أسباب الرهاب الاجتماعي المفاجئ،أهم أعراض الرهاب الاجتماعي الخفيفطرق علاج الرهاب الاجتماعي في المركز الطبي

ملخص المقال

تعد فئة المراهقين من أهم الفئات التي دوماً يتم تسليط الضوء عليهم حيث انه من المعروف أنها مرحلة مرهقة للغاية ليس فقط للمراهق فحسب بل لكل المحيطين بهم أيضاً، فنجد المراهق يتعرض للعديد من التغيرات العضوية والهرمونية والنفسية، كل تلك التغيرات التي ينجم عنها كم هائل من التغيرات، وليت الأمر يقتصر علي ذلك بل أنه في حالة إن كان المراهق لا يلقى الرعاية الكاملة والتفهم التام لكل ما يطرأ عليه من تغيرات فإننا نجده يقع فريسة للعديد من الاضطرابات النفسية، ولعلنا نجد أن الرهاب الاجتماعي يمثل أحد أهم تلك الاضطرابات، ومن أجل التزود بمعلومات أكثر عن هذا الموضوع وجدنا أنه من المناسب أن نتناوله من داخل وحدة الطب النفسي للمركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية هيا بنا نبدأ.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

أسباب الرهاب الاجتماعي المفاجئ

الرهاب الاجتماعي هو الخوف الشديد من التواجد في المواقف الاجتماعية ومواجهه الآخرين فيها وهو أمر يتواجد لدى الغالبية العظمى من المراهقين حيث يتولد بداخلهم شعور بالخجل من أن يقولوا أو يفعلوا شيئاً مؤسفاً يجعل الآخرين يوجهون نقدهم إليهم، لذا نجد المراهقين الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي غالباً يعزفون عن التواجد في الحفلات أو الخروجات الجماعية، أو حتى مواجهه دكتور الجامعة أو مدرس الثانوي في تساؤل ما.

ودعونا الآن نسأل سؤال ونترك الإجابة لأحد أطباء وحدة التأهيل النفسي في المركز الطبي، آلا وهو ( هل هناك مخاوف اجتماعية خاصة بالمراهقين ؟)

وقد أكد الطبيب لنا في إجابته عن السؤال الموجه له أنه بالفعل هناك بعض المخاوف الاجتماعية التي يذيع انتشارها لدى المراهقين  الذين يعانون من اضطراب الرهاب الاجتماعي وهي كالآتي : 

  • الخوف من الأماكن العامة والتواجد فيه أو التحدث لأي شخص بها.
  • الخوف من استخدام المراحيض العامة.
  • الخوف من استخدام وسائل المواصلات العامة.
  • الخوف من الإجابة علي تساؤل من المدرس أما الأقران أو الخروج علي السبورة لحل مسألة ما أو رسم خريطة.
  • الخوف من تناول الطعام في المطاعم العامة.        

ولكن قبل أن نخوض في الأسباب التي تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي دعونا نفرق بين الرهاب من ناحية والخجل من ناحية أخرى فهو أحد التساؤلات التي أتت إلي الموقع وبحاجة إلي أحد المختصين بالمجال النفسي ليجيب لنا عليها ولا يمكن أن نجد أفضل من المركز الطبي لعلاج الادمان الذي يمتلك قامات العلاج النفسي في مصر والوطن العربي، حيث أكد لنا أن الأفراد الذين يعانون من الخجل يتولد لديهم شعوراً بعدم الارتياح من التواجد في المواقف الجماعية ولكن هذا الشعور لا يكون حائلاً بينهم وبين التعامل مع المحيطين بهم، هذا علي العكس تماماً من الرهاب الاجتماعي والذي يحول بين الفرد وبين تعاملاته بصفة عامة مع كل المحيطين به

