ما هي أسعار مستشفيات علاج الادمان؟، مميزات مستشفيات علاج الادمان الحكومية، عيوب مستشفيات علاج الادمان الحكومية

ملخص المقال

انتشار الإدمان على المواد المخدرة في كل مكان بين جميع الفئات جعل من الضروري التحدث عن مستشفيات علاج الإدمان، والبحث عن أنسب هذه المستشفيات؛ إذ هي نافذة الأمل أمام المدمن بما وصل إليه من الإدمان على المخدرات، ولكي يتم التوصل لمكان مناسب يكون ذلك وفق معايير كثيرة التعرف عليها يُساعد المسئولين عن المدمن الاختيار الصحيح لبدء تلقي العلاج بها، والوصول للتعافي النهائي؛ لذا نحن في هذا المقال بصدد الحديث عن ما يتعلق بمستشفيات علاج الإدمان من المخدرات من حيث الخدمات التي تقدمها وأنواعها والأفضل بينهما للتوجه بالعلاج بها، وأسعارها، ومدى الكفاءة التي بناءً عليها يشعر المدمن والأهل بالطمأنينة.    
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما مدي كفاءة مستشفيات علاج الادمان بالمجان؟

الحقيقة لا يمكن الجزم بأنه لا تتوفر كفاءات داخل المستشفيات المجانية؛ لأن من الوارد أن يكون هناك أطباء على دراية بالتعامل مع المدمن، وإنما الناظر بدقة إلى المستشفيات المجانية نجد أن الدعم المقدم لهم قليل أمام المساهمة الفعالة بعلاج إدمان المدمنين على أكمل وجه، وضعف الإمكانات يجعل الأطباء يتعاملوا في ضوء المتاح؛ مما يُقصر من مستوى الخدمة، وهذا بالطبع يجعل الإقبال على العلاج بالمستشفيات المجانية أمر يحسبها البعض أنه جنون؛ لأن حياة المدمن هناك غير مضمونة ومعرض للخطر.
والكفاءة يُنظر إليها بالمجموع الكلي من الكوادر والإمكانات في المستشفى؛ مما يُعنى أنه لا يُحدد مدى الكفاءة بناءً على شيء واحد؛ كما أن الكفاءات بحد ذاته يُقصد بها الأطباء القائمين على العلاج سواء المتخصصين في مجال الطب الدوائي أو مجال الطب النفسي، والفريق المساعد لهم من هيئة التمريض بالإضافة إلى الاخصائيين النفسين والاجتماعيين واخصائيين تعديل السلوك، والإدارة، ومستوى الرقابة والمتابعة مع المدمن.
 وبذلك يكون مستوى الكفاءة في المستشفيات المجانية بسيط؛ من الصعب استيعاب حالة مدمن على المواد المخدرة في مرحلة الخطر؛ لأن من المحتمل أن يتعرض لمضاعفات أكثر حدة، وفي ضوء إمكاناتها فإنها تتحمل أن استقبال حالات الإدمان البسيطة لا تتجاوز فترة إدمانها على المخدرات ستة شهور، كما أنه لا يمكن اغفال دورها، ولا انكارها في ظل توغل الإدمان بهذه الأعداد بين جميع الفئات، وحصر عدد كبير من الأفراد المدمنين من الصعب عليهم علاج أنفسهم في أماكن متخصصة، وليس عليهم سوى اللجوء إلى المستشفيات المجانية.      

