تعرف على أضرار مخدر الأكستاسي وطرق علاجه

ظهر مخدر الاكستاسي في الأسواق في عام ،1970 ، وتم الحظر القانوني له عام 1985، لأن هذا العقار يحتوي على العديد من المركبات الكيماوية المنشطة، والمعقدة التي لها تأثير ضار جداً على صحة الإنسان، بالإضافة إلى أنه يجعل الأشخاص يعانون من الأمراض النفسية، ومن أهم الإحصائيات الواقعية التي أجريب على مخدر الاكستاسي كما يلي:

●    تقدمها ضبط العديد من المختبرات السرية التي تقوم بتصنيع مخدر الاكستاسي ، والتي تتواجد في جنوب افريقيا.
●    وبعد هذه العملية قامت العديد من الدول الأوروبية بشحن كميات من هذا المخدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واسرائيل تعتبر من أكثر الدول التي تستهلك هذا العقار.
●    وقامت العديد من العصابات الإسرائيلية بتهريب هذا العقار إلى الكثير من المناطق على مستوى العالم.
●    من أهم المصادر لتوزيع مخدر الاكستاسي هي اسرائيل، ولا التي تقوم بتوريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الدولة الاسرائيلية تسيطر بشكل كبير جداً في الأسواق على امتلاك هذا العقار، وقد تصل نسبة سيطرتها إلى 75 في المائة.
●    يعتقد الكثير من المتعاطين لهذا المخدر أنه له الكثير من الآثار الإيجابية على شخصيتهم، كما أنه يمدهم بالمهارات الاجتماعية التي لا تنتهي، والتي تساعدهم على التعامل مع جميع المواقف الاجتماعية، كما أنه يخلصهم من الكثير من الشعور بالقلق، أو الاقتراب، ولكن مهما كانت الآثار الإيجابية لهذا العقار، فإنه فأنه يعتبر من المواد المخدرة التي تتمكن من تدمير بعض الخلايا في مخ المتعاطي، كما أنها لابد أن نتجنب التعامل مع جميع أنواع المواد المخدرة الحفاظ على الصحة العامة للجسم.

من أشهر الدول التي قامت بتصنيع هذا العقار هي هولندا، وهناك العديد من التقارير التي تفيد بأن المسؤول الأساسي عن تصنيع هذا المخدر، وترويجها في الأسواق هي العصابات الإسرائيلية، والآن أصبح يتم تصنيعه في الكثير من الدول الأوروبية، وبلجيكا، وإنجلترا، ومن الأسماء المتداولة لمخدر الأكستاسي ما يلي:
مخدر الاكستاسي ، أو الاكستازي، أو أكسسة البلاية، أو حبوب السعادة القاتلة.

يتم تعاطي مخدر الاكستاسي من خلال ثلاث طرق، ومنها:
●    الطريقة الأولى عن طريق بلع الأقراص عن طريق الفم.
●    الطريقة الثانية يتم استنشاق مسحوق الاكستاسي.
●    الطريقة الثالثة عبارة عن سائل يكون قابل للحقن بجسم الشخص.

هناك الكثير جداً من الأضرار التي يسببها مخدر الاكستاسي إلى من يعطون هذا العقار، فهو مثل العديد من المخدرات التي تسبب الكثير من السلبيات، والأضرار إلى من يتناولها، ومن أهم هذه الأضرار:
●    يشعر المدمن بالجفاف الشديد في فمه، ولا يتمكن من القدرة على بلع الأطعمة التي يتناولها.
●    يشعر المتعاطي الاكستاسي بالانقباضات المتتالية في الفكين، وتكون هذه الانقباضات بطريقة غير إرادية، ويصعب عليه أن يتحكم فيها بأي شكل من الأشكال.
●    يفقد متعاطي مخدر الاكستاسي الشهية بشكل كامل، ولا يكون لديه أي نوع من الرغبة في تناول الطعام، وخاصة في الفترة التي تكون بعد تناول حبوب الاكستاسي.
●    يفقد الشخص القدرة على التركيز، ويشعر بالضعف العام في جميع الحواس المرتبطة بالسمع، و الإدراك، والإحساس، وغيرها من الأمور، فمن الممكن أن يسبب هذا العقار العديد من المشاكل إلي الأشخاص المتعاطين له.
●    بمجرد أن يتعاطى الشخص هذا العقار نجد يبدأ التأثير الواضح في الشعور بالدوار، والتعب الشديد، وعدم القدرة على الحركة الطبيعية للجسم.
●    عقب الانتهاء من تأثير هذا العقار على الجسم، فنجد أن الشخص تحدث له نوبات من الاكتئاب، وربما تستمر هذه النوبات لفترة من الوقت قد تصل إلى عدة أيام، بالإضافة إلى أنه يشعر بالكثير من الأمراض النفسية الاخرى، والتي من أهمها التوتر الشديد، والقلق الحاد، وربما ينتهي به الأمر إلى التفكير في الانتحار.
●    تحدث العديد من المشكلات التي ترتبط بأجهزة الجسم، مثل الجهاز الهضمي، ولا تصل إلى الشخص المتعاطي لهذا العقار إلى مراحل الانهيار، وتستمر هذه الحالة لفترة من الوقت بعد تناول هذا المخدر.
●    يتوقف الجسم عن إخراج البول بالطريقة الطبيعية، بسبب تناول مخدر الاكستاسي ، لأن المريض يشعر بالعطش الشديد بشكل دائم.
●    تحدث بعض الآلام في داخل الفم عند تناول الجرعات الزائدة من هذا العقار، لأنه يسبب إلى الفم الكثير من المشكلات التي تكون بسبب الإضرابات المتتالية، وتعرض الفكين إلى الحركات اللاإرادية المتكررة بشكل ملحوظ.

