ما الذي يدفع الفرد للتفكير بالانتحار ؟،كيف يكون العلاج المعرفي السلوكي للانتحار في المركز الطبي ؟،نصائح للمنتحرين وكيفية التعامل مع المنتحر ؟

ملخص المقال

هل فكرت بالانتحار ؟ هل لديك رغبة بالانتحار ؟ هل قابلت قبل ذلك أحد يفكر أو يحاول الانتحار ؟، إذا كانت إجابتك نعم أو كانت لا فإن هذا المقال سيقدم لك مجموعة من الإجابات للكثير من الأسئلة التي تسيطر علي تفكيرك في ما يخص فكرة الانتحار، ربما سمعت كثير من الكلام والعبارات والنصائح ولكنك علي علم أنك لم ولن تأخذ بها ولهذا أخذت تبحث بنفسك هنا وهناك حتي تجد من يمد لك يد العون، ها نحن من داخل المركز الطبي لعلاج الاضطرابات النفسية نقدم لك يد العون من خلال نخبة من الأطباء والمتخصصين لن تخسر شيئاً لو أكملت معنا المقال لنهايته وتعرفت عما يدور بين سطوره.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

 ما الذي يدفع الفرد للتفكير بالانتحار ؟

وفي هذا الصدد يؤكد أحد استشاري العلاج النفسي بالمركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الفرد لذلك، ولكن هذه الأسباب تختلف باختلاف الجنس والعمر والبيئة والطبقة الاجتماعية وغيرها من الأمور التي تتحكم في نشأة تلك الأسباب، ولكن يمكن أن نوجزها في ما يلي :

  • الضغوط الحياتية وبالأخص النواحي المادية تتحكم إلي حد كبير في تفكير الفرد في ذلك حيث أن ضيق سعة اليد لدى الضعفاء إيمانياً يكون أمر أساسي للتفكير في التخلص من الحياة بأكملها.
  • المشاكل الزوجية وعدم التفاهم الذي يتفاقم إلي مشكلات كبيرة وتتطاول من أحد الطرفين وتحكمه بالطرف الآخر وعجز الطرف الضعيف أن يرد الإساءة أو يأخذ حقه، يكون أحد الأسباب التي تؤدي بالفرد أن يفكر بالتخلص من حياته.
  • المشكلات العاطفية، تمثل نسبة أساسية من نسب الأسباب التي تؤدي بالفرد سواء ذكر أو أنثي في أن يفكر بالانتحار.
  • المرض، بعض الأفراد الذين يصابوا ببعض الأمراض المزمنة يكونوا قد وصلوا إلي حالة من الضيق وعدم الرغبة في استكمال الحياة الأمر الذي يدفعهم للتفكير بالانتحار كوسيلة تخلصهم من كافة الآلام التي يشعروا بها من جراء هذه الأمراض.
  • الشعور بالاضطهاد، سواء كان هذا الاضطهاد من قبل الرئيس بالعمل أو أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة أو الزوج أو الزوجة، مع عدم القدرة علي دفع هذا الاضطهاد فيكون الحل الأفضل من وجهه نظرهم هو التخلص من الحياة والتفكير بالانتحار.

هذه كانت أبرز الأسباب التي أكدتها العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت علي هذا النطاق،

كيف يكون العلاج المعرفي السلوكي للانتحار في المركز الطبي ؟

ربما الآن تتساءل عن الذي يجعل من بالمركز الطبي  منفردة في علاج الاضطرابات النفسية بشكل عام وعلاج الحالات التي تسيطر عليها فكرة الانتحار بشكل خاص، وربما نجد الإجابة تتمثل في مجمل البرامج العلاجية والخطط التي يتم وضعها من أجل هؤلاء الأفراد داخل المركز الطبي والتي تشتمل علي عدة مراحل والتي تتمثل في :

  • مرحلة العلاج النفسي : لا شك أن الشخص الذي يفكر بالانتحار يحتاج إلي علاج نفسي في المقام الأول، يتضمن استخدام العلاج المعرفي السلوكي فضلاً عن استخدام العلاج الجدلي السلوكي واللذان يهدفا إلي السيطرة علي الأفكار الخاطئة التي تراود الذي يفكر بالانتحار من خلال مجموعة من الآليات والاستراتيجيات والفنيات التي يتم التعامل من خلالها مع الشخص الذي يفكر في الانتحار ومن ثم يبدأ العمل الفعلي معه من خلال الجلسات الفردية والتي تؤتي بثمارها من أول جلسة وهذا الأمر الذي يحدث فعلياً فإن لم تستطع أن تسيطر علي أفكار ذلك الشخص من أول جلسة فلن تستطع أن تُخرجه من تلك العتمة الذاتية التي يحيا بها.                 
  • العلاج الدوائي : إذا كنا قد أكدنا علي العلاج النفسي والسلوكي في بداية الأمر فإن ذلك لا يغنى عن استخدام البرامج العلاجية الدوائية، ولكن يجب أن ننوه أن الأمر هنا مرتبط بشدة الحالة وبمدى تكرار محاولات الانتحار من عدمها، بمعنى أنه إذا كانت محاولات الانتحار قد تكررت كثيراً وربما أصيب الفرد بعدة إصابات عضوية فإن ذلك يتطلب علاج دوائي لعلاج تلك الإصابات، فضلاً عن انه كون أن فكرة الانتحار والإقدام عليها قد تكرر فإن ذلك يعني أن هذا الشخص يعاني فعلياً من اضطرابات نفسية مصاحبة لتلك الحالة كالقلق والاكتئاب والخوف، ومن هنا يكون التحرك الدوائي لا مفر منه علي الإطلاق فيبدأ الأطباء المختصين في وحدة العلاج النفسي بمنح المريض جرعات من الأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق والخوف وكافة الاضطرابات النفسية المصاحبة.

والجدير بالذكر أن في الغالبية العظمى من الحالات نجد أن  العلاج الدوائي يكون من أهم العلاجات التي يجب البدء بها حتى قبل العلاج النفسي والسلوكي حتى يبدأ المريض يستوعب ما سيتم بداخل الجلسات الفردية النفسية.

نصائح للمنتحرين وكيفية التعامل مع المنتحر ؟

 وقبل أن ننتهي من حوارنا معك وقبل أن نختم المقال وجهنا سؤال إلي أحد أخصائي الصحة النفسية في المركز الطبي لعلاج حالات الإدمان والاضطرابات النفسية ، نعلم جيداً انه يدور بداخلك آلا وهو ما هي النصائح التي يمكن أن أوجهها للشخص الذي يفكر بالانتحار ؟

أولاً :  في البداية أكد لنا الطبيب النفسي أن حديثك مع الشخص الذي يفكر بالانتحار لو أخذ صيغة النصائح فاعلم جيداً أنك خسرت قبل أن تبدأ لذا يجب أن يكون الحديث بعيد كل البعد عن صيغة النصائح قدر الإمكان.

ثانياً : حاول ألا تتركه بمفرده قدر الإمكان وتحاور معه في أي شيء بعيداً عما يدور في مخيلته.

ثالثاً : ابعد عنه كافة الوسائل التي يمكن أن تودي بحياته.

رابعاً : ذكره بماذا سيستفيد إذا أقدم علي الانتحار وحاول أن تضع كل الاحتمالات أمام عينه في محاولة منك أن تقنعه أن الأمر غير مجدي بالمرة.

خامساً : اشغله قدر الإمكان في أي شيء وإذا وجدت الفكرة لا زالت موجودة اطلب المساعدة من المركز الطبي.

المصادر

(مصدررقم 1)

(مصدر رقم 2)

(مصدر رقم 3)

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.