الاثار الجانبية لادوية الاكتئاب على النساء
الاثار الجانبية لأدوية الاكتئاب لم تقتصر على الرجال فحسب وانما نالت ايضا من النساء، ومن أهم الأثار الجانبية التي تعاني منها السيدة عن تعاطي ادوية الاكتئاب هي:
- تثبيت مستويات هرمون السيروتونين في الجسم وهنا قد تصاب السيدة بما يسمى التشحيم المهبلي مما يسبب تأخر النشوة الجنسة لديهم أو انعدام الوصول إليها.
- تضأول واضح في الرغبة الجنسية لدى السيدة التي تستخدم ادوية الاكتئاب.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ مما قد يسبب فيما بعد انعدام القدرة على الانجاب.
كيف يمكن علاج تأثير أدوية الاكتئاب على القدرة الجنسية
يمكن علاج الأثر الضار بين أدوية الاكتئاب والجنس باتباع عدة استراتيجيات حددها اطباء المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان؛ آملين أم تختفي أعراض أدوية الاكتئاب. ومن تلك الاستراتيجيات :
-
تعديل جرعة الدواء
يمكن أن تؤثر الأدوية المضادة للإكتئاب على الدافع الجنسي عند تناولها بأي جرعة، إلا أن الجرعات الكبيرة منها تسبب آثار جانبية أكثر من الجرعات القليلة. لذلك من الضروري التواصل مع الطبيب المعالج لتعديل الجرعات الكبيرة إلى جرعات أقل، ولا ينبغي على المريض أن يغير في الجرعة دون الرجوع للمتخصص.
-
تغيير وقت جرعة الدواء
تجنب تناول جرعة الدواء قبل وقت ممارسة العلاقة الحميمية مباشرة ، يفضل تغيير وقت الجرعة لتصبح عقب ممارسة الجنس وليس قبله. لكن جدير بالذكر أن العمل على تغيير وقت تناول الدواء قد يُجدي نفعاً مع بعض الحالات بينما لا يجدي مع البعض الآخر.
-
تغيير نوع الدواء
تغيير نوع الدواء يمكن أن يساعد في أن تختفي أعراض أدوية الاكتئاب إذا لم يُجدي تغيير وقت أو جرعة الدواء نفعاً مع الحالة. بعض الأطباء يصفون لمرضاهم من الرجال أدوية منشطة جنسياً أو أدوية علاج ضعف الانتصاب بسبب الأدوية النفسية.
- اعط لنفسك الوقت الكافي
ربما يأخذ الجسم بعض الوقت، أسابيع أو ربما شهور حتى يتكيف على أدوية الاكتئاب وتقل الآثار الجانبية الجنسية الناتجة عنها. لكن لابد من المتابعة المستمرة مع الطبيب لمعرفة إذا كانت الأعراض الجانبية تزول أم تزيد.
-
التحدث إلى شريك الحياة
يجد الكثير ممن يعانون من مشاكل جنسية متعلقة بـ أدوية الاكتئاب - خاصةً من الرجال - صعوبة في التحدث عن ذلك مع شركاء الحياة، فيحاولون علاج المشكلة بالإقلاع عن مضادات الاكتئاب دون الرجوع إلى الطبيب مما يؤدي إلى عودة أعراض الاكتئاب من جديد. لكن الهروب ليس بحل، لكن الأفضل أن يصارح الطرف المريض شريك حياته بمعاناته ومحاولة اجتياز المشكلة معاً دون الشعور بالخجل أو الضعف.
المصادر
لا يوجد تعليقات