احذر من شراء حبوب الكبتاجون وانخفاض السعر، نهاية مدمن ومتعاطي حبوب الكبتاجون كيف تكون؟، تأثير حبوب الكبتاجون علي العمل

ملخص المقال

يُعتبر العامل الأساسي لاتساع نطاق انتشار المواد المخدرة هو السعر الذي يروج بناءً عليه المخدر، مثلما واقع سعر حبوب الكبتاجون؛ جعل من توافره بين الشباب ما لا يمكن الاستغناء عنه، وما لا يمكن توقع حدوث هذه الطفرة من تداوله، الأمر الذي يزيد من إدمان الأفراد عليه، ومحصلة انخفاض سعر الكبتاجون هو زيادة أعداد المدمنين عليه، وتفاقم مخاطر الكبتاجون على صحتهم، والترويج بانخفاض أسعار المواد المخدرة غاية تُجار المخدرات؛ لجذب الأفراد إليهم، وتحقيق مكاسب من ورائهم، دون مراعاة ضياع حياتهم، والتسبب في هدر أرواحهم، ومعظم الشباب يلتفتون إلى كل ما هو مروجٌ له، ويدعي للتحفيز، وزيادة القوة الجسدية، وعلى هذا النحو يتم التطرق إلى إدمان حبوب الكبتاجون في هذا المقال الذي من الممكن الاطلاع عليه للتعرف على تأثيرات الإدمان على حبوب الكبتاجون، وما يتعلق بمدمن الكبتاجون.      

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

احذر من شراء حبوب الكبتاجون وانخفاض السعر

 الكبتاجون من المواد المخدرة شديدة السمية، والترويج له يأخذ نطاقات واسعة منها انخفاض سعره؛ لجذب الشباب على الإدمان عليه، ومن ثم يزداد معدلات شراءه بين المروجين له، والحذر من شراء الكبتاجون هو حضور أضراره على المدمن من وقت قليل منذ بداية تعاطيه، من حيث أنه من المنشطات التي تؤدي إلى تأثيرات مكثفة على صحة الإنسان من الصعب تجاوزها سواء خلال فترة الإدمان عليه أو بعد العلاج منه إلا بوقت طويل؛ فالتنشيط المفاجئ والمكثف الذي يحدث للمخ يجعل له تأثير عكسي على الخلايا فيما بعد بالتلف.

 بالإضافة إلى حدوث مضاعفات أخرى خاصة بما يتعلق بباقي أجهز الجسم، فلا بد من الامتناع عن تعاطي حبوب الكبتاجون، ولا ينخدع المدمن في كثرة توافرها، وتعاهد شراءه؛ لأنه مدمر لصحته، بشكل لا يمكن تفادي مخاطره، كما أنه لا يجب تناول حبوب الكبتاجون بدون استشارة طبية من طبيب متخصص في علاج الحالة المرضية؛ لكي لا يتسبب الإنسان في وضع نفسه في دائرة التعود على الحبوب، ومن ثم الإدمان عليها، كما أن هذا تداركًا للعواقب المستقبلية التي قد تحدث في حالة إساءة استعمال حبوب الكبتاجون.
   
وفي سياق الترويج على الإدمان على المواد المخدرة، يتخذ هؤلاء التجار وسائل متعددة لانتشار المواد المخدرة التي لديهم، فليس الأمر مقتصر على انخفاض الأسعار، كرُخص سعر حبوب الكبتاجون، ولكن هناك ترويج بناءً على فكرة، وهو ما يكون بمثابة غرس الأفكار في عقول الشباب لاستدراجهم؛ فقد تأتي عن طريق الأصدقاء، أو من خلال منافذ كثيرة؛ فالأمر لم يعد يقتصر على جانب واحد بل امتد مع كثرة التطور، والانشغال عن الابناء، والضغوط على المسئولين، أصبح الإدمان سبيل للترويح.

