ادمان باكلوفين أضراره وأعراضه وطرق علاجه

هناك الكثير من دواعي الإستعمال التي تجعل الأشخاص يستخدمون باكلوفين في العلاج، ومن أهمها:
●    إنه يدخل في أنواع علاج الفواق
●    يعتبر من أفضل أنواع الأدوية التي تؤدي إلى ارتخاء العضلات، و تساهم في علاج التشنجات.
●    تعتبر من الأدوية التي أثبتت فاعليتها في علاج تقلصات المثانة.
●    يتمكن باكلوفين من علاج التشنج العضلي عند المرضى الذين يصابون بالتصلب المتعدد.
●    تعتبر من أنواع العلاج لكل أمراض النخاع الشوكي.

أثبتت الكثير من الأبحاث الحديثة أن تناول هذا العقار في الجرعات الزائدة، حتى تتخلص من الإدمان يمكنه أن يكون سبب من أسباب حدوث الصرع إلى المرضى، وتعرضهم إلى الموت المفاجئ، لهذا لابد أن يكون تناول هذا العقار تحت الإشراف الطبي المباشر.

هناك الكثير من الحالات التي يمنع فيها المرضى من تناول عقار باكلوفين، ومن أهم هذه الحالات:
●    الحمل فهذا العقار إذا تم تناوله خلال فترات الحمل يؤدي إلى الكثير من التشوهات للجنين.
●    الرضاعة، لأن هذا العقار يمكنه أن ينتقل عبر حليب الأم إلى الطفل يسبب له الكثير من المشاكل.
●    الأفراد الذين يقومون بقيادة السيارة، لأن له تأثير كبير في حدوث التشويش على الرؤية، أو يضعفها ،أو يسبب حالة الضبابية.
●    عندما يشعر المريض بأي نوع من الأعراض الجانبية، لابد أن يقوم بإبلاغ الأطباء المختصين في الحال.

هناك الكثير من الآثار الجانبية التي تظهر على الأشخاص عند تناول عقار باكلوفين، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

• يشعر المريض بالدوخة، والغثيان، والنعاس، والتشويش في الرؤيا، وتتغير طريقة التفكير التي يقوم بها.
• يتعرض إلى الدوخة عند القيام بالحركات الفجائية، وخلال عملية المشي.

●    تعرض المريض إلى القيء المستمر بدون سبب في المعدة.
●    يشعر المريض بالانتفاخ بسبب وجود الغازات في المعدة.
●    تعرض بعض المرضى إلى فقدان الذاكرة لأنه يؤثر بشكل مباشر على الناقلات العصبية التي يفرزها المخ.
●    بعض المرضى يعانون من الرعشة في الأطراف.
●    يتعرض الكثير من الأفراد إلى الآلام التي تظهر على المفاصل، والعظام.
●    يشعر المريض بالعرق بغزارة كبيرة.
●    هناك صداع مستمر.
●    المعاناة من القلق، والتوتر الحاد.
●    يشعر المريض بالكثير من الأعراض النفسية، مثل الانفعال الزائد، أو العصبية الحادة.
●    إذا لم يتم القيام بالاكتشاف المبكر لهذا الإدمان، وإهمال العلاج يتعرض بعض المرضى إلى الاكتئاب الحاد.
●    يكون هناك قلق شديد، واضطراب في النوم.

يتم علاج إدمان باكلوفين، مثله مثل جميع أنواع المواد المخدرة على مراحل متنوعة، ومن خلال الكثير من مراحل العلاج، والتي من أهمها:

• المرحلة الانسحابية، وتستغرق فترة من الوقت حوالي 15 يوماً، ويتم في هذه المرحلة معاناة المريض من سحب السموم من الجسم، ويبدأ حدد هذه الأعراض تخف بشكل تدريجي، حتى تنتهي.
•  مرحلة العلاج النفسي، وهذه المرحلة تنقسم إلى نوعين من العلاج، وهما العلاج المعرفي، والسلوكي، وكل أنواع العلاج يكون لها تأثير كبير في دعم المريض على التخلص من إدمان هذه المواد المخدرة.
•  العلاج السلوكي يتمكن من خلاله الأطباء المتخصصين من إعادة البرمجة النفسية المدمن سواء كان من خلال العلاج الجماعي، أو الفردي، حتى يتعرف على جميع الأسباب الرئيسية التي جعلت المريض يدمن هذا العقار، ونتخلص من هذه الأسباب، حتى نصل إلى العلاج النهائي.
•  العلاج المعرفي، ومن خلال هذا العلاج نتمكن من الحصول على البدائل المناسبة للأفكار التي يمتلكها المدمن، والتي تجعله يشعر بالعودة إلى هذا المخدر، ومن خلال هذا العلاج نتمكن من أن نقى المدمن من أن يتعاطى عقار الباكلوفين مرة أخرى.
• يعتبر الدعم الخارجي للمدمن من الأمور الهامة جداً فالأهل ، والمقربين من متعاطي الباكلوفين يساعدوه، حتى يتمكن من أن تعود له ثقته في نفسه، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ويبتعد عن إدمان مادة باكلوفين.
• وبعد أن يتم شفاء المدمن من تناول عقار باكلوفين، لابد أن يتوجه إلى المصحة النفسية للحصول على الآتي:
• يوجه الأطباء إلى المريض الكثير من الإرشادات التي تمكنه من الابتعاد عن هذا الإدمان، وتجنب كافة الأشكال منه.
• جريمة تدريب المدمن على الدوافع التي يكون هدفها العودة إلى تعاطي عقار باكلوفين بدون داعي.
• يتم تعريف المتعاطي بالكثير من الأمور التي تساعده على الانخراط في المجتمع، والابتعاد عن الإدمان، والحفاظ على صحته.
•  يتم حضور بعض الاجتماعات الجماعية مع متعاطي العقار باكلوفين، سواء الذين تم شفائهم، والذين يقعون تحت مراحل العلاج، حتى يتم مناقشة جميع الأسباب، والدوافع التي دفعتهم إلى تعاطي هذا العقار، يكتسبون الكثير من الخبرات التي تسرع من حالات العلاج.
• الجلسات تمكن الأفراد من الاعتماد على أنفسهم في امتلاك العزيمة على إنهاء تعطي أي مادة من المواد المخدرة التي تضر بالصحة.
• وفي النهاية يكون الوقاية خير من الف علاج، فلابد أن يقي الإنسان نفسه من تعاطي أي نوع من المواد المخدرة، وحتى الأدوية لابد أن يتعاطاها بالنسب المقررة، ولا يزيد، أو يقل من هذه النسب إلا تحت الإشراف الطبي المتخصص، حتى لا يعرض نفسه إلى الكثير من الأذى، والمشاعر الصعبة خلال انسحاب المواد المخدرة من الجسم.

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)