ما هي أنواع الإدمان السلوكي ؟،ما هي أعراض الإدمان السلوكي ؟،كيفية علاج الإدمان السلوكي ؟

ملخص المقال

ما هو الإدمان السلوكي ؟ هو أحد أخطر الاضطرابات النفسية التي تصيب الأفراد الذين يقوموا من جانبهم بسلوكيات محددة بشكل متكرر إلي أن تصبح سلوكيات قهرية مما ينجم عنها الإدمان السلوكي لتلك السلوكيات، ولا يقتصر الإدمان السلوكي علي إدمان سلوك واحد دون غيره بل يمتد ليشمل العديد من السلوكيات الشائعة بين الناس، وإن كانت هناك مزيداً من الأسئلة التي تدور في مخيلتك بخصوص الإدمان السلوكي نحن علي تام بها وسنجيب عنها في خضم السطور القادمة من داخل وحدة العلاج والتأهيل النفسي في المركز الطبي.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي أنواع الإدمان السلوكي ؟

دعونا نجيب عن التساؤل الأول ما هي أنواع الإدمان السلوكي ؟ حيث تتعدد وتتنوع أنواعه والتي تتمثل في :

  • إدمان الأجهزة الإلكترونية والتعامل معها واقتناء الحديث منها فور نزوله للأسواق.
  • إدمان المشتريات وهو سلوك قهري تتسم به الغالبية العظمى من السيدات.
  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية والمواقع الجنسية وممارسة العادة السرية.
  • إدمان التجميل والتجمل سواء من خلال الكذب أو من خلال استخدام أدوات التجميل.
  • إدمان تعذيب الآخرين وهو ما يعرف بالسادية .
  • إدمان الكراكيب وهو سلوك قهري يميز كبار السن حيث يحرصوا علي الاحتفاظ بكل شيء ربما يكون له استخدام في أي يوم من الأيام.
  • إدمان ممارسة لعب القمار .
  • إدمان اللعب بألعاب الفيديو .
  • إدمان سلوك جلد الذات وتأنيبها وتعريضها للخطر الذي ربما يصل إلي الانتحار.
  • إدمان وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وغيره

ما هي أعراض الإدمان السلوكي ؟

ويجيبنا عليه أحد متخصصين التأهيل النفسي في المركز الطبي للعلاج النفسي والذي أكد أن هناك كثير من الأعراض الخطيرة والتي تبدو ظاهرة علي كل من يتعرض للإدمان السلوكي حيث نجد السلوك الذي يدمنه الفرد يتملك منه ويتحول من مجرد سلوك عادي إلي سلوك قهري يتملك منه ويسيطر عليه ويهدر كثير من وقته وماله عليه بشكل ملفت لأنظار كل المحيطين به، هذا فضلاً عن أن الأعراض تتوقف علي كل سلوك إدماني بمعنى أن كل سلوك إدماني له مجموعة من الأعراض التي يتسم بها عن غيره من الأنواع الأخرى.

ويجيبنا عليه أحد متخصصين التأهيل النفسي في المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية والذي أكد أن هناك كثير من الأعراض الخطيرة والتي تبدو ظاهرة علي كل من يتعرض للإدمان السلوكي حيث نجد السلوك الذي يدمنه الفرد يتملك منه ويتحول من مجرد سلوك عادي إلي سلوك قهري يتملك منه ويسيطر عليه ويهدر كثير من وقته وماله عليه بشكل ملفت لأنظار كل المحيطين به، هذا فضلاً عن أن الأعراض تتوقف علي كل سلوك إدماني بمعنى أن كل سلوك إدماني له مجموعة من الأعراض التي يتسم بها عن غيره من الأنواع الأخرى.

فإذا تطرقنا إلي الإدمان السلوكي لوسائل التواصل الاجتماعي فنجد أن من أهم أعراضه أن الفرد يبدأ في إهمال عمله أو لو كان طالب يبدأ في إهمال دراسته حيث يهدر كل وقته في متابعة تلك الوسائل ويشغل ذاته بالتعرف علي كافة الصغائر بحياة الأفراد الذين يتابعونه أو يتابعهم، فنجده يقضى أوقاته في تصفح المواقع المختلفة فتضيع ساعات يومه بل عمره هباء دون أدنى فائدة علي الإطلاق، هذا فضلاً عن الآثار السلبية الأخرى التي تعود عليه من جراء مشاهدته للشاشات حيث يتأثر سلبياً كل من تركيزه وانتباهه بل وذاكرته أيضاً.

