كيف يمكن علاج الترامادول بدون ألم 2020،  ايهما أفضل الذهاب الي دكتور أم علاج ادمان الترامادول بالمركز، ما هو دور الدكتور في علاج الترامادول

ملخص المقال

يُعد علاج الترامادول أمر شائك لدى كثير من الأفراد المدمنين؛ فالكثير يرغب فيه، لكن المضي في طريق العلاج يأخذ تدابير أخرى، وحسم قد لا يستطيع المدمن أن يبلغه بمفرده، والأمل في التخلص من الإدمان على الترامادول هو العلاج؛ فهو خطوة الفصل بين الشخص والإدمان؛ وخاصة الترامادول لما له من تأثير قوي على صحة المدمن عليه؛ حيث يتعرض لأضرار تظل بعد التعافي؛ لهذا لا بد من علاج الإدمان على الترامادول، ونستعرض في مقالنا هذا ما يمكن معرفته عن علاج الإدمان على الترامادول.    
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

معلومات لا تعرفها عن مخدر الترامادول

الترامادول هو كان ولا يزال من أقوى المسكنات الطبية المتواجدة في المجال لطبي وكان يسخدم لتكسين أشد وأصعب أنواع الآلام، وانتشر مسكن الترامادول بشكل قوي بسبب سرعة تأثيره ومفعوله الذي يظهر في غضون دقائق معدودة من تناوله، وتم تصنيع مخدر الترامادول لأول مرة عام 1962م من قبل شركة إلمانية الأصل وتم إصدار أول قرص من الترامادول عام 1982

ينتمي الترامادول إلى عائلة المورفين الذي يعتبر من أقوى المسكنات على الإطلاق ولكن الترامادول يعتبر أقل فاعلية من المورفين بعشرة مرات تقريبا وانتشر الترامادول بالكثير من الأسماء والتي من أهمها:

  • ترامال
  • أمادول
  • تراماكس
  • كونترمال
  • ترامادول 200 و225
  • تامول 200 و200 اكس

وتتمثل ألية عمل الترامادول في تأثيره المباشر على هرمون السيروتونين والنورادرينالين ويبدأ تأثير الترامادول واضحا خلال ساعة من تناوله ويصل إلى أقصى مفعوله بعد مرور ساعتين.

أشهر أعراض الانسحاب من الادمان على الترامادول

 بعد توقف المدمن عن تعاطي المخدر، لفترة ليست بقصيرة يكون لدى المؤمن رغبة كبيرة لتناول جرعة من مخدر الترامادول:

  •  ألم في المفاصل والعظام.
  •  اضطرابات في الجهاز الهضمي، متمثلة في الشعور بالقيء، واضطراب المعدة.
  •  تزايد إفراز العرق، وحدوث خلل في درجة حراة الجسم من بين الشعور بالحرارة والبرودة مع الوقت
  •  افتقاد الاتزان الحركي، وهو مؤشر على حدوث مشاكل في الجهاز العصبي المركزي. 
  •   التوجع الشديد من الآلام الجسمية والنفسية بشكل عام؛ وهذا لأن المدمن كان اعتاد على السيطرة على الألم، وعدم الشعور به نتيجة ارتفاع إفراز هرمون السيروتونين بواسطة المخدر، فكان يوفر له الراحة والسعادة.
  •   اضطرابات النوم، فعلى أشهرها يعاني المدمن خلال فترة انسحاب المخدر بالأرق الشديد.
  • الاضطراب الانفعالي؛ مُتمثل في الشعور بالعصبية، والاكتئاب، و الخوف والفزع.

