ما هي انواع البرشام؟، أضرار وأعراض ادمان البرشام، صفات مدمن ومتعاطي البرشام

ملخص المقال

يُعد الرشام أحد أنواع المخدرات التي يُقبل على تعاطيها الشباب، ومنها ما يخرج عن نطاق استخدامه باعتبار أنها تدخل في إطار الأدوية الطبية، والمواد المخدرة جميعها التي هي على هيئة البرشام يكون لها أضرار على صحة الإنسان، وفيما يخص البرشام يبدأ على هيئة أعراض ادمان البرشام؛ وهي بمثابة علامات أولية من الإدمان على البرشام، وفي ضوء ذلك يمكن استعرض ما يخص الإدمان على البرشام من خلال هذا المقال. 
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

اشهر انواع البرشام المنتشرة بين الشباب

الإدمان على المخدرات لا يترك بابًا دون الآخر في الاعتماد عليه؛ الإنسان مادام وصل إلى طريق الإدمان على المواد المخدرة؛ فإنه يقع فريسة سهلة للتجريب لكل فئات المواد المخدرة، بل قد يصل به الأمر أن يُجبر على ذلك من واقع الاعتماد النفسي والجسدي على المخدرات لدرجة الوصول لمرحلة التحمل، ويبدأ بالبحث عن مواد مخدرة لها تأثير أكبر من المادة الحالية، والمدمن لا يلقي بالًا للمخاطر التي يُسببها نوع مخدر ما على صحته ونفسيته، وإنما يكون كل هدفه هو السيطرة على نزوع تأثير المخدر بمخدر آخر يقدم له الشعور بالانتشاء السابق بمعدلات أكبر.

ولهذا يُصبح انتشار المخدرات بين الشباب أمر ليس بصعب على تُجار المخدرات ومروجيه؛ فإنهم يُحرضون الشباب على الدخول في الإدمان بحيلهم من أجل التربح والترويج لبضاعتهم؛ فتنتشر المخدرات بضمان توغل الشباب في الإدمان، دون الاهتمام بضياع حياتهم.
إدمان البرشام يكون على حسب تصنيفه وغرضه؛ فقائمة أشهر أنواع البرشام مشاعة الاستخدام لدى الشباب تدخل ضمن ثلاثة فئات رئيسية كما تم توضيحه آنفًا، ويمكن حصر أشهر أنواع البرشام كما يلي:

  • الترامادول

يعتبر حبوب الترامادول من أشهر أنواع البرشام المتداولة بين الأفراد والمنتشرة بينهم على نطاق واسع، وهو عبارة مسكن يتم تناوله في الحالات المرضية الصعبة، ويُصنف على أنه من أقوى المسكنات، يُسكن التهابات المفاصل، وآلام العمود الفقري، ويدخل أيضًا في تسكين حالات مرضى السرطان، وهو يعمل على تنشيط مستقبل السيروتونين مما يساهم في الشعر بالراحة، بتخفيض عمل الموصلات العصبية من توصيل الألم للمخ، ويُستخدم الترامادول بوصفه هذا خلال فترة معينة يُقررها الطبيب، والإفراط في تناوله بغير غرض علاجي يؤدي إلى الإدمان عليه؛ حيث أن الأفراد المدمنين على المواد المخدرة التي من بينها الترامادول يكون لهم أغراض معينة من تناوله.
  

  • المورفين

يُعد المورفين من العقاقير الطبية التي تدخل كعلاج مسكن في بعض الحالات المرضية، خاصةً في حالات العمليات الجراحية، فهو مشتق من الأفيون، ويعمل على التركيز على المستقبلات المسئولة عن التنبه بالألم في المخ، ويُصبح الإدمان على المورفين من أشهر أنواع البرشام السائد بين الشباب، على سبيل الإدمان عليه كنوع من الحبوب محفز للشعور بالسعادة، على الرغم من أنه دواء طبي إلا أنه تم إساءة استعماله من قبل الأفراد المدمنين على المخدرات.

