مراحل علاج ادمان الابتريل ، ما مدة علاج الابتريل ؟ ، كم تبلغ تكلفة علاج ادمان الابتريل؟

ملخص المقال

يعد الإدمان على الابتريل من الأدوية العلاجية التي تم إساءة استخدامها؛ أي أنها ذات أثر علاجي، وهذا ما يجعل علاج دامان ابتريل، خطوة نحو النجاة من التوغل في الأضرار التي يجلبها المدمن على نفسه؛ لأن ليس من الأدوية العلاجية مأمن من حدوث المخاطر كما يظن كثير من المدمنين على، ولكن الباب أمام العلاج متاح للجميع، وبصدد هذا المقال يمكن التعرف على ما يتعلق بعلاج الإدمان على الابتريل.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

مراحل علاج ادمان الابتريل

الإدمان على الابتريل يعتبر من الإدمان على الأدوية أو العقاقير العلاجية؛ فيأتي علاجه ضمن اعتبار أنه دواء تم استخدامه بشكل خاطئ، وتم تداول الابتريل كبديل للترامادول، وأصبح ينتشر في الحيز الإدماني على هذا النحو، ويُعتبر علاجه من الخطوات المهمة التي يجب أن تتم في مركز لعلاج المخدرات؛ لشدة الأعراض الانسحابية التي تظهر على المدمن بعد التوقف علي تعاطيه، والتركيز على مراحل العلاج يعد جانب هام في علاج الإدمان على الابتريل، والمراحل جميعها لا تختلف في علاج المواد المخدرة إلا أنه يتم التدخل الدوائي على حسب حاجة المدمن الصحية، والبرنامج العلاجي بأكمله يوضع باعتبارات خاصة بحالة المدمن، وهذا ما سوف نراه الآن في مراحل العلاج.
مرحلة التفكير في العلاج: بادئ ذي بدء قبل مرحلة طلب العلاج يكون هناك مرحلة تُسمى مرحلة التفكر في العلاج تتم في ضوء اعتبارات معينة موضحة كالآتي:
-    أن يعترف المدمن بالمشكلة؛ لأنه حينما يعترف بها يبدأ في التفكر في العلاج، والبحث عن حلول، وهي خطوة صعبة في موضوع التعافي بأكمله، وصعبة لدى المدمن في إدراكها؛ فحينما يُدركها تمثل خطوة هامة للتخلص من الإدمان على الابتريل.
-    أن يكون المدمن لديه الإيمان بقدرته على التعافي من الإدمان نهائيًا، وأن يعلم أن التعافي هو الطريق الأمثل؛ فابتعاده عن الإدمان يُعني الخروج من مأزق العمر.
-    على المدمن أن يتحمل المسئولية في قرار العلاج، ويعلم أنه لن يأخذ أحد القرار بدلًا منه، فيتوقف عن الالتفات، والمماطلة في مبادرة العلاج، ولا بد أن تعلم أيها المدمن أن الامتناع عن التعاطي في المراحل الأولى أسهل من التقدم فيه؛ لتفادي نفسك من جملة مخاطر، وأضرار لا شك في حدوثها مع الاستمرار على الإدمان.           
-    أن يُفكر المدمن في اللحظة الراهنة، دون النظر لما بعد؛ فالتفكير في القادم يؤثر على أخذ الخطوات اللازمة في الحاضر، كل ما عليك أن تفعله تجاه الإدمان هو تقصير المسافة نحو العلاج، والتصديق بالبدء في نفس الوقت.
-    من المهم أن تدرك أن مراحل العلاج على الإدمان تحتاج إلى المثابرة، والحسم، وشدة العزم، فإدرك الأمر لا يُستهان به.
-    لكي تتخلص من الإدمان على الابتريل، وتصل للتعافي، فلا بد أن يكون العلاج باتباع إشراف طبي، أي أنه يتم في مركز متخصص لعلاج الإدمان.    
-    لا بد من الابتعاد عن الصحبة، والتجمعات التي تبعث شعور التعاطي لديك.
-    انتقاء مركز علاجي مناسب لعلاج الإدمان ثم البدء بالالتحاق به للعلاج على الفور.
مرحلة التشخيص والتقييم:
تعتبر هذه أولى مراحل علاج الإدمان من حيث البدء في الخطوات التي تؤهل المدمن لخطوة العلاج الفعلية، وبها يتم تقييم المدمن من الجوانب الشخصية، وعمل التحاليل اللازمة الخاصة بنسب الإدمان على المخدرات، والأخرى المتعلقة بالصحة، والناحية النفسية  والاجتماعية، ويمكن حصر المهام التي تتم في هذه المرحلة كالآتي:  
·    يتم عمل تقييم شامل لحالة المدمن من الناحية النفسية والاجتماعية، عن طريق البحث التي تدعم القائمين على العلاج من التوصل إلى البيانات الهامة الخاصة بالمدمن. 
·    يُعد من أهم الخطوات في هذه المرحلة التعرف على نسبة الإدمان على المواد المخدرة، وفحص اعتماد المدمن على أنواع المخدرات، ومن هنا يتم التعرف على ما يمكن أن يحول بين المدمن وبين العلاج، والعمل على وضع الاعتبارات اللازمة له فيما بعد.
