تأثيرادمان الفاليوم،آثار إدمان الفاليوم على المدى القصير،آثار إدمان الفاليوم على المدى البعيد

ملخص المقال

ادمان الفاليوم يعتبر من أشد أنواع الإدمان، لأن الفاليوم هو المادة المخدرة ذات القدرات الإدمانية العالية التي تؤدي إلى النتائج الكارثية عند استخدامه بالصور الخاطئة، و يحتاج المريض إلى علاج إدمان الفاليوم بالصورة الفورية، فهو من المنشطات النفسية التي تعالج الكثير من الأمراض، مثل الأرق، والهلع، والتشنجات العضلية، والنوبات المرضية، والامتناع عن الكحوليات.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

تأثيرادمان الفاليوم

عندما يقوم الأشخاص بتعاطي الفاليوم يكون له تأثير كبير على زيادة الناقلات العصبية التي توجد في الدماغ، مما يسبب الاسترخاء، والهدوء للجسم، فيعود هؤلاء الاشخاص على تعاطي هذه المادة التي لها مفعول سريع في الوصول إلى حالة الإدمان، نجد أنه خلال أسابيع قليلة جداً يحتاج المرضى الذين يتعاطون هذه المواد إلى زيادة الجرعة، حتى يحقق المريض النتائج المرجوة، ويؤدي هذا الأمر إلى كثير من التغيرات التي تحدث في المخ تجعل الفرد لا يتمكن من السيطرة على طبيعته، و هدوء، واسترخاء دون تناول هذه المادة المخدرة، وهناك البعض من المتعاطين يقوم بخلط الفاليوم مع بعض انواع الكحل أو  أقراص، حتى يحصلون على المزيد من التأثير السريع يؤدي هذا الأمر في النهاية إلى الوفاة، ويعتبر ادمان الفاليوم من أصعب أنواع الإدمان التي يعاني منها الأفراد، وبالتالي يكون الإقلاع عنها من الأمور الصعبة جداً.

آثار إدمان الفاليوم على المدى القصير

  • يشعر متعاطي الفاليوم عند تناوله بالخمول الشديد، والهدوء المستمر، بالإضافة إلى الدوار، والدوخة.
  • يعاني المريض من الشعور بالصداع الحاد.
  • يصاب المتعاطي بحالة من الاكتئاب.
  • الإصابة بحالة من التشويش السمعي، والبصري.
  • يصاب المتعاطي بحالة من جفاف الفم بشكل مستمر.
  • التعرض إلى الرعشة الأطراف.
  • الاضطراب في دقات القلب بالسرعة الكبيرة.
  • لا يتمكن المريض من القدرة على الكلام بالشكل الواضح.
  • الإصابة بحالة من التشنجات.
  • يعني المريض من صعوبات التنفس.
  • تحدث ردود الأفعال العكسية، فيصبح المريض أكثر عدوانية، ويفقد سيطرته على ما يقوم به من الأفعال، والأقوال، ولا يكون لديه قدرة على أن يتحكم في هذه الأمور، بالإضافة إلى فقد السيطرة على التفكير العقلاني.

آثار إدمان الفاليوم على المدى البعيد

  •  يصاب المريض بالهلاوس السمعية، والبصرية، والعديد من الأوهام، بالإضافة إلى الاصابة بالذهان.
  • يتعرض المريض إلى الكثير من المشكلات التي تمنعه من التحكم في المثانة، أو الأمعاء.
  • يتعرض المريض إلى عدم الوضوح في الرؤية، بالإضافة إلى المتسوسات البصرية.
  • يفقد المريض سيطرته على العضلات بشكل كبير.
  • يتعرض إلى الارتجاجات.
  • يعاني المريض من الثقل في اللسان.
  • يتعرض إلى الإرهاق الشديد، والضعف العام في الذاكرة.
  • يعمل على خفض ضغط القلب بشكل واضح.
  • تظهر على المريض حالة من احمرار العينين، أو احمرار الجلد.
  •  يعاني المريض من القلق الزائد، وفرط النشاط، والتهيج بشكل كبير.
  •  يصاب المريض بالاكتئاب، وتظهر لديه الكثير من الأفكار الانتحارية، ويحاول الموت.