 

ومن أشهر الحبوب المخدرة هي:

  •  عقار ال اس دي:

يعتبر عقار ال إس دي من العقاقير المخدرة المشهور، وهو يتم استخراجه من نبات يتصف بالسمية الشديدة، مما يُحذر من تناوله، فهو من الحبوب التي تساهم في حدوث هلاوس لدى المقبل على تناوله في حالة الافراط منه؛ فيعمل على حدوث خلل في تحليل المعلومات التي يراها المدمن، وهو في الأصل يدخل في علاج حالات الأمراض العقلية.
   

  • الاكستاسي:

لا شك الاكستاسي، من الأدوية المنشطة، التي تُسبب الهلاوس، ومشتقات الأمفيتامينات وهو رائج بين الشباب في الحفلات والمناسبات، يتعاطونه الشباب يجعلهم في سعادة، ونشوة، ويُحفز الشعور بالنشاط؛ مما يجعل لديهم طاقة، وهذا المخدر مؤثر على وظائف هرمونات المخ مما يجعلها بها اضطراب.

  • الفاليوم:

يعد الفاليوم من الأدوية النفسية التي تدخل في علاج القلق، والأرق، من مشتقات مادة البنزوديازيبينات، تعمل على تهدئة الجهاز العصبي للإنسان؛ فيشعر الإنسان بالاسترخاء، ويمكن الإدمان عليه خلال فترة قليلة، ذلك قد يصل الفرد المدمن لزيادة الجرعات حتى يصل لنفس التأثير، وربما يصل إلى أن يخلط بعض المواد المخدرة الأخرى على الفاليوم؛ حتى يأتي بتأثير مضاعف، ولا شك يخلف أضرار مضاعفة على صحة الإنسان المدمن عليه، فهو يعتبر من أقوى الأدوية التي تُسب بالإدمان.
  

  • الكيميكال:

السبايس أحد أشهر المخدرات المنتشرة في الساحة الإدمانية، يتميز بأنه من المخدرات ذات التأثير القوي، ويصل الافراط في تعاطيه إلى التسبب في الوفاة لمتناوليه، وتم إدراجه ضمن قائمة المخدرات المحظورة، التي لها تأثير على العقل، وله مجموعة كبيرة من المواد التي يتناولها الشباب باسم الكيميكال، ويحتوي على مواد كثيرة لها ضرر بالغ على صحة المدمن، يُصنف على أنه أحد أكثر المخدرات التي يحدث بسبب تعاطيها الجرائم والحوادث، فهو يجعل عقل الإنسان مغيب لدرجة كبيرة جدًا، بجانب تأثيره على الجهاز العصبي؛ مما يجعل ردة فعل الإنسان غير منطقية للموقف الذي يتعامل معه، ويزيد من الهلاوس؛ يُعرف يُعرف بأنه يُسبب الجنون، ويعاني المدمن من مشكلات أخرى عقلية متعلقة بالذاكرة، والتذكر والإدراك.
         

  • الكبتاجون:

الألماني، والأبيض، الشبح، هذا ما يُعرف به الكبتاجون وسط الأفراد المدمنين عليه، ومنتشر بين الناس على هذا النطاق، وفي حيز الكبنتاجون يتم صناعة حبوب مماثلة من قبل تجار المخدرات، ويعتبر الكبتاجون من مشتقات الأمفيتامين، ويتم تناول الكبتاجون في علاج حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وهو يعتبر من الحبوب المنشطة؛ ولهذا يتم تناوله من قبل الأفراد كمنشط جنسي، يزيد من القدرة الجنسية، وأضرار الافراط في تناول الكبتاجون اضطرابات في الجهاز الهضمي، والوجداني، وحدوث مشاكل في الجهاز العصبي.