·    التعرف على حالة المدمن الصحية بشكل عام، والتأكد من ما وصل إليه من أضرار الإدمان.
·    بناء على تقييم الحالة الصحية يتم عمل برتوكول العلاج الدوائي بما يتناسب مع المقاومة الجسدية، والحاجة للرعاية الطبية.
·    اخبار الأهل بالمشاركة في خطوات علاج الإدمان من المخدرات مع المركز العلاجي، ويعتبر ذلك من أهم الدعم الذي يكون بحاجة إليه المدمن.
·    يتم ضبط البرنامج العلاجي، وتأكيده على حالة المدمن، ومن ثم الاتفاق مع المدمن على اتباع الخطوات، والمثابرة على العلاج؛ حتى يصل إلى التعافي.
مرحلة التخلص من سموم المخدر بالجسم:   
تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل العلاجية في مشوار العلاج من الإدمان على الابتريل؛ حيث بها يتم التدخل العلاجي بالأدوية لسحب المخدر من جسم المدمن بعد التوقف عن التعاطي، وهي المرحلة الفعلية في العلاج، ويُبنى عليها باقي المراحل إذا تمت بدقة، فيها يتم سحب المخدر بأحدث العقاقير الطبية اللازمة لحالة المدمن وقتئيذٍ، ويعتبر استخدام الأدوية عامل راجح في العلاج؛ لصعوبة مواجهة الأعراض الانسحابية، فهذه المرحلة هي مرحلة الآلام التي ي8خشاها الكثير من الأشخاص المدمنين على المواد المخدرة، كما أنه تُنتقى الأماكن العلاجية بناءً على القدرة على تجاوزها بدون مضاعفات، والتخلص من المخدر مع ضمان سلامة صحة المريض نفسيًا وجسميًا؛ لهذا يقوم على العلاج أطباء متخصصين في علاج الإدمان، وفي هذا الصدد يُستهدف المركز الطبي لعلاج الإدمان والصحة النفسية لتخلص المدمن من الإدمان على الابتريل؛ فالمركز يوفر كل ما يمكن أن يُساعد المدمن على التعافي.
مرحلة العلاج النفسي:
لا شك يحتاج المدمن خلال فتر العلاج إلى التدخل النفسي؛ لأنه مع فترة الانسحاب يواجه تقلبات شديدة في المشاعر، تتطلب استشارات نفسية، كما أنه بعد تجاوز مرحلة سحب المخدر، يحتاج إلى فهم مشاعره، وما وصل إليه، والدعم النفسي من المحيطين، والمعالجيين؛ حتى يمكن أن يقبل نفسه، ويتخلص من مشاعر العار، كما أنه لا بد أن يتم توطيد رغبة المريض في الاستمرار على العلاج، لكي يتم تتابع المراحل القادمة؛ من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو التعافي، وهذه المرحلة تعتبر محورية في البرنامج العلاجي؛ لأن المعالج النفسي لا بد أن يكون مع المدمن في كل الخطوات بدايةً من الالتحاق بالبرنامج العلاجي بالمركز إلى أخر مرحلة.
مرحلة العلاج المعرفي السلوكي: 
تعتبر هذه مرحلة تأهيلية، لا غنى عنها في العلاج؛ فسحب المخدر فقط بدونها لا يُعنى أنه تم علاج، وهنا سيتم المعالجة السلوكية للإدمان على أكمل وجه؛ لاعتبار الإدمان على المواد المخدر هو انحراف سلوكي، أي الوجه الثاني من الإدمان، ويتم في هذه المرحلة المعالجات القائمة على الدعم السلوكي، والمعرفي، والجمعي؛ لأن ما حدث في فترة الإدمان غيَّر كثيرًا في شخصية الفرد، ولعل هذه الجوانب الثلاثة أكثر ما يمكن أن يؤثر بها الإدمان، فهو ما حدث، ويتم علاجه، فيتم ما يلي:
-    التدخل المعرفي السلوكي بمتخصصين قائمين على العلاج السلوكي؛ لتصحيح المعتقدات الخاطئة، وتعديل السلوكيات المكتسبة سابقًا، ومقابلتها بمهارات حياتية سلوكيات أكثر ملائمة، وفائدة.
-    التدخلات المسئولة عن تعلم المدمن كيفية مواجهة المشكلات، وفهم مسار الإدمان الحقيقي، كما أنه يتم استخدام كافة التقنيات العلاجية التي تسهم في العلاج.
مرحلة المتابعة:
تأتي هذه المرحلة بعد التحقق من التعافي النهائي؛ فيتم التواصل مع المتعافي للوصول به إلى الاستقرار، والأمن النفسي؛ لأن خلال وقت الخروج يبدأ يتعامل المتعافي مع الحياة بمخزونه الذي اكتسبه أثناء فترة العلاج؛ فهنا يكون في المدمن اختبار اثبات مدى التعافي أو الوقوع في الانتكاسة، كما أن هذه المرحلة، وما قبلها يكونا ركيزة تعلم المدمن كل ما يمكن أن يحميه من الانتكاسة؛ لذلك تتم المتابعة؛ حتى لا يشعر المدمن خلال فترة المواجهة الواقعية بأنه بمفرده، فإن راودته أفكار الانتكاسة يتغلب عليها بما تعلمه، وبطلب الاستشارات المفتوحة في ذلك الوقت.           

