5 اسباب تجعلك تختار المركز الطبي لعلاج الادمان بدلا من مراكز علاج الادمان بالعبور، أسباب الانتكاسة في مراكز علاج الادمان في العبور،  هل ينصح بعلاج الادمان في العبور

ملخص المقال

يعتبر البحث عن مركز علاج إدمان مناسب أحد أهم خطوات العلاج، ومراكز علاج الادمان بالعبور كثير من المدمنين يلجأوا إلى طلب العلاج بها، ويتضح أن هناك مراكز علاج الادمان بالعبور ليست على كفاءة، وأخرى بها مخالفات، وبعضها مشهور بحسن تقديم الخدمات اللازمة بالعلاج للمدمن، وعلى هذا أيضًا المركز الطبي لعلاج الإدمان والصحة النفسية؛ فالمدمن عليه عند اختيار مكان للعلاج يتحرى الدقة، ويختار المركز بناءً على اعتبارات أساسية لا بد أن تتوافر في المركز، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال، ويمكن الاستفادة منه.   
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

عيوب مراكز علاج الادمان في العبور

لعل يُسمع أن هناك مراكز لعلاج الإدمان من المخدرات في منطقة العبور أنها عبارة عن صرح فقط؛ فكثير من المراكز في هذه المنطقة تم غلقها، بعد تواجد مخالفات بها عديدة؛ تم التحقق فيها بأنها غير صالحة لمهمة العلاج من الإدمان، وتقديم الدعم الكامل للمدمن، ومن هذه العيوب للمراكز المخالفة كما يلي:
·    غياب الهدف الأساسي من وجود المركز؛ فالمركز يُبنى على أهداف مبادئ يكون أولها الغرض من تواجدها، فبعض المراكز في منطقة العبور لا تُعبر عن ذلك؛ فلا تُقدم خدمة العلاج للمدمن كما يهدف العلاج من الإدمان، تأخذ الاسم فقط، وكأن المركز مبنى قائم لا أكثر.
·    بعض المراكز تهدف لأغراض ربحية، وتُعرف بارتفاع تكاليفها، وبعض الأسر تستهلك طاقتهم، وإمكاناتهم أثناء فترة علاج الابن، مما يجعل الأمر شاق، كما أن هذه الهدف يجعل الحرص في المقدمة على تجمع الأموال؛ فكأن المدمن شخص مستهلك تعمل المراكز على استنزافه، واستغلال ما يمر به، وقد يُثير في نفس المدمن حسرة وألم، وربما ما أستطاع تكملة العلاج.
·    بعض المراكز تكون مخالفة من حيث التصاريح بمزاولة المهنة، وهذا يعتبر خلل بالمركز بأنه يتسم بعدم الوضوح، والتهرب.
·    من العيوب بالمراكز في منطقة العبور أنها لا تحتوى على ملفات تتضمن إقرار المدمن بتلقي العلاج بها؛ فهذا البند يعتبر ضمان للمركز في حالة تعافي المدمن يشهد له بالخبرة فيما بعد، بالإضافة إلى أنه يجعل المدمن ملتزم بخطة العلاج، وبشروط وتعليمات المركز.
·    المراكز المخالفة تسيء من إنسانية المدمن؛ فكثير من المراكز تهدر كرامة المدمن، وتكشف أسراره، وهذا من أكبر العيوب التي تجعل المدمن يستأمنهم، ويضع حياته بين أيديهم.
·    تكون المراكز خالية من التجهيزات الطبية، وأوجه الرعاية التي يحتاجها إليها المدمن خلال فترة العلاج.

أسباب الانتكاسة في مراكز علاج الادمان في العبور

لا شك يمكن أن تحدث الانتكاس في أحد المراكز الموجودة في منطقة العبور إذا كان هناك خلل ما في المركز فهذا يُعرض المدمن بأضرار تصل حد الانتكاسة، وقد يحدث هذا من داخل المركز نفسه؛ فتكون الأسباب التي تهيئ المركز لتعرص المدمن لانتكاس كالآتي:
·    اتباع المركز لخطة علاج واحدة تُعمم على المدمنين في المركز؛ يعتبر هذا خلل كبير في سياسة المركز؛ لأن من الطبيعي هناك فروق فردية بين المدمنين على المواد المخدرة، فلا يعني أن جميعهم واقعون في دائرة الإدمان فتصلح لهم خطة واحدة، والمدمن الواحد لديه كم هائل من المشاكل التي من الممكن دفعته إلى الإدمان على المخدرات، كما أن المدمنين مختلفين في استقبال العلاج على الرغم من حرصهم عليه، والتنوع في البرامج العلاجية سمة النجاح في المراكز جميعها، وإن حدث غير ذلك يعتبر عدم دقة، ونقص دراية من المركز التعامل مع المدمن.

·    عدم توافر معالجين للمتابعة مع المدمن، والعمل على تقديم الرعاية الطبية، والنفسية، والاجتماعية اللازمة.
·    عدم توافر الضوابط الرقابية التي من شأنها تمنع توارد أي أنواع من المخدرات للمدمن؛ مما يجعل المدمن يُفكر في حلول لتلبية رغبته للعودة التعاطي.