يعتبر مخدر الاكستاسي من المخدرات الجديدة المفعول، ولهذا تحتاج إلى الكثير من الوقت، حتى يتمكن المتعاطين، والشفاء منه بشكل تام، والحصول على السلوك المعدل من الناحية النفسية، والجسدية.
نجد أن جميع من يتعاطون هذا المخدر لا يشتاقون إلى المادة الكيميائية المصنوع منها المخدر، وإنما يشتاقون إلى الأعراض التي تنتج من تناول هذا العقار، ولهذا فالمشكلة بالنسبة إلى عقار الاكستاسي سلوكية، وليست جسدية.
لابد أن يتوجه الأشخاص إلي الاستشارة الطبية، والمراكز المتخصصة في علاج الإدمان، حتى يتمكنوا من أن يتوقف عن تعاطي هذا المخدر بنجاح.
يتضمن علاج ادمان مخدر الاكستاسي نوعين من العلاج هو العلاج النفسي، والعلاج الطبي.
●    العلاج الطبي
هذا العقار يسبب العديد من المشاكل الصحية إلى المتعاطين له، ولهذا لابد أن تستشير الأطباء المتخصصين، حتى نتمكن من أن نحصل على المزيد من المساعدة في الوصول إلى العلاج، وتشخيص الحالة التي عليها المريض.
يحتاج هذا العلاج إلى الكثير من الوقت، وخاصة أنه يكون السبب في التلف القصير المدى الذي يصيب خلايا المخ.
يقوم الأطباء المتخصصين بصرف العديد من الأدوية التي تساعد في بشكل كبير في علاج أضرار، ومشكلات مخدر الاكستاسي ، ولهذا لابد أن يتوقف المريض بشكل فوري عند تناوله خلال متابعة للأطباء المتخصصين، حتى لا تزيد المشكلة، ولا يتمكن أحد من الوصول الى العلاج بسهولة، ويسر.
●    العلاج النفسي
الكثير من الأشخاص الذين يتعاطون هذا العقار يعتمدون على التجربة بطريقة كبيرة في أن يصلوا إلى تجربة النشوة، وفي محاولة تكراره مرة ثانية.
العديد من المتعاطين لهذا العقار عندما يدخلون في مرحلة انسحاب المخدر من جسمهم، فإنهم يلجئون إلى تعاطيه مرة أخرى، لما يعانون من أمراض، ومشكلات نفسية.
يطلب الأطباء من المرضى أن يقوم بتعديل سلوكياتهم، والروتين السلوك الذي يقوم به، حتى يتغلبون على دافع الرجوع إلى تعاطي هذا المخدر من جديد.
يتم اشتراك المتعاطي في العديد من الأنشطة التي تمكنه من التخلص من هذا العقار، و التعافي من الإدمان.
مع العلم بأن دورة هذا العقار قصيرة جدا،ً فسرعان ما تتلاشى جميع الآثار الجانبية التي تظهر على متعاطي بعد فترة قصيرة جداً من الوقت قد تصل إلى ساعات.
ولكن الذي يبقى من آثار هذا العقار هو الأعراض النفسية التي تصيب المتعاطي، مثل الاكتئاب، والقلق، فلهذا يتطلب هذا المخدر الكثير من الجهد في علاج الإدمان الجسدي، والسلوكي، والنفسي الذي يسبب إلى المريض، كما أننا لابد أن نتعرف على جميع الأسباب التي تتواجد داخل المريض، والتي تدفع إلى تناول هذا المخدر

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)