اسباب الخيانة الزوجية وعلاقتها بالمخدرات
الادمان والخيانة الزوجية تعد من المشكلات الكبيرة جداً التي تهدد حياة الأسر، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة الزوجية:
1. ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى بعدهم عن خالقهم، فالخيانة الزوجية تعتبر من المحرمات الكبرى التي تبعد عنها كل الأديان دون استثناء.
2. الخيانة الزوجية هي ممارسة الجنس بالطرق الغير مشروعة مع طرف ثاني إذا كان الشخص أعزب، ومع طرف ثالث إذا كان الشخص متزوج.
3. وربما يؤدي إلى الخيانة الزوجية بعض الممارسات الخاطئة، والغير مقبول التي يقوم بها الأفراد في المجتمع، مثل لقاءات والمواعدات، بالإضافة إلى الأحاديث الهاتفية في الأوقات الغير مناسبة، فجميع هذه الأمور تكون خطيرة جداً، وتنتهي في النهاية بالممارسات الجنسية، والوقوع في الخيانة الزوجية.
4. الادمان والخيانة وتعتبر المواد المخدرة من الأسباب النفسية التي تجعل الأشخاص يتعرضون إلى الاضطرابات النفسية، والانفعالات، والتعرض إلى المشاكل المستمرة داخل الأسرة، ولهذا نجد أن الشخص يتلافى هذه المشاكل، ويبعد عنها بخيانة شريك الحياة.
5. الادمان والخيانة تجعل الأشخاص يفعلون الكثير من المشكلات، والأزمات حتى يخلق الأعذار لقيامه بالخيانة الزوجية، وتظهر هذه التغيرات في حياة الأسرة.
6. ونجد أن المدمن يشبع جميع الاحتياجات، والرغبات النفسية، والجنسية التي يحتاج إليها من خلال الطرق الغير مشروعة.
7. وعلى الرغم من هذا، فنجد أن المدمن يحصل على الجرعات الزائدة قبل القيام بهذه العلاقات الجنسية المحرمة.
8. و يكون لهذه الخيانة تأثير كبير جداً على الإنسان، لأنه بعد تكرار هذه الخيانة يكتشف أنه لا يتمكن من القيام بالممارسات الحياة الجنسية العادية، وأنه أصبح لديه عجز جنسي.
9. ولهذا هناك علاقات إلى جانب نسب الطلاق، والخيانة الزوجية التي تحدث في الكثير من البلدان العربية بسبب تناول المخدرات، أن المخدرات تدخل المتعاطي في حلقات من الدوامة التي يصعب الخروج منها.
10. وبالتالي نجد أن الشخص يرى طريق إلى العلاقات الجنسية الخارجية عن الإطارات التي شرعها الله له، ثم يقع في الخيانة الزوجية، وينتهي الأمر بالطلاق، والانفصال، وتتفتت، وتشتت شمل الأسرة، ويضيع الأبناء.
نسب الطلاق والخيانة الزوجية بسبب المخدرات
ظهرت الكثير من الاحصائيات التي تم نشرها من خلال محاكم الأسرة في البلدان العربية، أن هناك عدد كبير جداً من الدعاوي القضائية، والخلع، والطلاق التي وصلت إلى عدد كبير جداً يرجع أسبابها إلى تناول المواد المخدرة، وعقار الترامادول، وأنواع جديدة من المخدرات الحديثة.
مع الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من النساء تتعاطي المواد المخدرة، وتقوم بإدمان الشيش، و تذهب إلى الكافيهات، والمقاهي لتناولها سواء بمفردها، أو مع الأصدقاء.
أي أن المخدرات أصبحت الآن في العصر الحديث من أهم الأخطار التي تهدد الآثار على مستوى الوطن العربي، وأصبح الأمر لا ينطبق على الرجال فقط، وإنما امتد إلى الإناث أيضاً، فلابد أن نبتعد عن المخدرات، حتى لا تكون سبب في التفكك الأسري الانفصال، والطلاق.
كيفيه حل مشاكل المخدرات والخيانة الزوجية
● يعتبر الحلال هو علاج المخدرات، والخيانة الزوجية هو علاج المدمن، و لأنه هو الأساس في هذه المشكلة، وحل المشكلة لابد أن يكون من جذورها، وعندما يتم علاجه ستنتهي المشكلة تماماً، وتعود الاسرة إلى ترابطها، وقوتها.
● الادمان والخيانة الوقوف إلى جانب متعاطي المخدرات، حتى يتمكن من التخلص منها، واستعادة صحته، ويصبح من الأشخاص الأثرياء القادرين على التعامل مع اسرة مع بعض الطرق المناسبة.
● البحث عن الطرق العلمية، والواقعية، والأساليب الحديثة في التخلص من إدمان المخدرات، وخاصة إذا كان هناك أطفال بين الطرفين.
● تشجيع المدمن على أن يلجأ إلى المراكز العلاجية للإدمان، والمصحات النفسية، حتى يتمكن من أن يحصل على العلاج المناسب، ويقدم إليه الدعم النفسي الذي يساعده على الانتهاء من أزمة الادمان والخيانة.
● من المفروض أن لا يتم النظر إلى الوقت، أو التكلفة المادية في علاج متعاطي المخدرات، ولكن لابد أن يدخل إلى المستشفى حتى يكون هناك أمام الأطباء في سرية تامة خلال علاجه من تعاطي المواد المخدرة.
● الاهتمام بمشكلة علاج المدمن بكافة الجوانب، لأن هذا الأمر يعتبر من الأمور المصيرية للعائلة بأكملها، فمهما كانت الظروف فإن علاج المدمن في حل مشكلة الخيانة الزوجية.
المصادر
لا يوجد تعليقات