أبرز اعراض انسحاب الابتريل

عند علاج ادمان ابتريل يتم التوقف عن تعاطي الدواء، كخطوة أولية في العلاج، ومع هذا التوقف عن التعاطي يواجه المدمن مجموعة من الآلام النفسية والجسدية، تتمثل بالشدة في تحملها؛ لهذا يتم التوجه لعلاج الإدمان من الابتريل في مركز علاجي متخصص لعلاج الإدمان، ليتم التعامل مع الأعراض الانسحابية بالتدخل الدوائي، ويمكن حصرها كالآتي:
-    الشعور بعدم الاتزان؛ يظهر باضطراب في حركة اليدين والقدمين فيكون المدمن لديه ارتعاش في الأطراف.
-    تقلبات في الجانب الانفعالي.
-    ارتفاع ضربات القلب.
-    الشعور بالقلق والاكتئاب والتوتر.
-    اضطرابات في الجهاز الهضمي، والعصبي.
-    الألم العضلي والعظمي.

كيف يؤثر الابتريل علي شخصية وسلوك المتعاطي ؟

يعتبر الابتريل من الأدوية المهدئة التي يدمن عليها الأفراد بسب كثرة تعاطيهم لها دون سبب علاجي؛ أي يتم إساءة استخدامها، فيكون له تأثير على شخصية الفرد المدمن من حدوث تغيرات في شخصيته وسلوكه؛ فالهدف من الدواء هو التهدئة، والسيطرة على مستقبلات العقل، والإدمان عليه يجعل الشخص متصف بالبلادة، والخمول، والانعزال، ومع انقطاعها تجعله في حالة توتر وعصبية، وما يمكن أن يكون عليه المدمن على الابتريل أنه قد يصله إلى حالة من العنف الشديد، التي قد تُعرضه للاعتداء، أو الاجرام.
 فلا شك تتغير شخصية المدمن مع الإدمان كما أن الشخصية تأخذ زاويتها مع نوع المخدر سواء أكان المخدر من المنشطات أو من المهدئات، ويكون السلوك العام للمتعاطي يتصف بالغرابة، والمدمن في كل الأحوال هو في حال تركيز شديدة مع نفسه فقط، فكثيرًا ما يوصف المدمن بالأنانية، وهو سلوك غير إرادي منه؛ لأن بإمكان المخدر أن يصنع منه أي شيء لا يُرضي الآخرين.      

ما هي أسباب تعاطي الابتريل؟

تتعدد الأغراض الإدمانية الدافعة لتعاطي المواد المخدرة، وحينما يكون الإدمان على دواء علاجي؛ فيأتي النظر إليه عن طريق نوعه، والعقاقير الطبية يُساء استخدامها، دون التأكد من الحالة الصحية للازمة لنوع الدواء؛ وذلك لضمان أنها علاجية؛ فالأفراد يُقبلون على تعاطي الابتريل؛ لأنه يساعد على الاسترخاء، وهو من الأدوية قوية التأثير؛ فيتم تناوله كمحاولة للابتعاد عن الانشغالات، والانزعاج، ويُستخدم من قبل الأفراد كمحفز على النوم، كما أنه يعتقد لدى الكثير من الأشخاص أن الابتريل من المهدئات التي تمنع الشعور بالقلق، فيتم الافراط في الجرعات، وتأثيرات الابتريل على الشخص المدمن كثيرة، فقد لا يدرك المدمن نفسه هذه التأثيرات سوى بتغييرات خطيرة على العقل، تجعله في حالات معينة، يستدعيها طول الوقت؛ مما يجعله في اعتماد عليه بشكل كلي.    
 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.