اعراض انسحاب الحشيش

يبحث الكثيرين عبر مواقع البحث الشهيرة مثل جوجل حول اعراض انسحاب الحشيش من الجسم أو اعراض  تبطيل الحشيش من الدم، والمشكلة هي أن الحشيش من أكثر أنواع المخدرات رواجا بسبب رخص سعره، والاعتقاد الخاطئ والشائع حول أن آثاره الجانبية بسيطة وليس له أي آثار جانبية، لكن الحقيقة أنه سبب مشاكل خطيرة كما تمثل المخدرات الأخرى، لكن السموم الناتجة عن تعاطي الحشيش تؤثر وتسيطر على كافة أجهزة الجسم، ويعد الحشيش من المواد المخدرة المثبطة للوظائف الحيوية للمخ فهو يقلل نشاط إفراز هرمون الدوبامين المسبب للسعادة ويحل محله تأثير الحشيش، لذلك فإن اعراض انسحاب الحشيش يجب أن يتم التعامل معها داخل مركز طبي معتمد مثل المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي، حيث إن التعامل مع اعراض انسحاب الحشيش داخل المنزل ليس ذوى جدوى لأنه يعرض المريض إلى الانتكاسة والعودة مرة أخرى للإدمان.
وحتى يمكن التعافي من الادمان اختيار مركز للصحة النفسية مثل المركز الطبي لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي الذي يلتزم بالسرية التامة لحالة المريض، كما أنه يخفف من الألم من خلال إتباع أحدث الوسائل العلمية الجديدة في الادمان والتي تعمل على تسريع عملية التعافي وعودة المدمن إلى أسرته في أسرع وقت.

أولا يجب أن تعرف أن مخدر الحشيش والذي يعرف بعدد من الأسماء مثل الماريجوانا  والنقب والتي تعتبر من أكثر السموم تأثير على خلايا المخ حيث تقتل الجرعة الواحدة ما بين 2 إلى 3 مليون خلية، ويسبب التعاطي في المرات الأولى الشعور بحالة من النشوة، والاسترخاء، وفى بعض الحالات تسبب الهلاوس واضطراب الرؤية وعدم القدرة على التمييز بين الأحجام الحقيقة، كما أنها تسبب زيادة الشهية، فيمكن للمتعاطي بعد الجرعة تناول كميات ضخمة من الطعام دفعة واحدة دون الشعور، ويمكن التعامل مع اعراض انسحاب الحشيش داخل أحد المراكز الطبية المتخصصة مثل المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي، والذي يعتمد على مجموعة من أمهرة الأطباء والذين يقومون  بعلاج اعراض انسحاب الحشيش  ووصف العلاج الدوائي المناسب والذي يشمل معرفة الأضرار الناتجة عن التعاطي وعلاجها، وتشمل اعراض انسحاب الحشيش عند التعاطي للمرة الأولى تغير لون العينين إلى اللون الأحمر، وجفاف الفم، واضطراب دقات القلب، وعند تعاطي كمية أكبر من المخدر يصاب المريض المدمن بحالة الهيجان أو الشعور بالعدوانية، ومع تطور الحالة والتعاطي لفترة طويلة يسبب المريض بالذهان أو الفصام والذي يصل إلى عدم قدرة المريض على الاهتمام بنظافته الشخصية، واهمال المظهر العام.

تعاطي الحشيش يمكن أن تسبب العديد من الأمراض مثل زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية، كما أنه يؤدى إلى تأخر الانجاب، وفى حالة الحمل قد يسبب حدوث تشوهات خلقية للجنين، بالإضافة إلى الإصابة بالهلاوس البصرية والسمعية بالإضافة إلى اضطراب النوم والأرق، كما أن المريض يعاني من الهلع والفوبيا والخوف الدائم فضلا عن اضطرابات النوم والأرق، كما أن المتعاطي يفقد القدرة على الحركة أو العمل، بالإضافة إلى أن زيادة الجرعة قد تؤدي إلى اضطراب اتزان المدمن واضطراب الحواس والتفكير، بالإضافة إلى أن التعاطي يؤثر على الجهاز التنفسي حيث يصبح الشخص المدمن غير قادر على التنفس بشكل سليم، ويتعرض إلى العديد من الأمراض السرطانية مثل سرطان الرئة والسعال المستمر، بالإضافة إلى اضطرابات الهضم، وتغير لون البشرة وانتفاخ الشفاه والرائحة الكريهة، وبعد كل هذه الأعراض العصيبة التي يتعرض لها متعاطي الحشيش، تعال معي لنتعرف على كيفي السيطرة على ادمان الحشيش وكذلك الأعراض الانسحابية، كل ما عليك فعله هو التواصل السريع مع أطباء المركز الطبي حتى تبدأ رحلة العلاج والسيطرة على اعراض انسحاب مخدر الحشيش دون شعورك بأي ألم.

يمكن تخفيف اعراض انسحاب الحشيش التي تظهر خلال رحلة علاج ادمان الحشيش من خلال استخدام ادوية اعراض الانسحاب والتي تعمل على تسكين الألم وتعويض الجسم عن المورفين الذي يفقده، وعادة تكون مدة اعراض انسحاب الحشيش ما بين يوم إلي خمسة عشر يوما حيث يخضع المريض لبرنامج مكثف وخطة علاج دوائي لسحب السموم من الجسم"الانسحاب" أو مرحلة (الديتوكس)، وهذه المرحلة تتم هذا على يد مجموعة من أمهر الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان والسموم في المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي، والذي يتم بسرية تامة.

ويهدف الديتوكس إلى التقليل من أعراض والآلام الناتجة عن  الانسحاب التي يكون الجسم في هذه الفترة يعاني من عدم وصول المخدر الذي اعتاد عليه يوميا، التي تتمثل في ألام شديدة في العضلات، ورشح، ومغص، وقيء وإسهال، وارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في عضلة القلب، الصداع الشديد ,والقلق، والاكتئاب، والتوتر، والتعرق الشديد، وقلة الشهية، الأرق واضطرابات النوم،  وهذه الأعراض لا تؤدي إلي الوفاة ولكنها شديدة ويصعب تحملها ويمكن أن تؤدي إلى الانتكاسة والعودة للمخدرات أو التفكير في الانتحار, فالتأهيل العلاجي يساعد على خروج المواد السامة من جسم المدمن، والدويتكس  يحد من نسبة الاشتياق إلى المخدر ويعزز في المدمن العزيمة والإرادة وعدم التفكير في المخدرات، وإعطاء المدمن الفرصة لتكملة مراحل العلاج والتأهيل النفسي لاستكمال العلاج والشفاء.

المراجع:

 ( مرجع رقم 1 )

( مرجع رقم 2 )

( مرجع رقم 3 )

( مرجع رقم 4 )

( مرجع رقم 5 )