ما هو الاموتريل؟ ،هل هناك فارق بين الابتريل والاموتريل،أعراض انسحاب اموتريل وابتريل 

ملخص المقال

في مجال إدمان المخدرات، هناك العديد من الأدوية التي يُساء استخدامها ويتم تناولها لغير غرضها الأصلي فتتحول بذلك من دواء إلى سبب رئيسي للداء. من تلك العقاقير دواء الاموتريل والابتريل، لذا سنتناول في السطور القادمة الفرق بين الابتريل والاموتريل، تركيب كل منهما و دواعي استخدامهم، أضرار الابتريل والاموتريل، وأعراض انسحاب كل منهما، وأخيراً كيف يمكن العلاج من إدمان الابتريل والاموتريل. 

 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هو الاموتريل؟ 

الاموتريل هو أحد العقاقير الطبية التي توصف للمرضى الذين يعانون من نوبات صرع وتشنجات، بالإضافة إلى استخدامه في علاج حالات نوبات الفزع التي يصاحبها اضطرابات حركية لاإرادية. ينتمي الاموتريل إلى عائلة البينزوديازبين، وهي فئة من الأدوية تعمل على تقليل النشاط الكهربي للجهاز العصبي المركزي وتساعد على استرخاء العضلات وتحفز النوم العميق؛ لذلك توصف أحياناً في علاج نوبات الأرق واضطرابات النوم. لكن ينبغي أن لا يُستخدم إلا بوصف الطبيب بجرعة محددة لمدة معينة؛ لأنه يمكن إدمانه واعتياد الجسم عليه، كما لا ينبغي على الحامل والمرضع تناوله لتأثير الضار على صحة الطفل. 

هل هناك فارق بين الابتريل والاموتريل

لا يوجد فرق بين الابتريل والاموتريل، حيث يحتوي كل منهما على نفس المادة الفعالة وهي الكلونازيبام. فيعتبرالابتريل بديل الاموتريل التجاري والعكس كذلك، ويستخدم كلاهما لنفس الغرض الطبي. ويتشابه أيضاً الابتريل والاموتريل في قابلية اعتياد المريض عليهم وإدمانهم إذا كان يتناول أي منهم كعلاج في الأساس. وأحياناً يُساء استخدامهم من البداية ويتعاطى مدمني المخدرات الابتريل والاموتريل ويتداولونهم فيما بينهم كنوع من أنواع المخدرات الفعالة والبديلة للترامادول المحظور تداوله. ما يشجع تجار المخدرات والمدمنين من الشباب حديثي السن على شراء الابتريل أو الاموتريل هو أن سعر شريط اموتريل وكذلك ابتريل في متناول الجميع، وقد حظر اطباء المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان من سهولة الحصول على هذا العقار المخدر.

أعراض انسحاب تعاطي اموتريل وابتريل 

طول فترة استخدام الابتريل والاموتريل يعرض المريض إلى الأعياد عليه وإدمانه، ومن ثم عند الامتناع عن تناوله يبدأ المريض في الشعور بأعراض الانسحاب. ولا فرق بين الابتريل والاموتريل في أعراض انسحاب أي منهم مع المريض الذي يستخدمهم كعلاج أو مدمنهم كنوع من أنواع المخدرات. ومن تلك الأعراض التي يشعر بها المريض :

  • تقلصات وتشنجات في عضلات البطن. 
  • اضطرابات في الكلام نتيجة ضعف العضلات. 
  • حركة لا إرادية سريعة للعينين. 
  • ضبابية وازدواجية في الرؤية. 
  • ضعف التناسق الحركي. 
  • أرق واضطرابات النوم. 
  • الهياج والإضطرابات العصبية. 
  • اضطرابات عقلية مثل الذهان . 
  • اضطرابات عصبية وهلاوس سمعية وبصرية. 
  • رعشة في الأطراف.

تعرف اكثر على اعراض انسحاب البتريل المميتة

اضرار تعاطي الابتريل والاموتريل

 

أي دواء يستهدف في آلية عمله المخ والجهاز العصبي، الإفراط في استخدامه يُعرض المريض لأضراره البالغة. وحيث أنه لا فرق بين الابتريل والاموتريل في تأثيرهم على الجهاز العصبي المركزي، إذاً تتمثل أضرار كل منهما على صحة المريض المفرط في استخدام أي منهما أو مدمنهم في ما يلي :

  • يبدأ المريض في الشعور بضعف ومشاكل في الذاكرة. 
  • عدم القدرة على التفكير أو الفهم بشكل سليم. 
  • الشعور بالإجهاد أغلب الوقت والرغبة في النعاس. 
  • زيادة إفراز اللعاب خاصة في الأطفال الذين يُعالجون بأي من الدوائين. 
  • جفاف وحكة بالعينين. 
  • صعوبة في عملية التبول. 
  • ألم في الصدر وفي الأذنين. 
  • احتباس السوائل بالجسم وتورم الوجه والقدمين. 
  • جفاف وتقرحات بالجلد. 
  • اضطرابات في وظائف الكبد والجهاز البولي. 
  • إحساس بالحرقان بالقرب من القلب. 
  • تغيير في الصوت. 

