هرمون الدوبامين أين يوجد  في جسم الإنسان ؟ ،كيف يقاس هرمون الدوبامين،ما الفرق بين  هرمون الدوبامين و السيروتنين ؟ 

ملخص المقال

من أشهر وأهم الهرمونات التي تتواجد بجسم الإنسان ويتردد سماع اسمه كونه ناقل عصبي من المخ إلي باقي أعضاء الجسم وله تأثيراته المختلفة علي العديد من الأنشطة الحيوية والأساسية في حياة أي إنسان كالأنشطة الحركية والسعادة والتوازن والنوم وغيرهم، كما يرتبط اسمه بالعديد من الاضطرابات النفسية والعصبية كالاكتئاب والقلق والخوف والرهاب الاجتماعي، هل ترغب في التعرف علي مزيد من المعلومات عن هرمون الدوبامين  نحن سنأخذك الآن في رحلة مفصلة ومميزة عنه مع مجموعة من متخصصين الطب النفسي من داخل المركز الطبي لعلاج حالات الادمان والتأهيل النفسي. 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

كيف يقاس هرمون الدوبامين

وهنا السؤال موجه إلي استشاري الطب النفسي في المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الإدمان والذي أكد من جانبه أن قياس الدوبامين لا يتم من خلال أداة أو معيار محدد يتم من خلال ظهور مجموعة من الأعراض الظاهرية التي تظهر علي الفرد وبمقتضى وجودها يكون فعلياً الجسم يعاني من نقص في مستوى الدوبامين وعلي النقيض فإن هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي تواجدها يؤكد علي ارتفاع واتزان مستوى الدوبامين بالجسم. 
تعالوا بنا نتعرف في البداية علي مجموعة الأعراض التي بوجودها يتأكد أن مستوى الدوبامين منخفض بالجسم وهي كالأتي: 

  • التهابات في الرئة وبشكل متكرر. 
  • الزيادة المفرطة في الوزن أو النقصان الشديد فيه. 
  • اضطرابات النوم وعدم القدرة علي انتظام النوم لفترات تفي باحتياج الفرد. 
  • سيطرة بعض الأفكار السلبية علي الفرد كأن يشعر بالحزن الدائم وعدم الرغبة في القيام بأي أنشطة وانعزاله عن الناس وانطواءه ويصل الأمر للتفكير بالانتحار والتخلص من الحياة بشكل نهائي. 
  • إصابة الفرد بهلاوس سمعية أو بصرية أو الاثنان معاً. 
  • عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة علي مواجهه الآخرين أو التعامل معهم. 
  • اضطرابات حده المزاج والتعرض لنوبات شديدة من الهياج والغضب. 

 وبالنسبة للأطفال فإن نقص هرمون الدوبامين يظهر بشكل كبير لدى الأطفال الذين يتم تشخيصهم علي أنهم يعانوا من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، لذا نجدهم يكثروا من حركتهم بشكل كبير ولديهم عدم توازن في كافة الحركات التي يقوموا بها واندفاعيين بشكل كبير، فضلاً عن معاناتهم من مشكلة كبيرة في التخطيط الحركي. 

ما الفرق بين  هرمون الدوبامين و السيروتنين ؟ 

يمكننا تحديد الفرق بين الدوبامين والسيرتونين من خلال توجيه هذا السؤال إلي استشاري الطب النفسي في المركز الطبي والذي أكد أنه علي الرغم من أنه هرمونات ولكن هناك فرق كبير بينهم يتضح من خلال التأثيرات كل منهم علي الفرد ، حيث نجد أن الدوبامين يؤدي إلي شعور الفرد بالنشوة المؤقتة التي تنجم عن القيام ببعض الأنشطة كالنجاح أو تناول بعض الأطعمة أو إدمان المخدرات أو الكحوليات ، بينما نجد أن السيرتونين يؤدي إلي شعور الفرد بالسعادة في معناها العام والذي يشمل الطمأنينة الداخلية فالأمر هنا ليس مؤقتاً ولا تقوم بمخدر أو طعام بل أعم وأشمل شكلاً وموضوعاً ومن هنا يتضح أن الفرق كبير للغاية بينهم. 
وهكذا أخذناكم اليوم في جولة مميزة مع هرمون الدوبامين وتعرفنا عليه عن قرب من خلال تواجدنا في المركز الطبي لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي والتي تهتم بهذا الهرمون فهو جزء من عمل الأطباء والمتخصصين بها لارتباطه بالإدمان من جهة وارداته بحالات الاضطرابات النفسية والعصبية من ناحية أخرى ، وفعلياً فقد بذلك مسار بفضل مجهودات السادة المختصين بها مع كافة الحالات التي تتواجد بها وتعاني نقص من هرمون الدوبامين تقدماً وأنت في ارتفاع مستوى الهرمون في أجساد الحالات. 

هرمون الدوبامين أين يوجد  في جسم الإنسان ؟ ؟

بعتباره ناقل عصبي فإنه يتم تصنيعه في منطقة الدماغ ولكن يتواجد في أحد المنطقتين وكل منطقة تؤثر علي أمر ما في أنشطة الإنسان، حيث نجد المنطقة الأولى هي المنطقة المتوسطة من الدماغ وبتواجده بها يكون مسئول عن  الأنشطة الحركية التي يقوم بها الجسم وأي خلل به ينتج عنه قصور في المهارات الحركية بجسم الإنسان. 
أما المنطقة الثانية فيطلق عليها العلماء اسم المنطقة السقفية البطنية، وهنا يعزز وجود الدوبامين بطرق غير مباشرة كتناول أطعمة محددة أو تعاطي شيء قد تم إدمانه وبالتالي فعندما لا يتعاطى الفرد هذا الشيء الذي أدمنه فإننا نجد أن مستوى هرمون الدوبامين ينخفض في الدماغ وبالتالي يطلبه الجسم حتى يستشعر بنفس الشعور والنشوة والسعادة. 

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.