كيف يكون متعاطي الشبو ؟
إن من يتعاطى مخدر الشبو ( كريستال ميث ) تظهر عليه مجموعة كبيرة من الأعراض هيا بنا نتعرف عليها :
- اضطرابات في النوم، حيث نجده ربما يستيقظ لأيام دون القدرة علي النوم ولو ساعة واحدة.
- اضطرابات في الشهية والتي تتمثل في فقدان الشهية للطعام فنجد المدمن لا يرغب في تناول الطعام فبالتالي ينقص الوزن بشكل ملاح وتضعف قواه بشكل عام.
- وجود احتكاكات جلدية تظهر علي سطح الجلد ينجم عنها مجموعة من الندبات السطحية مما يعرضه لقدر كبير من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية.
- الضعف العام في الأسنان حيث نجد أسنانه تتساقط بشكل ملاحظ ودون أن تكون مصابة بالتسوس بل تضعف نتيجة إدمان مخدر الكريستال.
- عدم القدرة علي الرؤية بشكل سليم فنجده يعاني من اتساع في حدقة العين مما ينعكس علي رؤيته لكل ما يحيط به.
- الحدية في المزاج، حيث يعاني من نوبات من الغضب الجامح الذي يدفعه لتكسير وضرب كل من يحاول أن يواجهه في خلال تلك النوبة.
- الرغبة في ممارسة الجنس بشكل همجي ودون أدنى سيطرة عليه، لذا فإن هناك دوماً ارتباط بين إدمان المخدرات بشكل عام وإدمان الكريستال ميث بشكل خاص وبين حالات الاغتصاب.
- ولكن هذه الأعراض السابقة تظهر علي المدى البعيد من تعاطي مخدر الكريستال، ولكن ماذا عن الأعراض المباشرة التي تحدث فور تعاطي المخدر؟ أكد متخصص علاج حالات مخدر الكريستال أن هذه الأعراض المباشرة تتمثل في :
- الخمول الشديد وعدم القدرة علي التحرك أو القيام بأي شىء.
- الدخول في نوبة من الصداع الشديد وعدم القدرة علي فتح العين.
- آلام شديدة في كافة أنحاء الجسم .
هذا بخلاف الأعراض الخاصة بالاكتئاب والقلق والخوف والذين يعدوا أحد أهم الأعراض الثانوية التي تلازم وتصاحب تعاطي أي مخدر بصفة عامة ومخدر الكريستال بصفة خاصة
ما هي أعراض مدمن الكريستال الانسحابية ؟
الغالبية العظمى من مدمنين المخدرات إن لم يكن جميعهم يكون لديهم قدر كبير من التخوف من الإقدام علي خطوة العلاج بل ويفضلوا الاستمرار في إدمان المخدرات علي أن يقدموا علي خطوة العلاج وربما السبب الرئيسي الذي يكمن خلف ذلك هو تلك الفكرة والخبرة السيئة التي ربما سمعوا عنها أو ربما مروا بها في ما يخص أعراض انسحاب المخدر من الجسم في خلال مرحلة العلاج، ولكن ربما يكون هذا الأمر صحيحاً إن كانت مراحل العلاج تتم في داخل مراكز غير مؤهلة علمياً وعملياً على التعامل مع حالات المدمنين خلال مراحل العلاج المختلفة.
ولكن الأمر غير ومختلف تماماً داخل ، حيث تتواجد لدينا خبرات مميزة لديهم القدرة علي التعامل مع أعراض انسحاب المخدرات بشكل عام من جسم المريض، فقد أكدت العديد من الدراسات أن الأعراض الانسحابية تعد من أخطر الأعراض بل من أخطر مراحل العلاج والتي تجبر المريض في كثير من الأحيان أن يعود مرة أخرى إلي المخدر، ولعل أهم تلك الأعراض ما يلي :
- الصداع الشديد.
- حركات لا إرادية في الأطراف العليا والسفلي للفرد.
- ضبابية في الرؤية.
- نوبات غضب غير عادية يعقبها خمود تام وعدم القدرة علي التحرك.