العوامل المتحكمة في مدة خروج الترامادول الجسم والدم والبول

تعتبر فترة أعراض انسحاب الترامادول من الجسم أصعب فترة في البرنامج العلاجي؛ لما يواجهه المدمن من مجموعة من الآلام التي يُصعب تحلمها على اعتقاد كثير من الأفراد المدمنين وإنما واقع العلاج داخل مصحة علاجية يُوضح أن التعامل مع انسحاب المخدر بطرق صحيحة، وفق فريق طبي معالج يجعل الأمور ليست بها تعقيد أو صعوبة كما يظنه الكثير، والمرور بالأعراض الانسحابية يعد أمر حتمي، حتى لو بها آلام فمواجهتها، وتحملها أخف ضررًا من الاستمرار في الإدمان على الترامادول، ومدة خروج الترامادول من الجسم والدم والبول ليست واحدة بالنسبة لكل الأفراد المدمنين؛ فلا يوجد مدة محددة يمكن التعرف عليها وتعميمها؛ لأنها مختلفة من شخص لآخر، ويمكن إجمالها على أنه يخرج الترامادول من الدم في حدود 24 ساعة، ومن البول في حدود 4:2 أيام، ويمكن توضيح الاعتبارات التي يتوقف عليها مدة خروج المخدر من الجسم، فمدة خروج الترامادول من جسم المدمن تُحدد وفق لنقاط أساسية، وتحليل الدم الذي يُجرى على المدمن يوضح مدى تأثير المخدر على الجسم، وتمكنه من خلايا الجسم، فتتضح كالأتي:

  • كتلة الجسم: ويُقصد بها وزن الشخص المدمن على الترامادول؛ فالوزن الزائد يؤخر من إخراج الترامادول من الجسم، نتيجة تراكم المخدر في الجسم والدم
  •   عمر المدمن: كلما كان عمر المدمن أصغر كان خروج الترامادول من الجسم أسرع، فعامل العمر مرتبط به القدرة على مواجهة آلام انسحاب المخدر من الجسم، على عكس أن يكون المدمن من كبار السن، ومقاومته لتخلص من الإدمان.
  •  مدة الإدمان على المخدر: توضح مدة الادمان درجة الاعتماد على المخدر، وحاجة الجسم له، وقدرة الشخص المدمن على المعايشة دون تناول الجرعة المُحددة، كما أن هذا يظهر في التحاليل، وهو له شأن في مدى تيسير خروج الترامادول من الجسم.
  •  تعدد المادة المخدرة: تناول مخدر آخر مع الترامادول يُشكل صعوبة في مدة خروجه من الجسم؛ لأن التعامل هنا يكون بمقاومة الجسم لمخدرين أو أكثر، ويطول من مدة خروج المخدر من الجسم، وفترة الانسحاب. 
  •   الحالة الصحية: تعد حالة المدمن الصحية حاسمة في عملية خروج الترامادول من جسمه؛ لأن التدهور الصحي من الإدمان على المخدر، يُضعف من مقاومة الانسحاب، ويزيد من الآلام، ومؤشر خطر على الصعوبات التي يواجهها المدمن والفريق الطبي في هذه المرحلة إذا كان تعرض لتلف أو مشاكل في أجهز الجسم المسئولة أولًا عن عملية تنظيم الجسم من المخدر أو الأجهزة الأخرى باعتبارها داعمة على إعادة دورة الجسم لطبيعته الأولية.

ما هو دور الاخصائي النفسي في علاج الترامادول؟

 العلاج من الإدمان ذا مراحل متصلة ببعضها البعض لا يصح العلاج على مرحلة منفردة، وإنما المراحل مكملة ببعضها البعض، ودور الاخصائي النفسي مكمل لدور التدخل الطبي؛ فكما أن دور الطبيب محوري هام، فدور الاخصائي النفسي أيضًا هام؛ فالمدمن لكي يصل للعلاج لا بد أن تكون لديه الإرادة على العلاج، وهى تعد بمثابة جانب أساسي في نفس المدمن، ودور الاخصائي النفسي في علاج الإدمان على الترامادول يمكن حصره كما يلي:

