طرق علاج الإدمان على الخمر بالأعشاب
عند اتباع طريقة علاج الإدمان على الكحول يتم الاعتماد على وصفات علاجية معينة يظن الأفراد أنها تُساعدهم في العلاج، والتخلص من الإدمان على الخمر، ومن هذه الأعشاب التي يتبعها البعض كما يلي:
- عشبة الجنسنج: يتم تناول عشبة الجنسنج، بغرض أنها لها فعالية في التخفيف من أعراض الانسحاب التوقف عن الإدمان على الخمر.
- الزعتر: يتم أيضًا تناول مشروب الزعتر أو إضافته إلى الطعام؛ ويعتقد أنه يُحسن من صحة المدمن، ويمكنه من التخلص من الإدمان على الخمر.
وعلى هذا النحو يتم استخدام كثير من الأعشاب التي يرى الأفراد المتبعين لهذه الطريقة أنها تسهم بشكل جيد في العلاج من الإدمان على الخمر، ويتم تناولها دون تحديد للحد الذي يجب فيه تناولها؛ مما يؤكد خطورة المعالجة بالأعشاب بدون طبيب، أو الاعتماد عليها في علاج الإدمان على الخمر؛ وذلك نظرًا لما نوضحه دائمًا أن العلاج من الإدمان على الخمر له طرق معينة يتبعها متخصصين؛ فلا يمكن للمدمن الاعتماد في العلاج على الإدمان من الخمر بنفسه، فإنه من المحتمل له أن تفشل المحاولة، ويكون مدخلًا كبيرًا في الشعور بالإحباط؛ مما قد يُعرضه لضياع فرصة العلاج الصحيح.
أضرار علاج شرب الخمر بالأعشاب
من المؤكد أن الاعتماد على علاج ادمان شرب الخمر بالأعشاب يكون له تأثير على صحة الشخص المدمن عليه؛ فليس معنى أن توقف عن تعاطي الخمر، فهو بذلك يستطيع أن يتمكن من العلاج، ولكن الأمر يمتد إلى أبعد من ذلك، كما أن العلاج بالأعشاب حينما يتبعه مدمن الخمر؛ يعني أنه يُعالج نفسه، فليس هناك إشراف طبي يُشرف على حالة المدمن أثناء العلاج، والمدمن لا يستطيع بهذه الطريقة أن يقاوم أعراض الانسحاب بمفرده، ومن الأضرار التي تلحق به ما يلي:
- على الرغم من أن العلاج بالأعشاب متداول بين الناس، وله قابلية إلا أنه استهلاكه بكثرة له أضرار على صحة الإنسان؛ فتناول الأعشاب يتم أيضًا بمتابعة طبية؛ لأن هناك أعشاب قد تضر بالكبد والكلى، وهناك أعشاب بها درجة ضرر عالية؛ حيث تُسبب مشاكل صحية للمدمن على الفور.
- العلاج بالأعشاب يُسبب للمدمن أزمة علاجية؛ فإنه مع صعوبة مواجهة أعراض الانسحاب التي يتفاجئ بها، قد يعرض عن محاولة العلاج مرة أخرى.
- من الممكن أن يتعرض المدمن لمضاعفات صحية.
- يعتبر من أكبر الأضرار والمتوقع حدوثها؛ هي الانتكاسة لتعاطي الخمر بشكل أكثر شدة، وتعلقًا.
تعرف على اضرار شرب الكحول
هل الأعشاب تساعد في علاج اعراض انسحاب الكحول؟
يُعد من أكثر الأمور التي تقف أمام فكرة العلاج بالأعشاب من الإدمان على المواد المخدرة، هي صعوبة مواجهة الأعراض الانسحابية بعد التوقف عن تعاطي الخمر، وتكون المواجهة هنا من محورين؛ متعلقة بالمدمن، والجانب الآخر متعلق بعلاج الأعشاب نفسها، فعند التوقف عن تعاطي الخمر يجد المدمن صعوبة بالغة في تحمل الاعراض الانسحابية للكحول التي هي عبارة عن مجموعة من الآلام النفسية والجسدية التي تحدث نتيجة الامتناع عن تعاطي الخمر، والأعشاب لا تأتي بنتائج فعالة في مساعدة المدمن على تخطى خطورة الأعراض الانسحابية، وفي مرحلة العلاج من الإدمان على الخمر، وعلاج الإدمان على المخدرات أيًا كانت نوعها، تعد خطوة الأعراض الانسحابية الأصعب بمفردها، ويكون التركيز الأول في علاج شرب الكحول على تهيئة المدمن نفسيًا، وطبيًا على تخطيها، وتخلصه من الاعتماد على الخمر؛ لأن في العلاج يتم التعامل معها على أنها خطوة ربما يتعرض فيه المدمن إلى مخاطر، ويكون هناك حرص من عدم التعرض لمضاعفات تضر المدمن.
والهدف الأساسي في العلاج الطبي أن يتخلص المدمن من الإدمان بأعراض انسحابية أقل وطأةً عليه، والعلاج بالأعشاب لا يتعامل مع هذه الخطوة بهذه المحاذير، وإنما يكون التركيز فقط على التوقف، ثم تناول بعض الأعشاب التي يعتقد أنها تسهم في علاج الإدمان على الخمر؛ أي أن المحصلة النهائية من العلاج بالأعشاب أنه لا يمكن أن يواجه الأعراض الانسحابية بدقة، وبمخاطر أقل يتعرض لها المدمن، ولا بد أن يُعلم أن في علاج الإدمان على الخمر يكون العلاج الحقيقي هو أن يصل المدمن إلى التعافي، وليس أن يتخلص من أثر المخدر فقط، وهذا أيضًا من الصعب أن يصل إليه المدمن في العلاج بالأعشاب.
لا يوجد تعليقات