ما هي أهم برامج الدعم النفسي للمدمن ؟ ،كيف يتم التخلص من الإدمان

ملخص المقال

هل تبحث عزيزي القارئ علي مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات  هل ترغب في شفاءه بشكل كامل ونهائي دون حدوث أي انتكاسه ؟؟ إذا كانت إجابتك علي تلك التساؤلات ( نعم ) إذن أنت في المكان الصحيح حيث المركز الطبي لعلاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي، ربما لا تكون المركز العلاجي الوحيد لإعادة تأهيل مدمني المخدرات ولكنها المركز الأفضل بلا أي منازع علي الإطلاق، ولعل خير دليل علي ذلك هي تلك النتائج المبهرة التي حققتها المركز الطبي في علاج الحالات التي تتوجه لها، والتي علي أساسها اكتسبت تلك السمعة الطيبة وأصبحت الخيار الأول والأوحد ما بين كافة المراكز العلاجية والتأهيلية ليس في مصر فحسب بل في كافة أرجاء الوطن العربي. 
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي أهم برامج الدعم النفسي للمدمن ؟ 

الخطط العلاجية التي توجه للمدمن لا تقتصر علي البرامج العلاجية والدوائية فحسب بل إن ينفرد دوماً بدمج كل من البرنامج العلاجي والدوائي مع البرنامج النفسي التأهيلى مما يؤدي إلي تحقيق أفضل النتائج، ولعلنا نجد أن من أهم البرامج النفسية التي تقدم للمدمن في المركز الطبي هي برامج الدعم الذاتي وبرامج العلاج المعرفي السلوكي حيث تقوم هذه البرامج علي تنقيح المريض من الأفكار والسلوكيات التي أعتاد عليها خلال فترة الإدمان ومن ثم إحلال أفكار أخرى تتناسب مع الفترة الحالية التي يمر بها، ويتم ذلك في بداية الأمر من خلال الجلسات الفردية ثم يبدأ المعالج النفسي في دمج المريض مع غيره ممن لديهم نفس المشكلات السلوكية وبدءوا يتعافوا بفعل البرامج العلاجية والنفسية وذلك من خلال تواجدهم معاً في الجلسات الجماعية. 
ولعل أهم ما يميز برنامج العلاج المعرفي السلوكي كأحد أهم برامج الدعم والتأهيل النفسي في المركز الطبي كونه يركز علي السلوك الإدماني بصرف النظر عن ما يكمن خلفه أي أنه يتعامل مع المرض من خلال أعراضه وليس من خلال تشخيصه بمعنى أنه لا يتعامل مع نوع المخدر الذي يدمنه المدمن أو نسبه تركيزه في جسمه بل يتعامل مع الأعراض السلوكية والنفسية التي تصدر عن المدمن ويبدأ في تحليلها وإكسابه سلوكيات أخرى. 
ويجدر بنا هنا أن ننوه علي نظرة بعض أولياء الأمور أو الأسر للمجتمعات العلاجية وبرامج الدعم النفسي الجماعية حيث يعتقدوا أن تواجد المريض وتفاعله ضمن تلك الجلسات العلاجية ربما يعود عليه بالسلب ويكسبه بعض السلوكيات الخاطئة، ولكن علي العكس تماماً فإن ذلك لا يحدث بل تواجد المدمن في جلسات الدعم النفسي الجماعية من شأنه أن يبث فيه الأمل أنه ليس بمفرده يعاني مما هو فيه بل أن هناك غيره بدءوا نفس الطريق واجتازوا الكثير منه فهو أيضاً قادر علي أن ينجح في ما نجحوا هم فيه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب أن ننوه أن التواجد ضمن المجتمع العلاجي النفسي في المركز الطبي يمتلأ بالقواعد والالتزام ولا يسمح بأي ممارسات سلبية أياً ما كانت فالأمر دوماً يكون تحت إشراف جهات مختصة وأطباء ومتخصصين ويتم ذلك علي مدار الساعة . 

