ما هي خطورة ادمان البنات للمخدرات

ادمان البنات للمخدرات وخاصة الفتيات الصغيرات في سن 18 أو 20 سنة شئ يثير الحزن والألم إذ أن البنت المدمنة تثير الشفقة وتعد مأساة حقيقة بالنسبة للأهل، وشوكة لا بد من علاجها، ومعظم الاسر تقوم بعزل الفتاة في البيت بالقوة  ومنعها من الخروج يعد أمرا فاشل لا يؤدي الغرض منه في إقلاع الفتاة عن التعاطي ويؤدي بها إلى الانتحار والتخلص من حياتها، ويجب على الأهل التحلي بالصبر والقوة في مواجهة ادمان البنات، والبحث عن طرق العلاج بواسطة أفضل مركز طبي متخصص في علاج ادمان البنات للمخدرات وهو المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يقوم بعلاج الفتاة بأساليب علمية متطورة وتوفير الدعم الاسري كأحد مراحل العلاج النفسي بعد تعافي الفتاة من ادمان المخدرات.

حسب إحصائية أقرتها وزارة التضامن وتم إعلانها منذ فترة أن عدد ادمان البنات للمخدرات في تزايد مستمر إذا أنها بلغت نسبة 27.4% من متعاطي المخدرات في مصر وهذه الظاهرة يجب التصدي لها وبقوة من قبل الحكومة والأهل فعند ظهور اعراض ادمان البنات التي تتمثل في (شحوب الوجه وتحوله إلى اللون الأصفر، وجفاف الفم والحلق، وزيادة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم والدخول في حالات القلق والأرق والتوتر، اتساع حدق العين وميلها إلى اللون الأحمر، رعشة في الأطراف، كمية عرق زائدة عن المألوف، حدوث هلاوس سمعية وبصرية،وتقلبات حادة في مزاج البنت.

 كل هذا يعد من اعراض ادمان البنات، ويجب الإسراع بأخذ البنت إلي أحد المراكز المتخصصة والآمنة في علاج ادمان البنات لتعاطي المخدرات، ويجب أن يكون أحد المراكز التي تحافظ علي سرية إدمان الفتاة وعدم البوح بأي معلومات كما أنه يتبع أفضل أساليب العلاج الفعالة التي تصل بالبنت إلى التعافي التام وخروجها من فخ الادمان اللعين ومن هذه المراكز المتخصصة المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يضم نخبة متميزة من الأطباء والمعالجين في علاج ادمان المخدرات والتأهيل النفسي.

تتعدد اسباب ادمان المراهقات للمخدرات، وادمان البنات للمخدرات التي ينحصر في عدة أسباب أهمها حب الاستطلاع والفضول والتجربة ووجود رفيقات السوء من اسباب ادمان المراهقات للمخدرات، وأيضا سبب جوهري في ادمان البنات للمخدرات، كما أن قلة خبرة البنات والمراهقات والكبت والإحباط وتجد الأسرة نفسها أمام مراهقة مدمنة ولا تستطيع الاستغناء عن المادة المخدرة التي اعتادتها وتكاد أن تفقدها حياتها.

 ويكون الحل هو اللجوء إلى مراكز علاج الادمان المتخصصة والتي تكون أمينة على سمعة الفتاة وتحافظ عليها وتوفر لها العلاج الأمن الفعال والوصول بها إلى التعافي وأفضل مكان يحظي بالسمعة الطيبة والحفاظ على سرية المريض المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي تحت إشراف طبي متكامل وخبرة وكفاءة ومهنية في الطب النفسي وعلاج الادمان.

ادمان البنات للمخدرات هو اعتياد البنات علي مادة مخدرة لا تستطيع الاستغناء عنها ولا يمكنها العيش بدون هذه المادة المخدرة التي أدت إلى تدميرها نفسيا وجسديا، وهذا الاعتياد وزيادة الجرعات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، وعن كيفية علاج الادمان عند البنات، أول خطوات وكيفية علاج الادمان عند البنات يكمن في دور الأسرة والتربية السليمة  على الأخلاق وإتباع تعاليم وأصول الدين، وتنمية ثقة البنت في نفسها، والمتابعة الدائمة للبنت ومن تصادق، ووقت خروجها ورجوعها للمنزل، وتوعية البنات إلى خطر ادمان المخدرات وأضرارها، وادمان البنات للمخدرات يرجع إلى نقص الوازع الديني وغياب دور الدولة والإعلام في التوعية بأخطار المخدرات، وعن كيفية علاج الادمان عند البنات، يجب أن يتوجه أهل البنت إلى المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي حتى تتلقي البنت العلاج اللازم تحت إشراف طبي متكامل حيث أن المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي يضم نخبة متميزة من الأطباء والمعالجين المتخصصين في علاج ادمان البنات.

تشير الإحصائيات أن ادمان النساء للمخدرات في تزايد مستمر وبصورة مرعبة تؤدي إلى هلع الأسر والرجال والبحث عن حلول مضمونة لتفادي خطر ادمان البنات للمخدرات، والقضاء على ادمان النساء للمخدرات وانتشال النساء من مستنقع المخدرات الذي يمكن أن يؤدي بها إلى ممارسة الرذيلة والدعارة للحصول على المخدر اللعين وادمان النساء للمخدرات يصيبها بالأمراض المعدية مثل الإيدز والفشل الكلوي والأمراض الفيروسية المعدية.

 وهنا يصبح دور الدولة مهما في توعية الأهل بضرورة مواجهة ادمان البنات لتعاطي المخدرات، بالتوجه بالبنت إلى المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الذي يساعد في القضاء على ادمان النساء للمخدرات، بالطرق العلمية الحديثة وتخطي أعراض انسحاب المخدرات من جسم المدمنة والمركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي، يتعامل مع مريضة الادمان بكل الحب والرعاية والاهتمام لتستجيب للعلاج وتزداد لديها الرغبة في الشفاء والتعافي من الادمان وتصبح إنسانة طبيعية مقبلة على الحياة بحب وعين جديدة ترغب في العيش باحترام وسط المجتمع.

المراجع:

• ( مرجع رقم 1 )
• ( مرجع رقم 2 )
• ( مرجع رقم 3 )
• ( مرجع رقم 4 )
• ( مرجع رقم 5 )