ما هي أعراض الانسحاب؟ ،أشهر أعراض الانسحاب من المخدرات،7أدوية تصالح لعلاج أعراض الانسحاب

ملخص المقال

هل ادوية اعراض الانسحاب أوأدوية علاج الإدمان يمكن أن يتناولها مريض الإدمان دون الحاجة إلى طبيب أو علاج نفسي في مصحة؟ 
سؤال يطرحه البعض ويرغب في الحصول على إجابة شافية، هذا ما سنناقشه في هذا المقال بالتفصيل. لكن سنتعرف أولاً على أشهر  الأعراض الانسحابية للمخدرات، وما العوامل التي تؤثر في شدتها من حالة لأخرى، ما هي ادوية اعراض الانسحاب وما استخدامتها، وهل يمكن تناول ادوية اعراض الانسحاب دون اللجوء إلى طبيب معالج؟ 
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي أعراض الانسحاب؟ 

الأعراض الانسحابية للمخدرات هي بعض التغيرات التي تطرأ على الصحة النفسية والجسدية للمدمن عندما يتوقف عن تعاطي أي نوع من المخدرات، وتكون تلك الأعراض رد فعل طبيعي للجسم الذي اعتاد تلك المواد المخدرة التي تؤثر على كيمياء المخ والجهاز العصبي، فيكون الامتناع عن تعاطي المخدرات بمثابة هزة أو صدمة لكافة أجهزة الجسم ويجب التعامل معها بحذر، فالمخدرات تتكون من مادة طبيعية يفرزها الجسم سواء كان هرمون السعادة أو هرمون النشاط، وعندما يعتاد الشخص على تناول المخدرات فيتوقف الجسم بشكل تلقائي عن افراز هذه الهرمونات المهمة ويعتمد على ما يأتي له من الخارج، وهذا هو السبب الأساسي وراء ظهور الأعراض الانسحابية.

أشهر أعراض الانسحاب التي تنتج عن تعاطي المخدرات

الاختلاف بين المرضى في الصحة النفسية والجسدية يجعل أعراض الانسحاب تتفاوت بين أعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا إلى أعراض شديدة تعطل حياة المريض تماماً، ومن أشهر تلك الأعراض :

  • قلق واكتئاب وفقدان الرغبة في ممارسة أي أنشطة حياتية، بالرغم من النشاط الجسدي للمدمن. 
  • التعرق الزائد وارتعاش الأطراف. 
  • ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نبض القلب. 
  • صداع حاد وحمى شديدة. 
  • رؤية مشوشة ومزدوجة. 
  • هلاوس سمعية وبصرية. 
  • آلام في مختلف أنحاء الجسم. 
  • عدم التناسق الحركي،وفقدان التوازن. 
  • جفاف الفم. 
  • اضطرابات الشهية وفقدان الوزن. 

ونظراً لتنوع تلك الأعراض، فمن الضروري أن يتعامل معها مختصون حتى تمر على المريض بأقل ضرر نفسي وجسدي ممكن. حيث نجد أن أعراض الانسحاب في مستشفيات علاج الادمان يتم التعامل معها باحترافية، فلا تُمنع المخدرات عن المدمن مرة واحدة بل بالتدريج، ويُنقى الجسم وكافة الأجهزة من سموم المواد المخدرة عن طريق نظام يُسمى الديتوكس، بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية للمرضى التي تساهم في تحسن الحالة بشكل كبير وزيادة إقبال المريض على العلاج. 

ما هي العوامل المؤثرة في أعراض الانسحاب 

نحن مختلفون في قدرتنا على التحمل والاستجابة للتغيرات التي تطرأ على صحتنا النفسية والجسدية عندما نتوقف عن أي عادة سيئة. لذلك نجد أن الأعراض الانسحابية للمخدرات تختلف في شدتها من حالة لأخرى تبعاً لعدة عوامل، من هذه العوامل ما يلي :

  • عمر المريض 

سن مريض الإدمان يعتبر من العوامل المؤثرة بنسبة كبيرة في مدى معاناة المدمن من أعراض الانسحاب. كلما كان عمر المدمن كبيراً، فعلى الأغلب نجده يعاني من بعض الأمراض العضوية ويتناول بعض الأدوية لها، مما يصعب من عملية تنقية الجسم من السموم وتكون أعراض الانسحاب في هذه الحالة أكثر حدة من تلك التي يعاني منها المريض الصحيح صغير السن. 

  • طول مدة الإدمان 

كلما كانت فترة الإدمان طويلة ،كان اعتياد الجسم على المادة المخدرة أكبر وبالتالي عندما يحاول مريض الإدمان الإمتناع عن التعاطي ،خاصةً إذا كان الانقطاع فجأة بدون طريقة مدروسة، كانت أعراض الانسحاب التي تظهر على المريض أكثر شدة. 

  • الصحة الجسدية والنفسية 

إذا كان مريض الإدمان يعاني من أمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق، أو أمراض عضوية لا علاقة لها بالإدمان، فإن الأعراض الانسحابية للمخدرات قد تمر على هؤلاء المرضى بصعوبة أكثر من الأصحاء؛ إذ من الممكن أن يتضاعف الألم النفسي والعضوي مع تلك الأعراض. 