أضرار وأعراض ادمان البرشام

إذا نظرنا إلى أعراض وأضرار البرشام فنجد أن لكل برشام معين أضرار وأعراض تختلف عن غيره، إلى جانب أن التعرف عليهم يقع ضمن اعتبارات أخرى منها أن الحصر لا يتم على نطاق كافة الأفراد المدمنين على البرشام؛ لأنهم يختلفون عن بعضهم البعض في تأثير المخدر عليهم، تبعًا مستوى صحتهم، ومدى اعتمادهم على المخدر، والجرعات المتناولة خلال مدة زمنية معينة، وبناءً على ذلك يمكن توضيح اعراض ادمان البرشام وأضراره مع الأخذ في الاعتبار أنها نسبية من مدمن لآخر، ولكن جميعهم يمرون بها كالأتي:

  • الشعور بالنشاط والقوية.
  • الاحساس بتزايد بعض المشاعر عن غيرها.
  •  الشعور بالاسترخاء والهدوء مع بعض أنواع معينة من البرشام.
  • حدوث اضطراب في الشهية
  •  الرغبة المستمرة في التعاطي؛ مما يوضح الاعتماد عليه.
  •  يبدو على المدمن تغيرات في الشكل من حيث احمرار العين، واتساع حدقتها، أو انغلاقها، تغيير لون الوجه إلى الأسود والأصفر، والأحمر.
  •  وضوح التعب والوهن الجسدي على المدمن.
  •  اللا مبالاة، وعدم الانشغال بالأمور المهمة في حياته.

 
أما  أضرار الادمان على البرشام:

  • الحبوب المخدرة تعمل على تلف الجهاز الهضمي؛ بسبب تناول كميات كبيرة من البرشام المخدر، وقد يحدث أن يتناول المدمن نوع آخر بجانب ما يدمن عليه، أو يتم خلط أكثر من نوع من البرشام مع الكحول، ومن أكبر المشاكل الهضمية حدوث قرح المعدة، وقصور في وظائف الكبد والكلي، وعسر الهضم.
  •  تلف الجهاز العصبي المركزي؛ لأن جميع أنواع البرشام تستهدف الجهاز العصبي إما بالتثبيط تبعًا لنوع التأثير الذي يريده المدمن ويبحث عنه أو بالتحفيز لزيادة الطاقة والنشاط والحيوية والقوة، وجمعيهم يكون بهدف البحث عن الشعور بالسعادة.
  • حدوث خلل في وظائف المخ نتيجة الإدمان على البرشام؛ باستهداف هرمونات معينة في المخ عن الأخر، وكما يكون واضح معاناة المدمن على المدى البعيد من الإدمان بالهلاوس، وصعوبات الادراك.
  •  الاضطراب الانفعالي؛ من الصعب تحديد الشعور الذي يشعر به المدمن لمدة ثابته؛ لأن مشاعره متوقفة على المخدر بالجرعات التي يتناولها، وبدونه تكون مشاعره غير مربكة، ويعاني من القلق والتوتر، وتتصف مشاعره جميعها بعدم الاتزان، ويكون مفتقد الشعور بالأمان، والاتزان الاستقرار النفسي؛ لذا يلجأ إلى المخدرات كتعويضًا، وهروبًا من المشاعر الحقيقية، بالإضافة إلى أن البرشام بتركيزاته الخاصة يزيد الأمر خطرًا.

 والأضرار على الجانب المهني والأكاديمي إذا كان المدمن من فئة المراهقين فإنهم يتعرضوا لخطر التأخر الدراسي أو الفصل النهائي، والمهني من الأكيد يفقد المدمن عمله؛ لعدم الالتزام بالتعليمات، والقيام بالمهام، والجانب الاجتماعي؛ يكون المدمن في انعزال عن الآخرين، كما أن المدمن يجعله شخصية هينة، بها جبن، ويكون غير قادر على التفاعلات بين الناس، وتصعب عليه المواجهة.   

صفات مدمن ومتعاطي البرشام

 من الجدير الذكر في هذا الأمر أن يتم التركيز على صفات المدمن على المواد المخدرة بقدر يفوق عن المتعاطي، هذا ليس تقليلًا من خطورة ما يفعله المتعاطي وإنما الهدف من ذلك أن المدمن يُشبه الموحول في المستنقع، بحاجة كبيرة للتركيز على صفاته؛ لكي يتم التمكن منها وضبطه، والمتعاطي على الرغم من قدرته في التحكم على الجرعات المتعاطاه إلا أنه أيضًا معرض لخطر الوقوع في الإدمان بالاعتماد عليه، وحاجته لضبط سلوكه تعد مثل المدمن على المواد المخدرة خوفًا من تطور الأمر، وفي المجمل نقول على المتعاطي أنه في
مُحاط بشيء من الأمان؛ بمعلومية تحكمه وإدراكه، فصفات متعاطي البرشام كما يلي:

  •   التعاطي يكون متباعد؛ غير محدد بمدة زمنية.
  •   المتعاطي قادر على التحكم في نفسه وفي المخدر.
  • المتعاطي ليست لديه رغبة مُلحة ومستمرة في تناول المخدر.
  •  يتم تناول البرشام في أوقات معينة.
  •  يبدو المتعاطي إنسان طبيعي.
  •   لا يمثل خطرًا على نفسه أو الآخرين.