  • يقوم بعمل بحث شامل عن المدمن يجمع في كافةً المعلومات الأولية عنه.
  • عمل الاختبارات النفسية التي تُبين حالة المدمن النفسية، ودراسة حاجاته النفسية، لكي يتم اعتبارها في خطة العلاج من الإدمان على الترامادول.
  • حصر المشكلات التي يُعاني منها المدمن، والتي قد ساهمت في الإدمان على الترامادول.
  • بحث علاقة المدمن بأسرته، ووالديه، وأخواته، وأصدقائه، وكل من له علاقة مقربة به، بجانب بحث عن علاقاته الخارجية؛ لأنها تعد عامل مهم في العلاج من الإدمان على الترامادول، فالمدمن يؤيده في الإدمان على الترامادل العلاقات التي ليس لها وضوح.
  •  على الأخصائي النفسي أن يؤكد على المدمن  ضرورة الالتزام بتعليمات العلاج، ومساعدة الفريق العلاجي للوصول للتعافي.
  • يعمل على تعزيز ثقة المدمن بنفسه؛ لأن الإدمان يجعل المدمن شخص فاقد الثقة والأمل في نفسه وفي الحياة، وهنا جل دور الاخصائي بتفهم المدمن أنه لديه مشكلة وأننا جميعًا بصدد علاجها، والتخلص منها، ومساعدته على قبول نفسه، والتخلص من صراعه، وأن له الحق في الرعاية، وطلب العلاج، والمدمن لا يوصمه الإدمان طالما عزم على العلاج، وتصحيح مساره الخطأ إلى مسار إيجابي.
  •  مساعدة المدمن على تجاوز الأزمات النفسية التي تعرضه للانتكاسة.
  •  تقديم الدعم النفسي للمدمن في كل خطوات برنامج العلاج من الإدمان على الترامادول.

ايهما أفضل الذهاب الي دكتور أم علاج ادمان الترامادول بالمركز

بعد أن يُقرر المدمن التوقف عن تعاطي الإدمان على الترامادول، وطلب العلاج، يظل فترة يبحث عن أماكن مناسبة لطلب العلاج، ولعل ما يُثير ويُحير بعض المدمنين التوجه للذهاب لدكتور خاص لطلب العلاج أفضل أو العلاج في مركز متخصص؛ فالأمر ليس متروك للمفاضلة بين شيئين؛ لأن العلاج داخل مركز متخصص لا يُقارن مع أي طرق علاج أخرى؛ فالمركز لديه الدراية الكاملة لمساعدة المدمن على التخلص من الإدمان على الترامادول، كما أن المدمن سيتعامل معه فريق متكامل من المعالجين في المجال النفسي والطبي، والمدمن يتم وضع له برنامج علاجي مناسب لحالته بعد فحصه شاملًا.
والنظر إلى طلب العلاج مع دكتور خاص يجعلنا نوضح أن المدمن في هذا النطاق، يشعر أنه بمفرده، خاصةً عندما يبدأ التوقف عن تعاطي المخدر، ويبدأ الجسم يُصارع بين حاجة للمخدر وبين خروجه من الجسم؛ ففي مثل هذه الحالة المدمن لا يكون لديه الإرداك الكامل عن طبيعة العلاج، وكما  أنه خلال المتابعة مع الدكتور الخاص به يكون معرض لدرجة كبيرة أن ينتكس وقد يحدث بالفعل ولا يعلم الدكتور المعالج؛ لأن إمكانية أن يُخفى المدمن هذه الواقعة عالية ومتوفرة فليس هناك كشف دوري، ومتابعة دورة لحالته، أو رقابة عالية على المدمن، الدكتور الخاص لا يمنح المدمن فرصة حل المشكلات التي ساهمت في إدمانه، أو تغيير السلوكيات والأفكار الخاطئة، وهو ما يخص بالتأهيل السلوكي؛ وهذه تعد أهم نقطة بعد سحب المخدر من الجسم. 
 إذا كان العلاج سيتم بالمنزل فمن المؤكد تعرض الأهل للإرهاق والتعب النفسي مع المدمن مما يفوق تحملهم؛ وهذا لعدم تدريبهم ومعاملتهم مع مثل هذا من قبل؛ مما يُقلل من دعمهم له، في كل حالات التعامل مع الدكتور الخاص سيشعر المدمن بالوحدة الشديدة؛ إذ هي واقعة بالفعل في العلاج داخل مركز متخصص، ومُعد بكل ما يحتاجه المدمن  خلال فترة العلاج؛ لأن مثل هذه المشاعر تحدث للمدمن كأحد أعراض الانسحاب من المخدر، وتحتاج إلى ضبط ورعاية من المعالج النفسي، لا يحظى المدمن بالسرية التي يرغب بها خلال فترة العلاج؛ لأن من الصعب على الأهل أو المعالج توفيرها، وفي أي وقت يمكن للمدمن أن يتوقف عن متابعة العلاج؛ نظرًا لعدم وجود الضوابط.
وبناءً على ما سبق يُعد طلب العلاج داخل مركز متخصص له الأولية في الذهاب إليه؛ نظرًا لما تم توضيحه، كما يجب اختيار مركز له خبرة في العلاج من الإدمان على المخدرات كالمركز الطبي لعلاج الإدمان والصحة النفسية؛ حيث يعتمد المركز فكرة التضامن مع المدمن للوصول للتعافي النهائي.       

