أعراض الدورة الشهرية
تمر الفترة قبل الدورة الشهرية على معظم الإناث كأصعب ما تكون، حيث يعطي جسم المرأة عدة إشارات وتنبيهات تنذر بقدوم الحيض. وتتمثل أعراض ما قبل الدورة الشهرية في ما يلي :
- ألم وثقل بالثديين.
- الإجهاد العضلي، وقلة النشاط البدني.
- اضطرابات معوية يصاحبها إسهال وأحياناً إمساك.
- ضعف التركيز.
- زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل في الجسم.
- ألم في أسفل الظهر.
- زيادة الرغبة في النوم لساعات طويلة.
- نهم في تناول الطعام خاصةً السكريات، وأحياناً يحدث فقدان الشهية.
- تقلبات الحالة المزاجية.
- الإصابة بالانتفاخ والغازات المعوية.
- ظهور حبوب الشباب.
وتختلف أعراض الطمث من سيدة لأخرى في شدتها وفي مدتها، فبعض السيدات تكون تلك الأعراض معهن شديدة لدرجة أنها تعطلهن عن ممارسة مهامهن اليومية. كما أن أعراض الدورة الشهرية قد تقتصر فقط على الفترة قبل أسبوع من موعد قدومها مع بعض الإناث، بينما البعض الآخر تستمر معهن طوال فترة الحيض وقد تمتد بعد انتهائها أيضاً.
أسباب الاكتئاب بعد الدورة الشهرية
لم يُعرف بالتحديد السبب الرئيسي وراء اكتئاب الدورة الشهرية إلا أنه على الأرجح يرجع لما يلي:
- حدوث بعض التغيرات الهرمونية في فترة التبويض. حيث يحدث تغيير حاد في نسبة هرموني الأستروجين والبروجسترون، ويؤثر ذلك التغيير على مستوى هرمون السيروتونين المسئول عن تنظيم النوم.
- الشهية.
- الحالة المزاجية. لذلك فإن الانخفاض الملحوظ في هرموني الإستروجين والبروجسترون، يؤدي بالتبعية إلى انخفاض أيضاً في مستوى السيروتونين؛ لذلك تشعر أغلب الإناث بالتوتر.
- الحزن والكآبة.
- اضطرابات النوم.
- النهم في تناول الطعام. وبينما تتحسن نسبة تلك الهرمونات في الجسم بعد نزول الحيض، تبدأ تلك الأعراض في التراجع والزوال بالتدريج.
عوامل تزيد اكتئاب الدورة الشهرية
بعض العوامل قد تزيد من ما تعانيه الكثير من النساء من اكتئاب أثناء فترة الدورة الشهرية، من تلك العوامل :
- أن تكون المرأة تعاني في الأساس من بعض الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات القلق، اضطرابات الاكتئاب، الاضطراب ثنائي القطب.
- أن يكون هناك تاريخ مرضي عائلي بأحد أفراد العائلة يعاني من الاكتئاب.
- تعاطي المخدرات والكحوليات يساهم أيضاً في تفاقم أعراض الاكتئاب.
علاج الاكتئاب بعد الدورة الشهرية
يمكن علاج الاكتئاب بعد الدورة الشهرية والتخفيف من حدته عن طريق تغييرات بسيطة في نمط الحياة، فتهون الأعراض المصاحبة لتلك الفترة. ومن تلك التغييرات التي تساهم في علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية وأثنائها :
- الحفاظ على تناول طعام صحي متوازن يحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة في تلك الفترة. حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب٦ من أكثر أنواع الطعام التي تساهم بنسبة كبيرة في تخفيف أعراض الاكتئاب، التعب وفقدان الشهية أو زيادتها المصاحبة لفترة الحيض. ومن أشهر أنواع الطعام التي تحتوي على الكالسيوم هي اللبن، الجبن بأنواعه، الزبادي، الخضروات الورقية، وبعض البقوليات. بينما يحتوي السمك، الدجاج، وبعض أنواع الفاكهة على فيتامين ب٦.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل تساهم بدرجة كبيرة في تحسين الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية، وتحسن من المزاج السيئ قبل الدورة.
- تجنب الوجبات السريعة الغير صحية، واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على الخضروات الطازجة فبالإضافة لقيمتها الغذائية العالية، فإنها تساهم أيضاً في الشعور بالامتلاء والشبع. تقليل الملح في الطعام أيضاً يصنع فارقاً في تخفيف الأعراض خاصة زيادة الوزن نتيجة احتباس السوائل، حيث أن الأملاح تساهم في احتباس السوائل بالجسم.
- الحصول على قسط كافي من النوم من ٧- ٨ساعات يومياً يقي من المزاج السيئ الذي يسببه الأرق وعدم النوم لفترة كافية.
- محاولة تجنب الضغط النفسي الذي يزيد من أعراض اكتئاب الدورة الشهرية. ممارسة تمارين التأمل أو اليوجا وتمارين التنفس العميق تساهم بشكل فعال في صفاء الذهن وتخفيف الضغط النفسي.
- استخدام بعض الأدوية المضادة للإكتئاب من الأمور التي قد يلجأ إليها الكثير من الإناث. ومن أشهر الأدوية المضادة للإكتئاب التي تستخدم في تلك الفترة هي مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) حيث تحافظ على نسبة السيروتونين في المخ مرتفعة فتخفف من أعراض الاكتئاب. لكن ينبغي التواصل مع الطبيب الخاص لتحديد جرعة الدواء وتحديد المدة التي تستخدم فيها، فبعض الحالات تحتاج تناول أدوية الاكتئاب قبل أسبوعين فقط من موعد الدورة الشهرية، بينما تحتاج حالات أخرى تناول الدواء كل يوم والاستمرار عليه حتى انتهاء الدورة.
- بعض السيدات يتعذر عليهن المرور بتلك الفترة بمفردهن؛ لذلك يلجأن إلى طبيب نفسي يساعدهن على تخطي فترة الحيض وما قبلها بسلام قدر المستطاع.
المصادر
لا يوجد تعليقات