مواجهة أعراض الانسحاب بالأدوية، لأن المدمن يعتمد على نفسه في التخلص من أثر المخدر، وهنا عليه أن الإكثار من تناول الأكل الصحي، الذي يُساعد الجسم على التخلص من الترامادول، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة التي تساعد على تهدئة الأعصاب، وتقليل التوتر والعصبية الناجمة عن توقف التعاطي.


وما يُنصح به على وجه الدقة هو التوجه لطلب العلاج من الادمان على الترامادول بصفة خاصة، والعلاج على الإدمان من المخدرات من خلال مركز علاجي قائم على مساعدة المدمن على التخلص من الإدمان؛ هذا لأن العلاج بالأماكن المتخصصة تقل معه احتمالية الانتكاسة، ويتم علاج المدمن على كافة الأوجه، فلا يقتصر العلاج على تفكيك المخدرات من الجسم، بالإضافة إلى المصحة توفر كل الدعم الذي يحتاجه المدمن، وهذا غير موفر في العلاج خارج المصحة، ويعتبر المركز الطبي لعلاج الإدمان من المخدرات والصحة النفسية من المراكز العلاجية التي تساهم في تقديم الخدمات العلاجية للمدمن من أجل تحقيق التعافي، والتعايش السلمي في الحياة مثل باقي الأفراد الطبيعيين. 

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.