 صفات مدمن البرشام موضحة كالآتي:  

  • الاهمال:

تعد هذه أول صفة أساسية في المدمن؛ وهى أول ما تُثير في نفس الآخرين المحيطين به الشك فيه؛ لأن الاهمال صفة ليست مقبولة على الوجه العام، وتكون واضحة في سلوك المدمن، خاصةً إذا كان المدمن قبل الإدمان على البرشام شخص له التزامات حياتية، ويقوم بممارستها، ولديه أنشطة يُباشرها؛ فتعاقب تعاطي البرشام باستمرار يدخل الشخص في حالة تخدير مستمرة، ثابتة بفاصل زمني هو نافذ الجرعة المتعاطاة، يوضح أيضًا أن هذا الشخص لديه مشكلة خطيرة.

 

  • كثرة التغيب

المدمن أثناء فترة الإدمان الأولى يكون حذر من أن يُكشف أمره؛ فيحاول أن يختفي عن الأنظار ليتناول الجرعات، بالإضافة لذلك لا يوضح مسار يومه، أو خروجه المفاجيء، ويحاول أن يُخبئ المواد المستعاطاه، ولا يُفضل أن يُقرب أحد من مقتنياته الشخصية.

  •  القلق

 يكون المدمن كثير التفكير، ويتصف سلوكه بالتوتر والخوف، والارتباك، وغالب سلوكه يتصف بعدم الاستقرار، والانشغال.

 

  •   الخوف من المواجهة

 يبتعد المدمن عن المحادثات التي تحتاج إلى التفاعل وجهًا لوجه؛ لأن علامات الإدمان تبدو على الوجه واضحه، ويخاف أن يدركها أحد؛ فدائمًا المدمن يبدو وجهه مرهق، وتُحاط عينه بالهالات السوداء، ومع الضرر في الجهاز التنفسي، يبدو عليه إشارات يُستدل منها على الإدمان منها وضع اليد على الوجه بتكرار، ومسح الوجه بارتباك، لهذا يُفضل الابتعاد عن الناس.

 

  • الانعزال عن الآخرين:

يبحث المدمن عن ما يُوفر له راحته، ولا يزعجه، والتعامل مع الناس يُسبب له الضيق؛ لأن الإدمان على المخدرات يجعل الأشخاص ارتباط بالمخدر فقط؛ فالمدمن يأخذ المخدر ويجلس بمفرده ليستمتع به، بعيدًا عن الانزعاج، فدائمًا منفرد بنفسه، وعندما تنتهي مدة الجرعة يبدأ بالبحث عن غيرها؛ ليعود في نفس الحالة.  
   

  •  الصداقات الجديدة

لا شك أن المدمنين على المخدرات يبحثون عن من يُشبههم، وكثير ما يكون الدافع للإدمان جاء بسبب الصحبة، وتتسم هذه الصدقات بغرابة في التصرفات مما يُثير الريبة لدى المقربين بالمدمن، كما أن الشخص المدمن يكون غير واضح بتعريف صداقاته الجديدة، ويحرص على ابتعادهم عن الأنظار المحيطة، مخافة السؤال عنهم، والتدخل في تفاصيل تُكشفه أمام أهله، وفي نفس الوقت يبتعد كثيرًا عن صداقاته السابقة، وهذا الأمر يحدث لدى جميع الفئات المدمنة.
 

