كيفية علاج ادمان الأفيون بخطوات سهلة

قبل أن نتحدث عن شكل الافيون نتحدث عن كيفية استخراجه، الافيون هو مادة مخدرة يتم استخراجها من نبات الخشخاش المنوم، و يتم استخدام الافيون في تصنيع الهيروين فهي مادة دوائية مستفردة من عصارة لبنية سائلة يتم استخراجها بعد تخريج الثمار الفجة شبه الكروية التي تعمل كحافظة لبذور الخشخاش المنوم وهي من النباتات الآسيوية الأوروبية و يبلغ قطر الثمرة نحو 4 سم و يتم تحويل لونها بعد خروج عصارتها من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر الباهت وتصبح العصارة ذات رائحة مميزة عسلية اللون عندما تتعرض للهواء يتحول هذا اللون إلى البني الأحمر الداكن عندما تتعرض لأشعة الشمس بهذا قد وضحنا لكم شكل الافيون.

قبل التحدث عن مفعول الافيون نتحدث أولاً عن الافيون، تحتوي المادة المخدرة بالأفيون على مجموعة  كبيرة من القلويدات و الكودايين و الثيبين و البابافيرين، و يتم استخدام هذه المادة في تصنيع أخطر المواد المخدرة  مثل الهيروين فلك أن تتخيل عزيزي القارئ عن مفعول الافيون، فهو يدمر خلايا المخ و يدمر الجهاز العصبي المركزي حيث يعتبر المادة الخام في تصنيع الهيروين و الكودين و المورفين، ويبدأ مفعول الافيون بعد تعاطي الافيون بساعة.
لذلك ندعو كل متعاطي للأفيون بالتوجه إلى المركز الطبي لتلقي علاج الافيون النهائي، فيكفي ضياع وهلاك وفشل.

استخدامات الافيون للرجال كثيرة عكس ما روج له تجار المخدرات على أنه يساهم في تحسين العلاقة الجنسية وحل مشكلة سرعة ولكن هذا الأمر خاطئ تماما فالافيون مخدر له تأثير مؤقت على القدرة الجنسية  التي سرعان ما ستتحاول إلى عجز جنسي كامل.

الأفيون يدخل في مواد تساعد الأطباء في تسكين الآلام الناتجة بعد إجراء العمليات الجراحية، لأن الافيون يستطيع أن يؤثر على الجهاز العصبي المسؤول عن المشاعر والأحاسيس و ردود الأفعال و مسؤول أيضاً عن الحركات الإرادية، كما يساهم الافيون أيضاً في علاج تسنين الأطفال، و أنه يدخل من ضمن علاجات الأمراض الصعبة مثل الإيدز و أمراض القلب و أمراض السرطان لتسكين الآلام الناتجة من هذه الأمراض، و يساعد الافيون في علاج التشنجات  ونوبات الصرع الحادة، ولكن أضرار الأفيون تغطي على فوائده بكثير فهو مدمر مباشر للجهاز العصبي المركزي إذ تم استخدامه دون استشارة الطبيب أو بغرض الادمان على المخدر.

يعد الافيون من أكثر أنواع المخدرات التي انتشرت في المجتمع بشكل سريع، فهو يشكل خطورة واضحة على صحة الإنسان بشكل رهيب، حيث يتم زراعته  بشكل طبيعي دون التدخل من الإنسان في تحضيره كمخدر للادمان، حيث يقومون بعض الأشخاص بزراعة الافيون بين الشعير والقمح  حتى لا يمكن التعرف عليه، ولكنه ينمو بشكل طبيعي دون التدخل من أحد، حيث يعتبر الافيون من المواد الخطيرة التي تتسبب في تدمير خلايا المخ مما ينتج عنه العديد من الاضطرابات النفسية و الذهنية المصاحبة للادمان، لذا عن استخدام الافيون للجنس يعقبها مشاكل و اضطرابات نفسية وها هو الحال في المخدرات دقائق من الحصول على اللذة و النشوة يعقبها سنوات من الألم و الحسرة و الندم .

ويصبح الرجل باحث عن علاج الافيون المخدر الذي أصبح مدمنا عليه بسبب الاعتقادات الخاطئة التي يروجها البعض من تاجري الموت.

تظهر أعراض انسحاب الأفيون من الجسم خلال 24 ساعة تعاطي وتنتج من خلال تكيف الجسم مع الدواء وإعتماد مستقبلات الأفيون في المخ على وجوده وذلك مع إنسحابه حيث يحدث خلل في النظام الكيميائي للجسم ومن أعراض انسحابالأفيون ما يلي:

• يعمل الأفيون على تسكين الجسم وتقليل الشعور بالألم وعند إنسحابه يقل من إفراز الهرمون ويرجع للجسم إحساسه بالألم مرة أخرى وبالأخص في المفاصل والعضلات والكوع.
• يتعرض المريض إلى الإصابة بحالة شديدة من سيلان الأنف وسيلان العين.
• يشعر المريض بتقلبات شديدة في النوم مما يؤدي إلى الإصابة بالإرق وعدم القدرة على النوم لفترات طويلة.
• عند مواجهة أعراض انسحاب الأفيون تزداد نسبة  إفراز العرق الناتجة من شدة حرارة الجسم وبالتالي زيادة التعرق وبالأخص في مرحلة إزالة السموم من الجسم.

سوف نتناول في هذه الفقرة الفرق بين الافيون و الترامادول و تكون وجه المقارنة عن طبيعة تصنيع تلك المواد وتأثيرها على الإنسان و فوائدها على الإنسان:

• الافيون: هو المستخلص المباشر لزهرة الخشخاش قوي المفعول يتم الحصول عليه من الطبيعية يكون تأثيره على الإنسان بأنه في الإمكان أن يدمر خلايا المخ و الجهاز العصبي المركزي، حيث يتدخل من ضمن فوائده استخدام الأطباء له في تسكين الآلام الناتجة من العمليات الجراحية فهو سلاح ذو حدين يتم استخدامه في علاج تسنين الأطفال وتسكين الآلام الصعبة الناتجة من بعض الأمراض المزمنة لأن تأثيره قوي على الجهاز العصبي المسؤول عن ردود الأفعال و المشاعر و الأحاسيس و يتم استخدامه من قبل المدمنين في تعديل مزاجهم و الاعتقاد الخطاء في تحسين القدرة الجنسية لدي الرجال.
• الترامادول: هو أحد التركيبات الدوائية التي يتم تصنيعها في شركات الأدوية، وهو يعمل من خلال التأثير على نفس مستقبلات المورفين في الجهاز العصبي المركزي ولكن تأثيرها أخف كثيراً من الافيون.

يتم استخدام الترامادول تحت إشراف طبيب فهو من المواد التي تتسبب في وجود ادمان شديد على متعاطيها، حيث يساهم في علاج الأمراض الصعبة مثل أمراض القلب و أمراض السرطان و مرض الإيدز و علاج الارتداد المرئي.

المراجع:

•  ( مرجع رقم 1 )
• ( مرجع رقم 2 )
• ( مرجع رقم 3 )
• ( مرجع رقم 4 )
• ( مرجع رقم 5 )