هذا فضلاً عن مجموعة من الأعراض النفسية والتي تتمثل في الرغبة في الانتحار والتفكير جدياً به وعدم الرغبة في استكمال الحياة والإحجام عن العلاج وعدم الرغبة في استمرار مراحله، ومن هنا تظهر الحاجة إلي مكان متخصص متمكن قادر علي التعامل مع تلك الأعراض ولديه من الخبرة ما يجعله يتخطى تلك المرحلة بكل ما تحمله من أعراض بسلام، ولا شك أن المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية قد نالت سمعة طيبة للغاية من جراء قدرتها وكفاءتها في تجاوز مرحلة الأعراض الانسحابية التي تظهر علي المدن في خلال مرحلة العلاج.
ولعل طريقة وأسلوب وحدة علاج حالات الإدمان في المركز الطبي هو سر نجاحها في ذلك حيث أنها استطاعت أن تستفيد من الخدمات النفسية التي تقدمها وحدة الطب النفسي والتأهيل النفسي التي تتواجد بداخل مركز مسار، حيث بدأ الدمج بين العلاج الدوائي الطبي وبين العلاج النفسي والسلوكي، فإذا بدأنا بالعلاج الطبي نجد أن الأطباء المتخصصين والقائمين علي العلاج الطبي الدوائي لحالات إدمان مخدر كريستال سميث يبدءوا باستخدام مجموعات دوائية محددة وتكون موجهه لهرمونات محددة بالجسم كهرمون الدومابين حتى يستطيع المريض للوصل لحالة عامة من الاتزان والتوازن العام.
ثم يتم استخدام مجموعات دوائية أخرى تهتم بالتعامل مع الاضطرابات الثانوية التي تصاحب تعاطي مخدر الكريستال سميث، حيث يتم منح المريض مجموعات دوائية مضادة للاكتئاب والقلق والخوف، وقد أثبتت التجارب العملية علي فعالية استخدام مجموعات الناليكترسون كأحد الخيارات الأولى في تحقيق السيطرة علي الأعراض الانسحابية التي تظهر علي المدمن خلال الفترات الأولى من العلاج، حيث أنها تعمل علي الحد من تلك الرغبات الداخلية الجامحة التي تسيطر علي المريض وتُحاول أن تجعله يخضع للمخدر مرة أخرى ويرجع إليه.
ومن ناحية أخرى فالأمر لا يتوقف علي الاستعانة بالعلاج الدوائي فحسب في داخل مركز مسار لعلاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي، بل يتم التدخل النفسي من خلال مناهج نفسية فريدة من نوعها وأثبتت قدرتها علي التغير في أنماط التفكير التي تسيطر علي المريض في خلال مرحلة أعراض الانسحاب، حيث تجعل تفكيره يأخذ الجانب المنطقي والعقلاني بشكل أكثر، ولعل من أشهر تلك المناهج هو منهج العلاج المعرفي السلوكي، وكذلك منهج العلاج الجدلي السلوكي.
حيث تمتلك المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية وحدة للعلاج النفسي تنطوي علي مجموعة كبيرة من القامات العلمية المتخصصة في استخدام تلك المناهج النفسية، حيث يتواجد مجموعة كبيرة من المعالجين وأخصائي العلاج النفسي والسلوكي بالمركز الطبي والذين يستطيعوا فعلياً السيطرة علي كافة تلك الأعراض بل وتمر تلك المرحلة بسلام تام ويستكمل باقي البرنامج العلاجي.
ما سبب إنتشار مخدر الكريستال ميث؟
بداية تواجد هذا المخدر في مصر كانت من خلال أحد العمال الذين كانوا يعملون في خارج مصر واستطاع أن يأتي به إلي مصر ومن ثم بدأ ينتشر من خلال زراعته تارة وتصنيعه تارةً أخرى، واستطاع تجار المخدرات أن يخلطوه بكثير من المواد المخدرة الأخرى في محاولة منهم إلي زيادة حجمه وكميته في الفترات التي لا يتواجد فيها بشكل كبير مما يجعل تأثيره وأضراره مضاعفة علي من يتعاطاه
المصادر
لا يوجد تعليقات