ما هو تعريف الرهاب الاجتماعي ؟، تعرف علي أعراض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال،أفضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي في المركز الطبي

ملخص المقال

الخوف هو أحد الصفات التي تلازم الفرد منذ الصغر وتكبر معه، وإذا كنا نحن الكبار هناك ما يجعلنا نخاف فما بالنا بأطفالنا الصغار فعندما نجد أطفالنا يخافوا من شيء ما فلا داعي أن نستغرب من ذلك، ولكن ماذا يقصد بالرهاب الاجتماعي؟ ومتى يتواجد لدى أطفالنا وهل هو سمة موجودة لدى جميع الأطفال؟ وما هي طرق علاجه؟ من أجل الإجابة علي كل تلك الأسئلة دعونا نأخذكم في رحلة ممتعة بداخل المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية كي نتعرف عن قرب عن إجابة تلك التساؤلات.... هيا بنا .....

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هو تعريف الرهاب الاجتماعي ؟

الرهاب الاجتماعي هو أحد الاضطرابات النفسية التي يتم التعامل معها بدقة ومهنية في داخل المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية، ولكن قبل الخوض في المزيد من المعلومات عنه دعونا نتعرف عليه وما المقصود به، حيث وجهنا التساؤل لأحد الأطباء النفسيين في المركز الطبي والذي عرفه علي انه احد الاضطرابات التي يعاني منها الطفل فنجده يخشى مواجهه الآخرين وبشكل خاص الغرباء ولا يرغب في التعامل معهم وهذا الأمر لا يكون بإرادته بل يكون أمر لا إرادي.

وهنا جاءنا تساؤل من أحد الأمهات بشأن إذا ما كان هناك عمر أو سن محدد يتعرض فيه الطفل للرهاب الاجتماعي؟ وهنا أكد الطبيب النفسي أن الرهاب أو الخوف بصفه عامة سمة تتواجد لدى الطفل منذ الصغر والدليل علي ذلك أنه عندما يواجه شيء يرهبه فإنه يقوم بإغماض عينه وفتح رجليه ويديه وهذا يحدث منذ سن ستة أشهر، وبعد ذلك عرضنا علي الطبيب تساؤل آخر يتعلق بأي الجنسين أكثر للتعرض للرهاب الاجتماعي هل الذكور أم الإناث؟ وهنا أكد الطبيب أن مصدر الرهاب هو الذي يحدد الأمر ولكن في العموم إننا نجد أن الإناث الأمر يكون لديهم علي نطاق أوسع وربما ثقافة الشعوب وبخاصة العربية والشرقية تدعم ذلك الأمر.

تعرف علي أعراض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

يختلط الأمر علي الغالبية العظمى من الآباء والأمهات في ما يخص هل أبنائنا يعانون من الرهاب الاجتماعي أم الأمر متعلق باضطراب آخر كالقلق مثلاً، ومن أجل التأكد من هوية الرهاب الاجتماعي دعونا نتعرف علي أهم أعراضه  والمشاعر التي تنتج عنه :

  • الخوف من التحدث مع الأفراد الغرباء الذين يشاهدهم لأول مرة.
  • نوبات من البكاء والفزع الشديد.
  • العزلة وعدم مواجهه بعض المواقف.
  • تجنب اللقاءات المجتمعية خوفاً من أن يكون هناك تركيز وتسليط ضوء عليك.
  • احمرار الوجه والتعرق والإمساك بأحد الوالدين
  • التبول اللإرادي وهو أحد أهم الأعراض التي تنجم عن الرهاب الاجتماعي.

وهنا يُكمل الطبيب النفسي في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية  كلامه مؤكداً أن أعراض الرهايب الاجتماعي لا تقتصر علي الأعراض الشعورية فحسب بل إن الأمر يمتد ليشمل أعراض جسدية خطيرة تسير واضحة للغاية علي الطفل ومنها ما يلي :

  • اضطراب في المعدة.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.
  • إسهال.
  • قيئ وغثيان.
  • دوخة ودوار.
  • الارتجاف وقشعريرة بالجسم كله.
  • توتر عضلي.

أفضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي في المركز الطبي

وإذا كنت ترغب في التعرف علي أهم خطوات ومراحل علاج الرهاب الاجتماعي في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية ما عليك إلا أن تتابع معنا الخطوات الآتية :

  • دراسة الحالة : أهم الخطوات التي تتم من قبل الأخصائي النفسي حيث يقوم بمقابلة مع أهل الطفل بمفردهم ثم يقوم بمقابلة الطفل بمفرده من أجل التعرف علي كافة البيانات والمعلومات التي تتعلق بالطفل وبتاريخه المرضي والعائلي وعن ما كان هناك حالات مشابه في الأسرة أم لا ؟ .
  • البدء في وضع الخطة العلاجية بمعرفة الطبيب النفسي وذلك في ضوء التقرير الخاص بدراسة الحالة.
  • البدء في أولى الورش العلاجية وهي عبارة عن جلسات فردية تتم مع الطفل ويتم خلالها استخدام مجموعة من الاستراتيجيات الخاصة بالعلاج السلوكي ولعل أشهرها هي التعرض التدريجي.
  • تقديم مجموعة من الإرشادات التي تقدم لأهل الطفل وكل من هم في البيئة المحيطة به، فهم أحد أهم عوامل نجاح الخطة العلاجية الأساسية للطفل.
  • جلسات جماعية يتم وضع الطفل ضمن أطفال يعانون من نفس الاضطراب.
  • متابعة دورية مع الطفل وأسرته حتى إتمام الشفاء بشكل كامل.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.