ما الفرق بين مستشفيات علاج الادمان والمراكز غير المعتمدة؟

الأمر لا يحتاج إلى جهد وعناء لمعرفة الفرق بين مستشفى تقدم خدمات العلاج من الإدمان على المخدرات وبين مركز غير معتمد، فالترخيص يُعد أهم ما يُثبت كيان المكان؛ فالمستشفيات القائمة على علاج الإدمان لديها تصاريح من الجهات الرسمية بموافقتها على مزاولة المهنة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية، والمهنية، والطبية، والخدمية اللازمة التي تؤهلها لمزاولة المهنة، وتُساعدها على منح الموافقات من الجهات المعنية بشئون إقامة المستشفيات العلاجية لعلاج الإدمان والاضطرابات النفسية، والمستشفى تعمل على تقديم الخدمات اللازمة للمدمن بإشراف كامل من الأطباء المتخصصين في الجانب الفسيولوجي وآخرين متخصصين بالجانب النفسي، وتكون الخدمات العلاجية الدوائية تتم على مدار الساعة من خدمة التمريض والإشراف الطبي أثناء فترة سحب المخدر من الجسم، ثم إلحاقه بقسم الصحة النفسية لعلاج المشاكل النفسية، ثم يتم الإلحاق بالجانب التأهيلي وتكون المستشفى لديها التصاريح بمزاولة هذا العمل بالاتفاق مع الأماكن التي تعين المدمن على التأهيل.
كل هذه الأمور لا تتوفر بالمراكز غير المرخصة، وهى تُخاطر بحياة المدمن، فكم من مراكز أدت بحياة المدمن الذي لحق بالعلاج بها إلى تزايد مشاكله، وهناك من يتعرض للموت بسبب الاهمال، وعدم تقديم الرعاية الواجبة على المركز كصرح قائم على علاج الإدمان، بل قد لا يهتم المركز بالقائمين على العلاج من مدى كفاءتهم، وخبرتهم في التعامل مع المدمن، وتقديم الدورات التدريبية كجانب من إثراء المعالجين أو عقد اتفاق مع مؤسسات أخرى خارجية بإلحاق معالجيهم مع المكان كنوع من تبادل الخبرات، والإثراء، وإذا نظرًا إلى المركز غير المرخص نجده أنه إذا كان غير قادر على إنهاء التصاريح اللازمة للمكان كيف يتم يضمن حياة الأفراد بداخله، ومن أهم وأكبر الفروق بين المستشفيات والمراكز غير المعتمدة أن المراكز مهددة بالغلق؛ مما يُعرض حياة المدمن لمخاطر وخيمة، فقد يأتي قرار غلق المركز وأحد المدمنين في فترة سحب المخدر من الجسم، ومع التوقف عن المتابعة تحدث للمدمن مضاعفات، ومن الفروق الواردة أنه قد يكون المركز غير معد بالإمكانات التجهيزية اللازمة للمكان؛ لذلك لا يُعتمد من الجهات الرسمية، والمراكز مثل هذا لا تهتم بآدمية المدمن.   

6 عوامل تساعدك لاختيار أفضل مستشفيات علاج الادمان


عند البحث عن مكان يتم فيه العلاج من الإدمان على المواد المخدرة لا بد من البحث الجيد بناءً على معايير معينة تساعدك على الاختيار السليم؛ لكي تساعد على النجاح في العلاج، وتحقيق التعافي، يمكن توضيحها كما يلي:
-    توافر التراخيص اللازمة من وزارة الصحة، من المؤكد لا تُقام مستشفى لعلاج الإدمان على أسس صحيحة بدون أن يكون لديها تصاريح تضمن حمايتها، وتخضع المستشفى حينذاك إلى الرقابة والمتابعة من هذه الجهات، والتراخيص تضمن استمرارها لمزاولة المهنة.
-    حُسن السمعة: كثير من الناس عند البحث عن الأماكن العلاجية في الأساس يتساءلون عن تعامل المكان مع الناس، وكيفية تقديم خدماتهم، ويمكن لك أن تحصل على ذلك من خلال متابعة تقييمات الأفراد من سبق لهم التعامل، أو يُرشح لك المكان من قبل طبيب.   
-    الإمكانات التجهيزية: من المهم أن التأكد من بنية المكان، وتوفر التجهيزات اللازمة به، وأن تكون هذه التجهيزات متوافقة مع المعايير العامة التي تضعها وزارة الصحة لإقامة المستشفيات لعلاج الإدمان؛ وذلك لضمان تقديم الرعاية المناسبة لك، وحفاظًا على صحتك العامة.
-    الطاقم المُعالج: من المهم التأكد عن المعالجيين القائمين بتقديم الخدمات العلاجية الدوائية والمعالجيين النفسيين، والتعرف على مدى كفاءتهم العلمية والأخلاقية، وخبرتهم في التعامل مع المدمنين، والتأكد من أن مزاولتهم للمهنة تمت بموافقات بناءً على دراسة مُوثقة بالشهادات والتدريب، هذا فيما يخص الكوادر الطبية والنفسية والمساعدين في تقديم الخدمات الطبية، والتأكد من حُسن تعاملهم مع المدمنين؛ لأن المدمن سيكون تحت رعاية هؤلاء الأشخاص؛ فيجب التأكد من كل ما يخصهم؛ حتى يشعر المدمن والأهل أو المسئولين عن المدمن بالطمأنينة خلال فترة العلاج، وضمان التعافي.
-    التأكد من البرامج العلاجية: على المدمن أن يتأكد من البرنامج العلاجي الذي سيتم عليه العلاج من الإدمان مناسب لحالته، ويأتي من التأكد أن المستشفى تعمل على برامج علاجية متنوعة لا تستخدم برنامج واحد لكل المدمنين القائمين بالعلاج داخلها؛ فالتنوع يعني الحرص على حياة المدمن، والاهتمام به من خلال الفحوصات والتحاليل التي تتم داخل المستشفى؛ للتعرف على حالة المدمن، ويُعني تقدير المدمن من كل الجوانب، وبدون ذلك فمن المؤكد أن المدمن لن يصل للتعافي، وتفقد المستشفى المصداقية في العلاج على الإدمان من المواد المخدرة.  
المتابعة اللاحقة: يجب التأكد من مسئولية المستشفى الاستمرار في المتابعة مع المدمن بعد انتهاء البرنامج العلاجي الخاصة به، والذي لا بد أن يُحقق النجاح في السيطرة على الإدمان لدى المتعافي، وتكون المتابعة من خلال زيارات المدمن لفترة معينة بعد التعافي لتعزيز تخلصه من الإدمان بالإضافة إلى دعمه لعدم الوقوع بالانتكاسة، وبهذا الصدد يُمثل المركز الطبي لعلاج الإدمان والصحة النفسية أحد المراكز العلاجية التي تُساهم في تقديم أوجه الرعاية للمدمن على أكمل وجه؛ للوصول به إلى التعافي من الإدمان نهائيًا.