علاج ادمان الفاليوم

●    التدخل الطبي
يعتبر الفاليوم من أنواع الإدمان التي تحتاج إلى وقت طويل جداً، حتى يتمكن المريض من الامتناع عنه، إذا تم مقارنة بأنواع العقاقير الأخرى التي يدمنها الأشخاص.
تظهر أعراض امتناع الشخص عن الفاليوم في شكل الموجات الشديدة، والمتباينة، والتي تستغرق فترة طويلة جداً من الوقت.
تظهر الآثار الانسحابية عملية إزالة الفاليوم من الجسم بعد ثلاثة أيام من الامتناع عن تناول هذا العقار.
وبالنسبة إلى الأعراض المتقدمة، أو التي تسمى الأعراض الارتدادية تستغرق فترة طويلة من الوقت لتصل إلى 30 يوم، أو أكثر من هذه المدة.
تشمل أعراض امتناع الشخص عن ادمان الفاليوم العديد من العلامات، وخاصة الامتناع البدني، ومن أهم هذه الأعراض:
 التعرق الشديد، والقلق الحاد، والإصابة بالعديد من التشنجات في الأطراف، وشعور المريض بالقيء، أو الارتجاجات.
ومن الممكن أن يتعرض الشخص خلال إزالة السموم المتواجدة في جسم بسبب ادمان الفاليوم الي ما يعرف بالارتداد الدماغ، وهذا النوع من الارتداد هو الذي يسبب الكثير من النوبات المرضية التي تعاطي الفاليوم.
لابد أن يكون علاج تعاطي الفاليوم تحت إشراف، ومتابعة فريق من الأطباء المتخصصين، حتى يتمكنوا من ملاحظة جميع ردود الأفعال التي تظهر على المريض، و يقوم بإجراء الفحوصات الطبية المتكررة، حتى يضمنوا سلامة المريض من التعرض إلى أي نوع من الأضرار.
لابد أن يطبق على المريض البرامج العلاجية لإزالة السموم بالتدريج، وهي المرحلة التي تسمى بالمرحلة الانسحابية، والتي يتم من خلالها سحب المواد المخدرة، والمؤثرة بسبب إدمان الفاليوم.
●    العلاج النفسي للإدمان الفاليوم
يعتبر ادمان الفاليوم من أنواع المواد المخدرة التي تصاحبها الكثير من الاضطرابات النفسية، ولهذا لابد أن يمر المريض بالعلاج النفسي.
يتم العلاج النفسي لمريض تعاطي الفاليوم من خلال تحديد العلاج التي في إقبال المرضى على تعاطي هذه المادة المخدرة.
تعتبر هذه المادة من المواد الصعبة جداً في الإقلاع عنها، ولهذا لابد أن يخضع المريض إلى البرامج العلاجية الفريدة التي تتمكن من تحديد، وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى التخلص من الاضطرابات النفسية التي تصاحب سحب هذه المادة المخدرة.
لابد أن يقدم إلى المريض البرامج العلاجية النفسية التي تجمع بين العلاج الفردي، والجماعي، ويكون ملائم، ومناسب في نفس الوقت إلى الثقافات الخاصة بالأفراد.
ويمكن الاعتماد على برنامج الخطوات الاثنى عشر، أو العلاج السلوكي المعرفي، أو غيرها من أنواع البرامج العلاجية التي تساهم في شفاء المريض، والتي من أهمها تمرينات اليقظة.
يقوم الأطباء، والفنيين المتخصصين، والاستشاريين النفسيين من تدريب متعاطي الفاليوم على كيفية الإدراك، وأن يتعامل مع جميع الدوافع التي تتواجد بداخله إلى إدمان الفاليوم.
يتم وضع الخطط العلاجية التي تمكن من رعاية المدمنين، والمتعاقدين للفاليوم، حتى يتمكنوا من الحفاظ على الاعتدال في خطوات العلاج إلى أن يصل إلى بر الأمان.
يعتمد خلال العلاج النفسي استخدام أساليب المناطق مناطق التعافي، ويساعد هذا الأمر المرضى على أن يحقق التعافي الكامل، وبشكل مستمر.
تقديم بعض الأنواع من التمارين التي تم تخصيصها إلى المرضى الذين يعانون من ادمان الفاليوم اليوم، بالإضافة إلى وضع الخطوط الخاصة بالتغذية الصحية، حتى يتمكن المريض من أن يحسن من الصحة البدنية، والعقلي، ويقاوم جميع العلامات الانسحابية من جسدها.ِ

المصادر

(مصدر رقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.