ما هي العوامل التي تحدد مدة خروج الحشيش من الجسم؟، ما هي مدة خروج الحشيش من البول للمدمن؟، ما هي مدة خروج الحشيش من البول لغير المدمن؟

ملخص المقال

تعد مدة خروج الحشيش من البول معضلة أمام الكثير من الأشخاص المدمنين على الحشيش سواء كان الغرض من التخلص هو العلاج، ورغبة الشخص المدمن حينها بالتخلص من الإدمان سريعًا أو أن تكون محاولة التخلص نتيجة للفحص الدوري عن طريق التحاليل عن نسبة الحشيش في الجسم، والراهن في خروج الحشيش من الجسم عوامل كثيرة تختلف من شخص آخر، وفي هذا المقال يتم التعرف على اختلاف الفترات باختلاف العوامل التي تقف ورائها.   
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

مدة خروج الحشيش من البول للمدمن؟

يُعتبر الإدمان على الحشيش من أنواع الإدمان على المواد المخدرة الأكثر انتشارًا ببين الأفراد؛ فقد يُصنف بينهم على أنه مماثل لتدخين السجائر، بل إن الأفراد المدخنين للسجائر قد يعتبروا التدخين ساترًا لتعاطي الحشيش، ومن ضمن الاعتقادات التي يثق بها المتعاطين على الحشيش أنه ليس له أضرار مثل باقي المواد المخدرة، كما أنه سهل التداول بين الفئات، وأسعاره منخفضة؛ مما يجذب الأشخاص إليه، إلا أن تناول الحشيش لا يمكن اعتباره أنه ليس له تأثير بل أنه مؤثر ويبقى في الجسم.
 فالشاهد أن مدة خروج الحشيش من البول للمدمن تبقى لمدة كبيرة، وتختلف من شخص آخر؛ فليست هي ثابتة بالقدر الذي يمكن إحصائه بنسبة معينة، وهذا لاختلاف فترة التعاطي؛ فالمدمن على الحشيش لفترة طويلة يكون بقاءه في البول يصل لمدة شهرين، أي خلال هذه المدة يمكن التعرف على إدمان الشخص للحشيش بسهولة، ويتم التعرف عليها بعد التوقف عن التعاطي، وهذه في حالة الإدمان الشديدة على الحشيش، ومن خلالها تكون مدة خروج الحشيش من البول، وتقل مع التدخلات المساهمة في خروجه.      

مدة خروج الحشيش من البول لغير المدمن؟

 التعرف على مدة خروج الحشيش من البول لغير المدمن؛ يُعني أننا بصدد الحديث عن المتعاطي المتقطع للحشيش، والذي تعاطي الحشيش لأول مرة، ورصد مدة الأثنين ليس بالأمر الصعب معرفته أيضًا؛ فكما قلنا آنفًا أن نسبة بقاء الحشيش في البول تختلف من شخص لآخر، وكان هذا على حسب بند الإدمان عليه، أما الآن فحديثًا عن التناول لغير المدمن والمتعاطي لأول مرة؛ فأيضًا الأمر يختلف من هؤلاء عن المدمنين عليه، وهم غير قادرين على التوقف عن تعاطيه، أي أنهم أصبحوا في حالة اعتماد جسدي ونفسي على الحشيش؛ حيث يُمكنهم الحشيش على قضاء مهامهم اليومية أو أنهم يكونوا فعليًا في منخفض مزاجي، وغير قادرين على التعايش بدونه؛ فالذي يتعاطى الحشيش بدون الإدمان عليه؛ أي يكون متقطع التعاطي تصل مدة بقاءه في البول لمدة خمسة أيام أو عشرة، أما الذي يتعاطى لأول مرة تكون مدة بقاء الحشيش في الجسم ليست كثيرة؛ حيث يكون بكمية أقل غير كافية بالقدر الذي يجعله يترسب في الجسم لمدة أطول، وتصل خلالها بقاء الحشيش في البول لمدة ثلاثة أو أربع أيام، وبهذا تصل مدة خروج الحشيش من البول على شكل أيام تتوافق في ضوء بقائه لدى المتعاطي.  

العوامل التي تحدد مدة خروج الحشيش من الجسم؟

يظل البحث عن التعرف  عن مدة خروج الحشيش من الدم أو البول و الجسم عامةً محور اهتمام الكثير من الأفراد الذين يتعاطونه، سواء كان التعرف من أجل العلاج أو لاعتبارات التحاليل الدورية؛ فبناءً على ذلك كانت هناك عوامل تؤثر في تحديد فترة خروج الحشيش من الدم، وتختلف من شخص لآخر؛ مما يوضح أن الأمر يتسم بالنسبية بين الأشخاص؛ فتكون هذه العوامل كالآتي:
مدة التعاطي: الفترة التي يتعاطى فيها المدمن على الحشيش هي التي تُحدد مدة خروج الحشيش من البول، أو الدم؛ حيث إذا كان المدمن يتعاطى الحشيش باستمرار فإن ترسبه في الجسم يكون عالي؛ فبالتالي يكون بقاءه أطول، هذا على عكس من يتعاطى بشكل شبه دوري.  
الوزن: يعتبر الوزن من العوامل التي تُسهم في طول أو قصر فترة خروج الحشيش من البول أو الدم؛ من حيث أن الوزن الزائد يجعل ترسب المخدر في الجسم أطول عن الوزن الأقل؛ فالدهون تمنع من إذابة الحشيش في الماء، بتخزينها له.
التعاطي الإضافي: إذا كان الشخص يتعاطى أنواع مخدرات أخرى مع الحشيش؛ فإن ذلك يجعل فترة خروج الحشيش من الجسم أطول عن أن يكون الحشيش هو المخدر الوحيد الذي يتعاطاه الشخص؛ لأن في هذه الحالة يتم التعامل في العلاج بناءً على إدمان أكثر من نوع مخدر.
الحالة الصحية: صحة الشخص الدمن على الحشيش تُساهم في بقاءه بمدة أطول أو أقصر، ومن ثم خروجه؛  فمن يتعاطى الحشيش وصحته جيدة يكون خروج وبقاء الحشيش في البول أو الدم أقصر بموجب قيام الكبد والكلى بوظائفهما في عملية تنظيف الجسم من السموم، على عكس أن يكون الشخص المدمن على الحشيش يُعاني من أمراض عضوية.
مدى نقاء الحشيش الذي يتعاطاه الشخص؛ فقد يكون حشيش طبيعي أو مضاف إليه مواد أخرى، بالإضافة إلى الطريقة التي يتعاطى بها الشخص الحشيش سواء أكان عن طريق التدخين أو المضغ أو وضعه تحت اللسان.

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.