مميزات مستشفيات علاج الادمان الحكومية

 لا شك أن صعوبات تواجه بعض الأفراد المدمنين على المخدرات حينما يريدون العلاج من الإدمان على المواد المخدرة، وتُعد من أكبر المعوقات في الحصول على العلاج ارتفاع تكلفة الأماكن العلاجية التي تقدم علاج للإدمان على المخدرات بنسب نجاح أكيدة، مع تقديم رعاية جيدة للمدمن، وتقديرات هذه الأماكن لخدماتها يفوق تحمل بعض المدمنين، ويكون من الصعب عليهم التوجه لطلب العلاج بها بسبب الاشتراطات التي تضعها، ويبقى أمام المدمن خيارين إما التخبط في الإدمان ويبقى على نفس الحال أو أن يلجأ لطلب العلاج في المستشفيات الحكومية، ويكون التوجه لطلب العلاج بها اضطراري؛ لأن العلاج من الإدمان لا يعني فقط التدخل الدوائي لسحب المخدر من الجسم، أو أن المدمن يتم فحصه ثم يستكمل أمر العلاج مع نفسه، بل يحتاج المدمن إلى أفضل الرعاية الطبية، والنفسية من معالجيين نفسيين الأمر الذي يوضح أن العلاج من الإدمان يتم بناءً على برامج علاجية متنوعة إلى هذا تكون مميزات المستشفيات الحكومية كالآتي:
-    أنها السبيل الأوحد أمام مدمن يعزم على العلاج من الإدمان من المخدرات، ويُريد أن يُخلص نفسه من أسر الإدمان على المخدرات، ولا يبقى أمامه سوى التوجه نحو المستشفيات الحكومية، مكابدًا على أمل التعافي، ملتزمًا على قدر المستطاع، في ظل اختلاف التكلفة مع ارتفاعها في المستشفيات الخاصة.
-    أن الدولة لم تزل تبذل المجهودات لكي تقدم الرعاية الممكنة لعلاج المدمنين؛ فالمدمن يسعى للعلاج بالمستشفيات الحكومية بدلًا من الاستمرار في الإدمان على المواد المخدرة، ولعله يحظى برعاية متكاملة في ظل تعاون الجهات الحكومية على القضاء على الإدمان، ولعل أهم ما يمكن تقديم المساعدات لهم يكونوا المدمنين في حرص الدولة على تعافى المدمن، والارتقاء بأبنائها بالتخلص من الإدمان نهائيًا.
-    يُناسب العلاج من الإدمان على المواد المخدرة في المستشفيات الحكومية المدمنين على المخدرات لفترة قصيرة، ودرجة اعتمادهم عليه بسيطة، وهذا يُعنى أن المدمن خلال فترة انسحاب المخدر من الجسم الأعراض الانسحابية لا تكون قوية؛ مما يُعني أنه يمكن له تحملها، وتستطيع الرعاية بالمستشفى الحكومي السيطرة عليها أيضًا، وتُصبح الخطوات الأخرى بعد هذه الفترة من العلاج يمكن التعامل معها وفق قدرات الوحدة النفسية بالمستشفى الحكومية.

