ما هي قطرة توبرين ؟، توبرين من قطرة للعين إلي مخدر قاتلتعرف علي دوافع إدمان قطرة توبرين   

ملخص المقال

ربما أعتادنا انه عندما تذكر كلمة ( مخدرات ) فإننا نذكر الأنواع الرائجة والمتعارف عنها من المخدرات كالهيروين والكوكايين والترامادول، البانجو، والحشيش، أما عندما نذكر اسم ( توبرين) فإنه لا يأتي في بالنا أنها من الممكن أن تكون أي شيء آخر إلا أنها قطرة للعين فقط، ولكن ماذا إن كانت يستخدمها الكثيرون الآن علي أنها مخدر ؟! إذا كنت ترغب عزيزي القارئ في التعرف علي المزيد من المعلومات بشأن قطرة توبرين والمخدرات تعالى معنا نستزيد من المعلومات من داخل قسم علاج حالات الإدمان والمتواجد في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية، هيا بنا....

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي قطرة توبرين ؟

قطرة توبرين هي أحد أنواع العقاقير الطبية التي تستخدم لأغراض طبية متعلقة بالعين، حيث يؤكد الأطباء أنها تعمل علي توسيع حدقة العين، أما عن الاسم العلمي لها فهو ( تروبيكاميد) حيث تعمل علي استرخاء عضلة العين مما يؤثر بالإيجاب علي حدقة العين ويجعلها لا تستجيب للضوء، كما أنه يتم الاستعانة بها في شلل العضلة الهدبية.

 توبرين من قطرة للعين إلي مخدر قاتل

ومن منطلق أننا لم نسمع عن استخدام قطرة توبرين كإحدى أنواع المخدرات فكان لزاماً أن نقترب أكثر وأكثر من هذا العالم لنتعرف علي الكيفية التي تحولت بها قطرة العين توبرين إلي مخدر قاتل، ووجهنا تساؤلنا للسادة الأطباء المسئولين عن علاج الإدمان في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية والذين أكدوا من جانبهم أن الغالبية العظمى من متعاطي مخدر قطرة توبرين كانوا في بداية الأمر مدمنين لأنواع أخرى من المخدرات مثل الترامادول والهيروين وغيرهم، ولكن مع ارتفاع سعره تلك الأنواع المخدرة لم يجد هؤلاء المدمنين سبيلاً لديهم إلا أن يقوموا بتعاطي قطرة توبرين، حيث وجدوا من خلال تجربتهم لها أنها تؤدي بهم إلي نفس المفعول الذي يرغبون فيه ويحصلون عليه من الأنواع الأخرى من المخدرات. 

تعرف علي دوافع إدمان قطرة توبرين   

تتعدد وتتنوع دوافع الإدمان بل وتختلف من حالة إلي أخرى علي حسب الفرد نفسه وما يمر به من ناحية وطبيعة البيئة التي تحيط به من ناحية أخرى، حيث أكد لنا أخصائي العلاج النفسي في المركز الطبي أن المريض فور دخوله إلي مركز مسار يتم عمل فحص نفسي للتعرف علي الأسباب الرئيسية التي دفعت المدمن لذلك حتى يتم الوقوف عليها ووضع خطة التأهيل النفسي في ضوءها.

ومن جانبه أكد الطبيب النفسي أن دوافع الإدمان لقطرة تروبين تمثلت في ما يلي :

  • حب الاستطلاع والرغبة في التجديد والتعرف علي أنواع جديدة من المخدرات.
  • سُمعة القطرة بين كثير من المدمنين أنها تحقق لهم قدر كبير من النشوة والسعادة.
  • سعر القطرة الذي يعد بسيط للغاية مقارنةً بأسعار الأنواع الأخرى من المخدرات.

هذا إلي جانب الدوافع العامة للإدمان بشكل عام حيث الضغوط النفسية والعاطفية والمشكلات اليومية والحياة الزوجية بما تتضمنه من ضغوط كبيرة وغيرها من الدوافع الاجتماعية الأخرى، والتي أكد الطبيب النفسي المعالج أنها تكون  بمثابة مجموعة من الأسباب التي تدفع المدمن للتعاطي ولكنها في الأول والأخر ما هي إلا مبررات واهية يجب آلا ينساق الفرد الطبيعي ورائها.

علاج الإدمان من قطرة توبرين 

الغالبية العظمى وإن لم يكن جميع مدمني قطرة توبرين نجدهم يتجنبوا العلاج بل ويتهربوا منه، وعندما بحثنا في السبب الرئيسي لذلك تأكدنا أن السبب هو الأعراض الانسحابية التي تحدث للمدمن خلال مرحلة العلاج من الإدمان لقطرة تروبين، ومن هذا المنطلق كان يجب علينا أن نتطرق لهذه الجزئية مع أحد الأطباء المتخصصين في المركز الطبي والذي أكد صحة المعلومة ولكن الأمر يختلف كثيراً باختلاف المكان الذي يتم فيه مراحل علاج الحالة، بمعنى أن كل تلك الآثار والأعراض الانسحابية يتم التغلب عليها بشكل مهني وكفاءة منقطعة النظير الأمر الذي يجعل المريض يتخطي هذه المرحلة بكل ما تحتويه بأقل الآلام بل نحاول من خلال برامجنا العلاجية أن نجعله يتجنبها بشكل تام.

حيث يمتلك  مجموعة كبيرة من الكفاءات البشرية التي تتمثل في كم هائل من الأطباء المتخصصين في علاج حالات الإدمان علي النحو الذي يكفل للمريض السلامة التامة والمعافاة النهائية من إدمان المخدر الذي يتعاطاه أياً كان هذا المخدر، ولعل الدور الطبي للسادة الأطباء يظهر في تنفيذ خطط علاجية يسير المريض وفقاً لها خلال فترة إقامته في المركز الطبي، إلي جانب التعامل بمهنية وكفاءة علمية مع أخطر المراحل العلاجية التي يمر بها المريض والتي تتمثل في مرحلة انسحاب المخدر حيث يكفل لك أطباء المركز الطبي المرور بسلام تام من تلك المرحلة دون التعرض لأي آلام.

هذا فضلاً عن الجانب النفسي الذي لا يمكن أن نغفل تواجده وتأثيره في إتمام الشفاء لكافة الحالات التي تواجدت بالمركز الطبي سواء كانوا مدمنين للمخدرات أو للكحوليات، حيث يظهر دور الأطباء النفسيين وأخصائي الصحة النفسية في وضع برامج علاج نفسي وتأهيل سلوكي ونفسي لكافة حالات الإدمان، ولا يمكن لنا أن نغفل دور وحدة التأهيل النفسي بما تتضمنه من أقسام فرعية تابعة لها، فالجانب النفسي وتأهيل المريض لمواجهه المجتمع وكافة المحيطين به أحد أهم الخطوات التي تتم من قبل وحدة التأهيل النفسي والعلاج السلوكي في المركز الطبي.

وفور الانتهاء من خطة علاج المريض يتم خروجه من المركز الطبي مع إخضاعه للمتابعة الدورية حتى لا يتعرض لانتكاسة ويرجع لما كان عليه، حيث يظل التواصل دائم بين الأخصائيين بالمركز الطبي وبين المريض إلي أن يتعافى تماماً. 

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.