ما هو دور الدكتور في علاج الترامادول؟

يعتبر الإدمان على الترامادول ذا تأثيرات شديدة على صحة المدمن عليه، فلا يُنسى أن الترامادول من المثبطات المسكنات للجهاز العصبي؛ فأغلب حياة المدمن عليه يكون تحت تأثير مرحلة الانتشاء بالمخدر دون وعي وإدراك حقيقي؛ فلا شك الخلل واضح على صحة المدمن، وعند طلب العلاج من الترامادول يتعامل مع الجانب الصحي بأكلمه الطبيب، ودوره محوري في كل خطوات البرنامج العلاجي؛ فهو الموكل إليه أكبر المهام في برنامج العلاج من الادمان على المخدرات، وعندما يكون ذا خبرة ومهارة في متابعة المدمن أثناء فترة العلاج من الإدمان على الترامادول؛ فإنه يُسهم بالمدمن للوصول للتعافي، ويمكن تحديده في بعض النقاط الآتية:

  •  يتم بواسطة الطبيب وضع خطة العلاج في البرنامج العلاجي، بما تتناسب مع المدمن من كافة الجوانب الشخصية والصحية والنفسية والعائلية.
  • يُعد أهم دور يقوم به الطبيب المختص داخل برنامج العلاج من الإدمان على الترامادل أنه يوفر للمدمن قدرًا عاليًا من الطمأنينة بوجوده، حتى تكون بينهم ثقة متبادلة؛ لإخبار المدمن بالتعليمات الصحية اللازمة الأخذ بها واتباعها في العلاج.
  • فحص المدمن صحيًا؛ للتعرف على المشاكل الصحية التي حصلت له جراء الإدمان على الترامادول، وإجراء التحاليل اللازمة عن حالة المدمن؛ مما تُعينه الطبيب في خطة العلاج. 
  • تحديد الأدوية فبعد الفحص الشامل لحالة المريض يتم تحديد الأدوية المعينة لسحب المخدر من الجسم، ولتدارك الآلام التي يتعرض لها، فمثلًا قد يُكتشف بعد الفحص أن المدمن يعاني من مرض السكرى أو أمراض معينة تستوجب تدخل أدوية مناسبة لحالته دون غيرها.
  •  سحب المخدر: يقوم الطبيب المعالج مع باقي المعالجين بسحب المخدر من جسم المدمن، ودعمه طبيبًا بالأدوية التي يحتاجها الجسم.  
  •   الكشف الدوري: يظل الطبيب المتابع مع المدمن في البرنامج العلاجي متواجد معه لتتبع تحسنه؛ فإذا ما ظهرت أعراض تعب يمكن أن يتغلب عليها أول بأول، أو أن يحتاج المدمن لرعاية من تخصص آخر، فهنا يمكن تحوله لمختص ثاني بإشراف طبي سابق.
  •  الإشراف الطبي النفسي على حالة المدمن النفسية، وإعطائه الأدوية النفسية اللازمة؛ لتحسين حالته النفسية؛ مما تعينه على متابعة العلاج.