  •  انفاق الأموال

 بالتأكيد يتم إهدار قدر كبير من الأموال في الانفاق على المخدرات؛ ومن المعروف أن شراء المواد المخدرة مكلف، وهذا من سياسات المتاجرة في المخدرات، والتركيز على الربح؛ مما يُعرض المدمن لمشاكل مادية كبيرة تتعلق به شخصيًا فقد يلجأ إلى السرقة لغرض الحصول على الجرعة، والتعدي على الأهل بهدف أخذ أموالهم، وضياع الأسرة إذا المدمن على البرشام شخص يعول أسرة، وإذا كان المدمن على المخدرات من فئة المراهقين فإنه من السهل وضوح الأمر أمامهم؛ لأنه يطلب باستمرار أموال، وإذا كان المدمن أيضًا في رعاية والديه.

 

  •  التقلبات المزاجية

يعاني المدمن من تقلبات مزاجية سريعة وحادة، ويكون شعوره رهن توافر البرشام أو المادة المخدرة، فمع غياب البرشام يكون في حالة عصبية وهياج، وقد يصل إلى الحزن والضيق.

 

  • التغيير في المظهر الخارجي:

يبدو على  المدمن شكلًا آخر غير المتعارف عليه، فهو يتطبع بسلوك الإدمان.
 

  •  الانكار، والتبرير

تعد هذه من الصفات الأساسية في سلوك المدمن؛ فهو دائمًا ينكر سلوكه الغريب، والخطأ، ويُبرر انحرافه، وليس من المدهش أن يكون المدمن قويًا في تبريراته؛ لأنها تعتبر إحدى الدافعات التي تُحافظ على بقائه على الإدمان، فنعتبر أنه جاهز مسبقًا قبل التحدث معه عن نقائص أو استفهام تصرفاته.

تأثير البرشام على الدماغ

 لا شك في تأثير البرشام على المخ، وهناك الكثير من الدراسات التي أثبتت مخاطر الإدمان على المواد المخدرة كافةً، بل إن الأمر في مجمله مُرتكز على المخ؛ لأنه مركز التحكم في المشاعر التي يبحث عنها الشخص المدمن، وينتقل من مخدر آخر بحثًا عن تأثيرات أقوي؛ ويقصد بالتأثيرات الأقوى ما يكون له آلية أكبر في العمل على هرمونات المخ وضبطها بحسب نوع المخدر، ومن ثم حدوث التأثير بقدر حاجة المدمن لها، وبناءً على هذا قد عرض أطباء المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان أن التأثرات التي يخلفها البرشام على المخ ما يلي:

  • يعمل البرشام على تغيير عمل وظائف هرمونات المخ، بالزيادة في إفراز الهرمون اعتمادًا على المخدر أو بتعطيل إفراز الهرمونات.
  • يعمل البرشام على انخفاض مستوى الوعي لدى المدمن؛ حيث يكون المدمن غير قادر على التبصر بالخطر الذي يكون فيه، ويكون في حالة من التغييب عن الواقع، ويحدث أنه لا يعي بالأمور المحيطة به.
  • يؤثر على معدل الكلام، ونمط التفكير؛ فمن المعروف أن المدمن يبدو عليه التشويش، وعدم الاتزان في الكلام، ويكون غير قادر على مواصلة الكلام، والتعبير عن ما يدور في عقله بوضوح؛ مما يبدو عليه التعسر
  •   الشرود الذهني، يظهر على الشخص المدمن توهان، وشرود؛ مما قد يجعله غير قادر على تحديد الأشياء من حوله، وإدراك المسافات.
  •  الضعف العام في القدرة على التركيز، والتذكر، وارتفاع معدل نسيانه، مما يوضح خلل في الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة بعيدة المدى.
  • الخلل في الإدراك الحسي؛ يتأثر عقل المدمن بالمواد المخدرة؛ فيكون المخ غير قادر على إدراك المحسوسات الواقعية كما هي، كما أنه يعيش في خيال غير واقعي، فيُصاب بالهلاوس، وهو لا يعي أن ما يمر به غير مرتبط بالواقع؛ مما يشعر بالفزع عندما لا يتجاوب معه أحد.
  •  صعوبة السيطرة على السلوك؛ فنجد أن المدمن لديه تصرفات كثيرة غير مرغوبة، نتيجة عدم القدرة في التحكم في الأفكار. 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.