عيوب مستشفيات علاج الادمان الحكومية

لا شك أن التوجه لطلب العلاج من المستشفيات الحكومية خيار صعب، بعد أن أصبح مُتعارف أمام الجميع أن العلاج من الإدمان يلزمه مستشفيات متخصصة للعلاج؛ لاشتمالها على الخصوصية والضمانات التي تسترضاها أسرة المدمن، لهذا يكون للمستشفيات نقاط ضعف يمكن حصرها على هذا النحو:
-    عدم تنوع البرامج العلاجية: يعد من الصعب فحص المدمنين في المستشفيات الحكومية جميعهم، والتعرف على حالة كل واحد منهم، فقد يتم التعامل بناءً على برنامج واحد للجميع، ويعتبر خطوة مثل هذه في العلاج من الإدمان مؤشر على فشل التخلص من الإدمان، ولا يمكن أن يُستكمل العلاج بدون أن اتمام الخطوات بشكل صحيح؛ لأن خطوات البرنامج العلاجي مترابطة ومتعاقبة، ولا يمكن فصل واحدة عن التي تليها.
-    عدم الاهتمام الفردي: تعتبر هذه أهم الأسباب التي تجعل الناس يطلبوا العلاج في المستشفيات الخاصة؛ لأن الرعاية الفردية توحى بالاهتمام بأمر المدمن، والحرص على تقديم الرعاية الطبية والنفسية اللازمة، وتقلل من القلق نحو المدمن لما سببه له الإدمان على المخدرات، ويأمل منها الأهل والمدمن بالتعافي، وهذا البند من الصعب توافره داخل المستشفيات الحكومية أثناء العلاج بها؛ لأن المستشفى الحكومي لا تتوفر بها الإمكانيات التي تساعدها لاستيعاب الاهتمام الفردي لكل حالة تُعاني من الإدمان على المواد المخدرة، فالأمر يستلزم كوادر طبية ونفسية يفوقها.
-    عدم توفر الرقابة الطبية على مدار الساعة: المستشفيات الحكومية تضعف بها الرقابة الطبية والمتابعة المستمرة للمدمن، مما يتعارض مع فكرة العلاج بالإدمان بالكلية؛ لأن المدمن خارج عن إرادته، ومتحكم به المخدر؛ بتأكيد التغييرات التي أحدثها في عقله وعدم قدرته الاعتماد على عمل الجسم الطبيعي بإفراز الهرمونات، وإنما يكون في اعتماد كلي على المخدرات؛ فعند سحب المخدر يحتاج إلى رقابة طبية شديدة، ومتابعة مستمرة؛ حتى يمكن تجنب المضاعفات و الآثار الجانبية من العلاج، وأضرار الإدمان.
-    قوائم الانتظار: لا شك أن المستشفيات الحكومية في علاج الإدمان مليئة بقوائم الانتظار؛ لأن أعداد المدمنين في تزايد ومعظم المدمنين من غير القادرين على العلاج في المستشفيات الخاصة، والمستشفيات الحكومية لا تستطيع استيعاب كافة هذه الأعداد من المدمنين الراغبين في العلاج؛ لهذا قد يستهلك المدمن حياته كلها في الإدمان دون التفكير في طلب العلاج بسبب الصعوبات، وقد يُحبط أخرون من التخلص من الإدمان، ويتعرض البعض لموت المفاجئ بجرعة زائدة.

