هل يمكن كشف الحشيش من البول؟، هل يمكن خداع تحليل الحشيش؟، ما هي مدة بقاء الحشيش في الدم أو البول؟، ما هي أسرع طريقة لتنظيف الجسم من الإدمان على الحشيش؟

ملخص المقال

يعتبر التخلص من الحشيش قبل التحليل أمل الكثير من الأشخاص المدمنين عليه، ويظل هؤلاء الأفراد في البحث عن الطرق التي تساعدهم على خداع تحليل الحشيش، وتعتبر كل هذه محاولات  وهمية؛ فالطريقة الأنسب في التخلص من الحشيش قبل التحليل تكون من خلال التوقف عن التعاطي نهائيًا بفترة تؤهل المدمن أن يعالج أثر الإدمان على الحشيش في جسمه، ويعمل على تنظيفه، في هذا الصدد يتناول هذا المقال الشائع حول التخلص من الإدمان على الحشيش قبل التحليل.   

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

كشف الحشيش من البول

بالتأكيد يتم التعرف على الإدمان على الحشيش أو التعاطي من خلال البول وليس البول وحده العامل الذي من خلاله يتم الكشف عن الإدمان على الحشيش، هناك عوامل أخرى كاشفة، وتتوقف مدة بقاء الحشيش في البول بناءً على المدة التي يستغرقها المدمن في التعاطي بعد أخر جرعه تم تناولها، وإذا كان التعاطي لأول مرة أو الشخص يتعاطاه لمدة كبيرة؛ فهنا يختلف الترسب، وتتم المكاشفة عن طريق التحليل الذي يتم إجرائه في البول أو الدم، وعلى الرغم من أن تحليل البول الأكثر شيوعًا بين الناس إلا أنه ليس أكثر دقة في تبين نتيجة التحليل كما أن التحليل عن طريق الشعر؛ حيث يظل أثر الإدمان في الشعر لمدة ثلاثة شهور.
 
فالإدمان على الحشيش من السهل التعرف عليه، فليست هناك طريقة واحدة يمكن من خلالها كشف أمر الإدمان، وتعتبر مثل هذه التحاليل هي في صالح المدمن على المخدرات عامةً، والإدمان على الحشيش خاصةً، فعلى المدمن أن يتخذ هذه الوسائل على اعتبار أنها ضدٌ له، أو يستعملها كنوع من المراوغة.

خداع تحليل البول الحشيش

مع تواجد حملات التحاليل عن الإدمان على المواد المخدرة في أماكن العمل، والأخرى الخاصة بالسائقين، والتي يتم إجرائها فيما يخص ببعض الأمور التي تستهدف ألا يكون الشخص مدمن على أي نوع من أنواع الإدمان على المخدرات، وفي ضوء اعتبار أن الحشيش من النباتات الطبيعية فيعتقدوا أنها ليس لها تأثير ضار أو لا تدخل في قائمة الإدمان على المواد المخدرة، ويظلون في تعاطيها دون توقف، إلى أن جاءت الحملات الإجبارية في الكشف عن الإدمان على الحشيش وغيره، وتزامن مع ذلك محاولات المدمنين ابطال وخداع تحليل الحشيش.

 وجاءت هذه المحاولات من خوف المدمنين للتعرف على إدمانهم، وتعرض مستقبلهم وحياتهم للخطر بموجب العقوبات على من يظهر بتحليله أنه مدمن على الحشيش أو غيره، وعلى الرغم من اتباع الكثير لطرق خداع التحليل، والجري ورائها دون عناء على أمل أنها تبطل التحليل إلا أنها لا تأتي بفائدة، ولا يمكن لها أن تُغير من نتيجة تحليل الإدمان على الحشيش؛ حيث أن في التحليل نفسه تظهر طرق الخداع سواء أكانت مواد مضافة أو أن التحليل ليس لنفس الشخص، كما أن التحليل عن المخدرات قد لا تكتفي به الجهة التي تُحدده نوع واحد من التحاليل، ومن هنا يمكن أن تقول أن خداع تحليل الحشيش يُعتبر من الخرافات التي يتبعها الناس ويصدقونها؛ لأنه كما تم ذكره آنفًا من الصعب ابطال نتيجة التحليل.      

مدة بقاء الحشيش في الدم أو البول

تختلف مدة بقاء الحشيش في الدم عن مدة بقائه في البول، كما أنها تختلف بين الأشخاص من حيث أن المدمن يكون مدة بقاء الحشيش لديه ليس مثل المتعاطي لأول مرة، وتأكيدًا على البحث عن المدة التي يستغرقها الحشيش في الجسم سواء أكان في الدم أو البول أو الشعر أنها ليست ثابتة يتم تعميمها على كل الأفراد؛ فمدة بقاء الحشيش للمدمن تكون شهر، والمتعاطي غير المنتظم، تكون من 10 إلى 15 يوم، والمتعاطي لأول مرة يكون بقاء الحشيش لديه في البول لمدة ثالثة أيام، أما مدة بقاء الحشيش في الدم للمدمن تظل لمدة 14 يوم، ولغير المدمن تكون ثلاثة أيام، وللمتعاطي أول مرة تظل لمدة يومان.  

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.