أسهل طرق لعلاج الهلوسة من المخدرات

تظهر على مدمن المخدرات الكثير من الأعراض الانسحابية التي تلازم سحب السموم من جسمه، ومن أهمها في المقام الأول الأعراض التي تظهر على الجهاز العصبي المركزي، وهناك العديد من أنواع الأعراض والتي يظهر منها الاكتئاب، واضطرابات النوم الأعراض الشديدة، والخطيرة مثل، التأوهان بأنواعها البصرية، والسمعية، بالإضافة إلى الهذيان، واختلال العديد من وظائف الجسم المتنوعة.

تظهر الهلوسة على المريض بعد توقفه عن تناول المخدرات من بين ستة إلى 24 ساعة بعد التوقف عن التعاطي، ويمكن أن تستمر هذه الهلاوس، والأعراض الأخرى لفترة تصل إلى أسبوع، وتتوقف بعد هذا جميع الأعراض، وتبقى القليل من الأعراض، مثل الهلوسات، و الإرتعاش في اليدين، والتوتر،  ومن العوامل التي تتوقف عليها شدة الهلوسة
●    تتوقف شدة الهلاوس التي يعاني منها المتعاطي للمخدرات عند مرحلة انسحاب الكحول من جسد على المدة التي تستهلك كميات من الكحل فيها، والتاريخ الطبيعي لحالته الانسحابية، وطول الفترة التي تعرض لها نشرب المواد المخدرة.
●    انسحاب الكحول من الجسم، لأن الهلوسة الناتجة عنه تظهر الأعراض الخاصة بها سواء السمعية، أو الحساسية، أو البصرية، ولكن وحدها بدون وجود أي نوع من الأعراض الأخرى المصاحبة.
●    وعندما يزداد إفراز الهرمونات الأدرينالين في الجسم، فإننا نجد أن المريض يعاني من الضعف العام في تركيزه، بالإضافة إلى وجود الهلاوس البصرية، والسمعية الشديدة، وجميع هذه الأعراض قد تستمر من بين 24 ساعة إلى 72 ساعة بعد انقطاع المريض عن تعاطي المواد المخدرة.

من خلال علاج الهلوسة من المخدرات يمكن لمتعاطي المخدرات أن يتوقف تماماً مع المساعدة الطبية عن تعاطي المخدرات، ويعيش الحياة الهادئة من جديد، ومن أهم هذه الخطوات:
تغير مكان التواجد
بتغيير المكان يعتبر من الشروط العلاجية للتخلص من هلوسة المخدرات، لأن المكان الجديد، والهادئ، والأمن قد يقلل من التفكير في نفس الضغوط التي كان يفكر بها المدمن، كما أنه يجعلها يتمكن من التأمل، ولا يصل إلى الوقوع في المخدرات من جديد.
●    الابتعاد عن الحياة القديمة
الابتعاد عن الأصدقاء القدامى الذين كانوا يشهدون المدمن على تعاطي المخدرات، والبحث عن الحياة الجديدة، والأصدقاء الجدد يقلل من التعرض إلى الهلاوس خلال فترات تعاطي المخدرات، و فترة انسحاب الكحول من الجسم، فلا بد أن يبتعد الشخص عن دائرة الإدمان، و يتمكن من الاستمرار في طريقه إلى التعافي.
●    الدعاء
لابد أن يتجه الفرد إلى الله عز وجل بالدعاء، ويجعل كل تفكيره في قدرة الله عز وجل على أن يمنحه التعافي من الإدمان وأن يعرف الفرق بين التصرفات الصائبة، والخاطئة التي كان يقوم بها، وهي تعاطي المواد المخدرة.
●    التخطيط اليومي
أن يفكر الشخص في القيام بجميع الأعمال التي تبعدك عن التفكير في تعاطي المواد المخدرة، ويبتعد عن جميع ما يؤذي، ولا يجعل الهلاوس السمعية، والبصرية تؤثر عليه بليق ما يشغلوا، حتى يتمكن من الحماية من هذه الهلاوس.
●    الشعور بتقبل الذات احترامها
لابد أن نقوم لتأهيل المتعاطي إلى الوصول إلى تقبل الذات، واحترامها حتى يتخلص من الهلاوس التي يعاني منها، لأن هذه الهلاوس ما هي إلا عبارة عن مشاعر قاسية ما بين تأنيب النفس، وتشجيع السلوكيات الضارة من خلال التخيل، والتعبير عن ما بداخل الشخص عندما يتقابل ذاته، ويحترمها يتمكن من السيطرة على ما يواجه من هلاوس٠
●    مشاركة الأفكار
لابد أن يهتم الأفراد بالعلاج الجماعي في المصحات علاج الهلوسة من المخدرات، لأن مشاركة الأفكار مع الافراد الآخرين الذين مروا بنفس هذه المراحل العلاجية للإدمان يساعد على التخلص من الهلاوس التي يتعرضون لها، و يتعافون تماماً من هذا المرض، كما أن مشاركة الأفكار الإيجابية تجعلهم مصدر الثقة لهؤلاء المتعاطين.
●    ممارسة الأنشطة والهوايات
ممارسة الأنشطة الرياضية، والهوايات المتنوعة من الأمور التي تساعد الجسم على تنشيط خلايا المخ، و تساعد على الاسترخاء التام، وهذه الأمور علاج الهلوسة من المخدرات، والتعرض لها بجميع أنواعها.
●    مراجعة الأرباح والخسائر
لابد أن يراجع الإنسان نفسه عن جميع السلوكيات التي يقوم بها، وأن يتعرف على الأرباح التي حصل عليها من تعاطي المخدرات، والخسائر التي حدثت له في السلوكيات الاجتماعية ،والمادية، والنفسية، والسلوكية في هذه الأمور تساعده في محاولة التخلص من الإدمان، عندما تصبح لديه عزيمة على التخلص من التعاطي، فتقول ما يعاني منه من الأمور الداخلية التي تجعله يشعر بهلاوس بصرية، أو سمعية غير متواجدة في الواقع.
●    المكافأة اليومية
يعد الإنسان نفسه بأن يحصل على الاحتفال، أو المكافأة اليومية في كل يوم يمر عليه دون أن يتعاطى نسبة من المواد المخدرة، وتكون المكافأة بعيداً عن أمور الجنس، والحب، وغيرها من الأمور التي تساعده على الرجوع إلى تعاطي المواد المخدرة، فهذا الأمر يحفز على محاولة السيطرة على ما يمر به من هلاوس سمعية، وبصرية، ويتجنبها، ويتلاشها، حتى تصبح مع مرور الوقت غير موجودة

