علاج الادمان من الاستروكس

مخدر الاستروكس والأسم الشائع له بين المدمنين "مخدر الشيطان" وأيضاً "الفودو"، وهو مخدر غير طبيعي يتم تصنيعه من خليط من المواد العشبية والمواد الكيميائية، أساس تواجده في مصر مهرباً من دولة الصين، ثم بعد ذلك بدء تصنيع مخدر الاستروكس محلياً في مصر.
المكونات الأساسية لمخدر الاستروكس تعتمد على خلط كمية من عشب البردقوش الطبيعي مع كمية من مادة الكيتامين الكيميائية، وتعتبر مادة الكيتامين غير صالحة للاستخدام الآدمي، حيث يتم استخدامها لتهدئة الحيوانات مثل الأسود والثيران، لذلك فإن إدمان الاستروكس خطراً جداً على حياة الأشخاص ولا بد التخلص منه ومحاولة علاج الادمان من الاستروكس في أقرب فرصة.
 

خطورة الاستروكس والادمان عليها تكمن في أن الاستروكس يتكون من مكونات مدمرة لجسم الإنسان وغير معروفة، فهو مخدر مكوناته لا تصلح في كافة الأحوال بالاستخدام الآدامي، وليس هذا فقط فالاستروكس بعد أن بدأت الدولة تنتبه لتاجري مخدر الاستروكس وتفسد عليهم كل محاولة لتهريبه داخل البلاد، بدأ البعض في تصنيع الاستروكس بشكل محلي وتحت معامل سيئة، وأصبح هناك خطر أكبر وهو الاستروكس المغشوش الذي تزيد خطورته الأضعاف عن الاستروكس الاصلي.

يتنشر تداول الاستروكس بين الشباب بصورة كبيرة تدعوا للقلق، حيث أن الأضرار الخطيرة للأستروكس والتي يجهلها الكثير من مدمنيه يمكنها القضاء على حياة الشخص خلال فترة قصيرة، ولذلك لا يجب إهمال علاج الادمان من الاستروكسوالبدء فيه فوراً.
وفقاً لأحدث الدراسات يعرض عليكم المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الأضرار التي تنتج عن تناول مخدر الاستروكس، والتي تتلخص في:
•    من أخطر الأضرار هو إصابة الجهاز العصبي المركزي، وذلك في صورة تلف للخلايا العصبية وتدميرها.
•    اختلال التوازن العام للشخص.
•    الإصابة بالهلوسة، فهناك بعض الهلاوس السمعية التي لا وجود لها، وكذلك الهلاوس البصرية ورؤية خيالات غير واقعية.
•    الإرهاق والتعب دائماً يصاحبان المدمن خلال يومه.
•    فقدان الوزن نتيجة لضعف الشهية.
•    اضطرابات في وظائف الكبد، والكلى.
•    الإصابة بأمراض القلب.
•    حدوث اضطرابات في ضغط الدم، فنجد ارتفاعاً وانخفاضاً بين الحين والأخر.
•    العصبية الشديدة، وكثرة المشاكل والعراك مع الأسرة وشريك الحياة.
•    الإصابة بالتشنجات في العظام والعضلات.
•    الأمراض النفسية تبدأ في الظهور على المدمن في شكل أرق، توتر، اكتئاب، والقلق.
ونظرا لحدة هذه الأعراض وخطورتها على المدمن، لا بد من الإسراع في علاج الفودو والتوقف فوراً عن تناوله حتى لا يتعرض الشخص للأضرار الخطيرة التي ذكرناها، ويقدم المركز الطبي لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي طرق مختلفة لعلاج الفودو داخل المركز فبادر بالذهاب للتعرف عليها.

اتخاذ القرار بعلاج الادمان من الاستروكس يكون مهم جدا قبل أن يتعرض الشخص للمخاطر الناتجة عن إدمان هذا المخدر، لكم ما يشغل بال الكثيرين هو معرفة مدة خروج الفودو من الجسم، والتي يكون بعدها الشخص قادرا على ممارسة حياته الطبيعية كسابق عهده، لكن علينا القول بأن مدة خروج الفودو من الجسم مختلفة من شخص لأخر وذلك وفقاً لعدة عوامل تجعل من الصعب تحديد مدة معينة، ويوضح المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي أن تلك العوامل هي:
•    الكمية التي يعتاد الشخص على تناولها يومياً.
•    كمية المخدر المختزنة داخل جسمه.
•    الوضع الصحي للمريض، والأمراض التي يعاني منها.
•    وزن المريض.
•    مدي ملائمة البيئة التي يعيش فيها الشخص واستجابتها للعلاج.
ووفقاً للمعايير السابق ذكرها تكون مدة خروج الفودو من الجسم لا تحدد إلا بالفحص الشامل للمدمن لمعرفة وضعة الصحي، وكذلك تحديد الخطة العلاجية التي تناسبه داخل المركز.
 