أما إذا تطرقنا إلي إدمان التسوق والشراء فإننا نجد الفرد يبدأ في شراء العديد من الأغراض والأشياء الغير مفيدة أو مجدية له علي الإطلاق مما يعرضه مع استمرار هذا السلوك الإدماني إلي هدر ممتلكاته ونقوده علي مرور الوقت الأمر الذي يعرضه للفلس الفعلي بمرور الوقت.  

أما إذا تطرقنا لإدمان سلوك آخر كإدمان سلوك السادية مثلاً فإن هذا من شأنه أن يتطرق للعديد من الأذى والمخاطر سواء للفرد ذاته أو لكافة المحيطين به وتعريض حياتهم للخطر، وهنا تكون نقطة فاصلة في حياة هذا المريض والتي بناءاً عليها ينبغي أن يقوم وعلي الفور بالتوجه للعلاج النفسي والمتابعة من أخصائي علاج نفسي وسلوكي، وإذا كنت تبحث عن أفضل المتخصصين في ذلك فلم ولن تجد أفضل من المركز الطبي للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان حيث يتواجد به وحدة علاج نفسي متخصصة في علاج وتأهيل كافة الاضطرابات والأمراض النفسية والعصبية ومنها اضطراب الإدمان السلوكي، وبهذا نكون استعرضنا بعض أضرار الإدمان السلوكي وحان وقت الانتقال للجزء التالي من مقالنا لهذا المقال.

كيفية علاج الإدمان السلوكي ؟

ربما يُخيل للبعض أن الإدمان السلوكي مختلف عن إدمان الكحوليات أو إدمان المخدرات، لكن في الحقيقة أن القائمين علي علاج حالات الإدمان السلوكي في المركز الطبي لعلاج النفسي وعلاج الإدمان قد أكدوا أنه لا يختلف كثيراً بل أنه يمر بنفس المراحل العلاجية التي يمر بها باقي المدمنين للمخدرات أو الكحوليات، لذا فإن كنت ترغب في علاج الإدمان السلوكي فلا سبيل لديك إلا التواصل مع المركز الطبي التي أثبتت جدارتها وكفاءتها في علاج العديد من الحالات التي كانت تعاني من هذا النوع من الإدمان.

والآن هيا بنا نستعرض لأهم مراحل علاج الإدمان السلوكي في المركز الطبي :

  • المرحلة الأولى : تشتمل هذه المرحلة علي التقييم والفحص النفسي والإكلينيكي للمريض والذي في ضوءه يتم الانتقال إلي باقي مراحل العلاج.
  • إذا نجم عن التقييم والفحص أن المريض في حالة إلي العلاج الدوائي والطبي نظراً لشدة الحالة واضطرابها فإنه في خلال تلك المرحلة يتم إخضاع المريض لبرنامج علاجي دوائي تحت إشراف الأطباء في مستشفى مسار.
  • المرحلة الثالثة : هي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي ويسبقها مرحلة للعلاج النفسي ، ولعل أهم مراحل علاج الإدمان السلوكي في المركز الطبي تلك التي تتمثل في التأهيل والعلاج النفسي حيث يتم الاستعانة بمنهج العلاج المعرفي السلوكي ، والذي يتعمد الوصول إلي أفكار المريض والتعامل معها والعمل علي إحداث تغيرات بها، حيث يتم إعادة تصحيح الكثير من المفاهيم لدى المريض.
  • المرحلة الرابعة : هي تندرج ضمن مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي، حيث يتم من خلال إكساب المريض مجموعة من العادات السلوكية الصحيحة والسليمة والعمل علي تدريبه علي مواجهه المجتمع بهذه السلوكيات والمهارات الجديدة مع المتابعة الفعلية له وإجراء أي تعديل أو  تقويم  يتطلبه الأمر.
  • المرحلة الخامسة : تمثل المرحلة النهائية في مراحل العلاج حيث يتم خلالها خروج المريض من المركز الطبي ولكن يتم هناك تواصل دوري مستمر مع الحالة لمعرفة مدى قدراتها علي التعامل مع حياتها بهذا الشكل الجديد والمهارات الجديدة التي اكتسبتها، وهذا ما يعرف باسم المتابعة الدورية التي تسبق التعافي بشكل تام.

ويجدر بنا هنا أن ننوه علي أن المركز الطبي تتبع بعض هذه الخطوات أو جميعها ولكن هذا يتوقف علي مدى اضطراب الحالة وشدتها ووفقاً للتقييم الخاص بها.

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.