كيمادرين هل هو منشط، وما هي دواعي استخدامه؟

1.    دواعي استعمال كيمادرين في حالة الإصابة بمرض باركنسون الذي يكون أساسه حدوث خلل، أو نقص فيهرمون الدوبامين، وبالتالي فإن كيمادرين يقوم بتعويض هذا النقص في الجسم.
2.    يتحكم دواء كيمادرين في حالات الشلل الرعاش التي يصاب بها الإنسان، فلا يتمكن من التحكم في حركة الأطراف، و نجد أنها حركات سريعة، ومرتعشة، ومتنوعة عن الوضع الطبيعي في الجسم عند الإصابة بالتصلب.
3.    دواء كيمادرين يعالج بعض الأمراض النفسية، مثل انفصام الشخصية، وتستخدمها المستشفيات الخاصة بالأمراض العصبية بشكل كبير جداً، حتى يقلل من نشاط الدوامين، أو يزيد من يتمكن المريض من الهدوء التام.

في الكثير من الأحوال لا يتسبب هذا الدواء كيمادرين في وجود أي نوع من الآثار الجانبية الكبيرة، ولكنه يسبب حالة من الهدوء، والارتخاء للأعصاب بالشكل الكبير، لأنه له تأثير شديد جداً على النهايات العصبية للمخ،

في بعض الحالات يقوم الأشخاص الذين يستخدمون كيمادرين بأخذ جرعات زائدة من هذا العقار، حتى تصل بهم الحال إلى كيمادرين ادمان، لأنه يسبب لهم الكثير من الراحة في علاج بعض الأمراض التي يعاني منها، فتظهر عليهم العديد من الأعراض الخاصة بإدمان الكيمادرين، هناك مجموعة من العلامات التي تظهر على المريض، والتي تدل على أنه مدمن دواء كيما درين، وهذه الأعراض مشابهة بنسبة كبيرة إلى أعراض إدمان المواد المخدرة، ومن أهم هذه الأعراض.
●    كيمادرين ادمان  تظهر الكثير من التشويشات في الرؤية مع وجود العمى المؤقت.
●    يعاني الأفراد من مدمني كيمادرين من الشعور بالصداع المزمن، والدوار من حين إلى آخر.
●    يستعمل رأى المريض في تعاطي دواء كيمادرين على الرغم من أنه قد يكون ليس في الحاجة الملحة إلى هذا الدواء.
●    كيمادرين ادمان يشعر المريض في حالة من التوتر الشديد، والضيق، وأحياناً لا يشعر بعض الأنواع من الآلام في جسده، إذا تم انقطاعه عن تعاطي دواء كيمادرين.
●    يكون الشخص المدمن لدواء كيمادرين دائما في حالة من التقلب في المزاج، والأثارة يسهل، وصوله إلى مرحلة الغضب، والانفعال، ويكون من الأشخاص السريعين الغضب.
●    كيمادرين ادمان يرغب دائما المريض في أن يعزل عن جميع الأشخاص، ويميل إلى البقاء وحيد، ويدخل في حالة من الانطواء، وهذه الأعراض تظهر من الأعراض العامة لتناول المواد المخدرة.
●    يشعر مدمن دواء كيمادرين أنه في حالة مستمرة من الفتور المزاجي، وارتخاء العضلات، بالإضافة إلى أنه يعاني منها الكثير من الاضطرابات في النوم، سواء إذا كان يشعر بالنعاس الدائم، أو فترات طويلة من الأرق الشديد.

✔    كيمادرين ادمان يشعر المريض بأنه يحتاج إلى هذا الدواء بكميات أكبر من المعتاد على الرغم من أنه قد يكون ليس في الحالة الملحة لتناول هذا الدواء.
✔    لا يهتم المريض بمظهره العام مع إهمال النظافة الشخصية.
✔    لا يتمكن المريض من القيام بواجباته الاجتماعية بالشكل الطبيعي، كما أنه ليس لديه القدرة على القيام بالالتزامات اليومية.
✔    كيمادرين ادمان يحرص المريض على أن يكون الدواء قريبا منه، مثل أن يتم حمله في الحقيبة الشخصية، أو يحفظ المريض بدواء كيمادرين في سيارته.