التفكير في علاج الادمان بالمنزل يرجع لعدة أسباب يعرضها عليكم المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي:
•    يلجأ الأشخاص لفكرة علاج ادمان المخدرات بالمنزل لخوفهم من أن ينكشف أمر إدمانهم للأشخاص المحيطين بهم.
•    عدم القدرة على تحمل التكاليف العلاجية داخل المركز العلاجي المتخصص.
•    نظرة المجتمع القاسية للمدمن تجعل من الصعب تقبل فكرة العلاج داخل أحد المراكز المتخصصة في العلاج.
•    الضغط النفسي من قبل أصدقاء السوء تجعل الشخص يتردد في فكرة العلاج نفسها، فيحاول علاج الادمان من الاستروكس في المنزل حتى يتمكن من التراجع عن العلاج في أي لحظة يريدها، على عكس العلاج داخل المركز والذي يتسم بالجدية وإفشال محاولات المدمن في التراجع عن العلاج بكافة الطرق.
لكن علينا القول أن أحد أسباب نجاح علاج الادمان هو اختيار المركز المتخصص في العلاج، لأنه يعمل على التخلص من الإدمان بعدة طرق مدروسة وعلى أسس علمية، تمكن الشخص من التخلص من الادمان بكل سهولة دون التعرض لأي انتكاسات خلال فترة العلاج.

لا تختلف الأعراض الانسحابية للفودو عن أعراض انسحاب أياً من المخدرات الأخرى، لكن من المهم التعامل مع هذه الأعراض بطريقة صحيحة حتى تتم مرحلة العلاج بسلام دون التعرض لأي انتكاسات بسبب حدة هذه الأعراض.
تتمثل الاعراض الانسحابية للفودو في العرق بكميات كبيرة، حدوث رعشة في الأطراف، الغثيان، ألم في المفاصل والعظم، الإحساس بالصداع لفترات طويلة، اضطرابات في معدل ضربات القلب، كما يمكن أن يحدث زيادة في ضغط الدم لدى المريض.
تختلف مدة علاج الإدمان من الاستروكس وكذلك الأعراض الانسحابية للفودو من شخص لآخر، وذلك حسب الكميات التي يتعاطاها من المخدر، وكمية المخدر المختزنة داخل جسم المريض، وكذلك الطرق المتبعة في تعاطي الجرعة، لكن العلاج داخل المركز الطبي يسهل كثيرا الآلام التي يتعرض لها الشخص عند محاولة سحب المخدر من جسمه، وذلك من خلال بعض العقاقير المهدئة التي تساعد في تخفيف الألم، وتسيطر على الأعراض الانسحابية خلال فترة العلاج داخل المركز.

زاد الاهتمام داخل المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان لعلاج متعاطي ومدمني الاستروكس، وبدأ أطباء المركز الطبي يدرسون هذا المخدر الحديث، وبدأ توفير البرامج العلاجية الحديثة لعلاج متعاطي الاستروكس وتشمل مراحل علاج متعاطي الاستروكس ما يلي:
•    مرحلة الاقناع وتحديد المشكلة وهنا يتم توضيح كل شيء للمتعاطي ومدى خطورة ادمانه.
•    مرحلة الانسحاب ويتم فيها تنظيف الجسم من سموم الاستروكس التي تكون مسيطرة على الدم والمخ والجسم بأكمله.
•    مرحلة العلاج النفسي يتم فيها تحديد المشكلات النفسية التي يعاني منها المتعاطي وعلاجها.
•    مرحلة التأهيل السلوكي يتم يها تعديل سلوكيات المتعافي الادمانية عن طريق تعرض المتعافي لمجموعة من التقنيات الخاصة بالعلاج المعرفي السلوكي.
•    مرحلة المتابعة وهي مرحلة تتم خارج المركز العلاجي ويتم فيها متابعة المتعافي والتأكد من سيره في الطريق الصحيح.

وكما ذكرنا يقدم المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي الطرق الحديثة في علاج الادمان من الاستروكس، وذلك وفقاً لأحدث الدراسات العالمية في مجال علاج الإدمان، فلا تقلق من مرحلة العلاج واستعن بالله وتوقف عن المخدرات، وأبدأ حياة جديدة خالية من الإدمان.

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3