·    ارتفاع التكاليف العلاجية داخل المركز؛ فهذا على الرغم من أن المدمن يظن أن أمام التكلفة العالية رعاية محسومة إلا إن ذلك في مجمل الأمر مُرهق للمدمن، وقد لا يكون هناك هدف آخر يخص العلاج من الإدمان بشكل أساسي، ويكون التركيز على الربح من وراء فكرة العلاج فقط؛ مما يجعل المدمن قد يُقرر قطع العلاج أو أن المركز نفسه يُقرر عدم تكملة العلاج؛ تبعًا لسياسة المركز.
·    عدم اتباع المركز لفكرة المتابعة بعد انتهاء البرنامج العلاجي؛ مما يربط المدمن مدة لا تقل عن ستة أشهر بالمركز؛ فيشعر باهتمام، وبتكامل الرعاية والعلاج بعد الخروج، ويضمن تحقيق التعافي بعد مواجهة المجتمع بدون إدمان.
·    عدم حرص المركز على الحصول على التراخيص من الجهات المعنية لموافقتها على مزاولة المهنة؛ مما يُعرض المركز للغلق فأي وقت، وبالتالي يتم إنهاء تعاقد العلاج مع المدمن، وفي هذه الحالة من المؤكد أن ينتكس المدمن، ويعتبر المدمن حينها الإدمان بيئة حاضنة له.

·    بالإضافة إلى أن المدمن نفسه يكون لديه عوامل مهيئة للانتكاسة وتوافرها مع الأسباب الخاصة بالمركز في الانتكاس يزيد من خطر الانتكاسة، وهي كما يلي:
-    بعد الوصول للتعافي من الإدمان، قد يواجه الشخص المتعافِ مشاكل حياتية، وضغوط يُصعب عليه التعامل معها؛ فيلجأ إلى الإدمان كأحد الحلول التي كان يعتقد فيها قبل العلاج.
-    حرص المتعافِ على التواجد مع الرفقاء المدمنين على المخدرات، والمسهلين للإدمان.

5اسباب تجعلك تختار المركز الطبي لعلاج الادمان بدلا من مراكز علاج الادمان بالعبور

-    تواجد التراخيص الرسمية من الجهات المعنية التي تدعم المركز، وتعترف به؛ مما يُسهل على المركز التعامل الرسمي من الأفراد المدمنين وفق شروط وسياسات المركز تدعمها وزارة الصحة.
-    وصول حالات كثيرة للتعافي؛ مما يعطي مصداقية للمركز، ويجذب مدمنين آخرين لعلاج من الإدمان، ويكون المركز بمثابة مُحفز لرغبة المدمن في العلاج، والتوقف عن التعاطي. 
-    تكلفة العلاج بالمركز مناسبة لكل الأفراد؛ فالمركز لا يتعامل مع فئة واحدة، ويُقدم جميع الخدمات لكل الفئات دون استثناء، إلى جانب التنوع في استخدام البرامج العلاجية مع كل حالة، مع مراعاة احتياجاتها، والمشاكل التي يمر بها المدمن.
-    تقديم الدعم للمدمن بكل أنواعه؛ مما يؤكد أهداف المركز بحرصه على الوصول بالمدمن للتعافي، والحفاظ على السرية التامة لكل ما يخص المدمن منذ طلب العلاج بالمنزل، وبعد الانتهاء من العلاج، والوصول للتعافي.
-    يُشرف على المدمن معالجين ذو خبرة في مجال علاج الإدمان على المخدرات، بالإضافة لتكاتف جهود كل القائمين بالعمل في المركز من أجل المدمن؛ مما يضمن المتابعة لعدم تعرض المدمن للانتكاسة؛ لهذا يتبع أسس دقيقة لتجنبها.

مراحل علاج الادمان داخل المركز الطبي

المرحلة الأولى: الفحص الشامل للمدمن للتعرف على حالته في ضوء إجراء الاختبارات، والتحاليل الطبية اللازمة، والتأكد من رغبته، وعزمه لطلب العلاج من الإدمان على المخدرات.

المرحلة الثانية: يتم بها تقييم حالة المدمن وتشخيصه بناءً على المعلومات التي تتضح من  التحاليل، والاختبارات، ودراسة حالة المدمن، ويتم في هذه المرحلة اعتماد البرنامج العلاجي المناسب لحالة المدمن، وتعريف المدمن بجميع تعليمات البرنامج، وتوضيح دوره في العلاج، ودور المعالجين، ثم الاتفاق على كل ما يتم في البرنامج العلاجي؛ لضمان التخلص من الإدمان، وتحقيق التعافي.

المرحلة الثالثة: وهي التدخل الطبي، ويُقصد بها بدء سحب المخدر من جسم المدمن بتدخل الأدوية الطبية اللازمة في هذه المرحلة؛ حيث يواجه المدمن مجموعة الآلام الفسيولوجية والسيكولوجية التي يحتج معها تعامل بأدوية لصعوبة مقاومتها.

المرحلة الرابعة: التدخل النفسي؛ فبعد الانتهاء من سحب المخدر من الجسم، يحتاج المدمن إلى الدعم النفسي؛ لتكملة باقي خطوات البرنامج، وتأكيد مثابرة المدمن على العلاج، وحل الاضطرابات النفسية التي تعيق المدمن من الاستمرار في العلاج، ويعتبر حل المشكلات من ضمن خطوات البرنامج العلاجي.
 
المرحلة الخامسة: التأهيل السلوكي، وبها يتم تعديل السلوكيات، والأفكار الخاطئة، والتركيز على تكوين مهارات جديدة تعين المدمن بعد العلاج.
 
المرحلة السادسة: وهي المتابعة بعد الانتهاء من البرنامج العلاجي، وتعافي المدمن، لحماية المدمن من الانتكاسة. 
        

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.