مركز علاج ادمان الكحول في الكويت

تعاطي الكحول أمر غريب وشاذ خاصة عندما يكون داخل دولة عربية اسلامية من دول الخليج العربي كدولة الكويت، فذلك الأمر لم يمنع أن ينتشر شرب الكحول داخل الكويت العربية الاسلامية، فادمان الخمر والكحول ليس فقط جريمة في حق المجتمع وجريمة يعاقب عليها القانون، الأمر أكبر من ذلك فالله عز وجل قد حث جميع البشرية على الامتناع تماما عن شرب الخمور لما لها من أضرار جسيمة على الإنسان ولكن هيهااات ما زال الكثيرين يتعاطون ويشربون الخمور دون اكتراث لأي شيء.

شرب الخمور يسبب مخاطر جسيمة البعض منها قد يؤدي إلى الوفاة والموت، ومن أهم مخاطر وأضرار تعاطي الكحول ما يلي:
•    النسيان المستمر
•    فقدان الذاكرة
•    عدم القدرة على التفكير المتزن
•    تلف في الكبد
•    خلل في وظائف الكلى
•    خلل في مراكز البحث في المخ
•    عدم الاهتمام وعدم الاكتراث للمسئوليات الاجتماعية والأسرية.
•    الاكتئاب الدائم.
•    الصداع.
بعض هذه الأعراض قد تكون نتائجها الوفاة المفاجئة، فعلى سبيل المثال تلف الكبد يسبب الإصابة بفيروس الكبد وسرطان الكبد الذي هو من أشرس أنواع السرطانات على الإطلاق، لذلك من الضروري تجنب تناول وشرب الكحوليات والخمور مهما كان السبب ومهما كانت الطريقة.
 

الكويت من دول الخليج العربي التي تعاني بشكل قوي من ارتفاع نسبة التعاطي على المخدرات خاصة في الاونة الاخيرة بعد أن انتشر مخدر الكبتاجون في الخليج العربي، وأصبح حوالي 11% من الشباب الكويتي يعاني من ادمان الكبتاجون العقار المخدر، وليست فئة الشباب فقط هي التي تعاني من المخدرات ولكن البنات والسيدات كان لهم نصيب من تعاطي المخدرات في الكويت، لذلك كان لا بد على دولة الكويت التفكير بشكل سريع في كيفية التصدي لتعاطي المخدرات وكذلك يحظى علاج ادمان الكحول في الامارات بنفس الاهتمام والتصدي.

ليست مسئولية وصول الشخص إلى مرحلة الادمان هي مسئولية المدمن وحده أو أسرته ولكن مسئولية إدمان المدمن تقع عاتقها على المجتمع بأكمله، المجتمع الذي ساعد على وجود هذا السم القاتل بين ابنائه، المجتمع الذي ساعد وجود تجار المخدرات بدون أي عقوبة رادعة، المجتمع الذي ساعد على توفير ووجود معدومي الضمير من الأطباء الصيادلة الذين يوفرون العقاقير الطبية المخدرة ويساعدون المدمنين في الحصول عليها، علينا كمجتمع ناضج وواعي يرغب في التقدم والرقي والنجاح والتغير إلى الأفضل أن نهتم بفئة شبابنا وأن نبحث لكل مدمن عن رقم علاج الادمان، لأن الشباب هم عمود المجتمع الأساسي والسر وراء نجاح كافة المجتمعات المتقدمة، فالمجتمع بدون شباب واعي وناضج ومدرك لما يدور حوله وغير مغيب مجتمع فاسد وفاشل ولا يرى أي نجاح أو تقدم، إذا اردنا كمجتمع أن نسعى وراء النجاح لا بد أن نقضي عل كل شيء يعمل أو يساعد في أن يجعل شباب مجتمعنا مغيب وبدون عقل وغير واعي، لذا القضاء على المخدرات ليس فقط أمر مطلوب ولكنها واجب وطني لا بد أن يسعى كل وطني محب لبلاده على القضاء عليه.

إن المدمن على المخدرات هو أولا وأخيرا مريض نفسي عانى في حياته الكثير والكثير من إهمال أسري وتربية خاطئة وزيادة في التدليل أو تعرض للكثير من المشكلات الأسرية والاجتماعية التي جعلته إنسان غير سوي داخليًا مما ساعد ذلك كثيرًا في أن يكون مدمن على المخدرات بشكل قوي، لذا فعلينا كمجتمع أن نوحد جهودنا في مساعدة هؤلاء المدمنين بطريقة أو بأخرى حتى لا ندعهم وحدهم في عالم بلا رحمة وبلا شفقة وهو عالم المخدرات، هنا تظهر الحاجة للبحث عن مركز علاج الادمان وليس أي مركزعلاج الادمان، فلا بد أن يكون مركز ذو سمعة جيدة ولديه أطباء لهم قيمتهم العلمية والطبية في مجال علاج الادمان كما هو الحال في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية أو مركز علاج ادمان الكحول في الكويت.

علاج ادمان المخدرات وخاصة علاج ادمان الكحول من المتعارف والمعروف عنه أنه يكون عبارة عن علاج دوائي باستخدام الأدوية الخاصة بتخفيف أعراض الانسحاب عند المدمن، ولكن هذا خطأ كبير، فعلاج ادمان المخدرات بحاجة لجزء أهم وهو العلاج النفسي السلوكي الذي هو عامل أساسي ومكمل للعلاج الدوائي وعلاج ادمان المخدرات بدون العلاج النفسي والسلوكي يكون علاج فاشل غير ناجح ويعرض المدمن مرة أخرى لانتكاسة والعودة لتعاطي المخدرات بشكل أسوء مما سبق، والعلاج المعرفي السلوكي هو العلاج الذي يساعد المدمن على تغير وتبديل كل أفكاره ومشاعره الذي زرعها ادمان المخدرات بداخله بأفكار ومشاعر إيجابية مليئة ومفعمة بالحياة والانتاج، ويساعد أيضًا العلاج المعرفي السلوكي على عودة الثقة مرة اخرى للمدمن وعلى إعطائه دفعة نفسية مشجعة وقوية للخوض مرة أخرى بداخل المجتمع، والمركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية يساعد كل مدمن على المخدرات على أن يكون شخص منتج اجتماعي نشيط وتارك للعزلة والتوحد، لذلك نسعى لترشيح المركز الطبي ليكون اختيار كل من يرغب في علاج شرب الكحول.

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3