هناك اختلاف بين الدكتور الخارجي الذي يصف أدوية لعلاج الإدمان، ودكتور علاج الإدمان الذي يُتابع المدمن دون اللجوء لمصحة أو مستشفيات لعلاج الادمان ، والطبيب المعالج المشرف على علاج المدمن داخل المستشفى؛ فالدكتور الخارجي لا يفيد المدمن في العلاج، كما أن ذلك يُعني أن المدمن يُعالج نفسه بالمنزل، والراجح في ذلك هو أن العلاج من الصعب ضمانه، والمعالج الخاص من الصعب عليه توفير كافة الاحتياطات التي تؤمن وتوثق العلاج للوصول للتعافي، كما أنه سيتم في المنزل أيضًا، ومُرجح الانتكاسة، وأخيرًا الطبيب داخل المصحة هو أوثقهم.

أهم الاعشاب التي تستخدم لعلاج انسحاب الترامادول ومدى فعالتيها

يعد العلاج بالأعشاب من أكثر الطرق التي يميل إليها المدمنين على الترامادول عند رغبتهم في العلاج بعد التوقف عن تناول جرعات الترامادول على اعتقاد أنه من العلاجات التي تُساهم في التخلص من الإدمان، ويمكن لأي مدمن اللجوء إلى هذه الطريقة؛ لأن العلاجات الأخرى الأخرى التي تعتمدها المراكز التخصصية تكون مكلفة على الكثير من المدمنين، كما أن بعض المدمنين لا يرغبون بالذهاب إلى المراكز أو المستشفيات لضمان الحفاظ على سرية أمر كون الشخص مدمن.
في صدد علاج الترامادول لا يكف التوضيح عن أمر العلاجات المناسبة؛ فهذا أمر لا بد من تكراره مرارًا؛ لأن البحث عن أي طرق تخلص المدمن من إدمانه لا ينتهى، والطريق الصحيح هو اللجوء لطلب العلاج من المراكز المتخصصة، والعلاج بالأعشاب لا يُعد طريقة علاج أساسية يُعتمد عليها في العلاج من الترامادول، وإنما يتم اعتمادها كمساعد في العلاج أثناء فترة سحب المخدر من الجسم، وخلال فترة العلاج جمعيها؛ لأن هناك أعشاب تساعد في عملية تنظيف الجسم من السموم، وأخرى تعمل على تهدئة الأعصاب، حينما يكون من الصعب تناول أدوية، أو يعاني المدمن من مشكلة في المعدة، من أضرار الإدمان أو حينما تكون حالة المدمن التي تستدعي التعامل بالأدوية، فيمكن أن يتناولها كمكملة ومساعدة.   
ومن هذه الأعشاب التي يمكن إدخالها في البرنامج العلاجي ما يلي:

  • الحبة السوداء: تتميز الحبة السوداء بفعاليتها في تحسين مناعة الجسم، وتقويته، خاصةً بعد هدر صحة المدمن في الادمان على الترامادول، ويتم تناولها كمشروب في الصباح.
  • العسل بالليمون: يقوي مناعة الجسم، ويعمل على تنشيط الدورية الدموية، وإزابة السموم من الجسم.
  •  الزعتر: يُعد الزعتر من الأعشاب الفعالة، ولها استخدامات كثيرة لصحة الإنسان، واستعملها في علاج الإدمان من الترامادول، يُخلص الجسم من الميكروبات، والطفيليات التي لاقاها المدمن خلال فترة الادمان على الترامادول
  •  مغلي أوراق البقدونس: يعمل على مساعدة الكلى في تنظيف الرواسب بالجسم.  

كانت هذه طريقة علاج ادمان الترامادول بالاعشاب.