اقرأ ايضا: ما هو بديل الابتريل الذي حظر استخدامه

كيفية علاج ادمان الابتريل والاموتريل

لا فرق بين الابتريل والاموتريل وكذلك الترامادول في خطورة إدمانهم وتأثيره الضار بصحة المدمن النفسية والجسدية، ونتيجة إدمانهم التي تظهر واضحة جلية في سلوكيات المدمن وتصرفاته في المجتمع. حيث أن هناك علاقة وطيدة بين الابتريل والجرائم وكذلك الاموتريل، إذ أن مدمن أي من تلك الأدوية يصبح كالمغيب تماماً الفاقد لوعيه وقدرته على التفكير العقلاني، فلا يشعر بالخوف من ارتكاب أي جرائم سواء سرقة، أو قتل، أو حتى إيذاء النفس. ونظراً لتلك المخاطر التي لا تعد ولا تحصى نتيجة إدمان الاموتريل والابتريل، أصبح علاج إدمان كل منهما من الأمور الهامة والضرورية لإنقاذ حياة الفرد والمجتمع بعد تجريم تداولهم وصرفهم من أماكن صرف الدواء دون إذن الطبيب. لذلك ننصح أي مدمن للابتريل أو الاموتريل أن ينجو بنفسه وحياته، وأن لا يلقى بنفسه إلى التهلكة والنهاية المأسوية التي لابد منها إذا استمر في هذا الطريق حالك الظلام، بأن يلتحق بأحد مراكز الطب النفسي وعلاج الادمان ليتخلص من إدمان تلك المواد السامة ويستعيد حياته وثقة أهلك ومجتمعه فيه من جديد. يتم في  مراكز علاج الإدمان، علاج تلك الحالات بخطط علاجية تتشابه في خطواتها الأساسية وتختلف في تفاصيلها من مريض لآخر. تكون خطوات علاج الإدمان تلك كما يلي:

  • تبدأ أولى مراحل علاج الإدمان باختيار مركز علاجي مناسب لحالة المريض المادية، ثم الإلتحاق بإحدى المراكز التي يجدها مناسبة لتلك الإمكانيات. 
  • بعد الإلتحاق يبدأ الأطباء في فحص مريض الإدمان وطلب التحاليل والفحوصات اللازمة للتعرف على حالة وظائف أعضاء الجسم المختلفة. 
  • بعد ظهور نتائج تلك التحاليل، يبدأ الفريق الطبي في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من صحة مريض الإدمان. حيث تبدأ مرحلة سحب سموم المخدرات الضارة من الجسم؛ لاستعادة نشاط ووظائف أجهزة الجسم من جديد قدر المستطاع. يتبع الأطباء في مرحلة سحب السموم نظام الديتوكس وهو أشهر الأنظمة الغذائية التي تنقي الجسم من التراكمات الضارة، ولا يقتصر استخدامه فقط على مرضى الإدمان بل يمكن اتباعه من قِبل غير المرضى لمنافعه المتعددة. 
  • ثم يبدأ المريض في استعادة صحته النفسية عن طريق برنامج العلاج النفسي والسلوكي، حيث تحدث تلك الخطوة تغيير هائل في نفسية المريض وسلوكياته إذا التزم بالبرنامج العلاجي كما يجب. 
  • وبعد ذلك يبدأ المريض في الاستعداد لمواجهة المجتمع من جديد بعد التعافي عن طريق التأهيل الإجتماعي. ففى تلك الخطوة يتعلم المريض كيف يواجه المجتمع بشجاعة دون خوف أو خجل من الماضي، كما يتعلم كيف يمكنه أن يجد لنفسه مكان سواء في وظيفة جديدة أو في دوائر الأصدقاء. 
  • ولا ينتهي دور الأطباء عند خروج المريض بعد تعافيه، بل يستمرون في المتابعة مع المريض المتعافي عن طريق عقد جلسات بين الحين والآخر حتى لا تحدث أي انتكاسة. 

المصادر

التعليقات

  1. samy,

    انا مدمن ابتريل واريد العلاج

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.