 وكثيرًا من المتعاطين لا يرون في تناول المواد المخدرة أنها مُسببة للإدمان، فهم على اعتقاد أنهم قادرين على السيطرة على نسبة التعاطي، وهذا ما لا يمكن التحكم فيه؛ لأن نسبة التعاطي مع الوقت، والاستمرار فيه تزداد دون أن يشعر المتعاطي بذلك، ويُصبح في حاجة له، وغير قادر عن الاستغناء عليه، ويحدث ذلك وهو أيضًا على نفس الاعتقاد من عدم التأثير الذي يصل إلى الإدمان، والحقيقة أنه ليس هناك درجة ما يمكن من خلالها نتنبأ أو نشير إلى أن الشخص مدمن أو لا؛ فالإدمان يحدث منذ أن يبدأ الإنسان في تناول أي جرعة مخدرة، الجسم ليس بحاجةً لها، هذا مقابل أن عدم الإدمان يحدث أو التعافي يحدث منذ أن يبدأ المدمن في التوقف بكل حزم وإرادة عن التعاطي، وليس في ذلك أن يُقلل الجرعات المتعاطاه ويوحي لنفسه أنه متوقف أو ممتنع عن المواد المخدرة، فكما أن الإدمان مؤشره التعاطي، التعافي مؤشره عدم التعاطي بشكل نهائي.

فعلي الأفراد أن ينتبهوا إلى أفكار الإدمان على المواد المخدرة المنتشرة بين الناس مثل النار في الهشيم؛ فليس الأمر بعيدًا عن أحد أو مقتصر على فئات، وأماكن بعينها عن أخرى، فلا يعلم أحد من أين تأتيه تداعيات الإدمان على المواد المخدرة؛ فالحبوب جميعها والتلاعب على سعر حبوب الكبتاجون يتم ترويجها بين الشباب بأسعار منخفضة، وبمسميات أخرى، فألا ينجرف أحد أمام هذه المغريات بكافة أشكالها، وأن يوثق نفسه بالمعرفة من خلال النداوات، وحملات التوعية التي تتم عن الإدمان على المواد المخدرة، كما أنه على الإنسان أن يخشى على حياته من الهلاك والضياع، وأن يبتعد كل البعد عن كل ما يمكن أن يُبدر من جانبه عن الاقبال على الإدمان، فليس في الإدمان تجريب مؤقت أو حب استطلاع، أو تعاطي على خفيف، فالإدمان هو الإدمان مهما تعددت صوره، ومهما اختفى وراء أي مسمى.         

تأثير حبوب الكبتاجون علي العمل

حبوب الكبتاجون من المنشطات التي تعمل على تحفيز الجسم عند تعاطيها؛ ولهذا السبب يتم تداولها بين الشباب، ويقبلون عليها، والشاهد أنها تأثيرها يجعل الأفراد المدمنين متمسكين بها وتناولها في حالات الضغوط التي تواجههم في العمل، ويكونوا في حاجة إلى انجاز الأعمال في وقت قليل بمجهود عالِ، كما أنهم يتناولونها أيضًا بغرض التحمل على العمل دون أن يكون هناك ضغوطات أو ما شابه؛ فهذه الحبوب تعمل على زيادة النشاط، وتعين الأفراد المدمنين عليها على العمل لفترات طويلة دون الاحساس بالتعب، والاجهاد الطبيعي بعد عمل متواصل.

 فالمدمن لا يرتكن إلى المحفزات الانتاجية من وراء تناول الكبتاجون؛ لأن سرعان ما يتحول الأمر إلى مسار آخر غير ما بدا من الاحساس بالفعالية؛ حيث يكون الأفراد من يتناولوا الكبتاجون على هذه الشاكلة غير قادرين على العمل بدون تناوله؛ مما يوضح إدمانهم، والدخول في دائرة الحبوب التي تأتي بنفس التأثيرات، والإنسان مع الإدمان لا يستطيع أن يُقدم عمل أو يتحمل مسئولية، فمن المعروف أن من تأثيرات الإدمان السلبية أنه يجعل الشخص منصرف عن مهامه اليومية، وفاقد القدرة على اتباع الالتزامات، ومن المخاطر على الشخص وغيره أن يُترك على حالته الإدمانية مباشرة عمل ما؛ لأن الإنسان المدمن لا يمثل الواقع، فهو شخص مغيب، فما يفعله تعاطي الكبتاجون وغيره من المنشطات هو نتائج مؤقتة ضررها اللاحق يُلغي نتائجها السابقة.         

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.