ما هي أدوية علاج الترامادول 225

الترامادول 225 هو نوع من أنواع الترامادول، ولكن بتركيز مختلف عن غيره، وتناوله بإفراط يسبب الادمان للشخص كأي نوع من المواد المخدرة، وفي هذه الحالة يحتاج المدمن لعلاج؛ فالشائع لدى الكثير من الأشخاص المدمنين البحث عن طرق العلاج الملتوية مجازًا عن اتباع الطرق غير الصحيحة في العلاج، والتي لا تفي بغرض العلاج من الإدمان على الترامادول؛ فمثل هذا التساؤل يُثير التساهل لدى المدمنين إذا وضح بالفعل أمامهم أن هناك أدوية يمكن أن يتناولونها تساعدهم في علاج الادمان على الترامادول؛ لأن من شأن ذلك الاستمرار في الإدمان لضمان آلية التوقف، كما أنه يظن حينها أنه يستطيع التوقف في أي وقت بمعلوم ذلك، وهذا عين الوهم؛ فتتابع الإدمان معناه تزايد المخاطر، وربما يصل المدمن للموقت المفاجئ.
 الأدوية المستخدمة في علاج الترامادول 225 يتم وصفها من خلال الطبيب المختص المعالج داخل مستشفى أو مصحة علاجية؛ لأنه أكثر الناس دراية بما يُناسب حالة المدمن، فالأدوية لا تُعطى على هذا النطاق من الوصف العشوائي، فلم يكن الأمر صعب بعد، وتعتبر هذه من ضمن الطرق غير النافعة في العلاج من الإدمان على الترامادول، ربما لجأ إليها المدمن وتعرض لانتكاسة تُقضى على فكرة العلاج في عقلة نهائيًا، وتهدم ثقته في نفسه، وأمله في الرجوع لحياته الطبيعية، وهذا يحدث بالفعل لدى الكثير من المدمنين ممن يوصمون أنفسهم بالإدمان طوال العمر، ويعتبر علاج ادمان الترامادول بالادوية من أضمن الطرق العلاجية الناجحة لمتعاطي الترامادول

كيف يمكن علاج الترامادول بدون ألم 2020

الوصول لمرحلة طلب العلاج من الإدمان على الترامادول تعد بمثابة الوثوق بحبل النجاة، وإنبثاقة أمل أمام المدمن، وأكثر ما يبحث عنه المدمن على الترامادول كيفية التوقف عن التعاطي والتخلص من الإدمان دون أن يشعر بألم؛ فمعظم المدمنين على المواد المخدرة، يتراجعون ويتأخرون في خطوة العلاج بسب الخوف من التعرض لألم انسحاب المخدر من الجسم، وهنا يمكن أن نُبشر المدمن في الحصول على العلاج وسحب المخدر من جسمه دون أن يشعر بمتاعب كثيرة؛ لأن فكرة التخلص من الإدمان على الترامادول بشكل نهائي دون أن يعرف المدمن أنه يواجه متاعب، فكرة خاطئة؛ فالمدمن لا بد أن يعلم أن المواجهة الصحيحة تأتي من العزم وقوة الإرادة ثم اتباع الطرق الصحيحة.
وفي هذا النطاق نوضح أن من الممكن السيطرة على جزء كبير من الآلام التي يشعر بها المدمن، والمدمن يتحمل ويقوى على هذه المواجع، وأن في هذا تعلم وإدراك، بما فعله الإدمان في صحته، وفكرة تقليل الألم تُصاحب العلاج في مركز متخصص للعلاج من الإدمان على المخدرات وهنا نرشح المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان حيث توفير كافة الرعاية الطبية، والنفسية، والأمنية؛ التي يحتاجها المدمن خلال فترة العلاج كافةً؛ لأن الأمر في حالة الإدمان لفترات طويلة، ثم التوقف عنه بعد اعتماد الجسم عليه، يتطلب تدخل وإشراف طبي حاسم، ويشعر بالمدمن بالطمأنينة من فكرة تواجده مع فريق طبي يعمل على رعايته، ويتسق الهدف في الوصول إلى التعافي من الإدمان على الترامادول، أما فكرة التعافي النهائي بدون ألم يمكن أن تكون لمن يتعاطى الترامادول على فترات متباعدة، ولم يدمن عليه، ويكون أيضًا التعاطي خفيف غير داخل في نطاق الجرعات؛ لأن هنا الجسم غير متشبع بالمخدر، ويكون العلاج هنا التوقف عن التعاطي مرة أخرى، والابتعاد عن طريق الادمان؛ والمتعاطي لا بد أن يعلم أنه لا يأمن على نفسه السقوط في طريق الادمان دون أن يشعر، فعليه أن يأخذ الحذر بترك الأمر بالكلية.     

 

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.