طرق التعامل مع مريض الادمان العنيد ودخوله المستشفى

 الإدمان على المخدرات مشكلة حقيقة لا يمكن تجاهلها والتعامل معها من نطاق الاعتيادية بأي حال من الأحول؛ لأن الحاصل وفق للدراسات والاحصائيات عدد لا يمكن اغفاله من الوفيات بسب الإدمان على المواد المخدرة، والتي يحدث أن يموت المدن إثر جرعة زائدة؛ مما يُشكل الشعور بالقلق والخطر لدى كل من يعلم أن شخصًا له أهمية بمكان مدمن على المخدرات، ولا شك يُقدم الناس لمساعدة المدمن على التبطيل بطلب العلاج، كمحاولات لإنقاذ حياته من خطر واضح، ولكن ليس كل المدمنين يقتنعوا بفكرة العلاج، وهذا لأنهم يضعوا وضعهم الحالي، وقدرتهم على التحمل، وعدم التعرض لأضرار واضحة رهن أنهم ليس لديهم مشكلة تستدعي القلق، كما أن الإدمان بالنسبة لهم مصدر لتحقيق السعادة كما يظنون؛ لهذا تكون هناك مقاومة شديدة نحو العلاج تحتاج إلى طرق تعامل تُسهل موافقة المدمن لدخول المستشفى لطلب العلاج، ولتفادي التعامل بالقوة، ويمكن توضيحها كالآتي:
-    التحدث مع المدمن بهدوء مع مراعاة طبيعة شخصيته بخصوص اتصافه بالعند أمام طلب العلاج، ورفضه له، فقد يكون من صفاته الشخصية الاصرار على الشيء، والحديث معه بعصبية لا يأتي بنتيجة تُرضينا.
الثقف نحو الإدمان على المخدرات وأضراره، وما يؤوله على المدمن؛ لأن المواد المخدرة تُسيطر تصرفات المدمن بشكل أساسي، وعلى حياته فيما بعد، ورفضه يأتي من الخوف من فقدان المادة المخدرة على وقتها الحالي؛ لأن الإدمان يسحب منه نمط التفكير البعدي.
-    استخدام أسلوب الوضوح مع المدمن في كشف أمر الإدمان على المخدرات، دون التوجه بالحديث معه باعتباره متهم، وأنه يُسبب مشكلة تفوق قدرات الجميع، والابتعاد عن أسلوب اللوم، والهجوم؛ لأن في مثل هذا الأمر سيكون مراوغًا ومبررًا، نتيجة شعوره بالخجل، ولن يُكمل المدمن الحديث، وسيترك المكان على الفور.
-    استخدام أسلوب الترغيب مع المدمن العنيد؛ كمدخل لترويضه، بتذكره عن حياته قبل الإدمان على المواد المخدرة، وأن العزم على العلاج يُعد نافذه أمام حياة جدية مليئة بالخير، أيضًا الترغيب من خلال الحديث عن الأضرار الصحية والنفسية التي يتركها الإدمان منها ما يمكن ملاحظتها على الفور، ومنها تُظهره التحاليل، وآثارها ليست بعيدة الحدوث، وتُعد هذه لفتة مهمة من الممكن أن تجعل المدمن يقتنع بالعلاج، وتحفيزه على العلاج من خلال التحدث عنه بعيدًا عن الأفكار التي يعتقدها البعض عن فكرة العلاج وصعوبة مواجهتا.
-    إظهار الدعم للمدمن والتفهم من أن من المحتمل أن يكون الدافع واراء الإدمان هو بعض المشاكل والضغوط، واخباره أن مع المحاولة يمكن أن نجد لها حل بدلًا من تركها هكذا فمع الوقت تزيد، والأسلم أن نحاول في إيجاد حلول، وأول هذه الحلول هو العلاج.
-    اقتراح على المدمن العنيد التوجه نحو المستشفى للحصول على معلومات والتعرف على طبيب نفسي يمكن أن يُساعده في فكرة الإقناع، هذا الاقتراح يجعل المدمن العنيد غير مهدد، وسيشعر أنك تُريد له الخير، وسيشعر بأنه حر في اختيار طريق العلاج وليس مُجبر، ومن هنا يحدث التقاء بالتراضي ثم التوجه نحو طلب العلاج بالفعل.  
في حالة عدم اقتناع المدمن بفكرة العلاج، والاستمرار في المراوغة مع وصوله لمرحلة خطرة في الإدمان على المواد المخدرة يتوقع منها الخسائر الكبيرة التي تصل إلى الموت، فإنه يتعين على المحيطين بالمدمن طلب المساعدة الطبية من مستشفى خاص بعلاج الإدمان على المخدرات، والمعالجيين سيكونوا لديهم القدرة على السيطرة عليه، والتوصل معه لنقطة أمان مقنعة ومرضية لكل الأطراف؛ لأن المدمن في كل الأحوال خاضع للمخدر.          

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.