كيمادرين ادمان  هي ظاهرة إدمان دواء الكيميادرين هي نفس الظواهر التي تظهر على مريض إدمان المواد المخدرة، وهذا الدواء له نفس الأعراض الانسحابية التي عنها التي يعاني منها مريض انسحاب المخدرات من جسمه، كما أن له نفس أعراض النوبات الصرعية، والتشنجات العضلية التي تظهر على المدمن، ومن أهم مراحل علاج ادمان كيمادرين.
●    مراحل تنقية الجسم من السموم
تعتبر المرحلة الأولى من علاج دواء كيمادرين، وتخليص الجسم من الرواسب بالصوره التدريجية، و تختلف مدة انسحاب هذا الدواء عن باقي الأنواع من الأدوية، حسب قوة المادة الفعالة المتواجدة في دواء كيمادرين.
يتم تخفيض الجرعة من دواء كيمادرين ادمان التي يتعاطاها المريض منه بالتدريج بدءا من البرنامج العلاجي الذي يتم على أيدي المتخصصين من الأطباء، حتى تستقر الحالة الجسدية، والنفسية لمدمن كيمادرين.
●    العلاج الدوائي المعزز
يلجأ الأطباء في هذه المرحلة إلى استخدام عدد من العقاقير الطبية العلاجية التي يكون لها دور هام جداً في التهيئة النفسية للمريض، حتى يتقبل مرحلة العلاج من كيمادرين ادمان.
تساعد العقاقير التي يعتمد عليها الأطباء من تقليص نسبة الأعراض الانسحابية الشديدة الألم التي يعاني منها مدمنو كيمادرين، ومن أهم هذه العقاقير التي تستخدم الأدوية المضادة إلى الاكتئاب، ومجموعة الأدوية المضادة إلى الصرع.
●    العلاج النفسي المتزامن، وله العديد من الفوائد التي تساعد مدمن كيمادرين، ومن أهمها:
يؤهل العلاج النفسي لمدمني كيمادرين بشكل نفسي، حتى يتقبل البرنامج العلاجي الذى يطبق عليه على حسب حالته الصحية، ويستجيب بسرعة كبيرة لهم، ويتخلص من إدمان هذا العقار.
تهدف جلسات العلاج النفسي إلى مساعدة مدمن كيمادرين تدل على أن يتخلص من الأسباب الأصلية التي دفعته إلى تعاطي هذا العقار بصورة مدمنه.
يعمل العلاج النفسي على معرفة المدمن بجميع القيم، والقدرات التي يمتلكها، كما أنه يساعد على أن يسترد الثقة في نفسه.
يعزز العلاج النفسي مدمن كيمادرين ادمان إلى الانخراط في المجتمع بشكل جديد، حيث نجد أنه يبدأ في تكوين العلاقات الاجتماعية، ويقلل هذا العلاج من تعرض من كيمادرين إلى العودة لمرحلة الانتكاس، وإدمان هذه هذا العقار المضر بالصحة

هناك العديد من الطرق التي تمكننا من الحماية من إدمان الحبوب المخدرة التي تسمى كيمادرين، والتي منها:
✔    التوعية، لابد أن يكون الأفراد على دراية كبيرة بطبيعية العقاقير، وأضرار هذه الحبوب في المستقبل، والأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسببها لصحة جسم الإنسان والتي تكون في النهاية الحبوب المخدرة هي الطريق إلى الموت.
✔    لابد أن يكون هناك اهتمام كبير، وتمام بالشباب، والمراهقين، حتى لا يرجعون إلى تعاطي أنواع من الأدوية، والعقاقير المهدئة، أو المخدرات، لأن الوقاية خير من العلاج.
✔    التخلص من الضغوط النفسية التي يعاني منها الأفراد، لأنها هي السبب الأول، والأخير إلى حالات الإدمان.
✔    ممارسة الرياضة، فهي تعتبر من أفضل الأمور التي تحسن الحالة المزاجية، والنفسية للأفراد، وتحميهم من الإدمان.
✔    حلم تناول المسكنات، والأدوية إلا في حين الحاجة إليها حتى لا نتعرض إلى إدمانها، ولا تستخدم الجرعات الزائدة منها إلا من خلال الاستشارة الطبية.
✔    الابتعاد عن المدمنين، لأنهم أقرب الطرق إلى دخول الإدمان، ولابد أن يستشير الأفراد الاطباء في حالة وجود أي عرض من الأعراض الجانبية للأدوية التي يتناولونها، وخاصة من دواء كيمادرين.