  • الدعم النفسي 

من أحد أهم الدعائم التي يرتكز عليها المريض في رحلة علاجه من الإدمان هي الدعم الأسري ودعم الأصدقاء المقربين الذي يجعل المدمن يعبر مرحلة أعراض الانسحاب - والتي تعتبر من أصعب المراحل في رحلة العلاج من الإدمان - بنفسية قوية تتحمل الصعاب، وقادرة على اجتيازها. 

  • أفكار المدمن 

تفكير المدمن سواء كان سلبياً أو إيجابياً يؤثر بدرجة كبيرة في تجربته مع أعراض الانسحاب. إذا كان المريض يظن أو يفكر بطريقة سلبية في الأعراض وبأنها ستكون صعبة وشديدة ولن يقدر على تحملها، فللأسف ستكون كذلك، والعكس صحيح أيضاً. إذاً تغذية العقل الباطن بالأفكار الإيجابية والتفاؤل ييسر كثيراً على المدمن مرحلة أعراض الانسحاب. 

 

 

7أدوية تصالح لعلاج أعراض الانسحاب

تتعدد أنواع الأدوية التي تستخدم في علاج أعراض الانسحاب المختلفة خلال فترة علاج الادمان، والتي على الرغم أنها لا تعالجها بشكل كامل إلا أنها تساهم بنسبة كبيرة في تقليلها وتحسن المريض وبالتالي تحويل مسار العلاج تماماً. من أشهر أدوية أعراض الانسحاب :

  • البوبرينورفين(Buprenorphine) 

من الأدوية التي تستخدم ضمن برنامج العلاج الدوائي من إدمان المواد الأفيونية. لكن تناوله لفترة طويلة يعرض المريض لأعراض انسحابية. 

 

  • نالتريكسون(Naltrexone) 

يعتبر نالتريكسون من أسماء أدوية علاج إدمان الهيروين وغيره من المخدرات الأفيونية، حيث يعمل على الارتباط وغلق المستقبلات العصبية التي ترتبط بها المادة المخدرة فينتج عنها التغيير في الحالة المزاجية للمدمن وشعوره بالنشوة والانبساط، وبالتالي يقل توق المدمن إلى المخدر. ويعد هذا الدواء أقل إدمانية من البوبرينورفين.

 

  • تريبتزول(Tryptizol) 

يستخدم هذا العقار ضمن ادوية اعراض الانسحاب؛ لتحسين التغيرات المزاجية وعلاج اضطرابات النوم، القلق والاكتئاب التي هي من ضمن أشهر أعراض انسحاب المخدرات، كما يزيد من نشاط وطاقة المريض لتحسين قدرته على أداء المهام الحياتية. 

 

  •  ريفوتريل(Rivotril) 

يُوصف هذا العلاج مع ادوية اعراض الانسحاب كمهدئ لتقليل حدة نوبات القلق والتشنجات المصاحبة لانسحاب المخدرات من الجسم.

 

  • كامبرال(Campral)

يساعد هذا الدواء مدمني الكحول على الإقلاع عن تعاطيه عن طريق الحفاظ على التوازن الكيميائي في مخ متعاطي الكحول ويقلل الرغبة في التعاطي.  

 

  • الكلونيدين(Clonidine) 

قد يصف الطبيب المعالج لمريض الإدمان هذا الدواء ضمن ادوية اعراض الانسحاب لخفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب؛ إذ أن من ضمن أعراض الانسحاب ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب. 

 

  • البنزوديازبين(Benzodiazepines) 

من العقارات التي تستخدم في علاج اضطرابات النوم والأرق المصاحب لأعراض انسحاب المخدرات من الجسم؛ حيث يعمل على استرخاء العضلات وتحفيز النوم دون قلق. 

لكن يبقى السؤال هل يمكن استخدام ادوية اعراض الانسحاب أو تناول أدوية علاج الإدمان في البيت دون وصف الطبيب والالتحاق بمصحة؟
والإجابة هي لا، فمعظم حالات علاج الإدمان تحتاج إلى المتابعة مع فريق طبي مختص ووصف الأدوية التي تحتاجها الحالة بجرعة محددة والتي تختلف من شخص لآخر. استخدام المريض أدوية علاج الإدمان دون الرجوع إلى المختصين يعرض حياة المريض للخطر.

اقرأ ايضا: هل ادوية علاج اعراض انسحاب المخدرات تسبب الادمان

كيف يتم التعامل مع اعراض انسحاب المخدرات في المركز الطبي

تعتبر مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية من أصعب المراحل خلال رحلة التعافي، لذلك يسعى أطباء المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان إلى ضرورة التعامل باحترافية وخبرة مهنية وطبية عالية، فخلال هذه الفترة يتعمد أطباء المركز الطبي أن يتابعون المريض بشكل مستمر ومتابعة حالة وظائف جسمه الحيوية أيضا، حتى يتم رصد أي اضطراب قد يحدث في هذه الوظائف خلال سحب السموم من الجسم، وأيضا يضعون خطة علاجية ممنهجة تضم الأدوية اللازمة والنظام الغذائي المتكامل، ويتعمد أيضا أطباء المركز الطبي أن يكون من ضمن العلاج عقاقير تساعد على النوم بشكل مستمر في محاولة منهم لتقليل آلام وأعراض الانسحاب.

 

المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان من أفضل المراكز الطبية التي تتعامل بشكل ممنهج ومحترف مع أعراض انسحاب المخدرات، فمعنا لا يمكن أن تفقد الامل وسيصبح التعافي على مرمى البصر

 

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.