كيف يتم التخلص من الإدمان

إن المتخصصين في المركز الطبي لعلاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي لا ينظروا إلي الإدمان كونه مرض عضوي يتسبب فيه المدمن لنفسه بنفسه، بل ينظروا إلي الإدمان كونه مرض له تبعات نفسية خطيرة للغاية ينجم عنه كم لا نهائي من المشكلات والسلوكيات التي لا حصر لها، ومن هنا فإن التعامل معه لا يتم من الجهة الطبية فحسب بل يمتد ليشمل الجانب النفسي الذي يعد جزأ لا يتجزأ من التوجهات العلاجية له. 
فالمدن يكون لديه اعتماد كلي علي المخدر وعلي كثير من الأفراد المحيطين به أثناء فترة تعاطيه وإدمانه للمخدر وهنا يأتي دور العلاج النفسي والتأهيل السلوكي حيث يتم كسر هذا الاعتماد من خلال العديد من البرامج التي تتبع منهج الدعم الذاتي ولعل أهمها وأشهرها هو برنامج الاثنى عشر خطوة وهو أحد البرامج النفسية التي يشتهر المركز الطبي بتطبيقها ويقوم هذا البرنامج علي أساس أن الإدمان ما هو إلا مرض نفسي وسلوكي حيث يتم توجيه المدمن وفقاً لهذا البرامج إلي مجموعة من الخطوات المتدرجة التي تكسبه تغير وتأهيل نفسي وسلوكي روحاني مما ينطبع بالأثر الإيجابي علي المريض ويحسن كثيراً من حالته. 
وفعلياً فقد أكدت الكثير من الإحصائيات هذا الكم الهائل من الحالات التي اتبعت هذا البرنامج في المركز الطبي وحققت من جانبها تحسن وتعافي في حالتها، حيث يقوم البرنامج علي تقديم الدعم الروحاني من قبل الأعضاء القدامى للأعضاء الجدد مما يكسب الأعضاء الجدد قدر كبير من الأمل أنهم قادرين علي التعافي مما يسهم بشكل كبير علي تحقيق التوازن النفسي لدى المريض، بل يمكنه من القدرة علي التعامل مع الحياة بعيداً عن الإدمان والتعاطي.  
ولعل برنامج منع الانتكاسة يُعد أهم برامج التأهيل والدعم النفسي التي تقدم في المركز الطبي حيث يتم إدراجه ضمن الخطوات النهائية للخطط العلاجية التي تقدم لحالات المدمنين، حيث يقوم البرنامج علي المتابعة الفعلية للمريض ولا يقتصر الأمر علي إعطاؤه بعض التوجيهات والإرشادات بل يمتد الأمر ليشمل منحه مجموعة من الواجبات اليومية التي تشمل مجموعة من السلوكيات الجديدة التي عليه أن يقوم بتطبيقها في محيط تفاعله الاجتماعي مع من يحيطوا به، ولعلنا نجد أن أهم مميزات هذا البرنامج كونه يحول بين المريض وبين انتكاسته مرة أخرى أو معاودته إلي أن يدمن المخدرات بفعل أي مؤثر خارجي. 
فقد أجريت العديد من الدراسات التي أكدت أن المريض يمكن أن ينتكس بل إن فرصته في الانتكاس تكون أكبر بكثير في خلال الثلاث شهور الأولى من الخروج ومن هذا المنطلق نجد أن المركز الطبي لعلاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي يهتم للغاية بهذه الفترة بشكل خاص كما لو كانت فترة العلاج الأساسية ونجد المتخصصين والأطباء بالمركز يحرصوا أن يكون المريض علي تواصل معهم بشكل دوري متصل حتى يقدموا له كامل الدعم النفسي حتى يتمكن من أن يتخطى هذه الفترة بكل ما تحمله من مخاطر تتمثل في مغريات الرجوع إلي المخدر وأصدقاء السوء وغيرها من المظاهر التي كانت تحيط به في خلال فترة إدمانه، لذا فإننا في المركز الطبي نؤكد لكافة الحالات أننا معهم وندعمهم نفسياً بشكل كامل غلي أن يتعافوا بشكل نهائي. 
المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.