تضمن علاج الهلوسة من المخدرات عنصرين أساسيين، وهما:
●    ازاله السموم المتواجدة بالجسم من خلال التدخل الطبي
نحن نعلم أن يتعاطى المخدرات عندما يتم يمتنع عن تناوله، فإنه يتعرض إلى الهلوسة ،وتظهر الأعراض التي تظهر علية بسبب امتناعه عن هذه المواد المخدرة، والتي منها الكوكايين، والأفيون.
عندما يتم إزالة هذه السموم من خلال التدخل الطبي تكون هناك نتائج على بسبب التواجد مع المتخصصين الذين يتمكنون من تخفيض الجرعات التي يحصل عليها المتعاطي بالتدريج، حتى يتمكن من اقلاعها تماماً عن المواد المخدرة.
يبدأ في سحب المواد التي تتواجد في جسم من هذه السموم مع ضرورة تناول الأدوية التي يتم وصفها من الأطباء المتخصصون بشكل منتظم.
كما أن فريق العمل الطبي يساعد الأفراد خلال مرحلة إزالة السموم من أجسامهم على تحمل الأعراض التي تظهر عليهم من خلال بعض الأدوية، والمسكنات الغير ضار بالمعدة، والتي لا تسبب لهم أي نوع من القلق، أو الضرر.
العلاج النفسي
✔    يحتاج الأفراد الذين يتوقفون عند تناول المخدرات العلاج النفسي بجانب العلاج الطبيعي، ومن أهم خطوات العلاج النفسي التخلص من أعراض سحب السموم من الجسم، ومن أهمها الهلاوس السمعية، والبصرية.
✔    اتخاذ أساليب العلاج الفعال، والشاملة التي تتمكن من تحقيق الاعتدال النفسي للشخص، تتخلص من جميع الاضطرابات التي تكون سبب في ظهور أعراض الأعراض الانسحابية للمخدرات.
✔    تقديم مجموعة من الاستشارات، والأساليب العلاجية الحديثة التي يمكن أن يختار الأطباء منها، حتى يتمكنوا من تلبية جميع الاحتياجات الفردية المتعاطين للمخدرات، وكل برنامج علاجي يكون مناسب بالثقافة المتعاطين، ويعتمد ايضا الى جانب هذا على علاج الهلوسة من المخدرات السلوكي.
✔    القيام بتمارين اليقظة، حيث يقوم المتخصصين في تقديم التدريبات التي تساعد على المتعاطي على أن يتعرف على الدوافع الشخصية التي دفعته إلى تعاطي المخدرات، و يقوم بحل المشكلات التي يعاني منها، والتي تعتبر من أسباب تعاطي المواد المخدرة، حتى يتمكن من أن يتعافى من جميع ما يمر به من آثار لسحب السموم من جسمه، ومن أهمها ما يراه من الهلاوس البصرية، وما يسمعه من الهلاوس السمعية.
✔    يستكمل الفرد الخطط العلاجية، والتغذية الشاملة التي تهدف الى تنمية جميع الاحتياجات التي تخصه، وتحسين الصحة العامة، والبدء البدنية، والعقلية لهم حتى يتمكن عقله من أن يسيطر على ما يشعر به من هلاوس.

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)