أهم أعراض الرهاب الاجتماعي الخفيف

أكد لنا الطبيب النفسي في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية أن الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين عديدة للغاية وتنقسم إلي قسمين أساسين فهناك أعراض سلوكية ظاهرة تظهر علي المراهق ويمكن لكافة المحيطين به أن يلاحظوها، وهنا أعراض جسدية يشعر بها المراهق وحده وتحتاج لتدخل طبي في بعض الأحيان، هيا بنا نسرد تلك الأعراض بشكل تفصيلي :

الأعراض السلوكية :

  • الخوف الشديد والانعزال عن الجميع وعدم الرغبة في التحدث إليهم.
  • التعرق الشديد الذي يظهر علي الوجه
  • انخفاض مستوى الصوت.
  • التوقع لأسوأ النتائج المترتبة علي أي تجمعات أو مواقف مجتمعية عامة، حيث يفكر المراهق دائماً أن هناك من سيحلل ويدقق في كلامه وتصرفاته المختلفة ويسلط الضوء عليها.
  • احمرار الوجه والارتباك بمجرد مشاهدة تجمعات أو التواجد في أماكن عامة.

الأعراض الجسدية :

  • اضطرابات المعدة والقولون وخاصةً إذا كان المراهق يعاني في الأساس من اضطرابات القولون العصبي.
  • زيادة سرعة دقات القلب.
  • الإسهال واضطرابات القناة الإخراجية.
  • الدوخة والشعور بعد التوازن.
  • عدم القدرة علي الوقوف وربما يحدث إغماء في بعض الحالات.
  • الشد العضلي في بعض المفاصل العضلية سواء في الأطراف العليا أو السفلى.

طرق علاج الرهاب الاجتماعي في المركز الطبي

وبعد أن استعرضنا كافة المعلومات الخاصة بالرهاب الاجتماعي لدى المراهقين سواء من حيث الأسباب أو من حيث الأعراض بأشكالها المختلفة، فلم يتبقى معنا إلا أن نتناول بشيء من التفصيل آليات علاج الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين وذلك من خلال تواجدنا داخل وحدة العلاج النفسي في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية، هيا بنا نتعرف علي مراحل العلاج :

  • المرحلة الأولى : والتي تبدأ مع تواصل المريض معنا أو تواصل أسرته ومن ثم تواجد المراهق بالمركز الطبي لتلقي العلاج المناسب حيث يتم تقديم خدمة الفحوصات النفسية والطبية للمراهق من أجل الوقوف علي الوضع الراهن للحالة ورفع تقرير مفصل للطبيب النفسي من قبل الأخصائي الاجتماعي الذي يقوم بالمقابلة الأولى مع المراهق.
  • المرحلة الثانية : يتم فيها وضع برنامج علاجي شامل بناءاً علي الوضع الراهن للمراهق ونوعية الرهاب الاجتماعي الذي يعاني منه بل وشدته، فإذا تبين من فحص الحالة أن الاضطراب في مرحلة شديدة فإن ذلك يكون داعي إلي الاتجاه لدمج نمطين أساسين في العلاج وهما العلاج الدوائي والعلاج السلوكي، ويجب هنا أن ننوه علي عدم فعالية العلاج الدوائي بمفرده في غالبية الحالات التي تعاني من رهاب اجتماعي شديد.
  • المرحلة الثالثة : ويتم فيها البدء الفعلي في الجلسات الفردية التي تجمع المراهق مع أخصائي الصحة النفسية بمركز مسار .
  • المرحلة الرابعة : جلسات جماعية تعتمد علي العلاج المعرفي السلوكي.
  • المرحلة الخامسة: يتم فيها الخفض التدريجي لعدد الجلسات تمهيداً لتعافي المراهق من الرهاب الاجتماعي.

وفي الحقيقة في نهاية جولتنا في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية انتهزنا هذه الفرصة من أجل أن نلقي مزيداً من ردود أفعال بعض الحالات المتواجدة عن جودة الخدمات الموجودة في المركز الطبي، وقد جاءت كافة ردود الأفعال لتؤكد علي مستوى الخدمة المتميز وكذلك مرونة ولياقة التعامل وسرية المعلومات بالمركز.

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.